-
العدد الفصلي 36: ربيع 2025
عـود الـنــد تكمل عامها التاسع عشر
-
عز الدين جوهري - الجزائر
إلى بيروت، الروشة، الحمام العسكري، الصنايع، فردان، وكل الأمكنة التي لا يأتيها النسيان. . وكنت أعاهد صوتك تحت القباب وتحت جلدي وفي الخفاء، ليأتي بكل ما في يديك من مواويل ومن ثريات. من جهات لا يلمحها الحنين، ومن صمت يخترق الريح، ليعزف بأحرف التكوين... -
إبراهيم قاسم يوسف - لبنان
هبّت الرّيح، وقع القفص، انفتح الباب، طار الكنار. تعقّبه الأولاد في كلّ مكان، تعقّبوه في طول البرّية وعرضها. منذ أن انتصف النّهار، حتّى أقبل الليل. لكنّه عصفور وطار. عادوا بعدما تعبوا، أو بعدما يئسوا وخافوا وقد حلّ الظلام. وحده الطفل صاحب... -
منجي العيساوي - تونس
انطلقت خيول الاستعراض في تلك العشية من أيام "أوسّو" الحارقة من أمام بيت العروس والهودج المتبختر في سيره إلى منتهاه في مشهد مهيب قلّما عاشت القرية مثيلا له. يسايره علي جنبتاه شبّان القرية وشابّاتها وتتبعه من ثقلت حركته من المسنّين والصّبية. اختلط... -
أمل النعيمي - الأردن
أمي: مع أنهم يقولون إن الاعتراف فضيلة، ما سأهديه لك في عيدك يندس تحت جلدي كالعلق الذي يمتص الصديد، وما دام فيه راحتي وربما شفائي فاني أطمع في غفرانك مع أنني ربما لن أعرف أبدا إن كنت ستفعلين. أنت في عالمك الآخر الذي يلتفع بالأسرار نأيت منذ زمن... -
بقادي الحاج أحمد - السعودية
عباءة الليل + بائعة الفول المدمس
عباءة الليل أسرع الخطى وهو يسير في الغابة، مالت الشمس تحت أعالي الأشجار، تمددت وكبرت الظلال، لبست الشمس غلالة النضار إيذانا بالمغيب، بدأ غرسها كعين الديك تعلوه صفرة أخت الحمرة يرنو إليه من خلف الأشجار بحنان نساء القرية المودعات الدامعات، بدأت... -
هيام ضمرة - الأردن
على مسامع البحر
آليت جلسة طال حثيثها، وجلت بين أعمدة الذكريات آمل لها حضورا ووصالا يؤجج فتيلها، فأي نسيم مدهش يحقق هذيان الشوق وأي عالم تتناثر على شطآنه تضاريس حروفي، والإطلالة تراود شاطئ الخليج عند "رأس السالمية" وفي جزئها "دوار البدع" في وضعيته القديمة، وميناء... -
عباس علي عبود - السودان
(*) أحد فصول رواية بهذا العنوان. الفصول الأخرى تنشر تباعا في الأعداد القادمة. يمكن الرجوع إلى ثلاثة فصول نشرتا في الأعداد 14 و 23 و 33. . اتاشا تومانوفا شمس آفلة صهيل جريح طفل يحبو فوق بساط الريح. وحينما تعرّتْ الأشجارُ من مواسم... -
غادة المعايطة - الأردن
كان اكاكي اكاكيفيتش يسير في اشد مشاعره ابتهاجا واحتفالا. وكان يحس في كل ثانية من الدقيقة أن على كتفيه معطفه الجديد. وضحك بسخرية عدة مرات خلسة، من فرط سروره الداخلي. ففي الواقع فائدتان: الأولى كونه دافئا والأخرى كونه جيدا. لم يكن صاحب المعطف هذه... -
أحمد البار - السعودية
لوحة الغلاف بريشة الفنان التشكيلي السعودي، أحمد بن عبد الله بن محمد البار. الفنان في سطور: = من مواليد السعودية. = يحمل بكالوريوس في التربية الفنية. = يعمل معلما للتربية الفنية. = أقيم معرضه الشخصي الأول في مركز إبداع للفنون الجميلة... -
عدلي الهواري
كلمة العدد 34: الجودة تتكلم عن نفسها
كلما ظننت أن العدد رقم كذا هو الأكثر تنوعا، يفاجئني الكتاب والكاتبات بنصوصهم، فيصدر عدد جديد أكثر تنوعا، مثل هذا العدد. أسعدني كثيرا أن تكون قصة نشرناها في العدد 14 موضوعا لمقالة نقدية موسعة في هذا العدد، فالمسافة الزمنية بين القصة ونقدها تؤكد... -
آخر موعد لتلقي النصوص للنشر في العدد القادم، 34: يوم الجمعة، 20/2/2009 النصوص التي لا ترسل من خلال موقع المجلة لا تفتح ولا تنشر.
