د. بغداد عبد الرحمن - الجزائر
مفهوم الأدب والأديب عند الرافعي
قراءة في مفهوم الأدب والأديب عند مصطفى صادق الرافعي
حظي مفهوم الأدب والأديب منذ زمن طويل بعناية بالغة من قبل النقاد العرب قدامى ومحدثين على اختلاف رؤاهم وتعدد مشاربهم. ومصطفى صادق الرافعي واحد من كبار أدباء العرب وناقديهم الذين أبدوا عديدا من الآراء في تعريف هذين المصطلحيْن، حيث أولى مجال الأدب تعريفاً وماهيةً أوفر نصيب من عنايته، فها هو يوافينا بتصوره لمعنى الأدب قائلاً: "والأدب من العلوم كالأعصاب من الجسـم، هي أدق ما فيه ولكنها مع ذلك هي الحيـاة والخلْق والقوة والإبداع"(1).
وعبارة الرافعي في تعريف الأدب تدلّ على أنه مأخوذ بهاجس التجديـد، هاجس أنْ يبدعَ الأديب العربي أعظم أثر في وقته، إذا ما تحققت له عناصر الأدب، التي حصرها في الحياة والخلْق والقوة والإبداع، ومن فعاليتها في النص الأدبي تأتي قيمة ذلك الأدب.
وفي إطار هذه الرؤية، يتحرك الرافعي محدداً للأدب وظيفته الأساسية، التي يراها، كما يقول المقالح، في أنْ يكون: "الجديد حقيقة مسكونة بالهـمّ العربي والألـوان العربيـة وبالصراع الدائب من أجل إيجاد الكائن العربي والعصر العربي" (2). ولعل فَهْم الظروف التي تطور الأدب العربي في ظلها، ومعرفة التغييرات الجوهرية في الميادين المنوعة التي لحقت بتلك الظروف على مرّ الزمن، تقودنا إلى فهم شامل لمذهب الرافعي الأدبي والنقدي.
وفـي تلـك الآونـة، حفز العرب إلى إحياء ماضيهم والتأسي بالغرب في حاضرهم، وبذلك حقق ذاك الاتصال المآرب والآمال المرجوة، تجانست مع ظهور تلك التيارات الثقافيـة والأدبية المتشعبة، والرؤى النقدية الحديثة، والأذواق المتباينة. وفي هذا الجوّ، خلق الرافعـي لنفسه نوافذ يتنفس من خلالها ليطرح مسألة ضرورة البحث عن أدب يتلاءم ورؤيتـه للكـون والحياة والإنسان.
ونجد الرافعي بعد ذلك يذهب في تحديد مفهوم الأدب بعد تصوره لواقع الأدب في أيامـه، ويقف عند حدّ بيان أنَّ الأدب العربي كان يعاني محنـة ليس فقـط : "في الأدب من لغته وأساليب لغته، ومعانيه وأغراض معانيه، بل حتى في القائمين عليه في مذاهبهم ومناحيهم وما يتفق من أسبابهم وجواذبهم" (3).
وهنا تمثّل لديه ضيق لغة الأدب في تعابيرها وألفاظها، إذْ كثيراً ما كان يجد الأديب معضلة في التعامل مع اللغة العربية حتى يكتمل لديه المعنى المراد في كتاباته وإنتاجه الفني. وكأن الرافعي في عرضه لهذا الموقف يقرّ بأن علّة ذلك، إنما ترجع إلى أنَّ لغة الأدب قد شاخت وعجزت عن التعبير، مما دفع الأدباء بالضرورة محاولة تركيز جهودهم على النظرة الحديثة لعلوم العربية، وبيان الغاية المرجوة منها. فجاءت محاولات الأدباء تنمّ عن رغبة في إعمال الطريقة القديمة لبعث اللغة العربية وانسجامها مع التعبير الفني الحديث، وكذا انتقاء جوهر الآداب الأجنبية الموائم للقيم العربية.
