رامي علي أبو عايشة - الأردن
اتجاهات الدرس الأسلوبي في مجلة فصول
أدناه فصل من فصول كتاب بعنوان "الدرس الأسلوبي في مجلة فصول (1980-2005)".
المؤلف: رامي علي أبو عايشة.
الناشر: دار ابن الجوزي، عمان (2010).
"فصول": مجلة فصلية تعنى بالنقد الأدبي. تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب.
مجلة فصول واتجاهها النقدي
استطاعت مجلة (فصول) منذ نشأتها في أكتوبر 1980 حتى أيامنا هذه أن تمضي في تحقيق الحلم الذي أخذت على عاتقها تحقيقه، وهو تأصيل الخطاب النقدي الجديد والتعريف بمنطلقاته، وإشاعة مصطلحاته، كما جعلت المجلة من نفسها منبراً ثقافياً يستقطب من حوله دعاة التجديد النقدي والفكري الذين سعوا إلى تأسيس قراءات جديدة لكل اتجاهات النقد الأدبي في العالم كله.
ولعل من يرجع ذاك الزمن القريب بُعيد نكسة الحلم العربي بسنوات قليلة، حيث استلمنا أولى النسخ المستوردة ذات الرؤى العلمية لعلم الأسلوب، لا يجد هذا العلم جديداً علينا، وإنما له أصول وجذور من تراثنا القديم رسّخنا أسلافنا على أنها بلاغة قابلة للتوريث.
غير أن هذا الإرث فرض عليه عصرنا الحاضر إعادة قراءة وتأويل من جديد، فقام نقاد حداثيون فوقفوا على المناهج الغريبة، وحملوا على عاتقهم مواجهة البلاغة القديمة بغية تفتيح مكامنها، وكشف أسرارها، واستخراج أصدافها، ثم إعادة ربطها بمستجدات العصر زمناً طويلاً في محاولة لنفي الطبيعة المدرسية الجامدة التي عاشتها بلاغتنا العربية، فكانوا بين منبهر ومعتدل " يقدّمون خمراً قديماً في قوارير جديدة "(1) حسب تعبير عبد العزيز حموده في مراياه المحدّبة.
وما يؤكد ذلك أنت الكثرة الكاثرة من ناقدينا – أو هكذا يلوح في الأفق – عاشوا مراحل متتابعة لم يستطيعوا كبح جماح انبهاراتهم، وكل ما فعلوه أنهم قبلوا الاشتراطات التي قبلها الناقد الغربي على نصوصه فطبّقوها على نصوصنا دون امتلاك رؤية نقدية تحكم سلطة الإفادة أو النقل (2).
وقليل من الحداثيين من رسم لنفسه تصوراً جديداً لفاعلية الممارسة النقدية الأسلوبية، فاستوعب الظاهرة، ومنحها أبعاداً تأصيلية.
وبعد أن حاول المسدي عام 1977 توضيح معالم المنهج النقدي الأسلوبي تنظيراً، سعى غيره من الباحثين إلى إلحاق التطبيق بركب النظرية، سواء على صعيد تحليل القصائد، أو على صعيد كشف السمات والظواهر الفنية للشعراء، فوجدوا في بحوث قصيرة لا يتعدى أكبرها ثلاثين صفحة مجالاً كافياً ومناسباً لتوطيد دعائم هذا العلم، فكانت مجلة فصول عام 1980 وهو عام ولادتها، بمثابة همزة وصل بين النقاد والمتلقين، ومنبراً حياً يتعرف القراء من خلاله أبرز مناهج النقد المعاصر.
وقد عُدت هذه الولادة إيذاناً بتحول ملحوظ في علم الأسلوب استطاع القارئ العربي من خلالها أن يقف على التمفصلات الجوهرية المستجدة في هذا العلم، لا سيما السنوات الخمس الأولى من عمر المجلة أي من عام 1980 – 1985، إذ شهدت المجلة في هذه السنوات نمواً خصباً للدراسات الأسلوبية، وقد تجاوزت هذه الدراسات خمسة وعشرين بحثاً لنقاد حداثيين اعتبروا دعاة التجديد والتنوير، فضلاً عن تخصيص عدد مستقل عام 1984 جعلت المجلة محوره (الأسلوبية).
