مكتبة وأرشيف

د عدلي الهواري

للمساهمة في التراكم المعرفي وتعزيز التفكير النقدي

ORCID iD icon https://orcid.org/0000-0003-4420-3590
 
أنت في : الغلاف » كتب الهواري بالعربية » المجلات الثقافية الرقمية » الملفات والأعداد الخاصة

كتاب: المجلات الثقافية الرقمية

الملفات والأعداد الخاصة

د. عدلي الهواري


عدلي الهواري مدير الأرشيفبين نارين بعد ثلاث سنوات

تمكنت في عام 2006 من الالتحاق بجامعة وستمنستر في لندن، وبدأت من جديد مشروع الحصول على الدكتوراه. وعدت أيضا إلى البحث في الشؤون السياسية. وكان اختياري صائبا هذه المرة، فالجامعة في المدينة التي أعيش فيها، وفيها غرفة مخصصة لطلبة الدكتوراه في القسم الذي أتبع له، ولكن مستخدميها قلة وغير منتظمين في الحضور إليها. أما أنا فكنت أذهب إليها يوميا، فهذا يعادل الإحساس بالذهاب إلى العمل والعودة منه.

واصلت العمل بكثافة على إعداد مجلة «عود الند». وكانت المواد التي تصل للنشر تزيد كل شهر. ولأن تصميم المجلة كان يدويا، كان تجهيز الصفحات والمواد عملا شاقا. في الجامعة، كنت بحاجة إلى تقديم أوراق في مراحل معينة في العامين الأولين لكي يتم تثبيت تسجيلي كمرشح للدكتوراه، والسير قدما نحو كتابة الرسالة. ولذا واجهت في العام الثالث معضلة الاهتمام بمشروعين يعنيان لي الكثير، وكلاهما كان مشروعا قديما ومؤجلا.

كان التوازن بين الدراسة و«عود الند» مختلا لصالح المجلة، وكان لا بد من تصويب هذا الوضع. قررت وقف إصدار «عود الند». كل من شاورته لم يكن راضيا عن وقف الإصدار. تفهمت قراري زميلتي نادية أبو زاهر، فهي كانت تدرس الدكتوراه في جامعة القاهرة، وقالت لا تخش التوقف، فمن أصدر «عود الند» قادر على إعادة إصدارها أو غيرها. منحني هذا الموقف شعورا بالراحة. وتعاملت مع الطارئ بهدوء، فلم أصدر بيانا أعلن فيه التوقف. كتبت افتتاحية خلاصتها أني مضطر لوقفها عن الصدور. في الوقت نفسه كنت على ثقة أن «عود الند» قدمت في السنوات الثلاث نموذجا راقيا ممتازا.

تواصل معي من قرأ الافتتاحية، ولكن عددا أكبر أرسل مواد للنشر، وهؤلاء لم يقرؤوا الافتتاحية. كذلك، رغم التوقف، لم تكن لدي النية للتخلي عن موقع المجلة، بل بقاؤه إلى أن يشاء الله. وفي الوقت نفسه كنت مستعدا لإصدار أعداد خاصة من المجلة، أي إذا عرض عليّ زميل أو زميلة مواد عن موضوع معين تكفي لإصدار عدد. كذلك بعد مرور شهر على كلمة وقف الصدور وضعت صفحة فيها مقالة، وإشارة إلى مواد مميزة نشرت في الأعداد السابقة. وهذا أيضا أوحى لجمهور المجلة بأنها مستمرة في الصدور.

زميلتي الجزائرية، ياسمينة صالح، كانت من غير الراضين على قرار التوقف. ولأن باب إصدار عدد خاص كان مفتوحا، عرضت عليّ موضوعا لعدد خاص عن تهميش المثقف الجزائري، وتولت جمع المادة وساعدتها على تجهيزها للنشر زميلتها السورية باسمة حامد. كذلك اختارت ياسمينة لوحة للفنان التشكيلي العراقي إحسان الخطيب، وبموافقته استخدمت على الغلاف.

وفعلا صدر العدد الخاص. وبعد صدوره قررت استئناف صدور «عود الند»، فقد وجدت في نفسي قوة الإرادة اللازمة لتحقيق التوازن بين إصدار المجلة والدارسة والقيام بالبحث اللازم وكتابة فصول الرسالة. نشرت في المجلة كل ما يتعلق بسياسة النشر. كذلك اضطررت للجوء إلى الرد الآلي عند وصول مادة للنشر. ساعد هذا الأسلوب على تقليل الوقت الذي أقضيه في إبلاغ كل من يراسل المجلة أن موضوعه وصل، وأنه قبل أو رفض ومتى يمكن توقع نشره. وعادت «عود الند» إلى الصدور الشهري المنتظم، وكل ما حدث هو تأخير شهر واحد.

«عود الند» في عـيون الكتاب: 2010

أدناه عينة من الآراء التي أرسلها للنشر في المجلة مجموعة من الكاتبات والكتاب يتحدثون فيها عن تجربة تعاملهم مع «عود الند»، وكان ذلك بمناسبة إتمام المجلة عامها الرابع. المزيد من الآراء نشر في العدد 48 (6/2010).

ياسمينة صالح (روائية، الجزائر)

لعل أجمل ما أعتز به ـ بكل صدق ـ أنني كنت من بين الكتاب الأوائل في «عود الند»، وهي تجربتي الجميلة التي ما تزال مستمرة إن شاء الله. أتذكر عندما أخبرني الزميل عدلي الهواري بفكرة المجلة، تحمست لها، ربما لأني رأيت فيها من البداية عملا ثقافيا نبيلا وراقيا، فهي واضحة في تعاطيها مع الآخرين، ليست ربحية، ولا تجامل على حساب المستوى الجيد الذي اتخذته من أول عدد، وحققت مجلة «عود الند» التميّز الذي صار يضعها ضمن المجلات الإلكترونية الجادة والجيدة، إنها تعتمد على مبدأ الثقة مع الآخر، لتصنع جسرا من التواصل والتزاوج بين النص وبين الرسم التشكيلي، في شكل اللوحات الرائعة التي توضع على صفحة الغلاف.

