ها هي تتلاشى. بدأتْ بالانسحاب. سئمتْ هذه الحياة؛ لا ثبات، ولا استقرار نفسيا. هي لا تعلم من تكون، وماذا تريد أن تكون. لا تثق بنفسها. هي فاشلة في كل (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
ريـحـــانة الـــوادي
.
-
عاشقة
.
وقف خلف سيارة النقل. ناوله زميله العامل صندوقاً حمله على كتفه. سند الصندوق بيده، ودخل إلى فناء البيت عبر بوابة مزخرفة بالحديد المشغول. صبي صغير (…)
-
الحديقة المهجورة
.
هاربة تعدو وسط السعير المدوي، النافث لحممه على رؤوس المارة من العمال الكادحين القافلين من أشغالهم للتو، وعلى من ساءت حظوظهم وفرضت عليهم المشي في (…)
-
شيء من حتى (*)
.
دخلت شابة مبنى دائرة جوازات السفر، واتجهت إلى إحدى نوافذ استقبال مقدمي الطلبات، وفتحت شنطة وأخرجت منها أوراقا، أرفق مع بعضها صور ملونة. قدمت (…)
-
تــواطـــؤ مـشـبــوه
.
أكثر الموت ألما حين تضحك وعيناك تبكيان، وتكذب وأنت الصادق.
لا، لا تصدق أن أحلامك اللذيذة يمكن أن تمسح الغبار عن حقيقتي المرّة. لا تصدق أنك (…) -
عـمـر طـويـل للسيدة
.
مئة وعشرون عاما عمر السيدة. جيش جرار تواتر من الأحفاد وربما أحفاد الأحفاد. ها هو خبر إحدى حفيداتها (الحوامل) يصل، بين يدي الطبيب، وفي لحظة فارقة، (…)
-
كذبة صغيرة
.
تحت أغصانها المتكاتفة الرحيمة أستريح، ويتكئ جسدي على جذعها الحنون. تحميني بثوب نقي مازال بادي الخضرة، تخشخش، وتداعب قدميّ بأوراقها اليابسة التي (…)
-
صاحب الثوب المرقع
.
لم تكن الثورات تعنيه لأنها لم تغير من حاله قيد أنملة، فهو كما هو. يخرج كل صباح من كوخه المرقع بحجارة متشكلة الألوان والأحجام، المسقوف بقطع من خرد (…)
-
منازلة
.
"لَمْ تسألني لِمَ فعلتُ ذلك؟"
وبدون أن يتردد، وكمن كان يتوقع مثل هذا السؤال، كانت إجابته حاضرة: "مثلك لا يُسأل".
مط شفته السفلى أكثر مما هي (…) -
قلب وشمع أحمر
.
"كذبتني وصدقتهم. أعموني. كنت أظن نفسي تزوجت برجل مثقف واع لا بمسجل، لكن يظهر ... "
"أرجوك. يكفي إهانة، والعفو من شيم الكبار."
صرخت فيه. أول (…)