عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 
أنت في : الغلاف » أرشيف أعداد عـود الـنـد » الأعداد الشهرية: 01-120 » السنة 9: 96-107 » العدد 100: 2014/10 » كلمة العدد 100: عود الند تضيء 100 شمعة

عدلي الهواري

كلمة العدد 100: عود الند تضيء 100 شمعة


د. عدلي الهواري ناشر مجلة عود الندللرحلات الطويلة علامات على الطريق. بدأت رحلة "عود الند" في صيف 2006. لم يكن زمن الرحلة معروفا. كانت محاولة منحتها ونفسي سنة لأختبر إن كانت ستنجح أم لا. واستمرت الرحلة، وها هي تبلغ معلم العدد 100.

لا يمكن إصدار مجلة دون مشاركات من كاتبات وكتاب، ولا يمكن الاستمرار في الصدور لولا استمرار وصول المشاركات. وما يسر النفس أن الاستمرار واكبه تطور جعل المجلة تجذب الكاتبات والكتاب المحترفين، دون أن تغلق الباب في وجه المبتدئين والهواة. وهذا المزيج مفيد للفئتين، ويلبي احتياجات الباحثات والباحثين المختصين، وفي الوقت نفسه يوفر المواد المتنوعة التي تراعي اختلاف الأذواق.

مزايا النشر في "عود الند" عديدة، وأود التذكير بها مع أنها منشورة. للمجلة رقم تصنيف دولي (ISSN 1756-4212)، مثلها في ذلك مثل اشهر المجلات. وحصلت "عود الند" على رقم التصنيف من المكتبة البريطانية، وهي من أعرق المكتبات في العالم. وتنشر "عود الند" وفق ضوابط جودة تشمل مراجعة النصوص قبل نشرها لتخليصها من الأخطاء النحوية والإملائية، إن وجدت، ونشر النصوص بشكل يراعي أحكام الطباعة واستخدام علامات التنقيط استخداما صحيحا. يضاف إلى ذلك اهتمام كبير بالبحوث وتوثيقها.

ترد "عود الند" على استفساراتك ورسائلك، وترد بسرعة. والنشر في "عود الند" لا ينطوي على انتظار إلى أجل غير مسمى قبل نشر مشاركتك، وتخبرك "عود الند" يوم صدور العدد الذي نشرت فيه مشاركتك. هذا يعني التعامل معك باحترام أعتبره واجبا أساسيا، ولكنه عملة نادرة في التعامل مع المؤسسات الرسمية والخاصة في العالم العربي.

لم تتعامل "عود الند" مع الثقافة والنشر بعقلية النادي النخبوي الذي يتم الدخول إليه بطلب عضوية توافق عليه إدارة النادي قبل السماح بدخوله. هنا يتم النشر وفق سياسة نشر معلنة، ويرحب بناء عليها بالجميع، ولا يدخل في اختيار المواد للنشر اعتبارات مثل الشهرة أو المعرفة الشخصية أو الذوق الشخصي أو الأيديولوجيا.

وموقع المجلة من المواقع القليلة الخالية من الإعلانات بمختلف أنواعها، ولا يوجد على صفحات المواد المنشورة ما يفسد التصفح والقراءة. وكل المواد التي نشرت في المجلة منذ عددها الأول متوفرة، وقد تحولت إلى أرشيف غني بالمواد البحثية والنصوص الإبداعية، وبدون إصدار أعداد جديدة يمكن المجلة التعويل على ألف زيارة يوميا، حسب إحصاءات الزيارات.

الجودة والتميز لا يمكن أن يتوفرا في مجلة تعيد نشر ما سبق نشره. تمسكت "عود الند" بشرط نشر الجديد المرسل للنشر الحصري فيها. ولسنا وحيدين في تطبيق هذه السياسة، فقد اطلعت على سياسة النشر لدى أكثر من جهة، وواثق مما أقول. والكثيرون من الراغبات والراغبين في النشر يعتبرون هذا الأمر طبيعيا، ويودون أن يكونوا بين المساهمين في التميز والجودة.

