. تنضم الصحيفة اليومية البريطانية، "ذا انديبندانت" (The Independent) قبل نهاية شهر آذار (مارس) 2016 إلى صفوف الصحف والمجلات التي توقفت عن الصدور بصيغة ورقية، وسوف تكتفي بالصدور بصورة إلكترونية.
الصحيفة فتية مقارنة بغيرها من الصحف البريطانية، فهي دخلت الميدان في عام 1986، في حين أن غيرها من الصحف يصدر منذ مئة سنة أو أكثر.
نجحت "ذا انديبندانت" في مغامرة الدخول إلى ميدان الصحافة الذي شهد تكدسا في امتلاك وسائل إعلامية مختلفة وحصرها في أيد قليلة، من أشهرها روبرت ميردوك. وقد جاء الخطر على (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > شؤون ساعة
شؤون ساعة
المقالات
-
كلمة العدد 117: الصحافة والإنترنت: نهاية العصر الورقي؟
24 شباط (فبراير) 2016, ::::: عدلي الهواري -
يوميات ثورة مصر: شهادة
1 نيسان (أبريل) 2011, ::::: سهير سليمان(*) صحفية وناشطة مصرية مقيمة في بريطانيا. شاركت في ثورة 25 يناير وعايشتها منذ الأيام التحضيرية لها أثناء زيارة دورية للقاهرة. . يوم الخميس، 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وعلى الأدق في تمام الساعة الثانية عشر منتصف اليوم دقت ساعة الزحف لميدان التحرير.
قد لا يصدق البعض أن المظاهرة بدأت باثني عشر شخصا، ثم انضمت لنا كل الفئات على الطريق. وبالرغم من كل المصاعب التي واجهناها من غلق الكباري (الجسور) والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير إلا أن أجساد السيدات أزاحت صفوف رجال الأمن المركزي والشرطة (…) -
الخبزُ والموتُ والبارودُ والتنمية المُستدامة للفقر
25 آب (أغسطس) 2011, ::::: عيد بحيصقد تظلُ النهاياتُ عصيةً على الفهم حتى في أدق المنهجيات العلمية أو الفذلكات التنظيرية المنحازة لثيمات أيدلوجية وظيفية أو تموُّلية كمبرادورية مثل تنظيرية فرانسيس فوكو ياما عن "نهاية التاريخ" كوعد أميركي يجعلها في لسان القائل’أنا ربكم الأعلى‘. لم يقل فوكوياما شيئاً عن إشاعة الفقر والغزو واستحياء العواصم وإنما بنى صوره مثالية للولايات المتحدة وهي تتمطى فوق عرش التاريخ. ولم يقل شيئاً عن تغوّل العالم بقيادة الأميركي الذي يحتكرُ وحلفاؤهُ وتبَّعهُ الهواءَ والماءَ والطينَ، يسومون الناس سوء العذاب، (…)
-
مصر: ثورة أم انقلاب؟
24 آب (أغسطس) 2013, ::::: رانيا عبد العالمصر: ثورة أم انقلاب أم تصحيح مسار؟
بعد مسافات طويلة من الزمن، غنية ومثمرة بحركات التغيير، ابتداء بمفكري النهضة العربية وكتابها وعلمائها، نجد أنفسنا بحاجة دائمة – وبخاصة في هذه الأيام – إلى إعادة النظر والمراجعة لكل تلك التراكمات السياسية والفكرية التي يختزنها تاريخ الدول العربية المعاصرة. لقد مثل الجمود والاستبداد السياسي أهم مظاهر وأسباب الأزمة البنائية في النظام العربي، حيث لم يكن هناك مشروع فكري متجانس، بل تنوعت المشروعيات الفكرية والأيديولوجية، كما اصطدمت القوى الاجتماعية المهيمنة، (…)