عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

أصداء

مقتطفات من رسائل القراء

حول العدد الثالث


وصل عود الند الشهر الماضي العديد من الرسائل. وفيما يلي مقتطفات منها:

(1) تعليقات عامة على المجلة

"شاكر لكم من قلبي هذه الخطوة البناءة والجريئة في زمن يتم به قذف المبتدئين وإقصاؤهم إلى الخارج."

"المجلة فعلاً مفيدة سيما للمبتدئين ... كما أود أن أشير لك بأن من أبرز الفوائد التي حصلت عليها والتي لا توجد في المواقع والمجلات الأخرى هي كيفية التعامل مع التنقيط."

"... جاءت عود الند لتضيء الطريق ولتكون منقذا شهريا لنا، فتعطينا دفعة أخرى من الأمل والاعتزاز. إن ترتيب الموضوعات له وقع جميل خطته يدا فنان احترف هذا العمل، صادق ومرفه الحس، تنساب موضوعاته كالماء العذب في إطار يعطيه جمالا على جماله."

"تحية فلّ وياسمين من تونس الخضراء."

"مشروع أنيق يوحي بثقة وروح إبداعية مع تمسك بثوابت تنظيمية منطقية. أتمنى لكم كل النجاح والتوفيق. "

"وصلتني مجلّتكم وأعجبت بمحتوياتها وأشكركم للمجهود الذي تبذلونه من أجل نشر الثقافة العربية. أتمنى لكم التوفيق."

"أهنئكم بالمستوى الراقي ـ فكراً ومضموناً وإخراجاً ـ لمجلتكم الغرّاء التي نرجو لها المزيد من التقدم والازدهار لتحتل المكانة المرموقة التي تليق بها في حياتنا الثقافية."

(2) تعليقات على مواضيع في العدد الثالث

"رحم الله سلوي اسطواني أنا اعرفها من خلال إذاعة لندن من مدة طويلة لم اعد اسمع صوتها لقد فوجئت بخبر وفاتها من موقع مجلة عود الند."

"تحية لك سيدي رشاد[أبو شاور]

تحية لك يا سيدي آخر غير المنبطحين من ما زال يذكر فلسطين والأرض والشجر والطيور والرجال في زمن ثقافة النفط الوسخةَ. سيدي العزيز تأكد تماما أن لك جماهير في كل الوطن العربي كما كان لغسان كنفاني وناجي العلي، وشكراً لك يا سيدي."

"رحمك الله يا إسماعيل شموط

هي مرة واحدة في حياتي التي التقيتك بها يا أبا الفنانين العرب، لكنني عشقتك وعشقت فيك روحك وفنك وصدقك ولطفك، وعشقت ذاك الطفل الصغير المتشبث بعباءة جده بإحدى لوحاتك، وعشقت تلك المرأة الأم الواقفة بشموخ وكبرياء كل امرأة عربية، وعشقت الفلاح الذي أرهقته شمس أرضه. إنهم شخصيات اعرفها وتعرفني، احبها وتحبني واشتاق لها كما اشتاق إليك يا معلمنا."

"الشكر لله ثم لكم يا أهل الكرم باليمن السعيد

عزيزي الأخت الفاضلة [منال الكندي]... لقد ألهبت شجون الشوق إلى إعادة ذكريات اليمن وخاصة صنعاء ، فهل تمنحي عهد ووعد الاخوة والزمالة بالكتابة عن المكلا - بحضرموت حيث قضيت عامين دراسيين في التدريس بالمرحلة الإعدادية والثانوية في جولة الريان قرب المطار بمدرسة النصر الثانوية بين أبناء وأشقاء واخوة (يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) فلا غرو أن يستغرب الكرم على الكريم والحب من المحب على الحبيب."

"أقول لياسمينة [صالح] أليس هناك بارقة أمل؟ النصوص لا تخلو من لغة جميلة وبسيطة أدت مهمتها في توصيل ما أرادته توصيله الكاتبة .واجمل ما في هذه النصوص هو وصول الكاتبة إلى هذه النهايات غير المتوقعة مما يدلل على أن الكاتبة متمكنة ومحيطة بمواضيعها الجميلة ... وهذه النهايات مفرحة رغم خيبة الأمل التي تصورها لنا. إنها تفرح القارئ وتحثه على قراءة النص اكثر من مرة."

"تمنيت لو أستطيع أن أكمل موضوع أخى غازي [القصيبي] في مقاله عن الشعر والشعراء، فطالما جلسنا نكتب عن الشاعر وعن أحاسيسه المرهفة، فلا أستطيع أن أصفه بغير ما هو ارقى واحن والطف. من الممكن أن يكون الشاعر كما ذكر الأخ غازي هو إنسان عادي مثلنا مثله لا يتغير عنا وعنه بشىء، ولكن الفرق إذا جالسته ترى الفرق في حواراته ومداخلاته الرقيقة."

D 1 أيلول (سبتمبر) 2006     A عود الند: التحرير     C 0 تعليقات