لم تكن الغاية من إصدار "عود الند" توفير موقع تنشر فيه المواد وحسب، بل تشمل الترويج لمقاييس راقية في النشر والبحث والكتابة، فمسألة توفير موقع سهلة، ولو تم توفيره وحسب، لساهمت "عود الند" في نشر المزيد من المواد التي لا تراعى فيها الأساسيات، ولكانت جزءا من مشكلة لا تزال متفشية، لا مساهمة في توفير حل.

يمكنني الإسهاب في الحديث عن "عود الند"، ولكن ليكن ذلك في وقت آخر، وفي سياق آخر غير كلمة العدد. يكفي الآن أن نقف معا عند مناسبة العدد 100 لنلقي التحية على أحدنا الآخر، ونجدد العهد على مواصلة التمسك بالمعايير الراقية والتطور.

مع أطيب التحيات

عدلي الهوراي


باقة زهور

D 25 أيلول (سبتمبر) 2014     A عدلي الهواري     C 15 تعليقات

15 مشاركة منتدى

  • بعيدك المائة تشبهين رائحة الجدات بعمق الطيبة وغنى المعرفة التي لانجدها في اي كتاب و بروح الالفة والرقي عن سفاسف الحياة و مشاكلها لتُخرجين احلى ما جيبك لنا ، صدر الجدة الحكيمة الحنون الذي يحوينا كلنا بلا شروط ولا حدود هذه هي صفحات عودك يا ند. وكلما تعبنا من العالم ذهبنا الى ذاك الصدر الخالي الا من محبته لنا لنخبرها انها في عالم راقٍ و ورح عالية واننا ببعدنا تعبنا وعدنا ننتظر تربيتة الجدة التي نختبيء خلف ظهرها من ترهات وابجدية العالم السخيفة التي يملاء حبرها المطابع وتلوث مواقعها التي تسوق لنشر اعلان بنصف عري اكثر من تسويقها وتشويقها لكلمات تُقرأ.
    ياليديك الطيبتين ياعود الند برائحة كل الاوطان، برتقال حيفا وزيتون فلسطين وتمر العراق وياسمين الشام وعذوبة النيل وتراب البتراء وارز لبنان ونسيم تونس و دفء السودان ورائحة حنة مغربية ومالم نقرأه في يديك أكيد خبئته لنا في الاعداد القادمة


  • عبق عود الند يتخلل الى مسام رئاتنا الثقافية ويجعلنا ندمنه كما يدمن الطفل رائحة امه.
    دخلت بيت عود الند واحساسي الوجل بانني قزمة وسط عمالقة الادب والعلم، فاذا باولئك العمالقة يتلقفوني ويربتوا على موهبتي المتواضعة ليغذوها بذلك الشهد الادبي الملكي.
    فاذا بي انمو فكريا ثقافيا ويتملكني احساس بطول قامتي الادبية، رغم انني ما وصلت لما هم عليه ، إلا انه يكفيني فخر انني اتنفس احلامهم ، مشاعرهم النبيلةواتغذى من ثقافتهم .
    احتوائهم لي طرد الاحساس بانني قزمة بل ان الله حباني اسرة ترعاني ووضعتني على الطريق الصحيح للثقافة والادب.
    وسابقى مدينة لعود الند بكل ذلك العبق الانساني الثقافي الذي تمتلأ به رئتاي وغزا كل خلايا الجسد.
    كل عدد وعود الند ترتقي سلمة نحو المجد الادبي .
    وزهرة كاردينيا لكل كاتبة وكاتب في عود الند وللمايسترو
    د.عدلي الهواري
    ابنة عود الند
    هدى الكناني


