أدناه مقتطف من قراءة في ديوان "ليالي الملاح التائه" للشاعر المصري، علي محمود طه. القراءة نُشرت عام 1940 في مجلة "الرسالة" ووقعت باسم "الشاعرة الفلسطينية الآنسة دنانير". وهو الاسم المستعار الذي استخدمته الشاعرة فدوى طوقان قبل أن تبدأ استخدام اسمها الحقيقي. التفاصيل المتعلقة برقم العدد في ختام المقتطف. . شعر صاف صفاء الجدول النمير تنعكس فيه صورة نفس الشاعر، فتحس إذ تقرؤه بروح صاحبه تتغلغل في كل لفظة من ألفاظه، وتشعر بدمه يسري في كل بيت من أبياته، فإذا أنت تقرأ نفسا حية تتمثل في قصيدة، وإذا (…)
الغلاف > المفاتيح > مقتطفات ومختارات > شعراء وشاعرات
شعراء وشاعرات
المقالات
-
قراءة في ديوان للشاعر علي محمود طه
30 تشرين الثاني (نوفمبر), ::::: عود الند: مختارات -
محمود سامي البارودي والشعر
23 نيسان (أبريل) 2016, ::::: عود الند: مختاراتإن سألنا لماذا قال البارودي الشّعر؟ فلأن الشّعر وُلد معه، ولأن الشّعر لا يمنح مفاتيحه إلا للرَّاقين، وهو منهم. ولأن الشّعر كان "غرامًا" عنده، ما قدر على إخفائه؛ ولأن الشّعر خلَّصه من كل أوجاعه فسرى به عن نفسه - كما قال في مقدمته - فإن كان لم يرجُ منه غنمًا، ولا تذرَّع به إلى وجه ينتويه[1] في غايات دنيوية ضحلة، فهو لا ينكر أنه يريد مِن وراء شعره خلود الذِّكر وطيبه:
سيذكرُني بالشّعرِ مَنْ لم يلاقِني = = وذِكْرُ الفتى بعد المماتِ مِنَ العُمْرِ[2]
وهذا الذِّكر الطّيب خلود يطمح إليه:
سيبقى (…) -
مقطع من قصيدة "رسالة إلى غزة" 1971
1 حزيران (يونيو), ::::: عود الند: مختاراتأدناه مقطع من قصيدة بعنوان "رسالة إلى غزة" للشاعر علي هاشم رشيد. نشرت في مجلة "البيان" الكويتية عام 1971 .تفاصيل أوفى تحت المقطع.
أخي في حارة الزيتون == في العمدان، في الدرج
وفي عسقولة الحسناء = = باب النصر والفرج
وفي التفاح أو في البحر = = حيث يتيه باللجج
وفي أرض الشجاعية = = مقام أحبتي النجب
لكم مني تحياتي = = برغم البعد والنوب
* * *
أقبّل منكم الهامات = = والراحات يا قومي
ثبتم في مهب الريح = = طودا راسخ القدم
وصغتم للطغاة الهوج = = طوفانا من الندم
* * *
خجلت لأنني (…) -
مقطع من قصيدة "غزة" 1971
1 حزيران (يونيو), ::::: عود الند: مختاراتأدناه مقطع من قصيدة بعنوان "غزة" للشاعر سميح القاسم. نشرت في مجلة "الآداب" عام 1970. تفاصيل أوفى تحت المقطع.
* * *
يتفقد الأغراب من حين لحين
تفاح جرح: هل سيثمر
للغزاة الفاتحين؟
يتفقد الأغراب جرحك، وهو ينزف
وهو ينزف في ظلال الياسمين
يتفقد الأغراب جرحك:
"قد تموت
في الفجر -غزة- قد تموت".
وتعود في الفجر الحزين
صيحات حبك والحياة
أقوى وأعلى.
يا صباح الخير، أخت المعجزات.
قدماي في الأصفاد من عشرين عام
ويداي - من عشرين عام- في النار
حبي الممزق -آخ-
من عشرين عام (…) -
نزار قباني وقصيدته "أيظن"
1 حزيران (يونيو) 2023, ::::: عود الند: مختاراتتحرص مجلة "عود الند" الثقافية على نشر مقتطفات من كتب أو مجلات بغية الإشارة إلى مواقف نقدية متميزة عن الشائع، أو تذكير بكتاب أو مجلة أو كاتب/ة. أما هذا المقتطف فهو يهدف إلى الإشارة إلى أن المجلات الثقافية القديمة نشرت في الماضي مواد دون الاكتراث بعلامات التنقيط/الترقيم. المقالة التي ننشر منها مقتطفا أدناه مليئة بالاستخدام غير المبرر للنقطتين (..) وغير ذلك من استخدام غير منهجي لعلامات الترقيم. ويمكن أيضا إبداء ملاحظات على هذه المقالة الناقدة لقصيدة "أيظن" التي لحنها الفنان محمد عبد الوهاب، (…)
-
تجربة الفيتوري الشعرية
1 أيلول (سبتمبر) 2006, ::::: عود الند: مختاراتمحمد الفيتوري شاعر سوداني من مواليد عام 1930. وهو من رواد الشعر الحر، وقد واصل العطاء الأدبي بهمة لا تكل، ولو أنه يكتنفها بين الفينة والفينة بعض الغياب. تحدث الشاعر عن علاقته بالشعر في مقال منشور في مجلة الدستور (1) عام 1989 بعنوان "تجربتي في الشعر." وله مقال آخر بعنوان "تجربتي الشعرية،" وكان قد نشر في مــجـلـة الآداب عام 1966 (2). ويفصل بين المقالين فترة زمنية تناهز ربع قرن.
ويعنينا في هذه الدراسة المقارنة بين المقالين حتى نتوصل إلى فهم تجربته ودراسة التغاير/التباين الذي جرى في تفكير شاعر (…)