وفي هذا المنحى جاء قول طه حسين مؤكداً على أنَّ "الباحث في تاريخ الآداب لا يكفيه من درس اللغة حسب البحث عما في القاموس واللسان وما في المخصص والمحكم وما في التكملة والعباب، بل لا بد له مع ذلك من أن يدرس أصول اللغة العربية القديمة ومصادرها الأولى (...) وإذا اللغة العربية وحدها لا تكفي لمن أراد أنْ يكون أديباً أو مؤرخاً للآداب حقاً إذْ لا بد له من درس الآداب الحديثة في أوروبا ودرس مناهج البحث عند الفرنج" (4).
ومن هذا المنطلق، عكف الرافعي على الإصلاح اللغوي كمرحلة أساسية لوضوح الرؤية في التنظير للأدب، وذلك بعد أنْ شعر، كما يقول حلمي مرزوق، أنَّ "العُجْمَة قد غلبت على ذوق العصر وأنَّ العامية تفشت فيه، فأحرى به أنْ يحمل على الصحيح لا أنْ يُقاس الصحيح إلى خطئه" (5).
ومن هنا حدد المنهج الذي يسلكه، بدءً بالاهتمام بقضية اللفظ والمعنى أو بمنهجه البياني، حيث أدرك حقيقة أنَّ الألفاظ عناصر أساسية بدونها لا يُعْتَمد الأدب، فلا فضل للمعنى على الصياغة اللغوية وإنما تعوزهما أهمية متساوية لكل منهمـا. هذا ما يقره في قولـه: "إذا قيـل الأدب، فاعلـم أنه لابد معه من البيان، لأنَّ النفس تخلق فتصور فتحسّ الصورة، وإنما يكون تمام التركيب في معرضه وجمال صورته دقّة لمحاته" (6).
وبذلك، يرى الرافعي أنَّ صناعة الأدب لا تؤدي وظيفتها إلاَّ داخل سياق الألفاظ، وعلى الأديب الذي يستهدف الإبداع نظماً ونثراً، عليه طلبه بعد أن تستقر له ملكة البيان ويتخلص من العُجْمَة. ولا نرى الرافعي في هذا الطرح إلا أنه يقرر ما ذهب إليه قبله ابن جني في خصائصه حين قال: "فإذا رأيت العرب قد أصلحوا ألفاظها وحسنوها، وحموا حواشيها وهذبوها، وصقلوا غروبها وأرهفوها، فلا ترينَّ أنَّ العناية إذْ ذلك إنما هي الألفاظ، بل هي عندنا خدمة منهم للمعاني، وتنويـه بـها وتشريف منها" (7).
والرافعي بذلك يقرب من إمام البيان العربي، الجاحظ، قرباً بيِّناً، بل إنه ينقل رأي الجاحظ نفسه في تفسير سرّ خلود الأدب والشعر، حيث يذكر "أنَّ فضل الشعر بلفظه لا بمعنـاه، وأنه إذا عدم الحسن في لفظه ونظمه لم يستحق هذا الاسم بالحقيقة" (8). ومن هذا يتبين لنا أنَّ الرافعي كالجاحظ في العناية بالصياغـة، التي يعتبرها وسيلة انفراد النص وتميـزه عن غيره.
ولا يقف الأمر لدى الرافعي عند هذا الحدّ من مطالب البيان ومقاصد البلاغة، بل رغبته في اللغة واكتسابه لها اكتساباً فعلياًّ، تمثل له في وضعه لمنهج بياني واضح المعالم والـرؤى، تجلى في وقوفه على طرق الوضع التي تقلبت عليها اللغة العربية كالمجاز والارتجال والاشتقاق، باعتبارها مواداً جوهرية كاشفة عن كثير من أسرار تلك اللغة العجيبة.
ويمضي الرافعي، بعد ذلك، مؤكداً سرّ تلك اللغة وغناها، الذي يراه دائماً فيل ألفاظها وفي اتساع وجوه التصرف فيها، تأكيداً شاملاً، وذلك حين يعمق هذه النظرة باللجوء إلى الكشف عن الصلة التي يجب أن تنفصم بين الأديب المجدد واللغة وفق ما تؤديه شروط محددة بينهما كالحرية والنظام والنمو (9).
