تقرير عن السنة السادسة
"عود الند": العام السادس بإيجاز
كانت السنة السادسة من "عود الند" سنة متميزة بما نشر فيها من مواد، وبخاصة بحوث على درجة عالية من الجودة، وارتفاع مطرد في عدد الزيارات لموقع المجلة، وزيادة ملحوظة في تفاعل القراء مع النصوص.
عدد الزيارات
يقوم نظام النشر المستخدم حاليا بعد الزيارات، وعددها منشور في أسفل صفحات أحدث أعداد المجلة، ويتم تحديث العدد تلقائيا. وقبل نشر هذا التقرير كان العدد يقترب من ثمانية وخمسين ألف زيارة. الزيارات اليومية بدأت تقترب من ستمئة زيارة في أيام الذروة (بعد صدور عدد جديد).
عدد الزيارات الذي يشمل كل الأعداد يتم باستخدام برنامج تزودنا به شركة الاستضافة. ولا يتوفر لدينا عدد زيارات لكل السنة الماضية نظرا لانتقالنا إلى شركة استضافة جديدة. وقد تجاوز عدد الزيارات في شهر آذار/مارس 2012 عتبة عشرة آلاف زيارة، وفي شهر نيسان/أبريل تجاوز أحد عشر ألف زيارة.
وحتى وقت صدور العدد 72 (25/5/2012) كان عدد الزيارات في شهر أيار/مايو 9024 زيارة، وهذا ليس انخفاضا لأنه لا يشمل زيارات العدد 72 الذي صدر في أواخر أيار/مايو، ولذا لن نعرف العدد الإجمالي إلا بعد بدء شهر حزيران/يونيو 2012.
نمط الزيارات يشير بوضوح إلى أن النصوص القصصية والخواطر تجذب العدد الأكبر من التعليقات والزيارات في فترة ظهور العدد. أما على المدى الطويل، فإن المواد البحثية تحقق عددا أكبر من الزيارات.
المواد الأكثر قراءة وقت صدور العدد 72
بحث: الدلالة وجدل اللفظ والمعنى (2272).
التقويم التربوي: مفهومه أهميته أهدافه وظيفته (2032).
الأخطار التي تهدد اللغة العربية وسبل مواجهتها (1473).
مختصر ومفيد (1084).
بحث: الرواية العربية الفنية وأقسامها (995).
تعريف برواية "موسم الهجرة إلى الشمال" (947).
بحث: دواعي الإبدال في اللغة العربية (925).
قصص قصيرة جداً (874).
المنهج في التجربة النقدية لعبد الملك مرتاض (842).
بحث: التخييل عند حازم القرطاجني (785).
مولود قاسم نايت بلقاسم رائد التعريب في الجزائر (708).
التعلم بالحياة ومحاولة التعلم بطريقة أجدى (662).
"عود الند" ومحركات البحث
حوالي ثلثي الزيارات لموقع المجلة يتم بعد عملية بحث في محركات البحث من قبيل غوغل. هذ يعني أن "عود الند" ليست تحت رحمة نشر أخبار أعدادها في الصحف، وهذا يعني أيضا أن تفكيرك في النشر يجب أن يأخذ في الحسبان المدى الطويل، فمادتك قد لا تحظى بعدد كبير من الزوار خلال أسبوعين من نشرها، ولكن بعد عام قد تصبح مادتك مصدرا مرجعيا للطلبة والباحثين.
تقييم موجز لتجربة السنة السادسة
على الجانب الإيجابي
= ارتفاع نسبة المساهمات البحثية عالية الجودة. ونسبة كبيرة منها جاء من الجزائر.
على الجانب السلبي
ثلاث ظواهر تتكرر كل شهر وهي: أولا، عدم الاكتراث باتباع أحكام الطباعة. وثانيا، عدم الاهتمام باستخدام علامات الترقيم، بحيث تختفي أو تتكرر. وثالثا، محاولة التملص من الالتزام بسياسة النشر، وخاصة طلب نشر مواد سبق نشرها، أو إعادة نشر النصوص كاملة إما في المدونات الخاصة أو فيسبوك.
"عود الند" والفن التشكيلي
استمر تعاون "عود الند" مع الفنانات والفنانين التشكيليين، وإلى الآن لم يتكرر فن أي فنان/ة على الغلاف، مع أن فعل ذلك لا غضاضة فيه، وقد نقدم عليه في المستقبل. نشكر الفنانات والفنانين التشكيليين على تعاونهم، فقد صار الفن التشكيلي على الغلاف سمة من سمات "عود الند".
"عود الند" والصحافة
تصدر "عود الند" خبرا شهريا وترسله للمحررين الثقافين الذين تتوفر لدينا عناوينهم الإلكترونية. الأقلية تنشره والأغلبية لا تنشره. نحن نعتبر نشر الخبر خدمة من الصحيفة لقرائها في المقام الأول، وخدمة لـ "عود الند" في المقام الأخير. نشكر كل من نشر أخبار الأعداد بانتظام أو بشكل متفرق.
كيف يمكن أن تدعم "عود الند"
= أكتب فيها واسترشد بما تقدمه من معلومات عن أحكام الطباعة وعلامات الترقيم وتوثيق البحوث.
= عرف الآخرين على "عود الند".
= روج لمادتك عندما يصدر عدد جديد بوضع وصلة إليها توجه القراء إلى "عود الند"، فذلك يعود بالنفع على زميلاتك وزملائك في المجلة.
= انشر خبر صدور عدد جديد عندما تتلقى إشعارا بذلك.
