د. سهام علي السرور - الأردن
النقاد وفكر مي زيادة
حوار النقاد حول فكر مي زيادة الاجتماعي
نقدت مي النظام المجتمعي، وبعض عاداته السيئة في عدد من مقالاتها، و خطبها في كتبها ومنها: "الإخاء"(1) حيث تناولت فيها موضوع الإخاء، و بيّنت أن البشر كلهم أسرة واحدة كبيرة، فطالبت بالعطف على البائسين(2)، ومنها أيضًا مجموعة مقالات "المساواة"(3)، وهي سلسلة من المقالات نشرتها مي في المقتطف، تناولت فيها موضحّةً عدة مواضيع أبرزها : الطبقات الاجتماعية(4)، الأرستقراطية(5)، العبودية(6)، الديمقراطية(7)، الاشتراكية(8)، الفوضوية(9)، العدمية(10)، ومنها مقال "فلان ومدامته"(11)، ونقدت فيها بعض الجمل الاصطلاحية المستخدمة على بطاقات التهنئة(12).
بيد أن الآراء حول هذه المقالات وغيرها مما تناولت فيها مي نقد العادات الاجتماعية متناثرة في بطون عدد من الكتب، ولم تفرد بها دراسة مستقلة، وهذا الحال بالنسبة لمعظم نتاج مي.
من ذلك ما قدّمه أحد قرّاء المقتطف من نقد لمقالاتها في "المساواة"(13)، فكتب فيها مقالاً نشره في المقتطف في ذات السنة التي نشرت فيها مي مقالاتها "المساواة"، يقول في بدايتها مخاطباً مي: "فرأيتكِ تارةً تهيمين بين الانقلابات العمرانية وطوراً تهبّين لتطلقي في أحد فروع الموضوع حكماً جزئيًا لم يكن ليتوقّع سواه قارئ أوّل فصولكِ عن "الطبقات الاجتماعية". بل لا يتوقّع سواهُ ذو عينين تبصران ولُبٍّ يعقل.
خططتِ العنوان وأدرتِ الطرف في ما حولكِ فشاهدتِ تعدُّد الموجودات وتمايز الأنام فنقلتِ قسرًا تلك الصورة المتجدّدة في البريّة صورة التطوُّر من أدنى الكائنات إلى أرقاها، وخضوع الوحدات الصغيرة للوحدات الكبيرة، و وجوب الفناءِ لاستمرار البقاءِ وهو الغاية المُثلى التي تضمحل في سبيلها الصور والآجال"(14)، وقال بوجود أنواع أخرى من الحرمان غير التي تحدثت عنها مي، ووصفها بالخرساء(15) لأنها أنواع من الحرمان غير ظاهرة، فالمساواة عنده لا تعالج إلا الظاهر الممكن من المشاكل الاجتماعية بينما هناك أنواع كثيرة من الحرمان "تنشب في القلب أظفارها"(16).
اقترح عارف عددًا من الإجراءات لحل المشكلات التي تخلخل المجتمع الواردة في مقالات مي، وتقوم هذه الإجراءات على فرض الضرائب حسب الثروات، وإنشاء مطاعم عمومية، ومنازل للمبيت، ومنع التسول وجعل التعليم مجانيًّا، وتوزيع الوظائف حسب الكفاءات(17).
أشار رئيف خوري إلى أن أفكار مي في "المساواة" متأثرة بالفيلسوف نيتشه(18)، يقول في ذلك: "ولقد كاد يعلق شيء من "النيتشية" بأديبة كبيرة من أديباتنا، هي الآنسة مي زيادة، مؤلفة كتاب "المساواة"(19)، ثم ينقل عن مي بعض أقوالها، ليوضّح من خلالها صلة التشابه بينها، وبين نيتشه، ويكمن هذا التشابه برأيه في موقف مي المنكر للمساواة، المؤمن بعدم إمكانها، بل بضررها(20)، ولا تقصد مي بالمساواة إلغاء التنوع والطبقات، لأن التفوق موجود في الحياة ما وجد البشر(21)، لهذا فالمساواة عندها تكون بالإخاء بين طبقات المجتمع، وإشاعة الحرية(22).
