عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

مصطفى بوخال - الجزائر

قراءة في خرافات لافونتين


مدرسة الحيوان: قراءة في خرافات لافونتين

مصطفى بوخالارتبط اسم الشاعر الفرنسي جون دي لافونتين (Jean De la Fontaine) بمجموعة من الحكايات الممتعة والهادفة مثل "الغراب والثعلب"، و"الصرصور والنملة"، و"الأسد والفأر"، وغيرها. لكن القليل من معاصريه من أدرك أفق الإبداع والخلق في كتاباته، فمع أنه كان صديقا لمؤلّف التّراجيديا راسين، ومبدع الكوميديا موليير، والنّاقد الكلاسيكيّ بوالو، وكانت بينهم حوارات، إلا أن لافونتين لم يحظ بالمكانة التّي تمتع بها بوالو أو شهرة موليير[1].

وكان لافونتين ينعت في هذه المجالس بالشّخص الطّيّب حتّى أنّ بوالو لمّا نشر "فنّ الشّعر" في 10 جويلية (تموز/يوليو) 1764م سرد فيه جميع الأجناس الشّعرية باستثناء خرافات لافونتين."[2]. ولم يجد بوالو تفسيرا لهذا الإجحاف سوى اعتبار لافونتين مقلّدا لشعراء قبله.

كان لافونتين يدافع عن فكرة المحاكاة الجيّدة التّي تعتمد على حسن الاختيار في التّراث الأدبيّ للعهد العتيق"[3]، وبذلك فهو يصرّ على أنّ محاكاته ليست عبودية:

بعض المقلّدين أعترف أنّهم كالحمقى من الأنعام،

إذ يتّبعون راعي "مانتو" [4] تماما كالأغنام.

إنّني أتصرّف على وجه آخر،

فحينما يؤخذ بيدي فأنقاد كثيرا ما أسير وحدي سعيا وراء السّداد.

سترون أنّني أفعل هذا على الدّوام،

فما كان اقتدائي أبدا بعبودية واستسلام:

لا آخذ غير الفكرة والطّريقة والقانون.

التّي كان أساتذتنا أنفسهم يتبعون[5]

وقد أدرك موليير ملامح هذه العبقريّة لدى لافونتين، فأسرّ إلى صديقه راسين قائلا: "لا ينبغي أن نسخر من هذا الشّخص الطّيّب، فربّما سيعيش أكثر منّا جميعا"[6]. وصدقت نبوءة رائد الملهاة الفرنسية، وسطع نجم لافونتين في فرنسا وخارجها، وحفظت خرافاته في الذّاكرة الشّعبية العالمية وفي أروقة الأدب وساحات النّقد، وذاع صيته في الصّالونات الأدبية لكبار الفلاسفة والفنّانين العالميين، وعجز من جاء بعده عن محاكاته، ودفنت مدوّناتهم الخرافية، فكان بمثابة الطّفرة في فنّ الخرافة، والتّمثال الذّي يستحيل محاكاته، كما تساقط خصومه كأوراق الشّجر في زمن الخريف، ومن أراد أن يسأل فرنسا عن سبب سرورها في القرن السّابع عشر فستجيبه: "بسبب خرافات لافونتين ومسرحيّات موليير"[7].

كان جمهور الشّاعر يريد الجديد والمرح فوجدهما في الخرافات، ولم يكن المرح "ما يثير الضّحك فقط، بل هو نوع من الجمال والسّحر ومتعة يمكن منحها لجميع الموضوعات حتّى الأكثر جدّيّة منها" [8].

وقد كان معاصروه يرون فيه شخصا كسولا كثير اللّهو ومتّبعا للملذّات غير أنّه يخفي قوّة وعبقريّة جعلت تين يقول: "إنّ لافونتين يستطيع الوصول إلى الأفكار العليا من خلال الهزل والمرح"[9]. وكان قارئا نهما ومنفتحا على التّراث الأدبيّ العالميّ، فمن اليونان أفلاطون ومن اللاّتين هوراس وفرجيل وأوفيدو وتجاوز هؤلاء القدامى إلى غيرهم.