آمال سليمان سلامة (أستاذة لغة عربية، الأردن)

تعرفت على «عود الند» من خلال صديقة في العمل، فزرت موقعها وأعجبت به، وبعثت رسالة إلى ناشرها، الأستاذ عدلي الهواري. في ذلك الوقت كانت «عود الند» برعما يتفتح، فعرضت المساهمة في إعداد بعض الدروس اللغويّة البسيطة (نُشر أول درس منها في العدد السادس) وتدقيق بعض المواد في أعداد لاحقة. وطلبت رأيا في بعض قصصي غير المنشورة، فشجعني على نشرها. نُشرت أول قصة لي في العدد السابع، وكم كانت سعادتي كبيرة وأنا أرى أول عمل لي يرى النور، مما شجّعني على كتابة قصص أخرى نُشرت في أعداد مختلفة، وتلقيت إثر ذلك تعليقات مشجعة من القراء.

جعفر آل أمان (قاص، السعودية)

لقد كانت ولا تزال مجلة «عود الند» الثقافية نقطة تحول مهمة في حياتي كقاص، فلقد كانت لي بمثابة الحبل الذي تعلّقت به، عندما كنت غريقا تائها، لأنجو من تقلبات البحر المتلاطم، ومن معاناة التجاهل. طرقت أبوابا عدة، معظمها سدّ في وجهي، وبعضها الآخر تمت مواربته، دون اكتراث بي، أو بما أريد. وسط هذا كله، وجدت من مدّ لي يده، وليس ذلك فقط، بل علّمني أبجديات القص، وحتى فواصل الكلم، فكان أساسا سليما، بنيت عليه طريقي نحو هذا العالم، والذي توج أخيرا بإصدار قصصي أسميته «ربما بقي أمل». ذاك هو الأستاذ عدلي الهواري، وتلك هي «عود الند».

محمد بدر حمدان (فنان تشكيلي، سورية)

حين وصلتني دعوة من مجلة «عود الند» الثقافية كي تكون لوحتي غلافا لأحد أعداد المجلة لم أتردد لحظة في إرسال صورة اللوحة وجاءت بعدها دعوة أخرى لأجل معرض للوحاتي وأيضا أرسلت صور الأعمال فورا، وكان أن حصل المعرض والغلاف وهي مصداقية في عالم النشر الإلكتروني تتمتع بها «عود الند» والقيمين عليها. أتوجه بالشكر لهم والتحية وأتمنى لهم دوام المثابرة والحوار مع الفنانين التشكيليين والمبدعين. شكرا «عود الند». شكرا عدلي الهواري.

سمية الشوابكة (أستاذة جامعية، الأردن)

يفوح عودها ندا وندى، وتتنزّل موضوعاتها قطرا، ويتضوع طيبها حسنا، وترنو إلى القادم ألقا في مراجعات وموضوعات وألوان متعددة متنوعة ينتظمها خط عام واحد هو: السمو الفكري، والرقي الثقافي الحضاري. وثمة ما ينفذ إلى العقل والقلب وثنايا الروح على اختلاف العناوين وتباين الرؤى ووجهات النظر؛ حيث تعيدك أوراقها بألفاظها الحلوة، وتعابيرها الفنية، وأساليبها السلسة إلى زمن الحرف الجميل فيخيل لك وأنت أمام موقعها الإلكتروني أنك أمام الكاتب بلحمه ودمه، وأدبه وثقافته، وحلمه وأمله وكله.

نادية أبو زاهر (أستاذة جامعية، فلسطين)

تجربتي مع مجلة «عود الند» أكدت لي أن اختياري النشر في هذه المجلة يضفي للكاتب الشيء الكثير ويحافظ على إنتاجه الفكري ويحمي حقه. فمن سياسة المجلة أنها لا تنشر ما تم نشره سابقا، وبهذا تكون متميزة عن باقي المجلات الإلكترونية التي لا تهتم لهذه المسألة. أكثر ما يميزها حرصها على تحرير ما يرسله الكاتب. على عكس غالبية المجلات الإلكترونية الأخرى التي تتبع سياسة القص واللصق دون أن تعير اهتماما للأخطاء التي قد يقع بها الكاتب، حتى لو كانت أخطاء طباعية. كما أن ما يجعلها مجلة متميزة عن غيرها حرصها على التواصل مع كتابها، وسرعة ردها وتجاوبها مع الرسائل التي توجه إليها. وربما أهم ميزة تعجبني بـ «عود الند» أنها تحتفظ بأرشيف للمقالات، فمهما طال الزمن ومرت السنوات سيكتشف الكاتب أن مقالاته لا زالت محفوظة.

عبد المجيد العابد (باحث، المغرب)

إن التعامل مع المجلة المنيفة «عود الند» شرف لي من نواح متعددة ترتبط بالمجلة ابتداء، فقد أكبرت في المشرف عليها الأستاذ الهواري من خلال هذا التعامل حرصه الشديد على الكيف في الموضوعات التي ينشرها، سواء تعلق الأمر بالناحية المضمونية والمنهجية للمادة المعروضة أو من ناحية إخراجها وتنضيدها، ولعل في هذا ما يشير إلى احترام متلقي المجلة وإكباره، وشرف كذلك للمتعامل مع المجلة، حيث يجد موضوعه في أبهى حلة بجانب موضوعات أخرى يحرص على قراءتها لجودتها وقيمتها المعرفية. أرجو للمجلة الثبات على المبدأ العلمي الرصين الذي ما فتئت تحرص عليه، وأرجو لها عمرا مديدا خدمة للثقافة والمثقفين.