ينكر خوري على مي عدم تعريفها "المساواة" في بداية كتابها، وعدم تتبعها معاني الكلمة عبر التاريخ، ثم يتتبع أفكار مي، وآراءها في كتابها هذا، ومبدياً رأيه فيما ينقل عنها من آراء، وموضّحاً في ذلك كله تأثرها بنيتشه(23).
إن إنكار مي وجود مساواة في المجتمعات، ليس بالضرورة أن يكون تشابهًا، و إتباعًا لآراء نيتشه، حيث إنها وضّحت في مقالاتها هذه وجود الطبقات الاجتماعية منذ القدم، ونتيجة لهذه الطبقات، فمن الطبيعي أن تصل إلى نتيجة مفادها عدم وجود مساواة في المجتمعات، فالاختلاف بين القبائل، والجماعات هو من صالح البشرية في رأيها.
من آراء النقاد في أفكار مي الاجتماعية فيما يخص المجتمع نظامه وعاداته، آراء منصور فهمي في محاضراته حيث تحدث متناولاً آراء مي التي ضمنها كتابها "المساواة" فبيّن هذه الآراء، وأشاد بها، وبطريقة معالجتها لهذه المواضيع في فصول، وأسلوبها الذي يتسم بالبسط التاريخي للآراء، واستدراجها القارئ عبر عصور مختلفة بدايةً من الماضي امتدادًا إلى الحاضر، لتبين من خلال ذلك أن تعدد الطوائف، والقبائل ما كان إلا لصالح البشرية، كما تناول فكرة مي القائلة ؛ إن الرق من نتائج الحروب والطمع، وانتقل فهمي من فصل إلى آخر في هذا الكتاب مشيرًا إلى أبرز ما تضمنه كل فصل -في المساواة- من أفكار مي، ويختم ذلك ببيان أسلوبها في هذا الكتاب(24)، ومقدّمًا رأيه، فيقول:
"وتلك الكاتبة المفكرة التي تبحث في معنى المساواة وتضع لنا فيها رسالة قيمة يتجلى فيها الأدب والعلم، وسعة العرفان، والتبحر في التاريخ والاجتماع تعود من جولتها النشيطة اليقظة، ومن ميدان بحثها الممتع المشبع لتشعرنا أنها مؤمنة بأن الغلبة النهائية إنما تكون للخير والجمال والأصلح برغم ما تراه في الحياة من الجوانب المتناقضة إذ يكون بجانب الصلاح طلاح ؛ وبجانب الحسن قبح، وبجانب الصحة سقم. وأنها برغم ما تراه من ذلك تستوجب العمل والجد والدعوة لتغيير كثير من الأنظمة والعادات لأن التطور نزعة والتغيير والتبديل سنة من سنن الوجود"(25)، وصوّرها في مقالاتها هذه بالفيلسوفة الحساسة الخاشعة لأسرار الوجود(26).
حاولت مي في رأي جميل جبر أن تبيّن إن كانت المساواة ممكنة في الحياة أو غير ممكنة، وذلك بأسلوب واقعي، فقد بيّنت التفاوت الطبقي، ثم استعرضت الطبقات الاجتماعية، وتاريخ نشوئها(27)، فنقل بعض آرائها، ووضحها، "فمي" في رأيه قدّمت في "المساواة" حلولاً إصلاحية لبعض المشكلات الاجتماعية، لكنها عجزت عن إيجاد حل جذري وأقرّت هي بذلك(28).
في حين أشارت وداد سكاكيني إلى ناحية أخرى في "المساواة"، حيث أشارت إلى تحدث مي عن عدد من الألقاب الموروثة في الإمارة، وبعض الألقاب الموروثة، أو المكتسبة في لبنان، ومصر، ومن هذه الألقاب العثمانية : باشا، وبك، وأفندي، كما بينت تناول مي في هذه المقالات بعض القضايا الفكرية التي تهم الشرقيين على اختلاف مذاهبهم، وتياراتهم، كما كانت الحضارة عند مي حضارة إنسانية، لهذا فقد ركزت على النهضة العربية، ومن ضمنها نهضة المرأة في شتى كتاباتها(29).