= ضع وصلة لموقع "عود الند" في مدونتك أو موقعك.
= التزم بسياسة النشر.
= حلل أو انقد مواد نشرت في "عود الند".
= اذكر "عود الند" في النشاطات الثقافية التي تشارك فيها.
"عود الند": مجلة محكمة؟
نسأل أحيانا هل "عود الند" مجلة محكمة؟ المجلة المحكمة أكثر اختصاصا من المجلة الثقافية العامة. تحويل "عود الند" إلى مجلة محكمة سيجعل النشر فيها مرهونا بوقت المحكمين، ولذا لا غرابة أن تكون المجلة المحكمة فصلية، وليست شهرية. من المعروف أيضا أن ما ينشر في المجلات المحكمة ليس بالضرورة أعلى جودة مما ينشر في غيرها. نحرص على البحوث كثيرا، وإذا وجدنا حاجة لإبداء الملاحظات عليها قبل نشرها نفعل ذلك. لذا من مصلحة الباحثين تزويدنا بالبحث مبكرا فهذا يمكننا من ابداء الملاحظات عليه لتحسينه دون أن يتأخر نشره. ولا تنس أن لـ "عود الند" رقم تصنيف دوليا (آي اس اس ان)، فهي ليست مجرد موقع ثقافي بل مجلة ثقافية راقية تصدر بصيغة عصرها الرقمي الإلكتروني.
معلومات أخرى
كان العدد الستون (60) أول أعداد السنة السادسة، وقد صدر باستخدام نظام نشر جديد يعتمد على قاعدة بيانات. وتم اختيار نظام إدارة محتوى من نظم المصادر المفتوحة المجانية، وهو نظام فرنسي يعرف اختصارا بـ "سبيب" (SPIP). وقد رجحت كفة اختياره بعد مقارنة مع نظم أخرى لأنه معرب، ويمكن المجلة من الصدور بصيغة العدد الشهري، بحيث تكون مواده مستقلة عن الأعداد الأخرى، وليس على أساس مجموعة من الأقسام العامة كالبحث والنقد والقصة وغير ذلك.
ورجح كفة نظام سبيب أيضا قالب مصمم لها يعرف باسم اهنتسك. ومن خلال سبيب واهنتسك تمكنت "عود الند" من مواصلة استخدام غلاف يتوسطه عمل فني، مع إضافة عامود ثالث تعرض فيه الأخبار والتعليقات. وهناك مزايا أخرى من بينها جمع مواد الكاتب في ختام نصه، وإشارة إلى مواد شبيهة من خلال كلمات دلالية (مفاتيح).
أزاح نظام النشر الجديد الكثير من الأعباء عن هيئة التحرير، وجعل تجهيز الأعداد عملية أسهل بكثير من قبل.
بيت جديد لـ "عود الند"
خلال العام السادس انتقل موقع "عود الند" إلى شركة استضافة جديدة، وتقيم أعدادها في خادم افتراضي خاص بها (في بي اس/VPS). قبل ذلك، كانت الاستضافة على أساس استئجار مساحة على خادم مشترك لكي تكون الكلفة أقل ما يمكن. ولكن بعد ملاحظة وجود قيود يمكن أن تؤدي إلى حجب "عود الند"، تم التفكير جديا في استئجار خادم افتراضي خاص. وقد كان القرار مفيدا، وخاصة بعد أن اتضح أن شركة الاستضافة تقدم دعما تقنيا لم نجد مثله من قبل.
في الختام لا بد من التذكير بأن "عود الند" مبادرة ثقافية جادة مفتوحة لكل الراغبين في النشر في منبر ثقافي راق يمارس عمله وفق معايير جودة رفيعة المستوى. ونتميز أيضا بالتعامل القائم على الاحترام مع الكاتبات والكتاب والقارئات والقراء.
مع أطيب التحيات
عدلي الهواري
تحديث
الصورة أدناه تظهر عدد الزيارات النهائي خلال شهر أيار/مايو 2012.
◄ عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصص
▼ موضوعاتي
3 مشاركة منتدى
تقرير عن السنة السادسة, أشواق مليباري\ السعودية | 29 أيار (مايو) 2012 - 03:25 1
ماشاء الله
عود الند على القمة و مازالت..
أتمنى لكم التوفيق
تقرير عن السنة السادسة, غانية الوناس.الجزائر | 29 أيار (مايو) 2012 - 15:23 2
من القلب كل التمنّيات لعود النّد بمزيد من التقدم والتطور، خدمة للكتابة والكتب العرب، ومساههمة على الحفاظ على اللغة العربيّة،
ودون شكّ كل الأمنيات لكل الكتاب في المجلة بالتوفيق والاستمرار بالايداع، وإثراء المجلة أكثر.
تحياتِي الخالصة أستاذ عدلي، وبارك الله لكم بكل جهودكم المبذولة.
تقرير عن السنة السادسة, رامي حسين - الأردن | 6 حزيران (يونيو) 2012 - 16:13 3
تحية من القلب لعود الند ولأستاذنا عدلي الهواري، ومبارك عليكم ستة سنين من العطاء.
أدعو المولى لكم بالتوفيق والمزيد من التقدم والأبداع، وأن تكونوا نبراساً كما كنتم دائماً للكثير من الكتاب الشباب اللذين لا ينسوا فضلكم عليهم من بعد فضله عز وجل.
سنة سابعة مليئة بالعطاء والأرتقاء أتمناها لكم إن شاء لله.