جائحة ’’كورونا" تزامنت مع عيد الأضحى في غرفة صديقات أجمل العمر. هي فرصة لتبادل الآراء والتدرب على رتق وغزل زربية نسجت بتاريخ 1920. تجسد في زمن كورونا الذي تزامن مع عيد الأضحى ذكرى مرور مئة سنة عليها. رتقها هو الهروب من الجائحة للخروج من هلع الموت، والدخول في سلم الحياة. الجائحة تندرج معها قيم كونية. يدبرها أغنياء العالم ويخترعونها كما اخترعوا من قبل الاشتراكية.
كورونا ومونيكا
يندرج ضمن نوع من أنواع فنون الإثنوغرافيا فن موسوم زربية. عرف عند المرأة منذ عهود قديمة. إنها تؤشر إلى تذويت الذات (…)
الغلاف > المفاتيح > مقالات > عامة
عامة
المقالات
-
لقاء آلي أدواتي: الزربية
1 أيلول (سبتمبر) 2020, ::::: لطيفة حليم -
صاحبة الجلالة
1 أيار (مايو) 2009, ::::: منال الكندييا صاحبة الجلالة، كان ظهورك لابد منه. كنت بداية لنهضة، وتتويجا لكلمة الحق، وكنت نورا يهتدي به الشعب ليعبر عن حقه في أن يعيش ويصرخ في وجه الباطل. ألوانك كانت تنسجها أقلام الثوار. كنت أملا مزهوا. يفتخر من يكتب فيك شعرا، أو نثرا، أو غزلا. كتاب ذابوا عشقا فيك. تحملوا غربتهم، وسجنهم، لأجلك ولإظهار الحقيقة.
انظري لوجهك اليوم. اقلبي صفحات أيامك لتري حقيقتك. صرت بألف لون واسم وشكل. ألبسوك ثوبا اسمه التعبير عن الرأي والرأي الأخر، ولكن سطوره مسمومة بالأباطيل. صرت ألعوبة بين أيديهم. فقدت صدقك ونقاءك. (…) -
نكتب لنحيّر العالم
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012, ::::: مادونا عسكرالكاتب هو الّذي يرى بعين قلبه ما لا يراه العالم؛ كذا يعرّف العظيم ميخائيل نعيمة الكاتب. لا بل هو من يرى بعقله ما لا يدركه العالم. وبما أنّه يمتلك رؤية العقل والقلب، ويعي أنّ دوره هو تسليط الضّوء على ظلمات النّفوس، يسعى جاهداً لبث نور المعرفة فيها، فيحرّك عقلها، ويضرم نار العطش في قلوبها.
الكتابة سرّ، ولا بدّ أنّها سرّ الكاتب، ولكلّ كاتب بصمته في رسم الكلمات. ينتزعها من جمودها، يبثّ فيها بذور عقله وروحه ويمنحها الحياة. فالكتابة ليست تنسيق الكلمات وتجميل العبارات، هي أوّلاً إحياء العقول من (…) -
فلنتعلم من الطبيعة
1 أيار (مايو) 2009, ::::: محمد الوظائفيكل دابة أو نبتة على وجه هذه الأرض فيها عبرة وعظة لأولي الأبصار. ففي هجرة الطيور والأسماك سعي ونضال وحبّ للأرض. فإذا لفتنا نظر أطفالنا إلى هذه الظاهرة الحية، استطعنا أن ننشئ جيلا مناضلا يعشق الترحال والسعي والكفاح.
وفي انفصال فراخ الطيور وصغار الحيوانات عن أمهاتها، والاكتفاء بسعيها الذاتي، إيماء للطفل بأن يعتمد على نفسه كما تفعل صغار الحيوانات. وفـي ملاحظتنا للنحل والنمل في سعيها ونضالها، يلمس الطفل صورة لحياة العمل والصبر.