تتبعت روز غريّب أفكار مي الواردة في مقالاتها "المساواة" ذاكرةً أبرز الأفكار الواردة في هذه المقالات، وتقدّم رأيها في ذلك بقولها : "إن ميًّا في عرضها السريع للمذاهب والأحزاب السياسية، تلتزم الموضوعية البعيدة عن الانفعال. تبيِّن فضائل كل نظام وعيوبه ولا تنحاز إلى واحد منها"(30).
تنقل غريّب عن رئيف خوري أخذه على "مي عدم تعريفها المساواة(31)، ولكن لا تنسب هذا النقد إلى صاحبه فجاء دون توثيق، وذلك في قولها: "إلى جانب هذا، يبدو أن أسلوبها في البحث لا يلتزم دائمًا الأصول العلمية. فهي تبحث موضوع المساواة من غير أن تعرِّف هذه الكلمة تعريفًا دقيقًا يبيّن ما المقصود بها : أمساواة مطلقة أم نسبية ؟ أمساواة في المنزلة الاجتماعية أم في الوضع الاقتصادي؟"(32).
تلمّح غريّب إلى أن عارف هذا الذي يناقش مي هو مي، تقول في هذا: "في هذه الرسالة يشير الأستاذ إلى تجاربه الشخصية في الموضوع،والأرجح أنها تجارب مي نفسها"(33)، ولكن ليس هناك دليل يدل على أن هذه المقالة التي بعث بها عارف لمناقشة مي في مقالاتها، هي من كتابة مي، ثم ليس هناك ضرورة لمراسلة مي لنفسها، ولمناقشتها نفسها تحت اسم آخر، في حين هي من دعاة حرية المرأة، وتستطيع أن تناقش، وتدلي برأيها في أي موضوع في مقالاتها، دون مثل هذه النسبة لما تكتب لغيرها، كما أنها استخدمت بعض الأسماء المستعارة، وكلها معروفة عن مي، فكان بإمكانها استخدام أحد تلك الأسماء إن كانت فاعلة مثل هذا.
كما اتصفت مي في نقدها الاجتماعي بالجرأة في إعلان رأيها دون أن تخشى إغضاب أحد(34)، كما أنها تتجنب التطرّف والتمرّد في آرائها وتلزم الاعتدال خاصة في "المساواة"(35)، فهي لم تتكلم وتدعُ إلى المساواة في مقالاتها بأسلوب شعري، وإنما خططت وتكلمت بأسلوب يتسم بالعلم والمعرفة(36)، أسلوب سلس يتميز باختيار الألفاظ ذات الجرس الموسيقي عند محاولة التأثير على مشاعر القارئ كما هو في مختلف نتاجها(37).
ردّ أحمد أصفهاني سبب عدم قدرة مي على المشاركة الفعلية في الحراك الاجتماعي في أواخر حياتها، إلى تجنبها الخوض في السياسة، في حين ظهر جيل جديد من المثقفين والمثقفات المصريين في ذلك الوقت على اطلاع واسع بالمعارف الغربية ومنخرط في العمل السياسي لإحداث التغيير المطلوب في مصر في ذلك الوقت(38).
عرضت منى الشرافي لأفكار مي الاجتماعية في كتابها "المساواة"، وأشارت إلى تحليل مي موضوع المساواة وحقوق الإنسان تحليلاً علميًا، لذلك تناولت هذا الموضوع تحت عدة عناوين(39)، كما كانت الغلبة عند مي في تناولها للمساواة للخير والجمال والأصلح برغم تناقضات الحياة، وما اعترض طريقها من مشكلات معقدة عند مناقشتها لهذا الموضوع، فقد طالبت بتغيير الكثير من الأنظمة والعادات، حيث إن التطور والتغيير سنة الوجود(40).
يتضح مما سبق أن مي زيادة حاولت إحداث تغيير في الحياة الاجتماعية في مرحلة من حياتنا العربية كانت فيه المرأة حبيسة البيت، فآلمها الظلم بجميع أنواعه الواقع على المرأة أو على فئات أخرى من أبناء المجتمعات العربية، لهذا فآراء مي الاجتماعية المتناثرة في بطون كتاباتها جديرة بالدراسة خاصة من قبل علماء الاجتماع العرب.
= = = =
الهوامش
(2) السابق، ص 85-95.
