لمصر أم لربوع الشام؟ رحلة إلى القاهرة وغزة
المجلس العالمي لكتب اليافعين (ايبي:IBBY) هيئة دولية غير ربحية تأسست في سويسرا عام 1953، وتهتم بكتب الأطفال. أذكرها في البداية لأن لرئيسة فرع المجلس في فلسطين، جهان حلو، الفضل في تمكني من زيارة قطاع غزة مع وفد أراد زيارة مكتبتين قدم لهما المجلس دعما ضمن برنامجه "أطفال في ظل الأزمات"، وهما مكتبة العطاء (بيت حانون) ومكتبة الشوكة (رفح).
طبيعة زيارة وفد المجلس متوافقة مع اهتماماتي كناشر لمجلة ثقافية، لذا أعلنت رغبتي في المشاركة في الزيارة، وعرضت أن (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > شؤون ثقافية
شؤون ثقافية
المقالات
-
لمصر أم لربوع الشام؟
25 أيار (مايو) 2013, ::::: عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصص -
الكتابة لليافعين: ندوة
1 حزيران (يونيو) 2018, ::::: صفية حليمالكتابة لليافعين ضمن ثيمة "عبور الحدود" كانت موضوع ندوة أقيمت في لندن يوم الجمعة 11 أيار (مايو) 2081 في مقر نقابة المعلمين في بريطانيا. شارك في الندوة خمسة من الكتاب والكتابات المختصين بالكتابة للناشئين، وهم مايكل روزن (مدير الندوة) واليزابيث بيرد وبيفرلي نايدو وآنماري يونغ وأنثوني روبنسون. صفية حليم حضرت الندوة وكتبت بالإنجليزية الموضوع أدناه.
الأطفال في المنفى وحكاياتهم
للنزاعات مظاهر مألوفة: السياسة والعنف الذي يؤثر على الناس إلى حد التحول إلى مهجرين ولاجئين أو طالبي لجوء. هذه هي (…) -
كلمة العدد 82: هل الأدب العربي (لا يزال) محظور(ا)؟
25 آذار (مارس) 2013, ::::: عدلي الهواريعنوان هذه الكلمة يجب أن يقرأ بطريقتين. الأولى: هل الأدب العربي محظور؟ كما قال إدوارد سعيد عام 1990. والثانية: إذا كان كذلك، هل الأدب العربي لا يزال محظورا بعد مرور أكثر من عشرين سنة على ذلك القول؟
خلفية الموضوع أن إدوارد سعيد كتب عام 1990 مقالة عنوانها "الأدب المحظور" في مجلة "ذا نيشن" الأميركية (1)، وقال فيها إن أحد الناشرين التجاريين طلب منه ترشيح عدد من الروايات من دول العالم الثالث لترجمتها، فاقترح عليه إدوارد سعيد بعض الروايات، وكان على رأس القائمة روايتان لنجيب محفوظ (قبل بضع سنوات (…) -
الأدب والفن في الصراع الأيديولوجي والسياسي
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصصمن الأفلام التي اشتهرت كثيرا في العالم في أواسط الستينيات فيلم "دكتور جيفاغو"، وهو تجسيد سينمائي لرواية بالعنوان نفسه للشاعر والروائي الروسي بوريس باسترناك (Boris Pasternak). الرواية لم تنشر أولا في الاتحاد السوفييتي/روسيا. ومع ذلك نالت شهرة عالمية اسهم الفيلم في توسيع نطاقها.
كان للفيلم حظ إضافي من الاهتمام به في العالم العربي لأن دور البطل فيه أسند إلى الممثل المصري/اللبناني عمر الشريف، فزادت شهرته أضعافا بعد أن كان جسّد شخصية الشريف علي في فيلم "لورانس العرب" عام 1962. كلا الفيلمين من (…) -
كلمة العدد 110: توظيف الواقع في الروايات
25 تموز (يوليو) 2015, ::::: عدلي الهواريهناك فئة من الروايات تسمى واقعية. وهذا التصنيف لا يعني أنها تقرير عن واقع، أو أن شخصياتها واقعية، وأن الرواية سجل لحياة شخصيات الرواية.
ما أود الحديث عنه هنا هو توظيف الواقع بشكل من الأشكال كأسلوب سردي، اعتقادا من الكاتب/ة أنه يساهم في سرد الحكاية ورسم صورة للواقع التي تدور فيه. من الأمثلة على ذلك، ويحدث في الأفلام كثيرا، استخدام مقطع من نشرة إخبارية تلفزيونية، كخبر وفاة شخصية أو استقالتها من منصبها.
