عود الند: الطريق المهني
عود الند: الطريق المهني
تفادت "عود الند" منذ البداية نشر العناوين الإلكترونية للكاتبات والكتاب على صفحاتها، ولكنها في الوقت نفسه أتاحت خيار التواصل المباشر معهم من خلال نموذج خاص بكل كاتب/ة. ولا يزال من الممكن التوصل مع الكاتب/ة مباشرة بالضغط على الاسم المميز باللون الأحمر.
أسباب عدم وضع عناوين إلكترونية على الصفحات له أسباب وجيهة، على رأسها التعامل مع العنوان الإلكتروني كمعلومة شخصية خاصة، كرقم الهاتف الجوال مثلا. من فوائد عدم نشر العنوان الإلكتروني حماية العنوان من السرقة، فكلنا تلقى رسالة من بريد مسروق لصديق/ة فيها طلب إرسال مبلغ من المال نتيجة ضياع محفظة النقود أثناء السفر إلى بلد آخر.
كنت ولا أزال أود أن يكون كاتبات وكتاب "عود الند" من المؤمنين بأن الجماعية مهمة كالفردية، وإصدار المجلة منطلق من أهمية الوجود الجماعي في مكان واحد، فالمجلة تقوم على فوائد متبادلة، فهي تقدم لك وفي المقابل أنت أيضا تقدم لها ولزملائك وزميلاتك، فمن يأتي لزيارة نص غيرك قد يقرأ نصك، ومن يأتي لقراءة نصك قد يقرأ نص غيرك. وبوضع وصلة لنصك بدل إعادة نشره نخدم بعضنا بعضا، ونخدم ثقافتنا العربية.
لقد وضعت المجلة نظاما لعملها، ولا يعتمد هذا النظام على إرسال المواد لي شخصيا، ولا إلى عنوان إلكتروني محدد كما تفعل بعض المجلات والمواقع. نظام المجلة يعتمد على إرسال المواد كمرفقات من خلال موقع المجلة. بهذه الطريقة تصل المواد إلى أكثر من عنوان.
يسعى بعض الكاتبات والكتاب إلى استبدال العلاقة المهنية مع المجلة بتواصل شخصي مباشر معي. وهذا أيضا يتم بطريقة عشوائية، فأجد مواد مرسلة للنشر إلى عناوين مختلفة تستخدمها المجلة لأغراض محددة لتسهيل عملها. الجميع بالنسبة لي أخوة وأخوات، وأرحب بمن يرغب في مراسلتي في أي شأن، عدا إرسال مواد لي مباشرة،، لأن ذلك يربك نظام العمل على تجهيز المواد للنشر. ولذا تقتضي المهنية ارسال المواد كمرفقات من خلال موقع المجلة.
مع أطيب التحيات
عدلي الهواري
◄ عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصص
▼ موضوعاتي