هل مات الأدب؟ أو كيف تقرأ الكتب في العصر الرقمي
الموضوع ادناه ترجمة لمقالة نشرت في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية في 2014/7/11. كتبها مايكل هلتزك. انظر/ي المعلومات في ختام الترجمة.
أشارت بضع مقالات نشرت في الآونة الأخيرة إلى مسألتين ساخنتين متعلقتين بقراءة الكتب في هذا العصر المزدحم كثيرا: لماذا يشتري الناس كتبا لا ينوون قراءاتها؟ وكيف يمكن المرء أن يجد وقتا لقراءة كل هذه الكتب؟
السؤال الأول أثاره جوردان النبرغ، وهو عالم رياضيات في جامعة ويسكونسن، الذي يدعي أنه توصل إلى مقياس (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > شؤون ثقافية
شؤون ثقافية
المقالات
-
ترجمة: هل مات الأدب؟
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, ::::: عود الند: ترجمة -
تراثنا الأدبي بين الوحدة والتنوع
25 أيار (مايو) 2013, ::::: يسري عبد اللهتراث متصل:
يمثل تراث الأمم ذاكراتها الجمعية الخالدة على مر العصور، وهي ذواكر أبنائها النابغين في شتى مجالات الفكر الإنساني وإبداعاته. فتراث الشعوب هو حصاد عقولها، وعطاء نفوسها، ورحيق تجاربها الصافي، تهديه إلى أجيال الإنسانية جمعاء، مما لهم به صلة واجبة، وحاجة شاملة، ومن ثم يغدو تراث أية أمة بالنسبة لها القوة الدافعة للتقدم والرقي، والبوابة السحرية نحو التطور والنهوض والانطلاق والاستمرار. تعكس هذه الحقائق أهمية تراث الأمم عامة، وضرورته لها باعتباره الطاقة المحركة الدافعة لكل عمليات (…) -
النقد وأهميته للرواية العربية
25 آب (أغسطس) 2014, ::::: نازك ضمرةالكتابة هي تعبير عن مفاهيم ومستوى الفكر والمعرفة للإنسان في عصره، فمعظم الأمم تتقدم وتتطور، ولا شيء ثابتا أو مقدسا عندها. ومن هنا يبرز دور النقد في أي مجتمع، بل هو أساسي وضروري لكشف مشكلات العصر حسب نوع الكتابة التي أمامنا.
والرواية هي تاريخ ما لا يوثقه التاريخ. هي تخيل وتصوير للحياة على لسان وتصرفات شخوص، تعكس الهم والمعرفة السائدة في ذلك العصر بلغة وعقل الكاتب. ولهذا إذا لم يرافق كتاباتنا الروائية نقد، فهناك أخطار وأخطاء، جمود وجدب في ذلك الشعب، لا بد أن نبحث عنها ونتوقعها، فالنقد يكشف (…) -
إطلالة على مهرجان المربد في دورته 34
1 كانون الأول (ديسمبر) 2021, ::::: وهيبة قويّةأقيمت في مدينة البصرة العراقية الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان المربد الشعري، دورة الشاعر إبراهيم الخياط، ابتداء من الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وحتى السابع من الشهر نفسه. وكان عقد المهرجان أرجئ بسبب وباء كورونا/كوفيد 19. شارك في المهرجان نحو 300 شاعر وشاعرة، من بينهم الشاعرة التونسية وهيبة قوية، التي كتبت عن رحلتها ومشاركتها الموضوع أدناه.
النّوافذ عيون الأمكنة المغلقة
تقفز منها عيون القلب لتفتح للرّؤى مصراعيْ الكون
وتبني للأحلام أجنحة إلى المنتهى.
* * *
وصلت إلى (…) -
النص الإحالي والنص المُنتِج
25 آذار (مارس) 2012, ::::: مثنى حامدلم يعد السرد حكرا على الكلمات، كما لم تعد الكلمات تحتكر المعنى، إضافة إلى أن المعنى لم يعد ينتج عن الوعي الخاص بالكاتب فقط، أو حتى بالقارئ، فالهيمنة المستمرة للمعنى الواحد هي للنص المقدس فقط. وعندما يتحول النص الأدبي إلى وصي على المعنى المتوهم، ويسمى المعنى المقترح "تحريفا"، تكتمل حينها عوامل تقديس النص ويتحول الناقد إلى رجل دين.
ولا يريد النص المبالغة بالإحالة، وإنتاج خيالات غير معتمدة عليه، ولو حصل مثل ذلك فنتيجة لفشل النص، فكلمة "سيارة" لم ينتجها النص، وهي تحيل إلى صور شتى بدءا من (…) -
هل الشعر تحت أقدام الرواية؟
25 آذار (مارس) 2013, ::::: سعيد الشيخبهاء أم هباء هو هذا الشعر؟ حيرة يكتبها الحلم، أم أنين بلاط يريد أن يتجسّد بالحواس الخمس؟
ينفضُّ الناس عن الشعر. أعطبٌ في عقل الشاعر، أم أن الروائي يطرّز للناس ذاكرة مشتهاة، يهدرها الشاعر بخيالات النرجس؟
هل قالت الرواية كل شيء؛ قشّرت الحياة كبرتقالة، فأحس المتلقي بالجوهر البرتقالي، وجرعه، فيما ظل الشعر كفراشات جنينية لا تغادر شرنقاتها، فشعر المتلقي بالسأم واليأس، وابتعد.
على المصطبة سؤال مطروح: هل فطرة الرواية هي الأكثر حميمية من الشعر، أم أن الروائي يمتلك من الوعي والمعرفة ما يجعل (…)