نغم نزار - فلسطين
غزة: نشاطات سينمائية
وسوف ينظم الملتقى فعاليات أخرى تهدف إلى تشجيع الشباب والشابات الهواة على تقديم أفكار تصلح لأن تكون أفلاما عن مسائل اجتماعية وإنسانية، وتجسد طموحاتهم وأفكارهم وأحلامهم. على سبيل المثال، من المقرر أن تناقش بعض أفكار الهواة في ورشات عمل؛ وتصوير وإنتاج هذه الأفكار ليكون هناك إنتاج بصري لهم؛ وإقامة مهرجان الهواة الثاني.
وتعليقا على برنامج النشاطات الصيفي، يقول المخرج فايق جرادة، رئيس مجلس إدارة الملتقى: "نأمل خلال العطلة الصيفية بإعادة تفعيل وتطوير الملتقى السينمائي، بما يمكنه من تشكيل طفرة نوعية علي صعيد الاهتمام المجتمعي بالسينما من خلال العروض المتواصلة والتدريب".
وكان بال سينما تأسس في قطاع غزة عام 2009، وهو تجمع لعدد من السينمائيين والإعلاميين والكتاب والشباب المهتمين بالسينما والثقافة السمعية والبصرية ودورها في تشكيل ثقافة الشعوب، ويمارس عمله على أساس غير ربحي.
ويتذكر جرادة حفل التأسيس فيقول: "الملتقى عبر عن ولادة مضيئة مبشرة، وعشت حال فرح يوم افتتاح الملتقى في مؤسسة سعيد المسحال، ولمست أيضا فرح المهتمين وعموم الناس المشاركين، وهذا يدل على حبهم وتشوقهم لتوسيع بؤرة الاهتمام بهذا الفن الذي يدخل البهجة إلى قلوبهم".
ويهدف برنامج الملتقى هذا الصيف أيضا إلى خلق فرص لتعزيز الثقافة البصرية والصورة الوطنية وكذلك الاحتكاك بالعمل الميداني، استكمالا لما بدأه في السنوات القليلة الماضية. ومن النشاطات التي قام بها الملتقي في الماضي تنظيم تظاهرة أيام السينما التسجيلية الفلسطينية بدعم من احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009. وشارك في هذه الفعالية 53 فيلما تسجيليا عرضت على مدى شهر في جميع محافظات قطاع غزة.
ومن النشاطات الأخرى تنظيم تظاهرة أيام السينما الخليجية بدعم من احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2010، وكان ذلك بالتعاون مع مهرجان السينما الخليجية الذي يقام في الإمارات العربية المتحدة كل عام، وشارك في هذه التظاهرة 33 فيلما من إنتاج الخليج العربي عرضت على مدار أسبوع.
وشملت إنجازات الملتقى المساعدة على إنتاج ستة أفلام للهواة من خلال تقديم التسهيلات والدعم اللوجستي والتوجيه الفني لهم، وتنفيذ دورات تدريبية متخصصة بالسينما وتطوير المهارات الذاتية.
ويطمح الملتقى السينمائي الفلسطيني للعب دور ريادي في صناعة السينما في فلسطين والمساهمة في الحفاظ على أرشيفها وتراثها، والعمل على تنمية قدرات العاملين في مجال المنتج البصري.