تــبــــرئــــة
دموع انكمشت، وتحبس هي سيلا منها يعاند ويرغب في العتق، ومقلتين التهبت منهما الجفون المتآكلة الموسومة بالحزن، والكل في وجه أحرقت (…)
قصة قصيرة
المقالات
-
نصان: تبرئة وبراءة
.
-
ذو الـنـصـفـيـن
.
من كان ينظر إليه كان مستحيلا أن يفهم ما الذي يدور في ذهنه. كانت إحدى عينيه تنظر في الأفق اللامتناهي وهي ترقص طربا فوق أرض بلا أبعاد، والأخرى (…)
-
رسـالـة أم لـولـدهـا
.
تسع عشر سنة مرت على زواجي. تسعة عشر ربيعا من عمر ابنتي سارة. تسعة عشر حولا وأنا بعيد عنها. قبل أيام من عيد زواجي التاسع عشر هاتفتني وحادثتني. قالت (…)
-
عندما يتوحّل سروال الزهور
.
لم أكن أدري أن كل هذا سيحدث معي، لو أني عرفتُ ذلك لانتهبت وأنا أمضي في طريقي، كان وقتاً يمزج النقيضين الحزن والفرح معاً من شيئين يحدثان بآن واحد (…)
-
عندما اشتعل الحريق
.
عندما اشتعل الحريق في غرفة أرشيف الإذاعة الوطنية، وصل فريق الإطفاء بسرعة، نصف ساعة كانت كافية للسيطرة الكاملة، الخسائر مع ذلك كانت فادحة، آلاف من (…)
-
الضحية والجلاد
.
دخلت سيارة الإشراف ساحة المدرسة، فاشرأبت الأعناق إليها، وشخصت العيون، ووجفت القلوب، تنتظر من سينزل! ومن تكون الضحية؟
نزل المشرف المسؤول عني، (…) -
لم تدور حول نفسك كالنحلة؟
.
تسير مسرعة في ذلك الشارع العريق في أحد أحياء العاصمة القديمة، لتلحق بآخر حافلة توصلها لبيتها، وفي خضم ذلك تكاد تصدم بشاب أسمر طويل. تتفاداه في آخر (…)
-
ذات صيف
.
على الشاطئ الرملي، في الصباح، كانت تسير حافية القدمين. ثوبها الأحمر الملامس لكاحليها تداعبه نسمات مشبعة برطوبة وافرة. تحمل صندلها الأحمر بيدها. (…)
-
مهمة صحفية
.
طال الحديث عن عدم نظافة الشواطئ، وأثر ذلك على الأسماك التي يتغذى بها الإنسان، وعن عدم تنظيم الصيد. وكأننا نسينا ما نحن ذاهبون له. قال السائق: = (…)
-
ربات التمرد
.
مكتب المدير في الطابق السابع. غرفة مكيفة. سكائر من نوع جديد. تمر عليه بين الفنية وأخرى السكرتيرة بفستانها الزهري. تنفخ علكة أجنبية خارجة من فمها (…)