الشاهد النحوي مصادره وأهميته في الدرس النحوي العربي
أهمية الشاهد النحوي
يعد الاحتجاج بالشاهد النحوي من أبكر صور الدراسات اللغوية العربية وذلك لما له من أهمية في إبراز المعاني والدلالات المختلفة من جهة، وفي التأصيل للقواعد التي بنيت عليها العربية من جهة ثانية. وعندما نعود إلى كتب معاني القرآن الكريم مثلا فإننا نلاحظ أنها جمعت بين تحليل الآيات القرآنية تحليلا لغويا أولا، ثم ذكر ما تعلق بها من شواهد نحوية تعين على تطوير هذا التحليل.
وكذلك فإن كتب إعراب القرآن الكريم تعتبر فرعا من المعاني (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > لغة عربية
لغة عربية
المقالات
-
مصادر وأهمية الشاهد النحوي
26 حزيران (يونيو) 2014, ::::: عمار مصطفاوي -
البناء النفسي ودوره في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
1 حزيران (يونيو) 2024, ::::: حسن أبو الربمخلص البحث
لا غرو في أنّ الهدف الأساس من تعليم اللغة العربية، إكساب المتعلم، وبخاصة الطفل، مهارات اتصال متعددة، تعينه على تحقيق حاجاته بكل يسر وسهولة. وإذا كان التعليم في عصرنا هذا أصبح شاقاً على المعلم والمتعلم، فهو على المتعلم غير الناطق بالعربية أشدّ.
ومن هنا تأتي هذه الورقة لتوضح أنّ البناء النفسي لغاية التعليم ضروري جداً، وبخاصة للناطقين بغير العربية؛ إذ أنهم في الأغلب عاشوا في بيئات بعيدة عن بيئات العرب، ولهم عادات وتقاليد وثقافة تختلف عما نعرفه نحن العرب؛ وأغلب المناهج في البلاد (…) -
بلاغة التكرار في القرآن
30 أيار (مايو) 2014, ::::: عبد القادربن فطةوجد الأداء الصوتي في اللغة العربية مساحة لبلوغ ثلاثة أبعاد صوتية، ودلالية، وجمالية لاستيطان الشعور وتجسيده، والتماس الوجدان والتفاعل مع صور الإبداع المنبعثة من عمق النص القرآني. فتلذذ القراء بجوانب الجمال وما يحيط به من ظواهر صوتية ولغوية وما ينتجه من آثار بارزة تعرض إليها أهل اللغة في إبداعهم لتربية النفوس، وجعل القارئ يتسامى بقراءته إلى مستوى عال من الأداء. ومن مظاهره التكرار لما فيه من وقع سمعي وأثر صوتي في تحسين اللفظ وتأكيد المعنى، فهو يعطي النص تماسكا وقوّة.
وجد فيه العلماء قديما (…) -
بحث: دواعي الإبدال في اللغة العربية
26 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, ::::: فاطنة أبو الغيثدواعي الإبدال في اللغة العربية وأثره في تطوّر أصواتها واختلاف لهجاتها
الملاحظ في حركـة الأصوات على ألسنة الناطقين بها، أنّها تنزع في صيرورتها نحو التغيّر وعدم الاستقرار، وذلك بحثاً عن أيسرها نطقا، وأقلّها جهداً.
فحين ينطق المرء مثلا، بأصوات لغته نطقاً طبيعيّاً لا تكلّف فيه، نسجّل أنّ أصوات الكلمة الواحدة لا تثبت على حال، فهي كثيرة التغيّر والتنقّل، كما أنّها قد تغيّر قليلا من مخرجها، فتنتقل من نقطة إلى أخرى في مجراها الصوتي، كما قد تغيّر واحدة أو أكثر من صفاتها التي كانت لها. يعدّ (…) -
من مصطلحات التعليم: القراءة والإقراء
1 كانون الأول (ديسمبر) 2008, ::::: فريد أمعضشوتــدور في حلبة التــربية وأنهارها مفــهومات ومصطلــحات عديــدة، لعل من أظـْهـرها مصطلـحي "القــــراءة" و"الإقـــراء" اللذيْن يشكلان عمادين من أعمدة الحقل التعليمي (الديداكتيكي)، وإنْ كان ثانيهما مُحيلا إلى فترة سابقة من تطــور الدرس التــربوي كان فيها المدرّس محور العملية التعليمية-التعلمية، بخلاف الأول الذي كان حظــه من الاهتمام النقدي أوْفــر وأغــنى، وجاء مركّــزا أكثر على المُتمــدْرس، بوصفه المستـهدف بالعملية المذكورة، والمعنــيّ به، والمُطـالــب بالمشاركة الفـعالية والإيجابية في (…)
-
بحث: دواعي الإبدال في اللغة العربية
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011, ::::: فاطنة أبو الغيثدواعي الإبدال في اللغة العربية وأثره في تطوّر أصواتها واختلاف لهجاتها: الجزء الثاني.