(3) زيادة، مي. المساواة، مجلة المقتطف، المجلد 58، 1922م، ص 253، مجلد 59، 1922م، ص 33، مجلد 60، 1922م، ص 9، 230، 344، مجلد 61، 1922م، ص 105، 130، و انظر أيضًا: زيادة، مي. المساواة، بيروت، دار العلم للملايين، ط1، 1999م.
(4) الطبقات الاجتماعية : الطبقة : تقسيم أو رتبة أو درجة اجتماعية، وُضعت لخدمة الأنظمة السياسية، وتقسيماتها ذات طابع سياسي اقتصادي. للمزيد : بينيت، طوني. مفاتيح اصطلاحية جديدة معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع، تر.سعيد الغانمي، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، ط1، 2010م، ص 445-450.
(5) الأرستقراطية : هي الطبقات العليا ضمن التقسيم الطبقي للمجتمع، وهي التي تستحوذ على الحكم دائمًا. للمزيد: بينيت، طوني. مفاتيح اصطلاحية جديدة معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع، ص 446.
(6) العبودية : هي فصل عنصري بناء على اللون أو العرق أو أي اعتبارات أخرى. للمزيد : بينيت، طوني. مفاتيح اصطلاحية جديدة معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع، ص 480.
(7) الديمقراطية : كلمة يونانية مركبة من كلمتين : ديمو-قراطوس ومعناها : حكم الشعب، ولكنها أصبحت أداة لخدمة المنظرين السياسيين الغربيين مما دعا البعض لتسميتها "أرستقراطية الأوغاد". للمزيد : بينيت، طوني. مفاتيح اصطلاحية جديدة معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع، ص 332-340.
(8) الاشتراكية : عقيدة وطريقة للحياة ظهرت في بداية القرن التاسع عشر، هي عقيدة في الإصلاح معنية بتعديل النظام الأخلاقي الرأسمالي، وطريقة في الحياة تقوم على التعاون والمساواة الاجتماعية وليس على الفردية والتنافس، ولكنها حركة غامضة في معظم جوانبها. للمزيد : بينيت، طوني. مفاتيح اصطلاحية جديدة معجم مصطلحات الثقافة والمجتمع، ص 78-83.
(9) الفوضوية : هي نوع من التمرد السياسي الناتج عن الاضطهاد، انبثقت عن الديمقراطية. للمزيد : زيادة، مي. المساواة، ص 114- 125.
(10) العدمية : اسم قديم كان وما زال يطلق على المذاهب الفلسفية القائلة بأن لا شيء موجود ولا شيء يمكن أن يُعلم، وهي حركة في قمة التطرف. للمزيد : زيادة، مي. المساواة، ص 126-142.
(11) زيادة، مي. بين الجزر والمد، ص 65-68.
(12) السابق، ص 65.
(13) زيادة، مي. المساواة. و زيادة، مي، مناهل الأدب العربي مختارات من مي، ص 50-53. وانظر أيضًا: سعد، فاروق. باقات من حدائق مي، ص 199-206.
(14) عارف. المساواة رسالة عارف إلى ميّ، مجلة المقتطف، الجزء الثاني من المجلد 61، 1922، ص130.
(15) السابق، ص 132.
(16) السابق، ص132.
(17) السابق، ص 134-136.
(18) نيتشه (1844-1900م): فيلسوف وشاعر ألماني، عمل أستاذاً جامعياً، ينزع في كتاباته إلى اللامعقول، والفردية المفرطة، جُنّ في آخر حياته، من آثاره: "خواطر في غير أوانها"؛ "أمور إنسانية، إنسانية إلى أقصى حد"؛ "الفجر". للمزيد: زكريا، فؤاد. نوابغ الفكر الغربي نيتشه، مصر، دار المعارف بمصر، ط2، 1966م، ص 21-26.
(19) خوري، رئيف. الفكر العربي الحديث أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي، بيروت، دار مكشوف، ط1، 1943، ص 147.
(20) السابق، ص 147-148.
(21) سعد، فاروق. باقات من حدائق مي، ص 204.
(22) زيادة، مي. مناهل الأدب العربي مختارات من مي، ص 50-53.
(23) خوري، رئيف، الفكر العربي الحديث أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي، ص 148-150.
(24) فهمي، منصور. محاضرات عن مي زيادة، ص 146-161.
(25) السابق، ص 159-160.
(26) السابق، ص 161.