-
سليم الموسى - الأردن
إن المعاملة الطيبة للناس وبين الناس تكون سببا في إصلاح أحوالهم ومجتمعهم، فهي سبيل لنشر المحبة، والتآلف، وربط الأواصر، ونشر الوعي، ودواعي السرور والسعادة، فعليك أن تراعي مشاعر الآخرين وأحاسيسهم، والتواصل الإيجابي معهم، وإظهار المحبة والتقدير لهم.... -
غالية خوجة - الإمارات العربية المتحدة
دبي: الحوار الثقافي العربي الألماني
استضافت إمارة دبي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2008 الملتقى الثقافي العربي الألماني الذي نظمته مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وشاركت فيه مجموعة من المثقفين الألمان والعرب، وتناولت جلساته موضوعات من قبيل: "الاستشراق والاستغراب"، و"من سرق هيغل؟".... -
سناء شعلان - الأردن
مرجان الضوء: بين الحرمان والارتواء
قراءة في ديوان الشاعرة القطرية زكية مال الله
صدر للشاعرة القطرية زكية مال الله حديثاً ديوان شعر عنوانه مرجان الضوء، ويحتوي على 62 قصيدة حرة خلا قصيدة واحدة عامودية، وهو الديوان الثاني عشر للشاعرة ذات الرصيد الكبير من الأعمال النثرية والمؤلفات الأدبية والنقدية والمسرحية والكتابات الصحفية... -
إبراهيم قاسم يوسف - لبنان
من بعيد كان يترصّدها، كنسر يتربّص بطريدته. يراقبها، ويخالسها النّظر، كأنّه يدعوها إلى الرّقص، وترشيه بلحظها السّكران، كأنها تحرّضه على الدّعوة، "وحين تعطّلت لغة الكلام" جرع كأسه مرّة واحدة، حزم أمره، تخلّص من خشيته، استرد شجاعته ودنا منها بخطى... -
أمل النعيمي - الأردن
من كان ينظر إليه كان مستحيلا أن يفهم ما الذي يدور في ذهنه. كانت إحدى عينيه تنظر في الأفق اللامتناهي وهي ترقص طربا فوق أرض بلا أبعاد، والأخرى تستشيط غضبا وهي ترنو في الاتجاه الآخر إلى جدران بيت أو شيء لا يدري ما يسميه. كان نصف شفتيه يقول لا ونعم... -
أميمة أحمد - الجزائر
اتكأت ميس على شرفة الماضي وألقت نظرة للخلف علّها تجد ما ضاع منها بين ركام الاغتراب وتحت رماد حرائق نشبت في كثير من الأحيان دون سبب وعبثت في الروح بانتشاء. كانت ميس تمسح على رؤوس قططها السبعة، السيامية السلالة، وبعضهم من الفصيلة الملكية. ميس تجد... -
بدر الدين عبد العزيز - السودان
مشهد أول الزمان عام 1939، والأزمة الاقتصادية تجتاح أوروبا. المكان محطة الخرطوم لسكة الحديد، والقطار متجه شمالا إلى حلفا، يتأهب للانطلاق. المحطة تبدو مكتظة بالناس يغلب عليهم المصريون والشوام والإنجليز. جميعهم يبدون خواجات إفرنجا. ثم بعض... -
بدري إلياس - السودان
التمر يغلي في حدود الكاف، والنون تتربص به حتى يتربع في الكأس. الوقتُ: عصر تحاورُ العناصرُ بعضها، والنارُ قاض لا يتحيز، ولا يأبى رشوة الهواء. ها هي كاكا تدخل بكامل عتادها. تدخل كاكا وهي تتمثّلُ عنطزة ملك شأنُه أرزاق النّحل والعصافير. تضع أشياءها... -
