عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

موسى أبو رياش - الأردن

الحياة أغنية


محمد إبو رياشسليمان النجار أشهرُ من نارٍ على علمٍ. تعدَّت شهرتُه مدينته إلى المدن المجاورة، ليس لمهارته الفائقة، وجودة عمله، وإتقانه الشديد فحسب، بل لغرابة أطواره التي جعلته هدفاً للزوار والفضوليين والسياح أحيانا.

سليمان النجار والغناء صنوان لا يفترقان، فهو لا يُرى إلا مغنياً أو مستمعاً للأغاني، ولا يتوقف إلا عندما يسمع صوت الآذان من المسجد القريب، التي لا تفوته الصلاة فيه مهما كانت الظروف. وعندما يأتيه زبون، يتوقف عن الغناء، أو يُخفِّض صوت الراديو بالقدر الذي لا يشوش على الزبون ولا يحرمه لذَّة السَّماع في الوقت ذاته.

كان الغناء جزءاً أساسياً من عمله، يُغنّي على لحن المهمة التي يؤديها، ويختار لها الأغنية المناسبة، فإذا استفتح عمله صباحاً غنى "وابتدى وابتدى ابتدى المشوار ..."، وإذا صعد إلى السِدَّة غنى "يا بيت ياللي في العالي ... "، وإذا نشر لوح خشب، ترنَّم بأغنية تناسب المقام مثل: "لاكتب على أوراق الشجر .... "، وإذا كان يثبت قطعة خشب بالمسامير، غنى "تك تك يا أم سليمان ..."، وإذا نادى على صبيه عارف قال له: "عارف يا عارف ... مش عارف إيش عارف يا عارف ... جيبللي يا ابن الشطار ... جيبللي أحسن منشار"، وإذا أراد عملاً من مساعده حسن قال له: "اترك إللي في إيدك يا حسن ... وتعال بيكفي لت وعجن"، وإذا دخل زبون غنى: "أهلا وسهلا بللي جاي ... حضر له يا عارف كاسة شاي"، وإذا غادر الزبون غنى: "مع السلامة يا أغلى الحبايب ... مع السلامة والقلب ذايب."

عندما كان يعود إلى بيته القريب، كان يمشي مدندناً بإحدى الأغنيات القديمة التي يعشقها، وفي بيته وبين أفراد أسرته، ينتهز كل فرصة ليغني أو يستمع إلى الغناء، وحتى في وجود ضيوف عنده كان لا يمنعه ذلك من الغناء والدندنة أو الطرق المنغم على أي شيء أمامه.

هوسه بالغناء كان حديث كل من عرفه، يتعجبون. يستغربون. يتساءلون، ولا إجابة عند سليمان النجار إلا قوله: "إذا كثرت همومك غنيلها". وإذا استزادوه إيضاحاً لمعرفة همومه، يقول: "خلي إللي في القلب في القلب"، أو "خليها في القلب تجرح أحسن ما تطلع وتفضح".

وذات يوم ضاق أحدهم ذرعاً بجوابه الذي لم يقنعه، بل استفزه، فقال له: يا رجل لو كل واحد فينا غنَّى لكثرة همومه لوجدت أغلبية الناس مطربين، ولوجدتني أنا شخصياً راقصاً لا يشق لي غبار، لأنَّ همومي تنوء بحملها الجبال.

في الأمر سرّ، في الأمر لغز، ثمة شيء وراء الستار. كان هذا رأي كل من عرف سليمان النجار، فمن عرفه وعرف أسرته، علم أنَّه يعيش كأي أسرة عادية دون أية مشاكل، بل هي أسرة أقرب إلى السعادة، فالبيت واسع ونظيف وملك لسليمان النجار، والدخل كبير نسبياً، وصحة أفراد العائلة ممتازة، ولا ديون ولا مشاكل مع الجيران.

