دار جدل ساخن في لبنان وفلسطين في الشهرين الماضيين بعد دعوات إلى عدم عرض فيلم "القضية 23"، وهو للمخرج اللبناني زياد دويري، وشارك فيه الممثل الفلسطيني، كامل الباشا، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية عن دوره في الفيلم. الاعتراض على عرض الفيلم راجع إلى أن مخرجه أقام حوالي عام في إسرائيل لتصوير فيلم آخر معتمد على رواية لياسمينة خضرا، الروائي الجزائري الذي يكتب بالفرنسية. وطولب دويري بالاعتذار عن قيامه بالزيارة غير أنه رفض ذلك. واتسع نطاق الجدل أيضا ليشمل محتوى الفيلم، فقد تعامل (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > شؤون ثقافية
شؤون ثقافية
المقالات
-
التطبيع عن طريق الفن
1 كانون الأول (ديسمبر) 2017, ::::: أوس يعقوب: مختارات -
من هو الكاتب الكبير؟
24 أيار (مايو) 2011, ::::: فراس حج محمدألاحظ في كثير مما يكتب في الصحف اليومية من مقالات ومتابعات ثقافية وقصائد أو قصص أو ما شاكلها من مُحَبِّرات الصفحات اليومية، أنها لا ترقى إلى مستوى الكتابة المتوسطة، فيثير إعجابي كيف يكون هؤلاء الكتاب أصحاب أعمدة وزوايا في صحف كبرى معروفة بسمعتها شرقا وغربا، وقد طبقت الأفاق؟
لعل هؤلاء الكتاب، وقد أضحوا قامات سامقة ومعروفين غدوا مرتاحي البال، فظنوا أن كل ما يسيل على شفاههم هو الصراح والماء القراح، فلم يتعبوا أنفسهم بالتجويد والأخذ على يد القلم ليتمهل ويتقن عباراته، ولم يشدّوا عنان الكلمات، (…) -
كلمة العدد 103: تقييم الشعراء والأدباء
25 كانون الأول (ديسمبر) 2014, ::::: عدلي الهواريتكرر الجدل الساخن حول تقييم شخصية أدبية شهيرة بعد الإعلان عن وفاة الشاعر اللبناني سعيد عقل. والنقطة الجوهرية في الجدل تدور حول صواب عدم الاكتفاء بتقييم شعره وضرورة إدخال المواقف السياسية والشوفينية لعقل في تقييمه. وموضوع كلمتي ليس تقييم سعيد عقل، بل التعليق على ظاهرة تقييم الشعراء والأدباء.
عند وفاة شخصية أدبية شهيرة في دولة عربية، يكون لها مريدون يلجؤون إلى التمجيد، فتكون الشخصية فريدة عصرها، ولن يجود الزمان بمثلها. وإذا كان في حياة الشخصية الراحلة ما يعرضها للنقد، يسعى المريدون إلى تبرير (…) -
محاولة إعادة ترتيب الفوضى
1 آذار (مارس) 2022, ::::: عبد الحميد صيامالتقى لفيف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في مركز الجالية الفلسطينية بمدينة كليفتون، بولاية نيوجرسي للاحتفاء بالشاعرة هبة بعيرات بمناسبة صدور ديوانها الشعري «بيت بيوت». وقد ألقت الشاعرة عددا من قصائدها وأجابت عن عدد من أسئلة الحاضرين. في هذا اللقاء تم تبادل الآراء حول الشعر ودوره وحول ديوان هبة الأول وأهمية هذه اللقاءات الأدبية والفنية التي تسهل الهروب من السياسة والنزاعات والتحديات الكونية إلى رحابة الشعر وموسيقاه الداخلية التي يضيفها إلى النص كل قارئ بطريقته وتجربته وخلفيته. وقد ألقى (…)
-
هيمنة الثقافة الغربية على الثقافات الأخرى
1 أيار (مايو) 2009, ::::: تيسير الناشفالتنشئة على الاستهانة بالثقافة الأصلية وعلى إكبار الثقافة الغربية وسيلة للسيطرة الثقافية الغربية . من التعاريف الأكثر انتشارا للثقافة هو أن الثقافة طريقة فرد أو جماعة أو شعب للتعامل مع الناس أو مع الأشياء. من السهل في الوقت الحاضر اختراق الفضاء الثقافي للدول. وهذا الاختراق واقع في بلدان كثيرة على النطاق العالمي. سيركز التناول في هذا المقال على الاختراق الثقافي للبلدان النامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. يتلقى كثيرون من أفراد الشعوب النامية من القنوات الفضائية وشبكة الإنترنت والوسائط (…)
-
إبداع المرأة الموريتانية
1 شباط (فبراير) 2007, ::::: الحسين الزينأصرت المرأة الموريتانية على أن تثبت ذاتها في كل مناحي الحياة، وقد كان للأدب نصيبه الوافر من إبداعها، رغم أن الأذن العربية والموريتانية كانت معتادة على الشعر. ومع موجة المد الإبداعي الذي زحف من الشرق العربي وجدت المرأة الموريتانية نفسها وجها لوجه مع الواقع الجديد فانخرطت مثلها مثل الرجل الموريتاني في الموجة الجديدة، وبدأت تكتب القصة والمقال والرواية وكل فنون النثر.