من أجل ذلك، نميل إلى القول بأن سبب خلود الرافعي في عصره وبعده يكمن فـي هذه الأمور على الخصوص، وهي ترجع إلى طبيعة منهجه البياني بزواياه اللغوية المنوعة التي كشفت لنا عن قدرته على تصريف العبارة وتنويع الأسلوب طبقاً لمقتضيات القول: "على أن العبرة هنا وهناك ليست في الوقوف على هذه القوانين أو أصول هذه المزية، وإنما هي في نفس الثقافة والمعرفة بهذه الأداة، والرافعي كان موفور الحظّ في هذه الجهة" (10).
وكان من الضروري أن يتتبع النقاد والمهتمين آراء الرافعي في تحديده لماهية الأدب وفي اختياره اللفظ كمحدد جوهري في العملية الإبداعية لدى الأديب. هذا جعل طه حسين يشيع الرافعي مستخفاً به وبنظرته حين يرى أنـه " يذهب في النثر مذهباً غريباً، إذْ يتكلف العنـاء والمشاق في الغوص على المعاني الغريبة ثم يتكلف بعد ذلك العناء والمشقة في أنْ يسبغ على هذه المعاني الغريبة ألفاظاً غريبة " (11).
هذه المآخذ في أسلوب الرافعي تسلم إلى إثبات أنَّ الرافعي كان يعمد إلى الغموض والالتواء قصداً، ويلجأ إليه عمداً. وقد أصبحت هذه السمة أكثر من غيرها شيوعاً في مجالات الأدب والفنّ، لأنّ "الشعراء المجيدين"، كما يقول عبد القادر القطّ، " كان يغريهم كثير من الأحيان من قبيل الحذلقة، استخدام كلمات وتعبيرات غامضة، أصابت شعرهم بالغموض والتكلف، لذا حاء غموض شعر أبي تمام من جانب تقليده للغة البدو تقليداً متعمـدا" (12).
والحق أن أمثال هذه الدعاوى تحتاج إلى كثير من الشواهد تفوق ما ساقه الدكتور من أدب الرافعي، مما رأى فيه جانباً من جوانب القصور. على أن تلك القلة من الأمثلة لا تنهض أن تكون دليلاً على قصور طبع الرافعي وكلال خاطره.
ونحن من جانبنا لا نرتاب في أن الرافعي كان يتعسف أحياناً في أساليبه تعسفاً واضحاً في غالبية مؤلفاته الشعرية كالسحاب الأحمر، وحديث القمر، ورسائل الأحزان، وأوراق الورد، وغيرها. ومنها نأخـذ قـولـه : "وفي تلك الساعة كانت الأرض قد عريت من أواخر الناس وطوارق الليل وبقية من يقظة النهار تحبو في الطريق ذاهبة إلى مضاجعها" (13). وقوله في مقام آخر واصفاً البحر: "فكأنما البحر سحاب عظيم قد حبسه الله في الأرض فهو أبداً ثائر يضج ويرعد ولا يبرح تنازع الأرض أنْ يفرّ منها" (14).
فإذا أنت تدبرت فيما تقدم، حكمت بعلوّ اللفظ و"غموضه " وبانعدام الفائدة في المعنى، إلا أنَّ الرافعي في كل ذلك لا يتصور للفظ موضعاً من غير أنْ يعـرف معنـاه وبعد أنْ يفرغ من معرفة المعاني وترتيبها في نفسه، يتبعها بالألفاظ الدالة عليها، وبدون ذلك لا يتأتى له أنْ يشتق لفظاً من لفظ، وذلك هو الأصل في الاشتقاق.