سليمان النجار متزوج ولديه أولاد وبنات، ومع ذلك فإنه لا يستجيب إلا إذا نُودي باسمه الصريح "سليمان"، سألوه يوماً: لم يرفض أن يُنادى بكنيته رغم وجود ابنه البكر خالد؟ فأجاب بعد أن ماطل مدة طويلة: خالد ابني الكبير، ولكن شروق هي البكر، أردتُ أنا أن أُكنَّى بأبي شروق كونها أول الفرح، وأصرت زوجتي أن أُكنَّى أبا خالد كونه الذكر الأول حسب عادة الناس، وبعد أخذ ورد، وشد وجذب، قررت أن أبقى كما أنا "سليمان" دون أية إضافات.

بقدر ما جلبت شهرة سليمان له الزبائن، فقد ولدت له كثيراً من الغيرة والحسد والضغائن، وبالذات من منافسيه في مهنة النجارة، فقد ازدهرت ورشته حتى اضطر أن يتوسع وأن يستعين بعاملين آخرين، وبقيت حال منافسيه كما هي، يعملون ويأتيهم نصيبهم من الزبائن، ولكن لا مقارنة مع سليمان. ولكن –والحق يقال- أنَّ كلَّ منافسيه لم يحاولوا أن يؤذوه أو يكيدوا له، فمهارته يشهد له فيها القاصي والداني، وشخصيته المرحة المحببة منعت عنه كل عداوة أو مكيدة.

حتى العصافير اتخذت من ورشة سليمان لها أعشاشاً، تتجمع بالعشرات تنصت لغناء سليمان وشجنه الذي يلفت انتباه المارة فيتوقفون للسماع مفتونين بجمال ما يسمعون. بعض النساء كنَّ يتوقفنَّ بُرّهةً للاستماع بدهشة وتعجب ثم يمضين حياءً، وبودّهنَّ أن يمكثنَّ إلى الأبد، فالغناء فالغناء مهوى قلوب النساء.

وكان جيرانه في الورش المجاورة يستريحون أقرب ما يكون إلى ورشته ليسمعوا له، ويمتعوا بعذوبة صوته، وروعة أغانيه، حتى إنَّ أحدهم فكَّر أن يقلب ورشته إلى مقهى مستثمراً صوت سليمان، ولكنه استبعد ما عزم عليه، خوفاً من أن يُغضب سليمان ويخسره إلى الأبد.
ولم يمنع ذلك من أن تكون ورشة سليمان محطاً للعديد من معارفه ومحبيه، يجلسون أمامها يجذبهم صوته الجميل، ولحنه الشجي، وأغانيه اللطيفة، وخاصة أنه لم يكن يغني إلا الأغاني القديمة التي تكاد تندثر جرّاء عاصفة الأغاني المجنونة التي لا يعيرها سليمان أي اهتمام، بل يعدها أي شيء إلا أن تكون من جنس الأغاني.

معرفة سر الغناء ما زالت تحوك في صدور الكثيرين، وخاصة الذين هم على صلة مع سليمان النجار، من جيرانه في الورشة، ومعارفه الكثر، لأنَّ معرفة السر سوسة، دودة تهرش الفضوليين، وتدفعهم إلى السؤال والاستفسار ومحاولة الاستنتاج إذا عُدم الجواب. ظلَّ سليمان يضحك كلما تعرض لسؤال أجاب عنه عشرات المرات، يسخر من إلحاحهم، ويدعوهم لتناول كأس من الشاي وهو يغني بسعادة تغيظهم في كثير من الأحيان.

ذات ساعة صفاء استحلفه صديق لا يرد له طلباً أن يخبره عن السر، وقال: لا تقنعني أنَّ همومك هي التي تدفعك إلى الغناء، فأنت تعيش في أسرة سعيدة دون أية مشاكل أو منغصات، وأنا أعرفك أكثر من نفسك، وحتى الهموم –إن وجدت- فهي لا تدفع المرء أن يغني بمثل هذه العذوبة التي يحسدك عليها نجوم الغناء، وبإمكانك أن تكون منهم لو أردت، فما هو السر الحقيقي إن كنت تعتبرني صديقاً لك؟

أجابه بعد صمت قصير: السر يا صديقي أن لا سر هناك، لا يوجد سبب.

لم يقتنع صديقه بهذه الإجابة التي لم يكن يتوقعها، فسأل: هل تسخر مني؟ يبدو أنك تريد أن تخسرني إلى الأبد.

