مثلك يعرف ماذا تعني أوّل اللّيالي، إنّها الواحدة والأربعون بعد خمسة آلافٍ وثمانمئة، كلّ ليلةٍ هانئةٍ مع من نحبّ هي ليلةٌ أولى، حتّى وإن مضى (…)
نصوص عامة
المقالات
-
دموع المطر
.
-
لـم نـكن شـيـئـا
.
لم نكن يتيمين مثلما نحن اليوم. فقدنا أمنا الوطن وفقدنا والدنا العدل، وانتهينا إلى هذا الملجأ الشاسع كالبلاد. هل كان علينا أن نصدق أم للمسافة صوت (…)
-
على اللهِ العوض
.
أبي مِنْ أسْرَةِ المِحْراث لا مِنْ سادةٍ نُجُبِ وجدّي كانَ فلاحاً بلا حَسَبٍ ولا نَسَبِ! (محمود درويش)
لعلّه يأتي يومٌ مجيدٌ للسلام، يثوبُ (…) -
عودة نيسان
.
ها هي الوحدة تشحذ أنيابها لتفترسني، ويتسلل الموت البطيء إلى مسامات جلدي، كي ينفث سمه في شراييني وفي دمائي، التي طالما كتبتك واستقالت من لونها (…)
-
شبق الأبنوس وقداس الدموع
.
الشموس الرائعة كانت يوما ما خيمة من وهج الفرح، وقداسا، وصلوات، وأجراسا بطعم السلوى، وقبلات حبيباتنا المدهشات العجيبات. ونوافير المطر الدافئ في جوف (…)
-
العرس
.
انطلقت خيول الاستعراض في تلك العشية من أيام "أوسّو" الحارقة من أمام بيت العروس والهودج المتبختر في سيره إلى منتهاه في مشهد مهيب قلّما عاشت القرية (…)
-
لا وصفَ يُعرّفه ولا تعريفَ يَصفه
.
ثمّ ماذا؟ ثمّ ذاتَ لُطفٍ من ألطافِ الرّحمن تكونُ كُن، ويكونُ الحُب. السكنُ والسكونُ وهدوءُ النّفس وقرارها واستقرارها والسلام. المشاعر الحسّاسة (…)
-
امرأةٌ من حبر
.
في كفّك يحكي خط الحياة كيف أن امرأة الحبر، تلك الغريبة التي لا تعرف كيف تسنى لحبرها وعطرها وحرفها أن يتسلل إلى خبايا قلبك المتعب، هذه التي تأتيك (…)
-
مسارات النغم
.
أريد الهدوء التام الذي توقعه الموسيقى على أوتار الروح. ما عدا ذلك فهو صخب، إزعاج، توتر.
أشد على الوتر، تنفلت الأصابع، فأقبض على الفكرة في مسارات (…) -
مسافر وموجة
.
كنت أمتطي صهوة الفراغ؛ بلا وطن، ولا زوجة، ولا هوية. أحمل حقيبتي الرمادية على كتفي اليسرى، قاطعا المسافة بين الزميل والآخر في سرعة متخثرة. أبادر (…)