ظلال عدنان العقلة (كاتبة، الأردن)

عبقها وصلني عبر البريد الإلكتروني، زرتها أتعرف عليها، فلم أغادرها إلا وقد علق بي بعض من طيب نفحها، فكانت لي رفيقا أنتظرها غـرة كل شهر. بل وأحيانا أستبق الأيام، فأقول: لعلها هذا الشهر تتحفنا بمطلعها كالبدر رغم محاق القمر! مجلة «عود الند» الغرّاء تستحق وبامتياز لقب «سيدة المجلات الإلكترونية» لما تحمل من فكر يثري، وحرف يغني، وفن يسمو، وأدب يعلو. وهي في أعوامها الأربعة كانت منبرا صدوقا لمن يحمل همَّ الكلمة النّقية، ويسعى لنشر فضيلة ومحبة وثقافة دون واسطة أو مجاملات مترفعين عن السخف والمهاترات همّهم الأوّل أن تبقى لغتهم العربية في رقيّها وسموها وعلوها لا يكدرها خطأ أو سهو أو لغو.

نذير جعفر (كاتب وناقد، سورية)

عود النّد ليست مجرّد صحيفة إلكترونية افتراضية. لقد كانت بالنسبة إليّ خلال سنتين مثالا للثقافة الجادّة الأصيلة التي تخاطب الشباب وشرائح مختلفة من المثقفين. إنها مميّزة بكلّ ما فيها، بغلافها، وموضوعاتها، وتعليقات أصدقائها، ورهافة رئيس تحريرها، وتواصله الحضاري مع الجميع. لـ «عود الند»، لعطر المحبّة أقول: ليست المجلات بعدد السنوات التي تعيشها بل بفاعليتها وتأثيرها واحترامها لعقول وقلوب قرائها. وهي قد فعلت ذلك بكل جدارة في السنوات الأربع السابقة. وكلّي أمل أنها ستتابع المشوار والرهان لتحقيق الأفضل والأجمل دائما. كل سنة وعودنا النضر أشدّ اخضرارا. وكل سنة ورئيس تحريرها بخير وعافية. وكل سنة أيضا وقراؤها أكثر تشبثا بها ومحبة لعطرها الخاص.

كريمة كربية (باحثة، تونس)

لاحظت من خلال تجربتي في التعامل مع مجلة «عود الند» أنها تتسم بالدقّة في مراجعة المقالات قبل نشرها، إضافة إلى إعادة تنظيم المقال بشكل يساعد القارئ على تلقي المقال بأريحية، فهي تضيف إلى المقال أحيانا صورا تساعد على توضيح المقال: مثلا تضيف صور شخصيات إذا كان المقال يهتم بشخصيات فكرية أو صورا لكتب إن كان المقال يهتم بكتب معيّنة، وهذا طبعا يساعد على وضوح المقال. كما أنها تحترم من يرغب في النشر، فهي تجيب على كل التساؤلات والاستفسارات بسرعة، ودون إهمال. أما بالنسبة إلى محتوى المجلّة فهو متنوّع، إذ نجد الأدب والحضارة والتاريخ، ممّا يجعلها تستجيب لمقوّمات المجلّة الثقافية، فهي لا تهتمّ باختصاص دون آخر.

= = =

تغييرات بعد العام الخامس

مع اقتراب إتمام «عود الند» عامها الخامس، كنت وصلت إلى قناعة بوجود حاجة ماسة لبعض التغييرات في إصدار المجلة. الاعتماد على التصميم اليدوي كان يستهلك الكثير من وقتي، ويحول دون الاستفادة من مزايا بعض البرامج المجانية المعتمدة على قاعدة بيانات، مثل وورد برس، التي فكرت في استخدامها منذ البداية، ولكني تراجعت بسبب عدم قدرتي على تعديل التصميم ليأخذ الشكل الذي أردت.

كنت أيضا أجريت اختبارات لسرعة تحميل صفحات المجلة، فتبين لي أن هناك ما يمكن عمله لزيادة سرعة التصفح. بينت لي إحصاءات غوغل الخاصة بموقع «عود الند» أن هناك نسبة عالية من زائري الموقع لا يتجاوزون صفحة الغلاف. وجود غلاف كان من السمات المميزة التي يشيد بها كثيرون من متابعي المجلة. ولكن المقصود منه أن يكون الباب الجميل للنصوص المنشورة في المجلة، لكن على ما يبدو من الإحصاءات تحول إلى حاجز، وجعل زوار الموقع يكتفون بإلقاء نظرة على الغلاف. لذا، كان ضروريا إظهار المزيد من محتويات كل عدد على الصفحة الأولى في الموقع.

عدت إلى تجريب وورد برس وغيره من برامج مماثلة، واستقر الاختيار على برنامج فرنسي يعرف اختصارا بـ سبيب (SPIP). رجّحت كفة اختياره رغم عدم معرفتي الفرنسية لأنه معرّب، ويأخذ في الاعتبار اللغات التي تكتب من اليمين إلى اليسار، كاللغة العربية. الاستغناء عن وضع لوحة غلاف لم يوافقني عليه من استشرت من الزملاء. في الوقت نفسه، لم يكن قرارا حكيما أن تكون الصفحة الأولى لوحة غلاف فقط.

لحسن الحظ وجدت قالبا تتوفر فيه إمكانية وضع لوحة أو صورة في مكان بارز من الصفحة الأولى، ويظهر روابط لقراءة المواد على عمود، وبضعة سطور من كل مادة منشورة في العدد تحت لوحة الغلاف، وهناك عمود ثالث له استخدامات أستطيع التحكم بها، مثل إضافة أخبار أو وضع صورة مصغرة لموضوع للفت النظر إليه.