أجابه بسرعة: صدقني أنَّ هذه هي الحقيقة كاملة غير منقوصة، أغني لأني أحب الغناء، تعلقت بالغناء صغيراً، فارتبطت به كبيراً، ورضيت بالحياة، فغنيت. وما يمنعني من الغناء؟ وأي عيب في الغناء إن كان لا يعيقني عن عملي، بل ويحبب فيَّ الناس، والزبائن يأتونني من كل مكان؟

فاستفسر صديقه متعجباً: هل يعقل هذا يا سليمان؟ والسر الذي أصرَّ الجميع على وجوده في حياتك؟

ردَّ سليمان ضاحكاً: هنا يكمن السر يا صديقي، فالناس لا تأخذ الأمور ببساطة، وترى وراء كل أمر سبباً أو سراً، وقد أجبت في البدايات أن لا وجود لسر، ولكن في ظل عدم تصديقهم وإصرارهم أنَّ هناك سراً، سايرتهم وجاملتهم، وقلت: ربما هناك سر. والسر كما ترى يا صديقي أنَّه لا يوجد أي سر.

D 25 شباط (فبراير) 2012     A موسى أبو رياش     C 14 تعليقات

7 مشاركة منتدى

  • ألأخ موسى أبو رياش

    غَنَّ.. أحِبًّك أنْ تُغنِّي
    ألحَرْفُ يُشْرِقُ زَهْوَةً
    لوْ مَسّ حَرْفكَ "بَعْضُ حُسْني"
    مع أولى تباشيرِ الربيع
    على لسانِ ماجدة الرومي
    ومن ربوعِ لبنان
    تحيةً لكَ، وتحيَّةً لقلمك.


    • أشكرك أخي وصديقي على لطفك الذي أخجلني ... وصدقاً إن الحياة أغنية لمن يفهمون الحياة على حقيقتها ... ولكننا أصبنا بداء المظهر الكاذب والمكانة المقيتة فتحولنا إلى آلات متحركة ... بينما الحياة أبسط من ذلك وأمتع وأجمل ... وجمالها في بساطتها... تحياتي أيها الرائع دوماً!

  • الأخ موسى أبو ريّاش المحترم:بادئ ذي بدأ كي لاتستفزّ مني أنا هاوية أدب أنتقد ولاأنقذ لكنني أتذوق الأدب وأكتبه أحيانا لذا اسمح لي وانت على مايبدو ذو باع بالكتابة ولاأدري هل مابعد النص مؤلّفاتك؟ ماعلينا صدقا رغم طول النص جاهدت لأصل لمغزى النهاية التي لم أجدها نهاية فهل هي طريقة خالف تعرف؟ عذرا أعرف ان السهل الممتنع أسلوب لايشق له غبار لكن اذا لم يظهر شيئ في السطور فأين مابين السطور؟؟!! بما انّك أكثرت من الأغاني في النص تعرف ذاك ذكّرني بدعاية تلفزيونية لاخواننا المصريين عن الضحك تأتي غالبا على قناة سي بي سي فهل هي دعوة ولن أقول دعاية الى كل من يمتلك موهبة الغناء أن لاتنحسر باطار الاسرة والعمل والأصدقاء مثلا؟عذرا لن أطيل أكثر فاللي تكتر حكياتو وكتاباتو تكتر أخطاؤو كما المثل الدارج وأنا لآاريد الاساءة لشخصك أو ماكتبت مطلقا أرجو تقبّل وجهة نظري بروح رياضية فالاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيّة وياريت تتكرّم وتبلغني من خلال هذا المنبر ان كنت مثلا عضوا في رابطة الكتاب الأردنيين أو لك ندوات أدبيّة لأحظرها فالكتابة مدارس ومدرسة هذا النص لو لم أجد فيها مايروقني فقد يكون لك بنصوص أخرى كثير يروقني وأتعلّم منه كوننا نحيا في بلد واحد و(معقول انساك معقول وتنساني كده على طول!!) هذا مقطع من أغنية بالمناسبة لاأدري لمن من مدرسة الغناء الحديث و الشبابي كما يوصف فأنا كصديقنا سليمان النجّار أحب الغناء القديم لكن صوتي أجارك الله منه مع احترامي..