يفصح لافونتين عن نظريته في الخرافة في مقدّمة مجموعاته الأولى التّي نشرها سنة 1668 م بقوله إنّ الخرافة تتكوّن من جزئين يمكن تسمية أحدهما "الجسم" والآخر "الرّوح"، الجسم هو الحكاية، والرّوح هي المغزى أو درس أخلاقيّ.

وقد بدأ كتابة خرافاته على استحياء، فكانت المجموعة الأولى وفيّة لمعلّمه الأوّل إيزوب ثمّ ما لبث أن تحرّر في المجموعات الأخرى، وأفرغ في الخرافة زبدة تفكيره وتجربته، وسما بهذا النّوع الأدبيّ إلى أعلى علّيين، فلم تصبح الخرافة حكاية تغلّف مغزى أو درسا أخلاقيّا فقط بل حقلا للتّأمّل الفلسفيّ والنّقاش العلميّ كما يبرز ذلك في خرافة "حيوان على سطح القمر"[10].

يستهلّ لافونتين هذه الخرافة بعرض فلسفيّ يناقش فيه علاقة المظهر بالواقع وحكم العقل، ثمّ يسرد ما حدث لعالم من المجمع الملكيّ بإنجلترا نصب مجهره الفلكيّ صوب القمر، فرأى حيوانا على سطحه، فانتشر الخبر، وكاد أن يحدث انقلابا علميّا لولا أنّهم اكتشفوا أنّ الحيوان ما هو إلاّ فأر كان داخل زجاج التّليسكوب[11].

بهذا الأسلوب يقحم لافونتين الخرافة بجسمها وروحها في المعترك المعرفيّ والميدان العلميّ "ويكشف عن التّشابهات بين هذا الجنس وجزء كامل من العلوم الجديدة "التّي تمثّل علم البصريّات" والخرافات من هذا المنظور لا تشتغل فقط بوصفها أغلفة (حقيقة مغطّاة بغلاف من الخيال)، ولكن تليسكوبات يستعملها كلّ قارئ"[12]، لذلك ينبغي تشغيل الخرافة للحدّ من مضارّ وأوهام المظاهر كما يشغل البروتوكول الضّوئيّ للكشف عن الصّورة الحقيقية، "لأنّ الظّلّ عن طريق الضّوء يرسم إنسانا كما يرسم عجلا أوفيلا"[13]، و"القضيب المعوجّ داخل الماء يسرّع العقل إلى تصحيح اعوجاجه كما أنّ الرّوح تبني الحقيقة المستترة داخل المظهر"[14].

إنّ لافونتين يدعو إلى تعديل المسافة لما نراه للوهلة الأولى لإدراك المعنى الحقيقيّ، هذا ما تسعفه لنا المفاهيم البصرية، فإنّ كانت الخرافة امتازت بوصفها استعارة حيوانية[15] تاريخيا، فإنّ لافونتين ينقلها إلى استعارة ضوئية [16] التّي يصف اشتغال الصّورة – المعنى – داخل الخرافة، والقارئ المحترف هو من يتجاوز المعنى الأوّليّ بتعديل في مسافة الرّؤية والكشف عن المغزى الحقيقيّ.

يؤكّد لافونتين على منطق خرافاته التّي تعتمد وسيلة الكذب لبناء الحقيقة [17]، ففي خرافة "مخاض جبل" أصيب جبل بأوجاع الولادة، فأحدث بذلك فزعا وهولا بصوته واهتزازه، والتفّ النّاس حوله منتظرين ميلاد حيّ بحجم باريس وإذا بفأر يخرج من تحت الجبل. وتتناصّ هذه الخرافة مع المثل العربيّ القائل: "تمخّض الجبل فولد فأرا".