صدر أول أعداد السنة السادسة باستخدام هذه الطريقة، فانخفض العمل اليدوي كثيرا، ولم أعد بحاجة إلى نظام تعليقات مستقل عن التصميم، فهو متوفر تلقائيا في سبيب، وأستطيع التحكم بالتعليقات بنشرها بعد الاطلاع عليها، لأن نشر التعليقات دون معاينة مسبقة يعني اغتنام البعض الفرص للإساءة للآخرين. الوقاية دائما أفضل من العلاج.

طيلة عام تقريبا ظل اللون الذي اخترته للقالب ثابتا (بني) ولكن بعد التعرف أكثر على القالب، والبحث عن إرشادات، أصبح بإمكاني تغيير اللون، فأعاد ذلك لكل عدد التميز عن سابقه. لكن تغيير اللون يشمل كل الأعداد السابقة. رغم ذلك، التغيير شهريا أفضل من اللاتغيير بالمرة.

اختبارات سرعة تحميل الصفحات بعد اعتماد البرنامج الجديد أصبحت أفضل، وصرت أيضا أقلل الاعتماد على الصور، واستخدمها بأصغر حجم ممكن (بالكيلوبايت)، فالصور الـثـقـيلة تؤدي إلى إبطاء فتح الصفحات.

النظام الجديد توفرت فيه أيضا صفحة لكل كاتب/ة، وخيار لبعث رسالة إلكترونية له أو لها. ووفر أيضا خيار عرض عناوين مشاركات أخرى للكاتب/ة في نهاية كل موضوع، واقتراح بعض الموضوعات التي تشترك في كلمة دلالية. وخيار البحث داخل الموقع أصبح متوفرا ضمن البرنامج الجديد، إضافة إلى خيار كتابة التعليقات. لا يزال القالب مستخدما حتى وقتنا هذا.

بعد انتشار استخدام الهواتف الذكية، أظهرت الإحصاءات أن نسبة عالية من الزيارات تتم باستخدام الهاتف. ومع أن موقع المجلة يتكيف مع حجم شاشة الهاتف، إلا أن التصميم يعتمد على تصغير أبعاد صفحة الموقع، وليس من النوع الذي يتعرف على الجهاز المستخدم في التصفح، فيتغير التصميم ليلائم الجهاز، أي ما يسمى التصميم المستجيب أو المتكيف (responsive) رسبونسيف.

في اعتقادي أن أخذ الهواتف الجوالة بعين الاعتبار أمر مهم، وسيكون التصميم المتكيف أفضل. إلا أنني لم أجد بعد القالب المناسب الذي يحافظ على السمة التي يتميز بها الموقع عند تصفحه باستخدام حاسوب، أي ثلاثة أعمدة مع مكان بارز للوحة الغلاف.


المحتوى المنشور في المجلة

بعد استبعاد المواد الدينية والسياسية ماذا بقي للنشر؟ الموضوعات والأفكار التي يمكن الكتابة حولها أكثر من أن تحصى. تنوعت المواد المنشورة في المجلة تنوعا كبيرا، وكانت أعلى نسبة من المواد للقصص والخواطر والذكريات والنصوص الوجدانية.

ونشر في المجلة العديد من البحوث التي تنوعت موضوعاتها، منها ما يتعلق بالسيميائيات، وكان هذا النوع من البحوث يأتي من الجزائر والمغرب. وتكون البحوث في العادة متضمنة لأشكال كان يصعب أحيانا إعادة إنتاجها في موقع المجلة لوجود اختلاف فيما يمكن عمله باستخدام برنامج وورد، وصفحات المواقع الإلكترونية. كان تحويل الأشكال إلى صور يكفي أحيانا، ولكن هذا الحل ليس مثاليا، فصفحة موقع المجلة محكومة بأبعاد محددة، وبالتالي يمكن أن تصبح مشاهدة تفاصيل الصورة/الشكل مسألة صعبة.

قسم البحوث يضم قراءات لأعمال أدبية، روائية أو شعرية. البحوث المتعلقة بالشعر غطت فترة زمنية تعود إلى العصر الجاهلي وتبلغ الحالي. والبحوث الخاصة بالروايات شملت مجموعة متنوعة من الروائيين العرب. بعض المقالات أو البحوث كانت عن شخصيات لها آثار ملموسة في بلادها.

بعض البحوث التي جاءت من الجزائر سلطت الضوء على موضوعات خاصة بهذا البلد نظرا لخضوعه لاستعمار فرنسي استيطاني، وفرض اللغة الفرنسية عليه. لذا كان بعض الموضوعات يتعلق بوضع اللغة العربية في الجزائر، وموضوعات أخرى تسلط الضوء على الأدب والأدباء في الجزائر في مرحلة الاستعمار.

ونظرا لاتساع مفهوم الثقافة، نشرت المجلة موضوعات ذات علاقة بالفنون والقانون والصحة. ومن الموضوعات التي نشرت قراءات في أعمال فنانين تشكيليين ومسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية.

ابتداء من العام السادس، أي بعد البدء باستخدام برنامج سبيب في إصدار الأعداد، نشر في المجلة أكثر من 1800 مادة من فئات مختلفة مثل البحوث والمقالات والقصص وغير ذلك من مواد. ويشمل هذا العدد بعض المواد الثابتة الخاصة بالمجلة، مثل سياسة النشر والمعلومات الأخرى التي تنشرها لتجيب عن استفسارات الراغبات والراغبين في النشر.

في السنوات الخمس الأولى، كان تجهيز الأعداد يتم يدويا، لذا الحصول على رقم دقيق للمواد المنشورة يعني العودة لستين عددا، ولتفادي ذلك سأعطي رقما تقديريا يقوم على افتراض أن معدل المواد المنشورة في كل عدد خلال السنوات الخمس كان عشر مواد فقط، فهذا يعني نشر حوالي 600 مادة.