  • 100، 200، 1000 شمعة وأكثر
    8 سنوات، 18سنة، 88 سنة وأكثر
    جئت عود الند منذ 3سنوات أتهجى الحروف العربية وأدقق في المعاني، أعاني من ازدواجية اللغة. على شاطئها رسوت أغرف من معينها العذب. كانت لي جامعة في اللغة العربية وكنت طالبة نجيبة حسب ظني. عود الند جامعتي التي لم أتخرج منها بعد، وسأظل طالبة على مقاعدها طول العمر.. لعميدها الدكتور عدلي الهواري كل والتقدير والإحترام، ولكتابها كل الشكر. فبينهم شهدت نصوصي الأولى ميلادها فباركوها ودعموني بتوجيهاتهم وانتقاداتهم، وبشموعهم كنت أهتدي..


  • مبارك هذا النجاح
    وكل هذه الشموع المضاءة

    كل عام وأنت مجلتي وحاضنة بداياتي

    ليس لدي لأضيفه على ما تفضلت به الزميلات الرائعات

    أرجو لكم التوفيق والسداد

    تحيتي للجميع


  • تحية لعود الند الذي اشرف وافخر بمشاركتي في عدد لا باس به من اعدادها .. وكذلك العدد الذي يحمل رقم 100 .. لك مني جزيل الشكر والامتنان علی كل مابذلته من جهد ووقت لاخراج هذه المعزوفة الثقافية الشهرية العربية .. بلا مقابل ودون انتظارا لربح او عائد مادي .. عود الند علامة فارقة ومضيئة في تاريخ كتابها .. ادعو الله عز وجل ان يمد في عمرها ويبارك في عمرك ويجازيك كل الخير عنا وعن قراءها وعن اللغة العربية التي تسهم في اثراءها والمحافظة عليها من الاندثار .. شكرا لك


  • المئة.. سن الصبا في عمر الزمن.

    أنا مدين بالفضل لهذه الدار الرائدة
    حينما تولت رعايتي وكرَّمتني
    ونشرت لي معظم ما كتبت، على مدى سنوات طويلة
    من حقها؛ أن أكون حريصا عليها وأبادلها وفاء بوفاء

    مبروك لعود الند
    مبروك للأخ الاستاذ عدلي الهواري
    الناشر المشرف والراعي الذي لا يتعب

    والمباركة موصولة لجميع كتّابها وقرائها
    والمشاركين في إعدادها بشتى الوسائل.

    أرجو لهذه الدار الكريمة
    وجميع الكتّاب المساهمين
    والقراء المواكبين
    مزيدا من التألق والتوفيق


  • وعود الند تضىء 100 شمعة أتمنى لها المزيد من اللإزدهار والتميز والنجاح ..والشكر موصول لكم يا د / عدلى للجهد المبذول لإخراج المجلة فى موعد ثابت بشكل راق على مدى ثمان سنوات وإتاحة الفرصة لكل الأقلام لنشر إبدعاتها المختلفة ...يشرفنى ويسعدنى وجودى بين كوكبة متميزة من الأديبات والأدباء من شتى أنحاء العالم ..كل التحية والتقدير لكم يا د / عدلى ولجميع المشاركات والمشاركين بالمجلة


  • تحية طيبة د.عدلي ومسيرة مباركة وموفقة دوما لعود الند مع كل التقدير والاحترام لجهودكم المتميزة ونزاهتكم وأطيب التحيات لكتاب هذه المجلة الراقية وقرائها دمتم بخير وتألق .


  • وبهذا العدد أضاءت عود الند شمعتها المئة.وأضاءت في سمائنا ألف نجمة ونجمة من مواضيع ثرة أغنت أذهاننا وتوحدت تفاصيلها بأرواحنا.
    كان العدد المئة يسجل مشاركتي الثالثة بالمجلة ، سأعمل جاهدة أن أسجل حضورا متواصلا بالأعداد القادمة .
    دامت عود الند متألقة ، وحاضنة لأقلامنا .
    والشكر الجزيل للدكتورالقدير عدلي الهواري لأخلاقه العالية وتواضعه.
    تقديري الكبير وكل الود.