فعندما ينظر الرافعي، مثلاً، إلى ألوان الطبيعة من أرض وليل ونهار وبحر، إنما ينظر إلى جمالها الشكلي وتشكلها عبر الأيام والسنين، فأحسّ بتلك اللذّة جمالية التي كانت ترتديه، ولم ينظر إليها في وظيفتها التي تقوم بها. وهو بذلك يحيلنا على ذلك السر الذي لا يـراه إلا في أنَّ "الجمال حيث أصبته شيء واحد يكبر ولا يصغر، ولكن الحسّ به يكبر في أناس ويصغر في أناس، وها هنا يتأله الأدب، فهو خالق الجمال في الذهن، والممكن للأسباب المعينة على إدراكه وتبين صفاته ومعانيه" (15).
على أن هذه الخاصية لن تستطيع أن تضفي على نصوصه بعداً جمالياً بدون صياغة وأسلوب، وقد "ذهب النقد الأدبي إلى أبعد من ذلك حين رأى أنَّ في الإمكان الوصول إلى أقصى آفاق الجمال بتتبع جرس الألفاظ دون المعاني" (16)، كما أشار إلى ذلك أيضا محمد عبد المطلب حين استنتج بأنه لا يمكن تصور وجود أدب بدون أسلوب لدى أيّ باحث أو متذوق أو ناقد، فالصلة بينهما متينة وأكيدة (17).
ومن هذا كله، جاء تصور الرافعي للازدواجية الواجبـة في فـنّ الأدب بين الأسلـوب والقيم الجمالية، حين تمثل في قوله "بأن البيان صناعة الجمال في شيء وجماله هو من فائدته، وفائدته من جماله، فإذا خلا من هذه الصناعة التحق بغيره، عاد باباً من الاستعمال بعد أنْ كان باباً من التأثير" (18).
هذه هي نظرية الرافعي في جمالية النص الأدبي التي تقوم أساساً على الكشف عن أسرار جمال العبارة وما يبلغه الأدب من أهداف مثل التأثير في نفس المتلقي، وحصول ملكة الذوق التي تهيئ للأديب تقدير عمله الأدبي والوقوف عند أسرار الحسن فيه. ثم ينتقل من هذه الفكرة إلى فكرة أخرى أعمق وأدق من الأولى. وهي التي يجملها قوله:
"فالغرض الأول للأديب المبين أنْ يخلق للنفس دنيا المعاني الملائمة لتلك النزعة الثابتة فيها إلى المجهول وإلى مجاز الحقيقة (...) ولن يكون الأدب أدباً إلاَّ إذا وضع المعنى في الحياة التي ليس لها معنى، أو كان متصلاً بسرّ هذه الحياة فيكشف عنه أو يومئ إليه من قريب، أو غيَّر للنفس هذه الحياة تغييراً يجيء طباقاً لغرضها وأشواقها" (19).
وإنَّا لنجد في قول الرافعي هذا مدى اهتمامه بدنيا النفس التي يراها مصدر كل معرفة ومنبع القوة والإلهام والإبداع الأدبي في الأديب، بل يتعمق الرافعي أكثر حين يعين الشعور العميق المتأصل في نفس كل أديب هو المعين على تتبع أثر المبدع في مثيره طلباً للسمو والجمال الفني. ولذلك يبقى، كما يذهب إليه أحمد عامر، دائمـاً: "الأدب صورة النفس، أو ترجمان النفس، والشاعر أو الأديب هو الذي يعبر عن نفسه، فيجيد التعبير بلا تزويق ولا تنميق، إنه يترك نفسه على سجيتها تنبض بما في داخلها، مندفعة بطاقات التجارب المتعـددة" (20).
ومن أجل ذلك، ظلَّ الرافعي يفرز عالمه الرحب والأبقى على غرار عوالم الأدباء، زاهداً عن كل ما بالحياة ابتغاء التفرد والاستئثار بعلوّ المنزلة. وقد رست تلك الحقيقة لديه لما قادته شحناته النفسية والشعورية إلى أساس ذلك الفن المرجو الذي لم يره إلاَّ بعد "ثورة الخالد في الإنسان على الفاني فيه، وأنَّ تصوير هذه الثورة في أوهامها وحقائقها بمثل اختلاجاتها في الشعور والتأثير، هو معنى الأدب وأسلوبه" (21).