عدد الكاتبات والكتاب ابتداء من العام السادس في حدود ثلاثمئة كاتبة وكاتب، ولن يكون عدد الكاتبات والكتاب في السنوات الخمس الأولى أقل من مئة، ولكن العدد الدقيق لن يتوفر إلا بالعودة إلى كل عدد، علما بأن المجلة في السنوات الأولى تجذب عددا أكبر من الكتاب الجدد.

وكما أشرت في مكان آخر من الكتاب، لم تغب تماما الموضوعات الدينية والسياسية عن المجلة، فبعض البحوث كان عن موضوعات ذات علاقة بالقرآن الكريم، وكان التعاطي معها يتم على أساس بلاغي مثلا. وبعض الموضوعات كان له جانب سياسي، ولكن هذه الموضوعات قليلة. كنت آمل أن تكون نسبة عرض الكتب أعلى مما كانت عليه، ولكن في المقابل كان يتم تسليط الضوء على إصدارات جديدة، ومحاولة إعطاء فكرة عن محتواها بنشر مقتطف منها في حال تعاون الكاتب/ة في تنفيذ الفكرة.


سبع سنوات من التطور المطرد

من منطلق التقدير لكتاب وكاتبات المجلة والقراء والقارئات، كنت أكتب تقارير عن المجلة عند إتمام عام من النشر. كتبت في العدد 84 (6/2013) افتتاحية تضمنت تقريرا عن مسيرة المجلة خلال العام السابع من النشر. والفقرات الآتية منقولة من هذه الافتتاحية.

= خطت «عود الند» خلال سنتها السابعة خطوات نوعية، ورسخت حضورها ومكانتها كمجلة ثقافية راقية لأنها تنشر وفق معايير جودة، وعلى أساس نشر الجديد والحصري، وتحقق في الوقت نفسه زيادة مطردة في عدد الزيارات لموقعها.

= نشرت المجلة خلال السنة السابعة مجموعة كبيرة من البحوث الأصيلة. وتقديرا للباحثين والباحثات، وتشجيعا للبحث، تتصدر البحوث مواد العدد المنشورة فيه. ويستحق باحثو وباحثات الجزائر الإشادة بما يرسلون للمجلة، وباستجابتهم لطلبات التعديل عندما أشعر بوجود حاجة لذلك. هذا هو الموقف الصحيح في العلاقة بين الكاتب/ة وجهة النشر.

= لا يخلو عدد جديد من كاتبات/كتاب جدد، محترفين أو مبتدئين، ومن مختلف أنحاء العالم العربي. وصار واضحا أن الأزهار تتفتح في حديقة «عود الند» على مدار السنة.

= اهتمت «عود الند» بالإصدارات الجديدة بنشر أخبار موجزة عنها، أو نشر مقتطفات منها، ووضع صورة مصغرة للغلاف في الحالتين. كما أن المجلة أهديت نسخا من إصدارات جديدة. أشكر كل من فعل ذلك.

= هناك زيادة كبيرة في عدد الزيارات، بحيث أصبح ألف زيارة يوميا أمرا متكررا كل شهر. وخلال 23 شهرا، أي قبل إكمال السنة السابعة، تجاوزت المجلة عتبة ربع مليون زيارة. أكثر من ثلثي الزيارات يتم بعد استخدام محركات البحث، وهذا يعني أن حضور «عود الند» في الإنترنت جيد.

= تم في الآونة الأخيرة تبويب المواد المنشورة خلال السنتين الماضيتين، وهذا من إيجابيات استخدام نظام النشر المعروف باسم سبيب. يمكن الآن تصفح المجلة بطريقتين: عددا عددا أو حسب الموضوع.

= كانت تجربة «عود الند» في النشر الثقافي الإلكتروني موضوعا رئيسيا في حلقة من برنامج «مقابسات» الذي تبثه قناة الحوار (لندن) ويقدمه د. مازن مصطفى. أذيعت الحلقة يوم الثلاثاء، 22/1/2013، وأعيد بثها. ضيف الحلقة الآخر الناقد إبراهيم درويش.

ما تحققه «عود الند» من إنجازات مصدر فخر واعتزاز لكل المشاركات والمشاركين فيها. ومن حقنا أن نفخر أيضا لأننا نسبح عكس التيار الذي يريد أن يجرفنا إلى الكتابة على جدران فيسبوك والتعبير عن الأفكار أو الذات بالضغط على أزرار أو بالصور أو بعدد محدود من الكلمات.

= =

افتتاحية العدد 84 (6/2013)، بمناسبة إكمال سبع سنوات من النشر.

= = =

الملفات والأعداد الخاصة

المقصود بالملف أكثر من مادة تتناول موضوعا واحدا من زوايا مختلفة. أما العدد الخاص فهو ينطبق على حالتين، الأولى اقتصار العدد على موضوع واحد، والثانية إصدار عدد إضافي غير دوري. بالإضافة إلى الملفات، سأشير أيضا إلى بعض الموضوعات التي غطتها «عود الند» بتميز.

أول الملفات ظهر في العدد الرابع (9/2006) الذي نشر فيه ملف تحت عنوان «وفاء للبنان» تضمن مجموعة من المواد ذات الصلة بالحرب الإسرائيلية على لبنان، منها شهادتان لمهجرين بسبب العدوان.

العدد 11 (4/2007): حدث جدل في فلسطين في عام 2007 عندما قررت وزارة التربية والتعليم سحب كتاب «قول يا طير»، وكانت تغطية «عود الند» للموضوع مميزة للغاية، فقد كان الصديق جابر سليمان مشاركا للمؤلفين إبراهيم مهوي وشريف كناعنة في نقل الحكايات الشعبية الفلسطينية التي تضمنها الكتاب من الإنجليزية إلى العربية، فطلبت منه كتابة مقالة تضع النقاط على الحروف، فكانت مقالته في صميم الموضوع.