وبهذا فتحت مجلة (فصول) في بداية الثمانينيات من القرن العشرين الباب لكل طرح جديد يرصد التفصيلات، ويهتم بالجزئيات، وغيّرت وجهة الحركة النقدية إلى مسار آخر يتقبّل القراءات المتعددة للنصوص، ويكشف عن قدرة النقد على التعبير عن واقعنا الحضاري والنقدي، وتمثّل ذلك في انفتاحات غير متوقعة للعمل الإبداعي، وهي انفتاحات انعكست على الموسيقى، والصورة، والبناء، والنحو، والظواهر التي يمكن استلهامها في شعر الشعراء وغير ذلك كثير.
وبين عامي 1986 – 1990 خفُت النشاط البحثي حول علم الأسلوب في المجلة، ولكنه ظلّ موجوداً عبر أبحاث قليلة وجادة لمحمد العبد، ومحمد عبد المطلب وغيرهما، فكانت هذه المرحلة من عمر المجلة تأسيسية لنوع جديد من النقد لم يعتد عليه الباحثون العرب ولا القراء، وكان قوام هذه المرحلة تأكيد الوجهة الحقيقية التي تبنتها المجلة منذ ولادتها، والتي من أهمها إقامة صلات القربى بين الماضي والحاضر، ورصد نقاط التواصل والانقطاع بين التراث القديم، والإبداع الحضاري المعاصر، وخير ما دلّ على هذا تخصيص العددين الأول والثاني من المجلد السادس لقراءة (تراثنا النقدي)، ثم رصد التور الإبداعي في الأدب والفن في العددين الثالث والرابع للوقوف على (جماليات الإبداع والتغير الثقافي).
ثم مع بزوغ عام 1987 دخلت (فصول) مجالاً تمكّنت فيه من الحوار مع الشعر العربي المعاصر الذي جعلته محور العددين الأول والثاني من المجلد السابع، وقد استطاعت تجميع كل الطاقات المعرفية لدراسة قضايا الشعر، ومكّنت القارئ العربي من الحوار معه، ومتابعة ما طرأ عليه من نقد متنوع بتأثير استفاضة المناهج العلمية والأيديولوجية.
ومع انتهاء هذه المرحلة حتى عام 1995 قفز النشاط الإبداعي والنقدي قفزات هائلة في المجلة، وطوت هذه المرحلة في جوفها مطارحات نقدية أسلوبية حول أهم إنجازات طه حسين والعقاد، فرصد محمد عبد المطلب في المجلد التاسع العدد الأول والثاني (الأفكار الأسلوبية في نقد العقاد) عام 1990، وفي نفس العدد وقف إبراهيم السعافين عند أثر التراث في لغة العقاد، وذلك في بحثه (شعر العقاد والتراث)، وعلى صعيد الترجمة، فقد ترجم منذر عياشي وثيقة هامة من النقد الغربي الحديث لبيير جيرو وهي (الأسلوبية الوصفية أو أسلوبية التعبير)، وذلك في المجلد التاسع العددان الثالث والرابع 1991، ثم تبعه سعد مصلوح في محاولة أولى وفريدة لرصد ملامح فكرة أجرومية النص، (نحو النص = لسانيات النص) على النص العربي (في الشعر خاصة)، وشاركت نوال الإبراهيم في بحثها (مبحث الحذف والذكر في البلاغة العربية في ضوء الدراسات الأسفوبية الحديثة)، وذلك في العدد الثالث من المجلد الثالث عشر 1994.
حتى هذا الحد من عمر المجلة استطاعت (فصول) أن تنهض بفكر القارئ العربي مؤسسة بذلك وعياً جديداً لمفهوم النقد قائماً على الانفتاح والتأويل، وهذا النبراس الذي حملته (فصول) منذ نشوئها حتى يومها هذا جعل للنقد قدراً غير يسير من ثوابت العلمية وقواعدها، كما أن هذا التحول والوعي الجديدين انعكسا على طريقة تفكيرنا وتعامنا مع النصوص، فأصبحنا قادرين على دحض كل ما يثار أمام النقد بالمنهج العلمي المتبّع.