(27) جبر، جميل. مي زيادة في حياتها وأدبها، ص 43.
(28) السابق، ص 44.
(29) سكاكيني، وداد. مي زيادة في حياتها وآثارها، ص 99-100.
(30) غريّب، روز. مي زيادة التوهج والأفول، ص 114.
(31) خوري، رئيف. الفكر العربي الحديث أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي، ص 148.
(32) غريّب، روز. مي زيادة التوهج والأفول ، ص 114.
(33) السابق، ص 115.
(34) السابق، ص 122.
(35) السابق، ص 125.
(36) زيادة، نقولا. مي زيادة، مجلة العربي، الكويت، العدد 496، مارس 2000م، ص 111.
(37) شاكر، فؤاد. حصاد القرن العشرين نساء شهيرات، ص 52.
(38) أصفهاني، أحمد. مي زيادة صحافية، ص 153-154.
(39) تيم، منى الشرافي. أدب مي زيادة في مرايا النقد، ص 151.
(40) السابق، ص 160.
◄ سهام السرور
▼ موضوعاتي
3 مشاركة منتدى
النقاد وفكر مي زيادة, مهند النابلسي | 26 أيلول (سبتمبر) 2013 - 11:36 1
مقالة معرفية تستحق الاحترام والتبجيل. المحزن أن هذه الرائدة النسائية قد ماتت معزولة ومنبوذة ومنسية ولا أحد يتذكر دورها بفتح الطريق للنساء العربيات. والمحزن أن جماعات التكفير وميليشيات القتل تشوه الاسلام، وتمتهن سفك الدماء وقمع المراة. ولا تجد بالمقابل الرفض النسائي المتوقع لهذه الممارسات. الرحمة لروح مي زيادة ولشجاعنها الاسطورية المبكرة.
1. النقاد وفكر مي زيادة, 10 أيار (مايو) 2014, 13:05, ::::: د.سهام السرور\ الأردن
شكرًا أ. مهند ، أتفق معك فيما ذهبت إليه من أن قمع المرأة يكون من جهات وأشخاص لم يفهموا الإسلام على حقيقته وإنما امتهنوا القتل وتشويه صورة الإسلام أمام الآخر.
شكرًا لك .
النقاد وفكر مي زيادة, موسى أبو رياش / الأردن | 26 أيلول (سبتمبر) 2013 - 20:16 2
جهد علمي مقدر، يتناول جانباً من فكر مي زيادة. ويبقى النقد قاصراً عن متابعة ما ينشر، وهذه معضلة تواكب التخلف، ولن يحدث توازن في المدى المنظور.
تحية للدكتورة سهام على هذا المقتطف الجميل.
1. النقاد وفكر مي زيادة, 10 أيار (مايو) 2014, 13:07, ::::: د.سهام السرور\ الأردن
أهلا بك أ.موسى بين كلماتي، وشكرًا على عبير كلماتك ...
النقاد وفكر مي زيادة, د محمد صالح رشيد الحافظ | 1 أيار (مايو) 2014 - 22:01 3
مهما تكن محاولاتها ، أنتفق أم لنا رأي مخالف ! فإن هذا الراي يجب ألا يقلل من شأن كاتبة مثقفة في الثلاثينات كانت تقول رأيها ورأي بنات جنسها بصراحة...مي زيادة علامة من علامات النهضة الحديثة ... ما ينقصنا نحن العرب أننا نهتم بما في الرأي من مخالفات ونتصيدها فرحين بالانتصار.. بينما علينا أن نكمل ما قاله السابقون وتقويم بالأدلة والحجج ما أثبتت الحياة العكس لكن دون مس بكرامة وحرية الشخصية..علينا أن نتعلم كيف نكمل بعضنا بعضا .. لا أن تحركنا غريزة التكذيب والتهجم بحثا عن السيادة والمشيخة الفكرية على غرار المشيخات والممالك الالمزركشة والمتطاولة دون أساس وثمار ..
1. النقاد وفكر مي زيادة, 10 أيار (مايو) 2014, 13:15, ::::: د.سهام السرور\ الأردن
مرحبًا أ.محمد، بالتأكيد ليس من مهمتنا التقليل من شأن الأدباء، فلست محكمة وليس الأديب مجرم، شكرًا لك .