ربا الناصر - الأردن
تمهيد عندما أتى المساء وتشرب السكون وقع أقدام المارة، لم يبق في منزلي سوى الهدوء ورعشات ضوء السراج الضعيف يمضيان معي ليلي الطويل. وعندما توسدت أوراقي المبعثرة على الأرض بدأت تجول في عقلي أسئلتي المعتادة، محاولا إشباع فضولي في المعرفة، فداهمني... -
خالد سامح - الأردن
انطلقت سيارة التكسي في عمق الظلام تسابق السكون الذي يمتد بكل الاتجاهات. الأرصفة فارغة تماما من المشاة، والأشجار العارية بدت ككائنات أسطورية متشنجة من شدة البرد. فجأة قال السائق: "وين بتشتغل بلا زغرة؟" ردّ وعيناه محدقتان في الخارج: "أنا... -
عباس علي عبود - السودان
(*) أحد أربعة فصول من رواية بهذا العنوان. الفصول الأخرى تنشر تباعا في الأعداد القادمة. يمكن الرجوع إلى فصلين آخرين نشرا في العددين 14 و 23. . كانت رائحة أشجار الأكاسيا تعطِّر المروج. ساشا وناتاشا يتهامسان وسط الخضرة اليانعة، بعد انقضاء أيام الشتاء... -
عبد السلام فزازي - المغرب
من كان يحلم على أن الطفولة الأولى ستختزل يوما ما إلى فقاقيع هوائية وتأتي على كل ما سطرته براءة الأشياء؟ فما أعظم الأحلام، وما أقسى أن تسلبنا الذاكرة مسحة لذة ربانية لا يستطيع المرء العيش دونها! هل تستطيع الذاكرة هي الأخرى أن تنسينا الصباحات... -
عبد القادر حميدة - الجزائر
"لكنني خشيت أن أفقد لذة الكتابة." (الروائية الجزائرية فائزة قين). . قلت لي في ذلك اليوم البعيد: "متى ننطلق؟" أخذت نفسا عميقا من سيجارتك "الريم" ورنوت للبحر. كان كورنيش المدينة البيضاء يكاد يكون خاليا من رواده، العشاق خاصة الذين لا يعجبهم في منظر... -
منجي العيساوي - تونس
عبرت سلمى غابات الصنوبر الخضراء ورائحة الإكليل والزعتر تملأ رئتيها. حثت الخطى مزهوة بدفتر الأعداد منتشية بتفوقها. سارت في المسارب الضيقة بين الأشجار والصخور الملساء. اغتسلت من ماء العين المنحدر من أعلى الجبل. رفعت رأسها إلى أعلى. نظرت إلى قمة شجرة...
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد 36: هل يفسد الذكاء الصناعي التعليم العالي؟
- ثنائية الحياة والموت، قراءة بيئيّة في قصة "العجوز" لمريم الساعدي
- إطلالة على نشأة النحو العربي
- الصلاة الأخيرة
- بین سیف نیرون وعیني جوستينا
- هو وصباح وجاسم
- أفراح قصيرة
- البحث عن شقة 2: شقق المهندس لطفي
- على خطى حنظلة
- أنا عربي أصيل يا خِلّتي
- وداد: سدرة الجبل
- الإمبراطورية تدمر ذاتها
- مشروع الانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة
- عن لوحة الغلاف
- عود الند تكمل عامها التاسع عشر
- رفائيل ليمكن يعرّف الإبادة العرقية في عام 1944
5 مختارات عشوائية
1. تتويج حب
2. نصوص قصيرة
3. إشكالية تطبيق المصطلح اللساني في الدراسات اللغوية العربية
4. تقديم لرواية نجيب محفوظ الشحاذ