ويردف لافونتين بقوله [18] :

عندما أفكّر في هذه الخرافة

التّي حكايتها كاذبة

والمعنى فيها حقيقة كبيرة

وكان هذا دأب الحكماء، عرض كذبة من أجل بناء الحقيقة، وسبيل السّفهاء الكذب لتحطيم الحقيقة، وقد أتحفنا ابن المقفّع في نهاية "باب الأسد والثّور" بحكاية "التّاجر المستودع حديدا"[19] يبرز فيها قدرة الخرافة على تحطيم جدران الكذب والأوهام، وكذلك كان خطاب كليلة إلى دمنة:

زعموا أنّه كان بأرض كذا وكذا تاجر مقلّ، فأراد التّوجّه في وجه من الوجوه ابتغاء الرّزق. وكان له مئة منّ من الحديد فاستودعها رجلا من معارفه ثمّ انطلق. فلمّا رجع بعد حين طلب حديدة، وكان الرّجل قد باعه واستنفق ثمنه، فقال له: كنت وضعت حديدك ناحية من البيت فأكله الجرذان. فخرج التّاجر من عنده فلقي ابنا له صغيرا، فحمله وذهب به إلى بيته فخبّأه، ثمّ انصرف إلى الرّجل، وقد افتقد الغلام وهو يبكي ويصرخ. فسأل التّاجر: هل رأيت ابني؟ قال له: رأيت حين دنوت منكم بازا اختطف غلاما فعسى أن يكون هو. فصاح الرّجل، وقال: يا عجبا من رأى أو سمع البزاة تختطف الغلمان؟ قال التّاجر: ليس بمستنكر أنّ أرضا يأكل جرذها مئة منّ من حديد أن تختطف بزاتها فيلا. فكيف غلاما؟ قال الرّجل: أكلت الحديد، وسمّا أكلت، فاردد ابني وخذ حديدك.

ويتلقّف لافونتين هذه الخرافة كما استقى غيرها من معين "كليلة ودمنة" ويفرغ فيها ماء شاعريّته ويسمّيها "المستودع الخائن" [20]، يستهلّها بأبيات يظهر فيها فلسفته في الخرافة إذ يفوز الحيوان بلغة الآلهة – الشّعر – في كتب لافونتين كما تتزيّن الخرافة بلباس الكذب موحية إلى المتعة واللّعب:
من أجل بنات الذّاكرة [21]

تغنّيت بالحيوانات

ربّما أبطال آخرون لم ينالوا هذا الشّرف

الذّئب بلغة الآلهة

في كتبي يتحدّث إلى الكلب[22]

ولافونتين لم يأت ببدعة، فقد أنطق إيزوب الحيوانات في حكاياته. وهوميروس أنطق الآلهة في إلياذته:

حتّى من كذب

مثل إيزوب ومثل هوميروس

بجمال وإبداع فنّهم

تحت لباس الكذب

يقدّمان لنا الحقيقة [23]

في الكتاب الثّامن تظهر الخرافة سلطتها [24] في تغيير مجرى الأحداث، وكان ذلك في أثينا، عندما همّ أحد خطبائها إلى اعتلاء المنصّة ليخاطب شعبه ويحذّره من الخطر الدّاهم، ولم يبال به أحد رغم فصاحته واستدعائه لصور بلاغية عنيفة لعلّه يوقظ بها الأرواح الميّتة، لكن بدون جدوى وإذ بالخطيب يختار نهجا آخر:

سيرز سافرت يوما

مصطحبة أنقليس وطائر سنونو

وإذ بنهر يوقظهما، فاجتاز الأنقليس

النّهر سباحة والسّنونو طائرا

والجمهور في هذه اللّحظة يهبّ بصوت واحد:

وسيزر ماذا فعلت؟

ثمّ تشدّ الخرافة انتباه الحاضرين، ويقنع الخطيب مواطنيه بالخطر الدّاهم، ونفس الأسلوب يستنجد به أحد كهنة الملوك في حكاية يسمّيها ابن خلدون "حكاية البوم" ويسردها في مقدّمته الشّهيرة، وملخّصها كالتالي:

أحد ملوك فارس القديمة، وهو بهرام بن بهرام، انحرف عن سيرة أجداده في الحفاظ على عمران الدّولة، وانصرف إلى معاقرة الملذّات الشّخصية، فضاع العدل في عهده، وشمل الخراب أرجاء مملكته. ولم يقدر أحد على مصارحته بما حصل. وإذ خرج ذات يوم في هدأة اللّيل الرّائق، تذكّر سيرة أسلافه، فطلب كاهن الدّين الأعظم؛ ليحدّثه عنهم. و بينما هما يمشيان، مرّا ببعض الخرابات والأطلال، فسمعا صوت بوم ينعب، ويجيبه آخر في مكان مقابل. تمنّى الملك لو فقه منطق الطّير، فاغتنم الكاهن الفرصة، وانبرى مفسّرا حديث البوم قائلا: هذا صوت بوم ذكر طلب الزّواج من بومة أنثى، فاشترطت عليه خراب عشرين قرية مهرا لها. فأجابها: إنّ ذلك من أيسر ما يكون أذا استمرّ حكم الملك بهرام. وفي صباح اليوم التّالي، ينتبه الملك إلى مغزى الخرافة، فيدعو الكاهن ليكاشفه بحقيقة الأوضاع. ثمّ يعيد الأمور إلى نصابها والأملاك إلى مستحقّيها، وينشر العدل، ويحقّق السّلام والأمن في المملكة"[25].

الخرافتان تبنيان الحقيقة من تحت ركام الأوهام إذ تتخلّى الخرافة عن لباسها الكثيف لتعرض جوهرها في النّهاية لمتلقّي بارع يتمتّع بنتائجها. تتوحّد الخرافتان على مستوى مسار الأحداث ونموّ العقدة، ثمّ انفراجها بعد تدخّل الحيوان.

ويقول حسيب الحلوي "إنّ ما نراه في هذه الخرافات من سهولة عجيبة لا شكّ أنّه لم يتوصّل إليها إلاّ بالجهد وطول التّنقيب. "[26]. ولعلّ الخرافة كانت جنسا ليّنا مطواعا حتّى وافقت أهواء لافونتين، وتناول بها جميع مراميه إلى أن طار بها في الأفاق، فقد كانت "قصصا أو حوارا أو سردا عابثا أو سردا جادّا أو مقتطعات ريفية أو وجدانية أو نقدا أو تصويرا للحيوان والإنسان والطّبيعة... وكثيرا ما يتغيّر المنحى في القصّة الواحدة، كما في "فلاّح الدّانوب" حيث يبدأ الشّاعر بوصف واقعيّ، ثمّ ينثني إلى مقطع خطابيّ بليغ. وقبل ذلك فهي كلمات حول المظهر يعزّزها بخرافات؛ لتصحيح ما اعوجّ من الأحكام والمواقف:

لا ينبغي الحكم على النّاس بالمظهر.

النّصيحة جميلة، لكنّها ليست جديدة

خطأ الفأر الصّغير في الماضي

أسعفني لتأكيد خطابي

أنا الآن، أملك لتأسيس ذلك،

الحكيم سقراط، إيزوب، وصورة فلاّح[27]

لقد وزّع لافونتين خرافاته في اثني عشر كتابا، ثلاثة منها لم تنشر في حياته هي: "الشّمس و الضّفادع"، و"رابطة الفئران"، و"الثّعلب والسّنجاب". وقد كانت المجموعة الأولى تضمّ ستّة كتب نشرت سنة 1668م، والدّيوان الثّاني يحتوي على خمسة (1678م)، والكتاب الثّاني نشر منفردا سنة 1694م.

تمتاز خرافات لافونتين بالتّنوّع المذهل في الموضوعات والصّور وفجائية الحوادث والحلول وتنويع الطّبائع وإبرازها، حتّى طالت هذه السّعة والحرّية بنية الشّعر وإيقاعه، فهو، في رأي حبيب الحلوي، يجعل "للفكرة القريبة الوزن الخفيف السّريع، وللفكرة الخطيرة الوزن الطّويل المكيث"[28]. هذه الحرّية الموسيقية في الشّعر هي جديد لافونتين في عصره، وما بعده، فقد أقفل بها باب المحاكاة. يقول تيودور دي بانفيل في هذا الصّدد: "إنّ هذا المزج الوثيق بين الأوزان حيث يتغيّر لباس الفكرة حسب الفكرة نفسها، وحيث تشيع الانسجام والتّناغم قوّة الحركة الخفيّة، تلك هي الكلمة الأخيرة للفنّ العالم الدّقيق الذّي يسبّب لك الدّوار مجرّد النّظر إلى ما يعترضه من صعاب. بيد أنّ لافونتين كما أبدع آلته قد أخذها معه"[29]. وفي رأي علي درويش يقدّم لافونتين من خلال خرافاته "تمثيلية واسعة الآفاق في مئة فصل، تجري حوادثها على مسرح هذا العالم"[30].