وبهذا المنحى، يؤمن كمال زكي "بأنَّ الأديب يعيش بإحساسه أكثر مما يعيش بعقله، أيْ أنه يفسر حياته تفسيراً قائمـاً علـى الوجـدان" (22). هذا ما يقودنا إلى القول بأنَّ معنى الأدب عند الرافعي، يتحدد في تلك العلاقة بين الأدب والنفس المبدعة التي توجد ذلك التوازن بين العقل والقلب لدى الأديب. وهنا تتمثل لنا النظرة الجديدة إلى الأدب عند الرافعي: إنها تلك الثورة الفنية الجديدة التي أضافهـا إلى رصيدنـا الأدبي، المجسدة في تلك الخواطر الأدبية ذات القيمة الفنية، والمنبعثة من أعماق نفسه الملهمة بعد أنْ اعتملت فيها انطباعاته القوية أثناء تجربته الشعرية التي مرَّ بها، فكان الأدب عنده على الإطلاق علم المشاعر والأحاسيس، وما القلب إلاَّ ضوء الحقيقة في مثيره الفني.
= = = = =
يتبع في العدد القادم، 99 (أيلول/سبتمبر 2014).
الإحالات
1= الرافعي، تحت راية القرآن، القاهرة، مطبعة الاستقامة، ط 4، 1376هـ/1956م - ص 130.
2= عبد العزيز المقالح، عمالقة عند مطلع القرن - بيروت، منشورات دار الآداب، ط 1، 1404هـ/1984م، ص 125.
3= الرافعي، وحي القلم، بيروت، دار الكتاب اللبناني، ب.ت، ج3، ص 207.
4= طه حسين، تجديد ذكرى أبي العلاء، بيروت، دار الكتاب اللبناني، ط1، 1974 م، ص 11.
5= حلمي مرزوق، تطور النقد والتفكير الأدبي الحديث في الربع الأول من القرن العشرين، بيروت، دار النهضة العربية، 1982، ص370
6= الرافعي، وحي القلم، ج3، ص 211.
7= ابن جني، الخصائص، بيروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1371ﻫ/1952م، ج1، ص 217.
8= عبد القاهر الجرجاني، دلائل الإعجاز، بيروت، دار المعارف، 1978 - ص 197.
9= الرافعي، تاريخ آداب العرب، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 2، 1394هـ/1974 م - ج 1، ص 216.
10= حليم مرزوق، تطور النقد و التفكير الأدبي، ص 372.
11= طه حسين، حديث الأربعاء، بيروت، دار الكتاب اللبناني، ط 1، 1974 - ج3، ص 703.
12= عبد القادر القطّ، مفهوم الشعر عند العرب، القاهرة، دار المعارف، 1982م، ص 79.
13= الرافعي، السحاب الأحمر - بيروت، دار الكتاب العربي، ط 8، 1402هـ/1982م، ص 100.
14= الرافعي، أوراق الورد، مصر الطباعة السلفية، 1349هـ/1931 م - ص 253.
15= الرافعي، وحي القلم، ج3، ص 215.
16= أحمد كمال زكي، دراسات في النقد الأدبي، بيروت، دار الأندلس، ط 2، 1980، ص 19.
17= ينظر : محمد عبد المطلب، البلاغة والأسلوبية، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984 - ص 267.
18= الرافعي، أوراق الورد، ص 212.
19= الرافعي، وحي اللقم، ج3، ص 212.
20= فتحي أحمد عامر، من قضايا التراث العربي : الشعر و الشاعر، الإسكندرية، منشأة المعارف، 1405هـ/1985م، ص 95.
21= المصدر السابق، ص 213.
22= أحمد كمال زكي، دراسات في النقد الأدبي، ص 18.
◄ بغداد عبد الرحمن
▼ موضوعاتي
المفاتيح
- ◄ أشخاص: مقالات
- ◄ شخصيات