الكتابة هي تعبير عن مفاهيم ومستوى الفكر والمعرفة للإنسان في عصره، فمعظم الأمم تتقدم وتتطور، ولا شيء ثابتا أو مقدسا عندها. ومن هنا يبرز دور النقد في أي مجتمع، بل هو أساسي وضروري لكشف مشكلات العصر حسب نوع الكتابة التي أمامنا.
والرواية هي تاريخ ما لا يوثقه التاريخ. هي تخيل وتصوير للحياة على لسان وتصرفات شخوص، تعكس الهم والمعرفة السائدة في ذلك العصر بلغة وعقل الكاتب. ولهذا إذا لم يرافق كتاباتنا الروائية نقد، فهناك أخطار وأخطاء، جمود وجدب في ذلك الشعب، لا بد أن نبحث عنها ونتوقعها، فالنقد يكشف (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > شؤون ثقافية
شؤون ثقافية
المقالات
-
النقد وأهميته للرواية العربية
25 آب (أغسطس) 2014, ::::: نازك ضمرة -
عود الند تبدأ عامها 13
1 حزيران (يونيو) 2018, ::::: عود الند: التحرير. تبدأ مجلة "عود الند" الثقافية العام الثالث عشر في خدمة الثقافة بصدور هذا العدد، الفصلي التاسع، صيف 2018. وكانت "عود الند" صدرت كمجلة شهرية في عام 2006، واستمرت في النشر كدورية لها رقم تصنيف دولي (ISSN 1756-4212) طوال عشر سنوات. بعندئذ تحولت إلى مجلة فصلية، أي تصدر أربع مرات في السنة.
صدرت "عود الند" في فترة كان فيها الكثير من المواقع الثقافية والمنتديات والمدونات الشخصية. وتبين عندئذ انتشار الاعتماد على النسخ واللصق، وضعف التمكن من اللغة العربية. ولهذا، لم تكن سمعة النشر الإلكتروني حسنة (…) -
برقية من سجننا إلى مطلق محمود درويش
26 تموز (يوليو) 2012, ::::: فراس حج محمدبرقية من سجننا إلى مطلق محمود درويش
في ذكرى رحيله الرابعة
تطير الكلمات لتحط كما حط الحمام يوما في قصيدة درويش، لتعانق الذكرى المفتوحة على ألق الكتابة والحضور رغما عن غياب الموت المطل على شرفة آلامنا ونحن نعاني الواقع المر الأليم، فكيف لنا أن نتخلص من سجننا الكبير الذي وُضِعْنا فيه- ضمن شروط تاريخية قاسية- لنرتحل نحو المطلق حيث حرية الروح والجسد؟
تهلّ ذكرى محمود درويش الرابعة، ونحن على رأي المثل الشعبي "محلك يا واقف"، فلا شيء قد تغير يا درويش نحو الأحسن، وربما أصبحنا نعاني انتكاسات (…) -
رأي في "الصفحات الثقافية"
1 آذار (مارس) 2007, ::::: عود الند: مختاراتجولة غير حذرة بين ألغام "الصفحات الثقافية" و"مراجعات الكتب"
لعلّ أوّل ما يلاحظه القارئ المتابع للصفحات والملاحق الثقافية أنّ المشرفين عليها شعراء؛ ومن ذلك على سبيل المثال: عبّاس بيضون (السفير)، جمانة حدّاد (النهار)، پول شاوول (المستقبل)، أمجد ناصر (القدس العربي)، فاضل سلطاني (الشرق الأوسط)، حسين درويش (البيان). مع هذا، ثمة صحف ومجلات وملاحق ثقافية ثرية، مثل (أخبار الأدب) و(وجهات نظر) والملاحق الثقافية لصحيفتي (النهار) و(المستقبل - نوافذ) وغيرها، رؤساء تحريرها ليسوا شعراء. وقبل الانطلاق في (…) -
القصة القصيرة وتضفير الأدب بالفنون
30 أيار (مايو) 2014, ::::: زهرة زيراويالقصة لغة هي الحكاية وبيان الحال والقضية، والقصة أحدوثة مكتوبة، والجمع قصص؟ ويقال: ما قصتك يا غلام مع هذا الرجل؟ ويقال: قصتي قصة عجيبة فاسمعوها(1).
القصة اصطلاحا: أطلق العرب هذا اللفظ على عدة معان، أحدها قريب من الفن الذي نعرفه اليوم بهذا الاسم، وكان العرب قديما يطلقون عليه عدة أسماء، مثل الحديث، والخبر، والسمر، والخرافة.