عند الإكثار من توظيف هذا الأسلوب، أرى أنه يأتي بنتيجة عكسية، فهو يقتل السرد، ولا نعود (…) -
مجلة الآداب: حملة تضامن ودعوة لميثاق شرف
1 شباط (فبراير) 2008, ::::: عود الند: التحريرتداعى كثيرون من الحريصين على حرية التعبير ومؤيدي الثقافة المستقلة إلى التضامن مع مجلة الآداب (ممثلة بصاحبيها سهيل إدريس وسماح إدريس)، ورئيس تحريرها سماح إدريس، ومديرتها عائشة مطرجي إدريس، في وجه دعوى الذم والقدح التي رفعها في لبنان محامو فخري كريم، صاحب دار المدى للنشر، الذي يوصف بالدعوى بأنه "كبير مستشاري رئيس الجمهورية العراقية" جلال الطالباني حسب صورة من جواز سفره مرفقة بالدعوى.
وقد افتتح موقع خاص للتضامن مع المدعى عليهم، ولكنه يهدف أيضا إلى إقرار ميثاق شرف يقضي بعدم اللجوء إلى القضاء (…) -
كلمة العدد 108: دور النشر والجوائز
25 أيار (مايو) 2015, ::::: عدلي الهواري. أوصى الشاعر مريد البرغوثي، بصفته رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية (2015/2014)، دور النشر بتعيين محرر أدبي ليعمل مع المؤلف/ة على الارتقاء بجودة العمل الروائي. ووردت التوصية في الكلمة التي ألقاها في حفل الإعلان عن الرواية الفائزة، وكانت من نصيب الروائي التونسي شكري المبخوت عن روايته "الطلياني" (الناشر: دار التنوير، تونس).
هذه التوصية وملاحظة أخرى لها علاقة بدور النشر هما موضوع الكلمة هذه. يقول البرغوثي في النقطة الأولى [1]:
"لاحظت اللجنة ترشيحات من دور يبدو أنها تأسست (…) -
الثقافة المغربية بين الشد والجذب
25 آب (أغسطس) 2012, ::::: عزيز العرباويهل هناك ارتباط وثيق بين المثقف المغربي ووزارة الثقافة يمكن أن يساهم في خلق رؤية ثقافية واضحة المعالم تستطيع أن تنقذ المجتمع من الموات الثقافي الذي يعيشه منذ عقود؟ وهل تتأثر الوزارة والقائمون عليها بما يعمل عليه المثقفون المغاربة –على قدر استطاعتهم طبعاً- من دحض لثقافة التخلف وإبداع أسس ثقافية وفكرية تنحو نحو التحديث والتجديد، أم أنها مجرد مؤسسة رسمية أُحدِثت لمحاربتهم ووضع العراقيل أمامهم؟ ولماذا لا تتغير سياسة الوزارة منذ سنوات عديدة، بل تزيد من تقوقعها وعدم انفتاحها على المثقف وخلق (…)
-
عندما نملك اللغة لا تموت الأفكار
25 تموز (يوليو) 2014, ::::: يسري عبد اللهكتب إبراهيم عبد القادر المازني كلمة جميلة قال فيها: "لا أحتاج أن أقول إني أكتب للأجيال المقبلة، ولا أطمع في خلود الذكر، وهل ترى ستكون هذه الأجيال المقبلة محتاجة كجيلنا إلى هذه البداية؟ أليست أحق بأن يكتب لها نفر منها؟ أمن العدل أم من الغبن أن نكلف بالكتابة لجيلنا ولما بعده أيضا؟ تالله ما أحق هذه الأجيال المقبلة بالرثاء إذا كانت ستشعر بالحاجة إلى ما أكتب".
وكان المازني معاصرا للأديب المترجم محمد السباعي، وكلاهما من أصحاب الثقافة السكسونية، وينضم إليهما أو معهما كتاب عمالقة من أمثال عباس (…) -
عندما تمتزج الفنون تتواصل الثقافات
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, ::::: يسري عبد اللهامتزاج المغرب بحضارة الأندلس
نعرف أن الأندلس هي أسبانيا، وكان هذا الاسم يطلق على أسبانيا والبرتغال، ولكن الأندلس اليوم يطلق على الإقليم الجنوبي من أسبانيا، أما المغرب فكان يطلق على المنطقة التي تشمل تونس والجزائر والمملكة المغربية اليوم، والمؤرخون القدامى كانوا يطلقون تعبير المغرب على الأندلس أيضا حين يتحدثون عن أدب المشرق والمغرب، فيقولون، مثلا، ابن هانئ الأندلسي متنبي المغرب، وابن زيدون الأندلسي بحتري المغرب، وهكذا.
من الواجب علينا ونحن نقرأ أو ندرس حضارة المغرب الأقصى إبان العصر (…)