العدد 12 (5/2007): تضمن ملفا أعدته الروائية السودانية رانيا مأمون سلطت الضوء فيه على عزلة المبدع السوداني واستطلعت آراء كل من الشاعر محمد المكي إبراهيم، والروائي أحمد الملك، والناقدة نجاة محمود، والكاتب عبد الهادي عبد الله عدلان، والقاص خالد ربيع السيّد، والشّاعر مأمون التِّلب، والصحافي موسى حامد، والشاعر جمال محمد إبراهيم. وقد كتبت معدة الملف مقدمة له جاء فيها:

المبدع السّوداني بعيد عن الإعلام العربي وغريب عنه وفيه. معظم القرّاء العرب لا يعرفون من المبدعين السّودانيين سوى الطيِّب صالح، وأحيانا لا يعرفون أحدا. قال لي أحد الأصدقاء العراقيين إنه لم يعرف أن في السودان أدبا، وإنّما حروب وإعانات وإغاثات فقط. كان هذا أحد دوافع إجرائي هذا التحقيق عن عزلة المبدع السوداني بعدما طلب مني الزميل عدلي الهواري إعداد ملف عن الثقافة السودانية.

محاوري - التي توجهّتُ بها إلى المبدعين داخل وخارج السودان - كانت عن أسباب غياب المبدع السوداني على خارطة الإعلام العربي وبعده عن القارئ أو المتلقي العربي. وبما أن النت تشكِّل عنصرا مهما في كسر هذه العزلة، كانت هي أيضا أحد المحاور في التحقيق: هل استطاعت الإنترنت أن تغيّر من هذا الواقع؟ هل أضافت للأدب السوداني؟ أم أنّها أضافت همّا جديدا في عدم استطاعة المبدع السّوداني اختراق العالم الخارجي وحصر نفسه في المواقع السودانية؟ ولمَ لا نجد إلا أسماء سودانية محدودة ومكررة في المواقع العربية؟

العدد 16 (9/2007): ضم ملفا متعلقا بالفنان ناجي العلي بمناسبة مرور عشرين عاما على اغتياله في لندن. كان في الملف رسمات مختارة نشرت في الأسابيع التي سبقت اغتياله في 22/7/1987 أثناء توجهه إلى مكتبه في صحيفة «القبس الدولي» في لندن. كانت الرسمات مقصوصة من أعداد الصحيفة وليست منقولة من مواقع تنشر كاريكاتيرات ناجي العلي.

العدد 17 (10/2007): نشرت فيه مواد عن أمسيات الشاعر تميم البرغوثي في مدن الضفة الغربية، التي زارها بعد سطوع نجمه أثناء المشاركة في مسابقة أمير الشعراء، وخاصة عندما ألقى قصيدة في القدس. مرام أمان الله حضرت بعض الأمسيات، وكتبت عنها مقالة وسجلت مقتطفات صوتية من أمسيات الشاعر.

العدد 21 (2/2008): غزة: يوم كسر القيد. افتتاحية عن هدم أهالي قطاع غزة الجدار الذي أقامته الحكومة المصرية على الحدود مع القطاع، لتشديد الحصار المفروض عليه. ومقالة بقلم الصحفية سمر شاهين عن مشاهداتها على جانبي الحدود الفلسطينية المصرية الحدود يوم هدم الجدار وبعده. ومقتطف من رواية «رجال في الشمس» لغسان كنفاني، التي أشارت الافتتاحية إليها.

العدد 31 (12/2008): ملف النصوص الفائزة في مسابقة دارة المشرق (الأردن): قصص نوشين الكيلاني وعلي الخرشه وهدى جرادات وسناء صويلح؛ وقصيدتان لصفوان قديسات وهيثم المومني. تم نشر النصوص بالتعاون مع د. سناء شعلان، عضو لجنة التحكيم.

العدد 33 (2/2009): ملف «غزة في القلب» تضمن مجموعة من المواد ذات العلاقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الأيام الأخيرة من 2008 والأولى من 2009.

العدد 35 (3/2009): ملف بمناسبة اختيار القدس لتكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2009. تألف الملف من أشعار عن القدس، وشملت قصائد لنزار قباني ومظفر النواب وتميم البرغوثي والأخوين رحباني. وحرصت على شمول الملف قصيدة لشاعرة، فبحثت إلى أن وجدت قصيدة للشاعرة نبيلة الخطيب. واستخدمت مقتطفات صوتية للقصائد التي وجدت لها تسجيلا بصوت الشاعر: مظفر النواب وتميم البرغوثي ومقطع من أغنية زهرة المدائن بصوت فيروز.

العدد 38 (7/2009): عدد خاص بمعنى أن جميع مواده كانت متعلقة بموضوع واحد وهـو تهميش المثقف الجزائري. أعدّت المواد الروائية الجزائرية ياسمينة صالح وساعدتها الكاتبة السورية، باسمة حامد. شارك في الحديث عن المسألة كل من: الشاعر والروائي إبراهيم قرصاص؛ الكاتبة آمال باجي؛ الناقد د. باديس فوغالي؛ الروائي بشير مفتي؛ الروائي بو فاتح سبقاق؛ أستاذة الأدب العربي أم الخير جبور؛ الأستاذ الجامعي حدباوي العلمي؛ الكاتب عمار بن طوبال؛ الروائي عيسى شريط؛ الروائية فضيلة الفاروق؛ الصحفي والقاص محمد دلومي؛ الكاتبة والإعلامية ندى مهري. كتبت معدة الملف مقدمة له جاء فيها:

لتشريح ظاهرة تهميش المثقفين وقتلهم نفسيا، ولمحاولة التعرف على من تقع المسؤولية، طرحت على عدد من المثقفين والمثقفات الجزائريين السؤالين التاليين:

=1= كيف تقيم المشهد الثقافي الجزائري في ظل التهميش الذي طال الأدباء مثلما طال المبدعين في شتى المجالات، وفي ضوء تشجيع ثقافة الإحباط على ثقافة البناء؟

=2= ألم تقتل النخبة حراكا ثقافيا واسعا، كأن يقتصر المشهد الثقافي اليوم على «الأصحاب» أكثر مما يقتصر على المبدعين الفاعلين؟ ألم تسبب ثقافة «الصحوبية» في انهيار الثقافة الفاعلة في الجزائر؟

وأود أن أشكرهم وأحييهم على تجاوبهم الرائع، فمساهماتهم أنتجت ملفا غنيا، ويمثل مساحة للرأي الحر الذي نعبر من خلالها عن أنفسنا كمثقفين جزائريين يصنعون ـ كلّ بطريقته ـ مسارا جميلا للثقافة الجزائرية.

