كان عقرب الساعة الخشبية المعلقة على الحائط المتصدع بفعل القصف يشير إلى العدد سبعة حين دُق باب بيتنا على غير عادة في ذلك الصباح. كان الهدوء المتقطع (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
لم يقل شيئا
.
-
بین سیف نیرون وعیني جوستينا
.
غرقتَ من جدید في بحر ذاكرتك القریبة جدا، انتبھتَ أخیرا إلى جوستینا، ھذه الجمیلة.
كانت فعلا أجمل مما توھمتَ، وكعادتك ترى التفاصیل متكوّرة في حضن (…) -
العلبة الحمراء
.
تسلم الوالد –الموقر– "الكولية" التي وصلت باسمه من مصلحة الطرود، بعد أن أدلى بحججه الدامغة في أحقيته بذلك. كانت عبارة عن علبة كرطون مستطيلة جميلة (…)
-
يوم ككل يوم
.
عندما استيقظت صباحا، قلت في نفسي: ليكن اليوم جميلا. كان مدهشا أن أقول هذا الكلام بصوت بدا لي واثقا. قالت لي أختي وهي ترتشف القهوة قبالتي:
"أحتاج (…) -
ما لم تكتبه جودي أبوت
.
عزيزي،
لم يكن الوقتُ قد حان بعد للنهاية، حين تراءت لي تلك المسافة الفاصلة ما بين دفء الحلم، وبرد الواقع، لم أختبر يوما إحساس البتر بمعناه (…) -
بـحـــارة
.
ما إن تعالى صوت المؤذن حتى قفزوا من أسرّتهم، منهم من نام مبكراً، ومنهم من منعته من النوم الإثارة المنتظرة، فاغتسلوا وصلوا، ثم حضروا أمتعتهم من (…)
-
كذبة صغيرة
.
تحت أغصانها المتكاتفة الرحيمة أستريح، ويتكئ جسدي على جذعها الحنون. تحميني بثوب نقي مازال بادي الخضرة، تخشخش، وتداعب قدميّ بأوراقها اليابسة التي (…)
-
بائع الرمل
.
بائع الرمل (1): قصة للصغار
ملاحظة من الكاتبة: تقتضي الأمانة الإشارة في البداية إلى أنني أخذت هيكل القصة "بائع الرمل" من موقع فرنسي موجه للأطفال (…) -
دموع الأبجدية ورائحة السافنا
.
هنالك اللوحة أبدية. هنالك القصة طويلة ومنسية. هنالك الدمعة أغنية. هنالك ألف أنشودة بالدموع مسقية. هنالك حليمة، ومريم، وبنات الحلة، بملامح رقصة (…)
-
كسكس بشحمة الإذن
.
عبد السلام ، المكنى بـ "قميحة"، يعمل حارسا لمستودع الأموات بالمستشفى المركزي بالمدينة. التحق بهذا العمل منذ سنة تقريبا بعد وساطة عمه عند بعض (…)