مهند العزب - الأردن
بورتريهات
روعة الحصان البري عن حصان السباق أنه يركض ولا يريد أن يصل.
**
الوحيد يكره بصمته، لأنها تؤكد عزلته.
**
يقفون عطشى على الضفتين، لنهر قد جفّ.
**
وحيد يقطع الطريق على القوافل، فقط ليرافقها.
**
حارس ليلي وحيد، يتمنى أن يصادف لصّا.
**
نعم، يعرج. لكنه يتقدم أيضا.
**
العدّاءة تحسد الراقصات، لأنهن يستطعن أن يقمن بخطوة للخلف.
**
قبل أن يجف، يتدفق النبع بغزارة حتى يفيض.
**
أحيانا حتى الفجر يكون متأخرا.
**
ليس هناك درب مختصر، لكن هنالك خطوات تذهب هباء.
**
في عرف الطير، العش مرحلة، والسماء هي الوطن.
**
طوال عمري كنت وحيدا. وعندما لعبت لعبة الاختباء، لم يجدني أحد.
**
تاه الجندي وهو يبحث عن رقعة الشطرنج.
**
كم مرة يجب أن نغرق، كي نعبر النهر مرة؟
**
في المعركة، الجندي صادق مع نفسه ومع الآخرين، فهو لم يلق السلام على أحد.
**
في استراحة الغداء، يسأل صديقه: أي درب سنسلك لنعود إلى الزنزانة؟
**
لحكمة ما، يهب نبع الماء في قعر المحيط نفسه للملح.
**
ليس صدفة أن يسقي الينبوع الأفعى، فالماء يخفف حدة السمّ.
**
لا شيء في الغابة أكثر إفزاعا من هواة الصيد.
**
أنا الجسر. كم أتمنى لو أعبر النهر!