استيقظ غانم على جفوة حلم ثقيل، أثقل جفونا أتعبت بأحلام واهية منذ بداية ذاك الخريف. كاد أن يفوه بأسراره لأقرب الناس إليه. انتشله هذا الحلم من أعماق (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
المركب والوصية
.
-
عــود الـبـخــور
.
خطوة، ونظرة لا مبالاة تلف بها المكان. آه رائع! منضدتها المعتادة كما هي لم يشغلها أحد. كانت ستحزن لو شغلها أحد اليوم بالذات، فلا يمكن لأحد آخر أن (…)
-
أقلام وأوراق
.
لم يستطع قلم أن يجمع بين أربع ورقات في آن؛ فقال: حين أقتربُ من الورقة الأولى تحترمني وتساعدني؛ تحسنُ عِشرتي؛ بياضها ناصع؛ وتعرف أصول الكتابة؛ (…)
-
امرأة من الشاطئ الآخر
.
جارتي اليونانية التي تقطن بالشقة المقابلة لي أمست أكثر عزلة عن المجتمع وعن جميع سكان العمارة، خاصة بعد رحيل زوجها وحبيبها.
تعيش خلف جدران شقتها، (…) -
حبات الماء
.
إلى متى يظل العمر يتسرب من بين أيدينا كحبات الماء ولا نشعر به؟ تترك قطراته آثارها على أناملنا، ولكنها حين تضم بعضها بعضا في راحة اليد، لا تجد (…)
-
حــدث فـي خـيـمـة
.
كنت في المطار أودع صديقة عزيزة جدا لم أرها منذ سنوات ولم تبق معي غير سويعات. لم أكن أدري هل ستمن علينا الأيام بلقاء آخر ومتى. حاولت أن أترجم مشاعر (…)
-
سجل الأموات
.
لم يكن يعلم أن أحلامه ستنتهي إلى قبر مسيج بالصمت والنسيان، ربما هو وهم الحياة الذي يحول الأشياء إلى أحلام تسكنه في الصباح، لكن سرعان ما كانت (…)
-
في زقاق المخيم
.
أسير تائها بين دروب الزمان. أنظر حولي هنا وهناك. لا أرى سوى السراب الذي لف المخيم من كل جانب. دخلت عيادة الطبيب. صعدت الدرج بصعوبة بالغة. دخلت (…)
-
الشارع الواسع اليقظ
.
سأبدأ من هنا، خلف قسم الشرطة المتداعي، كان الشارع، الواسع، اليقظ، يغص بالمارة، حيث الجو المُفعم بالروائح القديمة، وها هي الروائح تقفز إلى أنفي (…)
-
وجع البادية
.
كان المساء قد بدأ يطل والشمس تقصد مغربها. يجلس با أحمد حينها رفقة زوجته في فسحة المنزل البدوي البسيط وشجرة العنب متدلية ومثقلة بالعناقيد: منها من (…)