العدد 43 (1/2010): ملف أعده الصحفي موسى حامد تأبينا للقاص السوداني بدر الدين عبد العزيز الذي كتب في «عود الند».

العدد 45 (5/2010): تكريم الروائي الجزائري الطاهر وطّار. تضمن الملف تقريرا خاصا أعدته أميمة أحمد مع صور من حفلي التكريم.

العدد 51 (9/2010): أعيد فيه نشر الملف المتعلق بتكريم الطاهر وطّار بعد وفاته، والتنويه أيضا برحيل الشاعر السعودي غازي القصيبي، ونشر لهذا الغرض مقتطف من رأيه في الشعر والشعراء كانت «عود الند» نشرته في العدد 3 (8/2006)، وكانت افتتاحية العدد عن رحيل الأديبين.

العدد 61 (7/2011): ملف احتفاء بصدور المجموعة القصصية «أنثى فوق الغيم» للزميلة الكاتبة في «عود الند»، ظلال عدنان. تضمن الملف صورا من حفل توقيع المجموعة. زودت الكاتبة المجلة بنسخة رقمية من المجموعة، فساعد ذلك على وصولها إلى جمهور خارج الأردن.

العدد 74 (8/2012): ملف: 25 سنة على رحيل ناجي العلي. تصدّر غلاف العدد رسمة معبرة للفنان المغدور، وذلك ضمن مبادرة لإحياء ذكراه في أكثر من صحيفة ومجلة عربية. اعتمد الملف على قصاصات من صحف عربية مختلفة متوفرة لدى «عود الند». وجاء في التقديم للملف:

وبهذه المناسبة، تنشر «عود الند» قصاصات أصلية من صحف لندن العربية توثق خبر الاغتيال، وبعض التقارير الصحفية التي أعطت الأمل بنجاته عندما أشارت إلى استقرار حالته، ثم خبري وفاته وتشييع جنازته في لندن.

غلاف العدد يعتمد على رسم لناجي بالغ الدلالة على التحدي وتحويل ما يجرح ويصد [أسلاك شائكة] إلى سنبلة قمح، فناجي كان مباشرا جدا في بعض رسومه دون أن يكون في ذلك انتقاص من فنه، ولكنه في رسوم أخرى كان لا يستخدم الكلمات ومع ذلك تكون رسومه قوية كتلك التي استخدم فيها التعليق اللاذع المكتوب.

العدد 74 (8/2012): ملف أدب المقاومة: ضم الملف مجموعة من المواد سلطت الضوء بشكل موجز على ظاهرة «أدب المقاومة» وبشكل رئيسي الأدب الذي ارتبط بالمقاومة الفلسطينية، ولكنه شمل مراجع عن «أدب مقاومة» خارج السياق الفلسطيني. من ضمن المواد قائمة بمراجع عربية وأجنبية.

العدد 97 (7/2014): ملف الكاتبات الصغيرات: نصوص لطالبات تتراوح أعمارهن بين 11-16 سنة، ويدرسن في أكاديمية ليمار الدولية في عمّان، الأردن. النصوص للطالبات: جنى محمد السعودي؛ دجى مهدي الخظر؛ رغد زياد «محمد صبحي»؛ رند محمد كمال رشيد؛ ريتا باسم أبو دية؛ سجى أيهم الشريف؛ عنان معتز ديرانية؛ مروة عاطف حماشة. نشرت النصوص بالتعاون مع المعلمة الكاتبة ظلال عدنان.

العدد 98 (8/2014): ملف غزة 2014: مجموعة من المواد للتعبير عن التضامن مع أهالي قطاع غزة المحاصرين الذين تعرضوا لعدوان إسرائيلي آخر في ذلك العام.

العدد 100 (10/2014): ملف ثقافة الصورة. مجموعة من المواد التي كتب بعضها خصيصا للملف كل من د. سعاد العنزي وهدى أبو غنيمة وزهرة زيراوي وعدلي الهواري. وشمل الملف مواد مختارة أخرى.

العدد 114 (12/2015): ملف 29/11 (يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني). مجموعة من المواد لإعادة التذكير بهذه المناسبة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

العدد 115 (1/2016): ملف: المرأة والسلام والأمن. من مواده مقتطف من دراسة أعدتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، بالشراكة مع كل من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والاتحاد البرلماني الدولي (IPU). ومقتطف من قرار مجلس الأمن الدولي 1325 المعتمد في عام 2000. إضافة إلى الافتتاحية عن مسألة المرأة والسلام.

العدد 118: عدد خاص (8/3/2016): الحق في التعليم في المواثيق الدولية. عدد خاص تم به التعويض عن عدد كان يفترض أن يصدر لولا فترة التوقف القصيرة بعد إكمال ثلاث سنوات من النشر.