  • في البداية لا يسعني الى ان اضم صوتي الى صوت كل محبي عود الند ممثله بشخصك الكريم دكتور عدلي, وأرسل اطيب تحيه وشكر لك و لجميع الاخوات والأخوة ممن يضحون بوقتهم ليثرونا بتجاربهم الأدبية حيثما كانوا
    لك ولكم مني اطيب تحيه وكل التوفيق لما تصبون اليه وكل التقدير لمجهودك دكتور عدلي لإنجاح هذا المنبر الذي يمد متابعي عود الند بالجديد المتنوع كلما حل رحالنا بردهاته
    كل التحية والتقدير


  • هنيئاً لكِ 100 شمعة من النجاح والجمال عود الند.
    كل عام وعود الند في ازدهار.
    كل التحايا والاحترام للاستاذ عدلي.
    وللكتاب والكاتبات دعوة بدوام الألفة والمحبة.


  • بسم الله الرحمن الرحيم

    تحية الوفاء والتقدير ..
    ها انا اتعرف الى هذه المجلة وسيد الدار فيها .. وجدت من التعليقات انها جامعة ومدرسة، آوت الشباب في مقتبل الاعمار، وظلت على عهد الوفاء في زمن تخلى فيه الناس عن الثوابت.

    هذه الالمحية لدى الناشر الدكتور علي الهواري، وتلك الملامح التي قالها في الافتتاحية هذه الاخيرة، تؤكد على نمط مختلف من المجلات الرصينة، التي تكتب لنقرأ، وتستمر في الجهد لنرقى.

    الف تحية للناشر الرائع، ولهذه الحديقة الغناء التي شملت في حبها اركان الوطن الكبير .. مع تقديري للهيئة كلها التي تدير عملا مبدعا ... للاستزادة .. اعمل مديرا للتحرير في "الراي" الاردنية


  • تحية احترام وتقدير وعرفان بالجميل سيدي الفاضل
    وكل عام وعود الند في أجمل حلّة
    موفقين بإذن الله تعالى، وعلى الدرب دوما سائرين


  • مبارك لكم هذا التميز والنجاح، مجلة عود الند من المجلات التي اثارت اهتماماوجدلا في الأوساط الثقافية لما تتميز به من ضوابط راقية في النشر،قبل فترة دار حديث بيني وبين أحد الصحفيين حول السرقات الأدبية لكتاب وروائيين كبار،والكثير من هؤلاء كانوا يسرقون من كتاب مغمورين أو اقل حظا منهم في الشهرة،وهذاالأمر شاع في الآونة الأخيرة وبعد ظهور الشبكة العنكبوتية،وافتضاح أمر البعض منهم،كانت السرقات سابقا تتم بطريقة خفية ومبطنة وذكية،في ظل غياب النقد الحقيقي،وسطوة هؤلاء الكتاب على معظم الدوريات والصحف المشهورة،إن كانوا محررين أو كتابا،حسب رأيي المتواضع أن ميزة النشر الحصري والخاص بالمجلة سيوفرغطاء منيعا ضد هذه السرقات.وسيدعم الشباب ويوفر لهم مساحة حرة للكتابةوتفجير طاقاتهم الإبداعية.ما تحتاجه المجلة فقط:-1- تصميم بصيغةpdf للمجلة كاملة والغلاف 2- زاوية في المجلة بعنوان قراءة في نصوص العددالماضي./ تحياتي


في العدد نفسه

"إمبراطورية النظرة المحدقة"

جدارية جرنيكا لبيكاسو

ثقافة الصورة: من الاستعراض الاجتماعي إلى البكاء الجماعي

ثقافة الصورة: ما لها وما عليها

المفتاح في كاريكاتير أمية جحا