    • الأخت الفاضلة أمل النعيمي ...
      أحترم وجهة نظرك ... ولن أخالفك الرأي ... فأنا أرى في تعدد وجهات النظر واختلافها من علامات نجاح النص ... أما النهاية ... فعدم تعودنا عليها لا يعني عدم صحتها أو معقوليتها .. بل بالعكس فإن النهاية غير المتوقعة هي النهاية الأفضل...
      بالنسبة لي ... فلا كتاب أدبي لي مطبوع حتى اللحظة ... وما زلت أحبو على طريق الأدب ... وأعيش في الزرقاء.. تحياتي

  • الاستاذ موسى ابو رياش
    يتابع القارئ احداث القصة، يتمتع بالمشاهد تباعا، يتخيل كيفية فض السر، سر الغناء. فيبقى متيقظا، مشدوها، متمنيا. وحين يظن ان الحل بات وشيكا سرعان ما ينطفئ بريق القصة ويتبدد وهجها، لان لحظة التنوير جاءت باهتة، بل تكاد تكون منعدمة. الا ان الغناء في حد ذاته يتضمن اسرارا، وهو بوح. وكما قالت فيروز:

    اعطني الناي وغني - - فالغناء سر الوجود

    وانين الناي يبقى - - بعد ان يفنى الوجود

    ودمت كما عهدناك كاتبا مقتدرا


    • الأخت الفاضلة زهرة ...
      ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...
      لقد كفاني الأخ الحبيب إبراهيم يوسف الرد ... وما كنت لأكتب رداً أفضل مما فعل .. فالنهاية متوافقة تماماً مع رسالة القصة وغايتها .. أشكر ردك الذي أحترم وأقدر وأحيلك إلى رد الأخ الصديق إبراهيم يوسف... تحياتي

    • الاخ المحترم ابو رياش
      كتبت نصا للنشر في عود الند ثم ندمت لانه تراءى لي كموضوع انشاء لتلميذة مجتهدة. لذا ارجو من هيئة التحرير رمبه في المهملات.
      ماذا اقول؟
      استاذ موسى، ان كنت وانت بهذه القامة الفارهة في عالم الكتابة والفهم تقول عن نفسك انك مازلت تحبو، فانا مازلت جنينا لا ادري ان كنت سأرى النور في عالم الادب ام لا.
      ابديت رايي في نصك كقارئة نهمة لا كناقدة متمرسة، قد ننظر للنص احيانا من زاوية فتتظخم لنا اشياء لتحجب عنا اشياء اخرى، وقد نختلف في التقييم بتفاوت، فالادب ليس كالعلوم الدقيقة و لاقرآنا منزلا.
      وكما قال الاستاذ ابراهيم فان النص ناجح ادى رسالته الا ان الخاتمة من رايي باهتة وقد يراها غيري مبهرة.
      اما الاستاذ ابراهيم الذي اعتبره قاموسا للاغاني فغير مسموح معه الخطأ. فبكل دقة في مدلول الكلمة، فجبران خليل جبران من قال، وفيروز غنت، مع ان الجميع يعلم ان هذه الاخيرة ليست شاعرة.
      ساحرص على الدقة في توظيف الكلمات اعدك

    • الاخت الفاضلة زهرة ...
      تحليلك في ردك الأول يتوافق ونبض القصة تماماً ويسايرها خطوة خطوة ... ورسالة القصة مرتبطة بالنهاية المكتوبة تماماً تأكيداً على أننا نحمل الأمور فوق طاقتها ونعقدها مع أنها بسيطة جداً .. وكذلك الحياة إن أخذناها بيسر وبساطة كانت جميلة رائعة ... وإن وضعنا شروطاً ومحددات تعقدت وأصبحت كريهة أو صعبة المنال...!!
      الأخت الفاضلة ... لست أنا كما تظنين ... فأنا ما زلت في أول الطريق ولا يغرنك بياض لحيتي فقد بدأت متـأخراً .. ولا تبخسي نفسك حقها... ولا تقارني نفسك بغيرك ... فرب نص بكر سبق نصوصاً معتقة... ! ... وكلنا في النهاية تلاميذ نتعلم!!
      أما أخي العزيز إبراهيم يوسف ... فناقد منصف دقيق .. ولكنه أديب رقيق... لا يشق له غبار ... وهو فاكهة عود الند!!
      وتأكدي أن ملاحظاتك وغيرك من الأخوة والأخوات لا تزيدني إلا شكراً وتقديراً لكم .. فكل ملاحظة عتبة في سلم الصعود!
      تحياتي