وما تشهده الساحة الثقافية الموريتانية ليس مختلفا عما يجري في الساحة الثقافية العربية، والكاتبة في ساحتنا تشق طريق العبور في (…) -
الأدب والفن في الصراع الأيديولوجي والسياسي
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصصمن الأفلام التي اشتهرت كثيرا في العالم في أواسط الستينيات فيلم "دكتور جيفاغو"، وهو تجسيد سينمائي لرواية بالعنوان نفسه للشاعر والروائي الروسي بوريس باسترناك (Boris Pasternak). الرواية لم تنشر أولا في الاتحاد السوفييتي/روسيا. ومع ذلك نالت شهرة عالمية اسهم الفيلم في توسيع نطاقها.
كان للفيلم حظ إضافي من الاهتمام به في العالم العربي لأن دور البطل فيه أسند إلى الممثل المصري/اللبناني عمر الشريف، فزادت شهرته أضعافا بعد أن كان جسّد شخصية الشريف علي في فيلم "لورانس العرب" عام 1962. كلا الفيلمين من (…) -
الانشداد إلى اللامرئي. الهروب إلى الحلم
1 كانون الثاني (يناير) 2009, ::::: زيد الشهيدتدخلنا الأشياء الدقيقة المستدقة في دوامة التفرس، ويدفعنا الفضول المتراغي للذات الباحثة إلى العوم في هيولي رغبة التوصل إدراكا للسابح في ملكوت اللامرئي. نتوه في مهمة التشبث بمسحوق الهواء سعيا للتلمس والخروج بمعنى. فالبشري منا جبل على هاجس البحث والاكتشاف، تربى على هدي أنْ لا يترك النائي البعيد بعيدا إنما يتحرك بكل عدته الفضولية للوصول، حتى وإنْ تعثر، حتى وإن كبح.
إنه يجتاز أطر بيئته الماثلة الحقيقية متجها إلى الماوراء، متوخيا القبض على معالم المستحيل التي هي/ لذي هو من عداد اللامرئي، ويصبح (…) -
عندما نملك اللغة لا تموت الأفكار
25 تموز (يوليو) 2014, ::::: يسري عبد اللهكتب إبراهيم عبد القادر المازني كلمة جميلة قال فيها: "لا أحتاج أن أقول إني أكتب للأجيال المقبلة، ولا أطمع في خلود الذكر، وهل ترى ستكون هذه الأجيال المقبلة محتاجة كجيلنا إلى هذه البداية؟ أليست أحق بأن يكتب لها نفر منها؟ أمن العدل أم من الغبن أن نكلف بالكتابة لجيلنا ولما بعده أيضا؟ تالله ما أحق هذه الأجيال المقبلة بالرثاء إذا كانت ستشعر بالحاجة إلى ما أكتب".
وكان المازني معاصرا للأديب المترجم محمد السباعي، وكلاهما من أصحاب الثقافة السكسونية، وينضم إليهما أو معهما كتاب عمالقة من أمثال عباس (…) -
كلمة العدد 106: المكتبة الجامعية المفتوحة دائما
25 آذار (مارس) 2015, ::::: عدلي الهواريبدأت منذ سنوات ظاهرة فتح بعض الجامعات البريطانية مكتباتها 24 ساعة. ويبدو أنها تجربة ناجحة إلى حد اعتبار ذلك أحد عوامل الترويج للجامعة.
بعد انتهاء ساعات دوام أمناء المكتبة المعتادين، يدور أحد العاملين في أمن الجامعة على الجالسات والجالسين في المكتبة لمشاهدة الهوية الجامعية. أما الدخول إلى الجامعات (والمكتبات) هذه الأيام فيتم باستخدام بطاقة ممغنطة توضع على قارئ إلكتروني في حاجز يفتح لك إذا تم التعرف على البطاقة الجامعية.
وإذا قرر طالب أن يستعير كتابا ويغادر المكتبة، فبوسعه فعل ذلك باستخدام (…)