هذا ما جعل نجم لافونتين يسطع في سماء الأدب الفرنسي بعد أن انتهى إليه ميراث الخرافات ورفعه الى مستوى أعلى من الأداء الفني والقيمة المعرفية حتى سمي هوميروس فرنسا.

الهوامش

[1] موليير: مؤلّف مسرحيّ فرنسيّ، أسّس فرقة المسرح التّمثيليّ سنة 1634 م. ينظر جبّور عبد النّور: المعجم الأدبيّ، دار العلم للملايين، بيروت-لبنان 1984، ط 02، ص 536.

[2] Jean Orieux, la Fontaine , ED, Flammarion, Paris 1976, p. 358.

[3] J. Cerquiglini et Autres, La littérature Française, Dynamique – Histoire, Ed Gallimard, France 2007, p. 5.

[4] مدينة إيطالية ولد فيها الشّاعر اللاّتينيّ فرجيل. ينظر حسيب الحلوي، الأدب الفرنسيّ في عصره الذّهبيّ، ط 02، مكتبة المصطفى، ص 585.

[5] حسيب الحلوي. الأدب الفرنسيّ في عصره الذّهبيّ، ط 02، 1956، ص 585.

[6] J.Orieux, la Fontaine, Op–Cit, P 271

[7] W.Andries. Jouckbloet, Le roman de Renart, Ed chez Aug. Durand, Paris 1863, p. 298.

[8] J. De La Fontaine,Fables,libraire générale Française ,Ed 41, juillet 2009, p. 39.

[9] J. Orieux, Op-cit,. 5325.

[10] خرافات لافونتين، ص 230.

[11] خرافات لافونتين، ص 478.

[12] J.C. Darmon, Préface de Fables, Op. cit, p. 16.

[13] نفسه، ص 231.

[14] نفسه، ص 231.

[15] Rita. M. Mazen, Fables Française et Arabe ,Etude Stylistique Comparée, Ed L’harmattan, Paris 2003, p. 160.

[16] خرافات لافونتين، ص 26.

[17] نفسه، ص 26.

[18] نفسه، ص 170.

[19] عبد اللّه ابن المقفّع. كليلة ودمنة، مكتبة المعارف، بيروت – لبنان 2003، ط 01، ص 100.

[20] خرافات لافونتين، ص 273.

[21] المتاحف كانت تدعى بنات – Mnémosyne – وهي إلهة الذّاكرة.

[22] خرافات لافونتين، ص 273.

[23] نفسه، ص 274.

[24] سلطة الخرافات، المرجع نفسه، ص 237.

[25] سعيد الغانمي: خزانة الحكايات، المركز الثّقافيّ العربيّ، الدّار البيضاء، المغرب 2004، ط01، ص 85.

[26] حسيب الحلوي، الأدب الفرنسي، ص 593.

[27] خرافات لافونتين، ص 337.

[28] حسيب الحلوي، الأدب الفرنسي، ص 593.

[29] تيودور دي بانفيل، الأدب الفرنسي، ص 593.

[30] علي درويش، دراسات في الأدب الفرنسيّ، الهيئة العامّة للكتاب، القاهرة 1973، ص 90.

D 25 حزيران (يونيو) 2013     A مصطفى بوخال     C 15 تعليقات

6 مشاركة منتدى

في العدد نفسه

كلمة العدد 85: ظاهرة اليساريين سابقا

مفهوم التناص: المصطلح والإشكالية

ابن المقفع وتجديد النثر العربي

التجريب في رواية المتشائل

الحقول الدلالية في قصيدة...