  • ألست زهرة من الجزائر

    قرأتُ وأنا في الصف، أنتظر دوري للوصول إلى شباك التذاكر؛ قصة قصيرة وبسيطة للغاية "كالأغنية" التي كتبها الصديق موسى أبو رياش، لكن المحور فيها يدور حول ورقة يانصيب..؟ كان الكاتب بارعاً في دفع القارىء وتشويقه بالاعتقاد أن ورقة اليانصيب ستربح الجائزة الكبرى..؟ لكنها خسرت في النهاية، وحملت معها خيبة كنتُ أتوقعها.

    فإن كنتِ يا سيدتي تابعتِ أحداث الحكاية وتمتعتِ بالمشاهد المتعاقبة..؟ وإن انتظرتِ فض السر بتعبيرك..؟ وإن توقعتِ أن حلَّ اللغز بات وشيكاً..؟ وأنِ انطفأ بريق القصة، وتبدد وهجها..؟ وإذا خبت أو انطفأت لحظة التنوير وتحولت إلى ظلام..؟ وإن أغفلتِ متانة الصياغة، وطلاوة المقدمة والعبارة الرشيقة التي توسلها صاحب القصة، وكل المفردات التي تحمل معها مدلولاً واضحاً ودقة في الوصف والتعبير..؟ وإن خاب ظنك في نهاية لم تتوقعينها، وإذا اختلط الأمر عليكِ بأن جبران من قال وفيروز من غنت..؟ إذا حدث كل ذلك..؟ فقناعتي أن النص نجح وأدى رسالته.


  • ابراهيم يوسف
    من غربل الناس نخلوه. مالك وما للسيدة زهرة من الجزائر؟ ولماذا تنفِّرُ على حالك خلية من النحل؟ فأنت أيضا لم تتوخ الأمانة والدقة في مقالة طاغور؟ فأعملت فيها سكين الجزار لا سكين الجراح، وجاء المضمون مليئاً بكلام لم يقله الشاعر! سامحك الله وسامحنا جميعاً.


  • أخي موسى أبورياش المحترم
    لا تأبه لمن أثقل في تعليقه أنا فهمت ماذا تريد من هذه القصة؟
    وأعدك من الآن سأتغلب على واقعي وأغني مع عودي الجديد


    • تحياتي عزيزي د. عطية أبو الشيخ ... أشكر مرورك الكريم الذي أعتز به ... وكل منا يا سيدي بحاجة إلى عود أو ناي أو حتى صينية ليفرغ شحناته .. ولكن يبدو أن الهالة التي صنعناها لأنفسنا أنستنا إنسانيتنا وطفولتنا المغيبة ...
      أما التعليقات مهما كانت يا سيدي فهي وسام على صدري ... وكل الأخوة والأخوات هنا عائلة أدبية واحدة يحرصون على جودة نصوص بعضهم البعض، ولا يشير إلى العيوب إلأ محب ناصح...
      دمت مبدعاً يا أبا ليث ... ودعنا نقرأ لك بعضاً من بوح قلمك وطرائفك التي لا تمل!

  • إذا لامستُ يا عزيزتي يا ندى بعض ما أراده الشاعر..؟ سأشكرُ ربي ألف مرَّة


في العدد نفسه

عن مبدع الغلاف

كلمة العدد 69: عن الانتماء لقيم

المشهد النقدي في الجزائر قبل الاستقلال

أبعاد التصوف

حوار مع الناقد عبد الله الفيفي