ومع بزوغ عام 1995 حتى نهاية القرن الماضي، استطاعت فصول أن تخطّ قواعد جديدة للمنهج الأسلوبي قائمة على تعديل الصورة النظرية إلى صورة أخرى نمارس فيها حريتنا، وندفع بطاقاتنا الخاصة فينا للظهور، فالتفّت الأقلام من مختلف البلدان العربية لتبارك التحول، وتمجّد التغيير، فبدأ عبد القادر الرباعي في بحثه (طاقة اللغة وتشكّل المعنى في قصيدة الربيع لأبي تمام دراسة نصية)(3) يخاطب القارى المنتج، ويقرأ معه لغة الشعر، والتصوير المكثّف، والخيال الخلاّق، وأخذ محمد حماسة عبد اللطيف في بحثه (منهج في التحليل النصي للقصيدة تنظير وتطبيق)(4) يقرأ لغة الشعر أيضاً، مؤكداً أن النظام اللغوي في القصيدة يفضي إلى وحدتها، ونعى على الذين ينقدون البيت الشعري بشرحه أو نثره فقط، وحدّد سمات المنهج الأسلوبي تنظيراً وتطبيقاً، ومثله بلقاسم خالد في بحثه (أدونيس والخطاب الصوفي، البناء النصي) (5).
ومنذ عام 2000 حتى 2005 – وقد يسحب هذا الحكم بعد ذلك – أخذت (فصول) معالجة الطروحات الجديدة التي أنبتها المنهج الأسلوبي حديثاً، ففتحت باباً لنصوص نقدية رسّخت لنفسها أصولاً ذاتية جديدة، ومنها (حبك النص)، التي سعى إلى كشفها في التراث العربي محمد العبد، وذلك لتأكيد وسيلة تبلور المفاهيم والمنظورات اللغوية والبلاغية، وتوثيق الصلات بينها في تحليل الخطاب
ومنها أيضاً (فاعلية التكرار)، وقد درسها عبد الفتاح يوسف في بنية الخطاب الشعري للنقائض( 6)، وأيضاً (تحليل الخطاب) في محاولة لاستكشاف التغير الذي طرأ على النقد من الأسلوبية إلى تحليل الخطاب(7).
لقد أرادت (فصول) إعادة ربط المثقف العربي بأدبه من خلال إعداد ملفات خاصة مهمتها فتح أبواب التواصل بين الناقد والقارئ، وإشراك الأخير في العملية النقدية ليتمكن من الوقوف على التطور في الحقل المعرفي، ثم ربطه بكل متعلقات القضية بغية الحكم عليها، والتفاعل معها.
ثم صارت مجلة فصول نافذة يرى منها المثقف العربي ثقافات الآخرين عن قرب، ويقيم الحوار معها، وتوفر له فرصة المعايشة مع المشاهد النقدية الغربية دون الانحياز لمنهج على آخر، فهي لا تحصر نفسها بأي اتجاه فكري محدد، بل تقيم توازناً نسقياً بين المناهج النقدية كلها، بغية إعادة الحكم عليها، وتفعيل جميع أدواتها من خلال الممارسة التطبيقية على شعرنا العربي.
ولم يكن يهم المجلة موت المنهج في منشئه الأصلي أو احتضاره، إذ إنها تشجع على اتخاذ موقف منه، وهذا ما فعلته مع البنيوية التي وُريت بالتراب عام 1966، بعد محاضرة جاك دريدا في مؤتمر بجامعة (جون هوبكنز)، فتعايشت معها في حيّز غير يسير من المجلة، وأرست مشروعات النقد العربي المعاصرة كالمنهج السيميولوجي، والمنهج النفسي، والمنهج الأسطوري، والمنهج الظاهراتي، وعلم النص، لذا فإن جديّتها وليدة موضوعيتها وحياديتها.