وأقدم قصص عربية مدونة ما أورده القرآن الكريم من الأمم الغابرة. تسرية عن النبي محمد "ص"، وإنذارا للكفار، وإن كان لعرب الجاهلية قصصهم، كما تبين أخبار النضر بن الحارث (…) -
بلاغتنا الجميلة: من ينقذها؟
24 آب (أغسطس) 2013, ::::: يسري عبد اللهتقديم
نحاول في هذه السطور أن نسجل قدر الطاقة والإمكان ما يجب علينا نحو بلاغتنا العربية الجميلة حتى نستطيع أن نقيل عثرتها، فتؤتي ثمارها على الوجه الأكمل، ونعود بها إلى حقلها الثري وهو الأدب، وخاصة أن البلاغة متصلة تمام الاتصال بالمعارف البشرية العامة، علوماً كانت أم فنوناً، فهي تستمد موضوعها من: القرآن الكريم، والحديث النبوي المطهر، وكلام الأجداد العرب بجميع ألوانه وأنواعه. أي إجمالاً: من الأدب، وأحسن ما في الأدب. وطوال اتصالنا بالأدب العربي في عصوره المختلفة تطلعنا بجلاء ووضوح على (…) -
بيرم وانتهاء دولة الشعر
26 أيلول (سبتمبر) 2015, ::::: يسري عبد اللهالشعر هو أعظم الفنون السمعية، وهو مادة الغناء، والعرب يعرفون ذلك أكثر من غيرهم، بل أن تاريخ الأدب العربي هو تاريخ الشعر منذ الجاهلية، وكان شوقي يختار الأصوات التي تلقي قصائده، كما اختار محمد عبد الوهاب ليغني بدائعه، وأشهر الأصوات التي كانت تلقي قصائد شوقي في المحافل العامة: حافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وتوفيق دياب، وثلاثتهم من عظماء القادرين على الإلقاء والأداء، ومن أصحاب النظرات والإشارات، وقلما نجد لهؤلاء مثيلا في أيامنا هذه.
وفي العصر الحديث فتحت أم كلثوم وفتح عبد الوهاب باب التجديد في (…) -
أعمدة الأدب العربي
25 آب (أغسطس) 2015, ::::: يسري عبد اللهثمة من يرى أن أربعة مؤلفات تعد أعمدة للأدب العربي، وهي كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، وكتاب الآمالي لأبي علي القالي، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب العقد الفريد لأحمد بن عبد ربه. واعتقدت الأجيال المتلاحقة أن هذه الكتب الأربعة هي أعمدة الأدب العربي، حتى أن أستاذي الدكتور علي الجندي الذي كان يدرس لنا الأدب الجاهلي في كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، كان يطلب منا مطالعة كتاب الآمالي لأبي علي القالي وحفظ ما تيسر منه، وهو كتاب سخيف، وصاحبه أسخف منه، ولن تجد فيه غير بعض النصوص الشعرية أو (…)
-
محور الأدب
25 آذار (مارس) 2013, ::::: مادونا عسكرمحور الأدب من وجهة نظر ميخائيل نعيمة
"وما شرف الأديب إلّا أنّه أبداً يشاطر العالم اكتشافاته في عوالم نفسه. حتّى إذا ما وجد آخر بعضاً من نفسه في تلك الاكتشافات، كان في ذلك للأديب أطيب تعزية وأكبر ثواب. إذن فالأدب الّذي هو أدب، ليس إلّا رسولاً بين نفس الكاتب ونفس سواه"(1). كذا يمنح الأديب اللّبنانيّ، ميخائيل نعيمة، الأدب رتبة الرّسوليّة، إذ إنّ الأديب رسول يشاطر الآخر ما يجول في نفسه من تأمّلات وخواطر ومشاعر. وكلمة رسول تعني اصطلاحاً، الموفد بمهمة عليه تأديتها مكتوبة أو شفهية.
ولا بدّ أنّ (…) -
كلمة العدد 107: "عود الند" تكمل سنتها التاسعة
25 نيسان (أبريل) 2015, ::::: عدلي الهوارييوصلنا هذا العدد، 107، إلى ذروة السنة التاسعة من عمر "عود الند".
مسك ختام السنة التاسعة من النشر الثقافي الراقي الذي بدأته "عود الند" في عام 2006 جاء من الجزائر، فقد تلقيت دعوة من جامعة جيلالي ليابس في مدينة سيدي بلعباس للمشاركة في ملتقى تكنلوجيا التعليم والعملية التعليمية الذي شهد على مدى يومين (15-16 نيسان/أفريل 2015) جلسات عديدة ناقشت مختلف جوانب قضية ذات أهمية قصوى، فهي تعنى بالتعليم وتسعى إلى استخدام التكنولوجيا من أجل الارتقاء به.
أعتبر هذه الدعوة تكريما لـ"عود الند" التي دخلت (…)