تناول الجزء الأول من البحث بعض أهمّ آراء الدارسين القدامى والمحدثين في الإبدال الحاصل بين الصوامت والصوائت. وختم بالتساؤل عما يحمل اللهجات على الاختلاف، ويجعل كلّ واحدة منها تميل نحو صوت يجعلها مميّزة عن غيرها. اضغط هنا لقراءة الجزء الأول من البحث.
الجزء الثاني أدناه يقدم الإجابة عن التساؤل.
لاشكّ أنّ هناك عوامل أخرى تنضوي تحت عاملي اختلاف اللهجات والتطوّر الصوتي، وكان لها دور كبير في حدوث ظاهرتي (…) -
إشكالية تطبيق المصطلح اللساني في الدراسات اللغوية العربية
26 شباط (فبراير) 2015, ::::: الطيب عطاويإن الحديث عن المصطلح هو الحديث عن فحواه ومعناه داخل أي لسان؛ لذلك فإنه لزاماً أن نجد الكثير من العلماء على اختلاف مشاربهم قد أوْلَوْا عناية كبرى لهذا المفهوم؛ وذلك إما بتعريفه أو بطريقة عرضه وتوظيفه داخل حقل من الحقول.
والمصطلح يشكل حيزاً كبيراً لا غنى عنه لأي كتاب، مهما كان نوعه، فهو الوسيلة الأساسية التي تـُبنى عليها ثقافة أمة من الأمم من خلال الاعتناء بلسانها، ومن ثم بمصطلحاتها.
إن ما تشهده الأمم من تطور هائل اليوم في التكنولوجيا والتحكم فيها لهو دليل واضح على سرعة ظهور مسميات جديدة (…) -
أبو العبّاس المبرّد وكتابه "الكامل في اللغة والأدب"
1 آذار (مارس) 2021, ::::: فراس حج محمدالمقدّمة
تعود علاقتي بكتاب "الكامل في اللغة والأدب" عندما وقعت عيناي عليه صدفة أيّام الدراسة الجامعيّة الأولى أوائل التسعينيّات من القرن المنصرم، فأخذت أقلّب صفحاته فلاحظت كلمات ابن خلدون عن الكتاب حيث يعدّه أحد أركان الأدب، فاقتنيت الكتاب، وبدأت أقرأ فيه فاستهواني لمادّته الطريفة، فكان صديقاً لي وما زال، وكان الكتاب سبباً قويّاً ودافعاً لأقرأ الكتب الثلاثة الأخرى التي أشار إليها ابن خلدون معه، فكأنّ المبرّد صار أستاذاً لي ومعلّماً، يعلّمني النحو والشعر وبفضل كتابه تخلّقت لديّ ملكة النقد، (…) -
جغرافية اللغة ونظم المعلومات
25 آب (أغسطس) 2015, ::::: فاطمة الزهراء صادقاتّسم الدرس اللغوي بطابعه الإنساني، لكونه يتناول الظواهر المرتبطة بالواقع اللغوي، هاته الظواهر التي تبرز من خلال النشاط الذي يمارسه الإنسان، عندما يتواصل مع غيره تواصلا لغويا، مما جعله محط اهتمام الباحثين في حقل الدراسات اللسانية الحديثة التي تنهض على التوصيف والمعالجة العلمية لظواهر اللغة، وربطها بأحدث الوسائط التكنولوجيات الحديثة، من هنا ارتأينا أن نلتفت إلى إحدى هاته الدراسات الميدانية التي تعالج الواقع اللغوي من وجهة جغرافية تصقله بمعارف وتقنيات مستهدفة ومنظمة تنظيما محكما. سنحاول من (…)
-
العلاقات الدلاليّة في المجاز والاستعارة والكناية
21 آذار (مارس) 2016, ::::: نجود الربيعي. ينطلقُ هذا البحث من سؤال أساسيّ، وهو هل ثمة علاقة دلالية بين الحقيقة والمجاز؟ وكيف تتبدّى هذه العلاقة في النصّ؟ وكيف يتمُّ الكشفُ عنها نصياً؟
=1=
الحقيقة والمجاز: تجاذب دلاليّ
إنّ الدلالة الحقيقية والدلالة المجازية، من المباحث المشتركة بين البلاغة والمنطق والنقد، لذلك عُنيَ بها الفلاسفةُ والبلاغيون والنقادُ على حدّ سواء. وفي كل هذه العلوم، لا يمكن الوصولُ إلى المعنى الحقيقيّ أو الصورة الكلية للمعنى إذا لم يُراعَ النظرُ إلى التوتر والتجاذب الدلاليّ بين الحقيقة والمجاز، فما تقصّرُ عنه (…)