ولا يعني حضور المنهج الأسلوبي البارز في المجلة، تحيّزا له؛ لإن إقبالها على هذه المنهج أو غيره من المناهج لا يهدف إلى المرور السطحي العابر؛ ولكن ذلك خطوة تأخذ في الاعتبار مدى التمكن من الوقوف على كل تفصيلات المنهج، وهذا ما أرات أن تحدده سلفاً في العدد الأول من المجلد الخامس عام 1984، إذ ذكر المعرّفون به " إن الكلام عن الأسلوبية لا ينتهي بهذا العدد، فإن تفريعاتها الداخلية قد تحتاج في وقت لاحق لأن يفرد لكل منها عدد خاص، فعدد للأسلوبية البنائية، وآخر للأسلوبية النفسانية، وثالث للأسلوبية الإحصائية، وهلم جراً"(8).
على أن الأسلوبية أخذت تنحسر في أعداد المجلة الأخيرة لاشتغال الدرس النقدي بنظريات جديدة أخذت بالظهور، كالمنهج الثقافي، وهذا الحكم لا يلغي مشروعية الدراسة إذ ليس من غرضها أن تحيي أو تميت منهجاً معيناً، ولكنها تدرس مرحلة زمنية محددة كانت الأسلوبية أثناءها في نمو وعطاء متجددين.
وفي هذه المرحلة لمجلة فصول التي زادت على ربع قرن من الزمن، قدّمت لنا المجلة مجموعة من الباحثين العرب المميزين الذين أسهموا ببحوثهم الأسلوبية في المجلة، قصداً إلى محاولة رصد موضوعي لفاعلية هذه البحوث وضوحاً واستقصاءاً وجدة، وقد حدد عادل الشجاع أصناف الباحثين في المجلة في ثلاثة اتجاهات:
الاتجاه الأول : كان منحازاً انحيازاً غير منهجي للمناهج الغربية.
الاتجاه الثاني : اتخذ موقفاً معارضاً، لكنه كان موقفاً قائماً على التمحيص، حيث قام هذا الاتجاه بنقد هذه المناهج من الداخل والخارج، وركّز على التناقض والجدل بين العناصر.
الاتجاه الثالث : كان ذكياً إلى حد لم يصدم ذائقة المتلقي العربي بمسميات، وإنما مارس ذلك عملياً، وذهب إلى أن العملية النقدية ليست تطبيقاً آلياً لمنهج مرسوم، ولا تنظيماً عقلياً لمقومات تحددت نتائجها سلفاً (9).
أما (التراث) فقد سعت المجلة إلى الاستبصار بالواقع الحضاري الذي ينطوي عليه هذا الموروث، فأعادت قراءته في ملفات خصّصتها لهذا الغرض، واستخلصت منه العناصر الفاعلة التي يضمن فكرنا المعاصر تطويرها، كالتراث النحوي، واللغوي، والبلاغي.
وتمكّنت (فصول) في علاقتها مع التراث أن تردم الفجوة بينه وبين المثقف، فوجّهت جهود الباحثين للاغتناء منه دون الاستسلام له، ولم يتحصل لها ذلك إلا بتغيير نمط التفكير في معاملتها مع التراث، وتخطي القيود والحواجز التي فُرضت عليه، وآمنا أنها لا يخامرها الشك، ولا تقبل المناقشة.
ولم يكن هذا الأمر هيناً، وإنما فيه من الحمل ما يستحق أن تشارك (فصول) منابر أُخر لإنجاز الخطة، ولكن (فصول) تصدّت للجهد في أكثر من عدد، فلم ترَ في عدد أو اثنين معالجة كافية للإحاطة بالمسائل؛ ولكنها فرضت لنفسها خطة توفر للتراث مساحة أوسع؛ ليظفر فيها الباحثون بالاستقصاء المطلوب.
وأول ما بدأت بقراءة (تراثنا الشعري)، فجعلته محور العدد الثاني من المجلد الرابع عام 1984 وجعلت أواخر عام 1985 وأوائل 1986، مجالاً لمناقشة (تراثنا النقدي)، وهو محور العددين الأول والثاني من المجلد السادس.
