عــــــود الـــنـــــــد

أقدم أولا تهنئة متأخرة بمناسبة حلول شهر رمضان، وأخرى متقدمة بمناسبة عيد الفطر السعيد. كل عام وأنتم بخير.

استقبل العدد الماضي، السادس عشر، بترحاب عبر عن نفسه بزيادة في تفاعل القراء مع المجلة، وتمثل ذلك في التعليقات المرسلة للكاتبات والكتاب مباشرة أو التي تركت للنشر على الموقع.

في هذا العدد تجربة جديدة وهي استخدام الملفات الصوتية، تجدها عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، في التقرير الأدبي الخاص بعود الند عن جولة الشاعر تميم البرغوثي في عدد من المدن الفلسطينية. وننظر في استخدام الملفات الصوتية (والمرئية أيضا) في الأعداد القادمة.

وفي هذه العدد إضافة جديدة أخرى وهي استطلاع رأي، وقد وضعنا استطلاعا مرتبطا إلى حد ما بالتقرير الأدبي الخاص. طبعا يجب أن نتذكر أننا حريصون على تحقيق التوازن بين النص والتقنيات والبرمجيات. ستبقى الأولوية للنص: للكتابة والقراءة. ولكننا منفتحون على زيادة درجات التفاعل مع المجلة.

وأضفنا لترويسة المجلة كلمة الشابات تأكيدا منا على أن عود الند موجهة للشابات مثلما هي موجهة للشباب، فقد لُفت نظرنا إلى غياب كلمة الشابات. واقترح علينا أن نحذف كلمة الشباب فتوصف عود الند بأنها مجلة ثقافية، أو تضاف كلمة الشابات إلى جانب الشباب. صحيح أن الشباب تعني الجنسين، وصحيح أننا نقول الشابات والشباب في الصفحات الخاصة بالتعريف بعود الند، ولكن من حق الشابات ألا يذبن في صيغة الجمع. وللعلم أذكر بأن أعداد عود الند صدرت بمساهمات نوعية من الكاتبات. وكان عدد الكاتبات يتساوى مع عدد الكتاب، وأحيانا يفوقه، كما الحال في هذا العدد. وبكل تأكيد نحن مجلة لا تميز لا على أساس الجنس أو أي أساس آخر.

وأود في الختام أن أرحب بالراغبين في النشر في عود الند، وأرجو ممن سيراسلنا لأول مرة أن يطلع على صفحات "عن عود الند."

مع أطيب التحيات

عدلي الهواري

= = =

إضافة للتوضيح:

نقل محتوى الأعداد القديمة إلى قاعدة بيانات المجلة حال دون إضافة مثل بعض المواد، مثل الاستفتاء المذكور أعلاه، وكذلك مواد اختبار المعلومات، فبرنامج إدارة المحتوى المستخدم لإصدار المجلة لا يتقبل كل الإضافات التي يمكن إضافتها إلى موقع مصمم دون قاعدة بيانات، كما كانت الحال في أول خمس سنوات من عمر عود الند.