«عود الند»: المناسبات السنوية

العدد 48 (6/2010): تجربتي مع «عود الند» في 100 كلمة بمناسبة إتمام أربع سنوات من النشر. كتب عن تجربته بإيجاز كل من: ياسمينة صالح (روائية، الجزائر)؛ هدى الدهان (كاتبة، العراق)؛ نذير جعفر (كاتب وناقد، سورية)؛ محمد بدر حمدان (فنان تشكيلي، سورية)؛ كريمة كربية (باحثة، تونس)؛ فريدة بن موسى (كاتبة وباحثة، الجزائر)؛ غالية خوجة (شاعرة، سورية)؛ علي الطائي (فنان تشكيلي، العراق)؛ عبد المجيد العابد (كاتب وأستاذ، المغرب)؛ ظلال عدنان العقلة (كاتبة، الأردن)؛ سليم أحمد حسن الموسى (كاتب وشاعر، الأردن)؛ ربا الناصر (كاتبة ومهندسة، الأردن)؛ د. نادية أبو زاهر (باحثة، فلسطين)؛ د. سمية الشوابكة (أستاذة جامعية، الأردن)؛ جعفر آل أمان (قاص، السعودية)؛ آمال سليمان سلامة (أستاذة لغة عربية، الأردن)؛ إبراهيم قاسم يوسف (كاتب، لبنان)؛ آلاء محمد كامل (كاتبة، الأردن).

العدد 120 (5/2016): ملف «عود الند» تكمل عامها العاشر. شارك في كتابة مشاركة خاصة بالمناسبة كل من: د. الطيب عطاوي وهدى أبو غنيمة ونازك ضمرة وإيمان يونس وعبد العزيز المزيني وزهرة يبرم وطه بونيني.

سلسلة مقالات

دعوة للحياة: عشر مقالات أعدها الشاعر الفلسطيني سليم الموسى وبدأ نشرها في العدد 24 (5/2008).

هموم أكاديمية: خمس مقالات أعددتها للحديث عن مشكلات تواجه طلبة الدراسات العليا. نشرت المقالة الأولى في العدد 101 (11/2014).


مرحلة الأعداد الفصلية

العدد الثالث (شتاء 2017): ملف عن ماجد أبو شرار. نشر بالتعاون مع سماء أبو شرار، مديرة مؤسسة ماجد أبو شرار الإعلامية. أعادت «عود الند» نشر مجموعة من الشهادات التي كتبت ضمن فعالية إحياء الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لاستشهاد ماجد أبو شرار، الكاتب والقيادي الفلسطيني الذي اغتيل في روما في 9/10/1981.

العدد الرابع (ربيع 2017): ملفان. الأول عن أزمة الصحافة الورقية. تم فيه تسليط الضوء على القضية من خلال مقالتين، الأولى لجابر سليمان حول توقف صدور صحيفة «السفير» اللبنانية، وإعادة نشر مقالة لفهد الريماوي عن توقف صحيفته الورقية، «المجد»، عن الصدور. الملف الثاني: كان عن ذكريات مخيم الكرامة، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين في غور الأردن، حيث وقعت المعركة الشهيرة التي تعرض فيها الجيش الإسرائيلي إلى هزيمة بعد نشوة الانتصار في حرب حزيران 1967. كتب كل من زهيرة زقطان وسليم الهواري عن ذكرياته في المخيم، وركز الهواري على النشاطات الرياضية التي شارك فيها شباب المخيم.

العدد السادس (خريف 2017): ملف تعبيرا عن التضامن مع هبة أهالي القدس التي أفشلت قرار الاحتلال الإسرائيلي وضع حواجز تفتيش للأفراد على مداخل الحرم القدسي. مواد الملف شملت الافتتاحية، وموضوع بقلم د. نادية أبو زاهر عن تجربة الذهاب من نابلس إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في رمضان. وإعادة نشر الملف المتعلق بالقدس الذي نشر في العدد 35 (4/2009). ونشر في العدد أيضا ملف ناجي العلي: 30 عاما على الرحيل، إحياء للذكرى السنوية الثلاثين لاغتياله في لندن عام 1987.

العدد السابع (شتاء 2018): ملف شؤون فلسطينية 2017. مجموعة من المواد المتعلقة بفلسطين. الملف متزامن مع مرور مئة عام على وعد بلفور، الوعد الذي وضع الأساس لتحويل فلسطين إلى وطن لليهود على حساب الشعب الفلسطيني.

العدد التاسع (صيف 2018): ملف صامدون وعائدون، متزامنا إلى حد ما مع الذكرى السنوية السبعين لنكبة فلسطين، والحادية والخمسين لحرب عام 1967، والسادسة والثلاثين لغزو إسرائيل لبنان صيف عام 1982 بغية القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية.

العدد الحادي عشر (شتاء 2019): ملف أونروا - اللاجئون الفلسطينيون: تضمن الملف مادتين متعلقتين بقرار الولايات المتحدة وقف تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، أونروا (UNRWA). المادة الأولى مقتطف من دراسة أعدها الباحث جابر سليمان. والثانية ترجمة لمقتطف من مقالة للكاتبة الأميركية إيلانا فيلدمان، اعتبرت فيه القرار هجوما على حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة حـق العودة. والمادة الثالثة نص قرار الأمم المتحدة 194 (1948) الذي ينص على حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.


توثيق المقتطفات من الكتاب في الهوامش (أسلوب شيكاغو):

النسخة الورقية:

1. عدلي الهواري، المجلات الثقافية الرقمية. تجربة عود الند: 2006-2019 (لندن: عود الند، 2019)، ص - -.

توثيق النقل من الموقع:

يحذف من التفاصيل أعلاه رقم الصفحة، ويضاف إليها رابط الصفحة المنقول منها.

توثيق الكتاب في قائمة المراجع:

الهواري، عدلي. المجلات الثقافية الرقمية. تجربة عود الند: 2006-2019. لندن: عود الند، 2019.

عنوان الكتاب يكتب بخط مائل أو يوضع تحته خط.

JPEG - 19.9 كيليبايت
المجلات الثقافية الرقمية: تجربة عود الند
غلاف كتاب المجلات الثقافية الرقمية. المؤلف: د. عدلي الهواري