زهرة زيراوي: عامان على الرحيل
لقاء وشهادات الصديقات والأصدقاء
إحياء للذكرى السنوية الثانية لرحيل الكاتبة والفنانة التشكيلية المغربية، زهرة زيراوي، نظمت صديقتها د. لطيفة حليم يوم الخميس، 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2019، لقاء في بيتها حضره صديقات الكاتبتين، وتخلله قراءة شهادات كتبها صديقات وأصدقاء الأديبة الراحلة، من بينهم د. عبد الله الفيفي، الكاتب والناقد السعودي، وأفنانين كبة، الفنانة التشكيلية العراقية، وعدلي الهواري، رئيس تحرير مجلة "عود الند" الثقافية. فيما يلي مقتطفات من الشهادات. انظر/ي أيضا شهادة د. حسن الغشتول، المنشورة كنص مستقل في هذا العدد.
- إحياء لذكرى زهرة زيراوي
د. عبد الله الفيفي
"لكم هي جديرة بالتكريم الوطني على مستوى المملكة المغربّية، بل الوطن العربي، الذي بقيت تحمل همه، وتنذر عمرها في سبيل كلمته، حتى تخطته بعطائها إلى أقطار العالم التي ُنطق فيها الحرف العربي، مستثمرة الثورة التواصلية المعاصرة لنسج شبكة ثقافية عالمية من الترابط بين المثقفين العرب على اختلاف حقولهم وبلدانهم".
أفانين كبة
"هنالك أشخاص يشغلون أماكن في قلوبنا محجوزة لهم منذ زمن بعيد، وكأن أرواحنا كانت قد تعارفت سابقا من قبل أن تأتي إلى هذه الحياة. كنا نتبادل الخواطر عِبر البريد الإلكتروني ونتقاسم رغيف الخبز الأدبي والفني رغم بُعد المسافات التي تفصل بيننا، وكانت تجتمع بألفة ومَودّة، هذا لأن الأرواح تتآلف وتقترب مع روح من يفهمها ويغذيها. كنت زهرة عطرها فواح حتى في موسم الجفاف، رحلت عنّا وبقيت بصماتك وعطرك النادر يحتل أعماق أرواحنا".
عدلي الهواري
"بعد تعارفنا في 2010، زودتني زهرة بنسخة رقمية من مؤلفاتها، ومنها يتضح عمق ثقافتها وتنوع مواهبها. وفي عام 2016، عندما صدرت روايتها "الفردوس البعيد"، أرسلت لي نسخة موقعة بتاريخ 8/3/2016. للأسف الشديد لم ألتق زهرة شخصيا، مع أني كنت أود ذلك، وكنت أنتظر الفرصة لزيارتها أثناء وجودها في بلجيكا لسهولة السفر بين دول الاتحاد الأوروبي، فهي بالنسبة إليّ لم تكن مجرد كاتبة تشارك في عود الند، بل قامة إنسانية وأخلاقية وفنية وثقافية كبيرة. وكانت في الوقت نفسه قمة في التواضع والتعامل الراقي".
- إحياء لذكرى زهرة زيراوي
- لوحة لزهرة زيراوي غلاف العدد 64
- زهرة زيراوي غلاف كتاب
◄ زهرة زيراوي
▼ موضوعاتي