عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

دنيا فيضي - العراق

رسالة إلى عود الند


دنيا فيضيتلقّيت رسالة من «عود الند» تطلب اقتراحات ملاحظات للأخذ بها عندما تبدأ المجلة سنتها الثامنة قريبا. وحملت الرسالة رسما بيانيا يشير إلى عدد زوار موقع المجلة خلال شهر شباط/فبرا 2013، ويظهر فيه بلوغ عدد الزيارات في أحد أيام الشهر 1483 زيارة (انطر الرسم البياني أدناه).

تحت مظلّة استطلاع الآراء والاقتراحات للمجلة مع اقتراب طيّها سبعة أغوام أقول: ألف تحية وأربعمائة سلام وثلاثةٌ وثمانون صباح خير ومساء نور. هذه الكلمات ليست من باب المجاملة أو التملّق، إنها من باب الاحترام والود لمجلة كرسّت جهودها لترسيخ حب اللغة العربية، ونشر أرقى وأجمل قصصها وحكاياها، تاريخها وأدبها بماضيها وحاضرها، بل ومستقبلها. «عود الند» كانت ولا تزال تعرض لوحة غلاف تزيد من جمالية المجلة: تشكيلا تارة، وتجريدا حديثا تارة أخرى.

فكرة المجلة فريدة؛ حين تصفّحتها أول مرة منذ ما يقارب خمسة أعوام جذبني عنوانها وحداثتها وحررّتني من روتين المطالعة الممل برصانتها المقترنة بأصول وقواعد نشر المقالات والبحوث التي تتجلّى من خلال الواقعية غير المصطنعة.

صفحات المجلة فيها سطور من حكم ومواعظ ودراسات وقصص وقراءات، وفيها سيل وافر من الفائدة والعلم والأدب. «عود الند» لا تكتفي بالثقافة والإرث اللغوي فحسب، بل تحرص على طرح كل ما هو حديث بدءا من أسلوب الكتابة القصصي وانتهاء بعرض الكتب والفنون وصناعة السينما وأحدث الأفلام مع تحليل لأبعادها الفلسفية وانعكاساتها على واقع المجتمع العالمي، والعربي بشكل خاص.

في القسم الثابت من المجلة لمستُ أبوابا تسهل القراءة والاستطلاع، وتوجه القرّاء لسبل استطلاع المجلة والالتقاط السريع الأولي للمواضيع التي تثير اهتمام القارئ من أول لمحة. شخصيا اثني على قسم «أساسيات الكتابة»، الذي تذكر الكاتب والقارئ ببعض قواعد اللغة، واستخدام علامة التنقيط من اجل سلامة النشر. وتجدر الإشارة إلى أن من سمات المجلّة الإلكترونية سهولة تصفحها عبر الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية الأخرى أينما ذهبنا؛ وحيثما كنّا.

إن كان لابد من إبداء مقترح، فسيكون الحفاظ على نَسق المجلّة الرّاقي كما هو حالها الآن، أمّا إضافة أبواب للمجلة فسيكون ناتجا عن طبيعة المساهمات الأدبية والقصصية والمقالات التي أتوقع أن تكثر مع مرور الوقت.

D 25 آذار (مارس) 2013     A دنيا فيضي     C 0 تعليقات