واستمرت رحلة (فصول) مع التراث حتى خريف 1993، فرأت أن تفعّل الاتصال بين المثقف العربي وتراثه النثري الذي دفعت به ليكون محور العدد الثالث من المجلد الثالث عشر.
وأعادت المجلة النظر في كل ما يستحق المراجعة من نصوص تراثية، فرأت في تراث (ألف ليلة وليلة) و(أبي حيان التوحيدي) إنجازات تنطوي على كثير من القيم النقدية، التي تمكّن لنا شق مسارات جديدة لقراءات نصية متعددة، وخصّصت لكل منهما ثلاثة أجزاء.
ولم تكتفِ (فصول) بتلمس إيجابيات التراث، وإعادة قولبته في منظور حداثي حضاري، ولكنها نبّهت للسلبيات التي وقفت أمامه، وأعاقت تطوره، وأهمها سعيها الحثيث لكسر حاجز الانقطاع المعرفي – أو ضعفه – بين المثقف والتراث، فلم يكن من سبيل إلا إعادة تفكيك التراث بغير الطرق التقليدية، ثم إدماجه في رؤيتنا الحضارية، وقد تحقق هذا عن طريق منهج خاص للمجلة حدده عز الدين إسماعيل من البداية، وأطلع القراء عليه في مقدمة أول عدد للمجلة، أكتوبر، 1980، إذ رأى أن منهج المجلة يقوم على : عدم الإغراق في النظر إلى التراث؛ وعدم الاسترخاء أمام الثقافة الغربية (10)، وهو منهج الوسطية والاعتدال في التصور والقراءة والتطبيق.
= = = = =
الهوامش:
(2) المرجع السابق، ص 5-20
(3) عبد القادر الرباعي، طاقة اللغة وتتشكّل المعنى في قصيدة الربيع لأبي تمام، مجلة فصول، المجلد الرابع عشر، العدد الثاني، صيف 1995
(4) محمد حماسة عبد اللطيف، منهج في التحليل النصي للقصيدة، تنظير وتطبيق، المجلد الخامس عشر، العدد الثاني، 1996
(5) بلقاسم خالد، أدونيس والخطاب الصوفي، المجلد السادس عشر، عدد 2، خريف 1997
(6) عبد الفتاح يوسف، فاعلية التكرار في بنية الخطاب الشعري للنقائض، العدد 62، صيف وخريف 2003
(7) محمد رضا مبارك، مفهوم النقد من الأسلوبية إلى تحليل الخطاب، عدد 65، خريف 2004 شتاء 2005
(8) مقدمة مجلة فصول، المجلة الخامس، العدد الأول، أكتوبر نوفمبر ديسمبر، 1984، ص 5
(9) عادل الشجاع، الحداثة العربية بين الممارسة وتعدد الخطاب، دراسة في مجلة فصول في العقد التاسع من القرن العشرين، مقال قصير نشر في مجلة فصول، العدد 60 صيف خريف 2006، ص 437
(10) مقدمة مجلة فصول، المجلد الأول، العدد الأول، أكتوبر، 1980
1 مشاركة منتدى
اتجاهات الدرس الأسلوبي في مجلة فصول, سالم الحبيب | 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 - 15:58 1
كتاب اتجاهات الدرس الأسلوبي في مجلة فصول كتاب يجمع بين بساطة التنظير وروعة التحليل، كما يحدد المكانة الحقيقية لخمسة من أبرز المؤلفين الأسلوبيين العرب ويقف على نتاجاتهم بكل موضوعية دون مدح زائد أو ذم مجحف، كما يكشف عن اتجاهات متعددة في علم الأسلوب نستشف منها نقطة الوصول الحقيقية للباحثين العرب في علم الأسلوب، نتمنى من المؤلف رامي علي أبو عايشة الالتفات إلى ضرورة توزيع الكتاب خارج مكان مولده الأول لا سيما بلاد المغرب العربي ومصر ...