أما البعد عن الغرور والتعاظم، فيجده الطفل في حياة الفيل والجمل (…) -
كيف نقرأ مرجعا أدبيا؟
30 نيسان (أبريل) 2013, ::::: يسري عبد اللهلو حاولنا أن نسال أنفسنا السؤال التالي: هل نحن نتاج عصرنا؟ يخيل إلينا أن الإجابة السليمة لن تخرج عن: نحن أبناء عصرنا، ولكننا مع ذلك نتاج عصور متعددة وثقافات وأفكار مختلفة. وأساتذتنا الذين تعلمنا منهم مباشرة أو قرانا لهم هم جميعًا نتاج أساتذة أفاضل، سواء من تتلمذ عليهم مباشرة أو من قرأ لهم أو استمع منهم، ومن أشرف على كتبهم أو رسائلهم العلمية، أو من وجههم بخبراته ومعارفه، ولكن يبقى للجميع إضافته التي تميزه عن غيره. مبدع اليوم لا ينفصل عن تجارب السابقين من شعراء وكتاب ونقاد، وتراثنا (…)
-
كلمة العدد الفصلي 12: التقدم التقني والبطالة والعولمة الكاذبة
1 آذار (مارس) 2019, ::::: عدلي الهواري. العولمة والتجارة الحرة وخصخصة مؤسسات القطاع العام وصفات قُدمت للعالم باعتبارها حلولا ناجعة لتحسين الأوضاع الاقتصادية في الدول، وخاصة النامية منها.
ونحن الآن في عصر التطورات التقنية المتلاحقة، التي بلغت مرحلة الاستغناء عن الأيدي العاملة بعد أن كانت الآلة تستخدم لزيادة إنتاجية العمال.
من الواضح الآن أنه كلما زاد التطور التقني، كلما قل الاعتماد على الأيدي العاملة، وتقلص عدد العمال والموظفين. في هذه الأيام، تذهب إلى البنك، فتجده مزودا بمجموعة من آلات سحب النقود، أو إيداعها. وتقلص عدد (…) -
كلمة العدد الخاص 01: دعم المبادرات البناءة واجب
9 كانون الأول (ديسمبر) 2017, ::::: عدلي الهوارييسرني أن تصدر مجلة "عود الند" الثقافية عددا خاصا للاحتفاء بالثمرات الطيبة التي أثمرتها مبادرة خطوات نحو التميز-أقرأ لأتميز، التي انطلقت في الصيف الماضي في جامعة جيلالي ليابس بمدينة سيدي بلعباس الجزائرية. تتمثل الثمرات في ملخصات لكتب قرأها المشاركون والمشاركات في المبادرة، وناقشوها مع أساتذة قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة.
منذ أن علمتُ بالمبادرة، أبلغت منسقتها، د. نادية لقجع جلول سايح، أنها تستحق الدعم والتشجيع، ولذا أشارت مجلة "عود الند" إليها في العددين الفصليين الرابع والخامس. (…) -
عندما يصبح الوطن منفى
1 كانون الأول (ديسمبر) 2007, ::::: وفاء زيناتيالنزوح القسري والفقر داخل الوطن غربة. والشعور بالغربة منفى. عندما يقرر الإنسان في الظروف الطبيعية الرحيل عن منزله إلى مكان آخر، لأسباب مختلفة، فإن هذا الانتقال المكاني يتطلّب منه فترة زمنية ليست بالقصيرة للتأقلم نفسيا واجتماعيا مع المكان الجديد.
ولنا أن نتصور بناءً على ما تقدّم الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية السيئة لملايين العراقيين من الرجال والنساء والأطفال، الذين هاجروا خارج العراق أو الذين نزحوا داخله نتيجة ظروف الحرب وما تبعها من قتل، ودمار، ومداهمات للبيوت، وتفجيرات عشوائية (…) -
الأعوام تمضي كما الأيام
1 كانون الثاني (يناير) 2007, ::::: ياسمينة صالحتصور أنني فكرت في الاتصال بك هذا اليوم لأقول لك: عيدا سعيدا وعاما جميلا، كما يقولها كل الناس بشهية مفتوحة على الكذب. أن يتمنى المرء عاما سعيدا أشبه بالكذبة البيضاء في عز البرد. فهل تبقى من السعادة ما يكفي لنتمنى لبعضنا منها ما لا يستحق الخجل؟
هل ثمة عيد للرياء؟ كل أعيادنا محاطة بالكذب، وهدايانا فقدت حرارتها منذ فقدنا الرغبة في التعبير عما يعترينا من "احتلال" أبيض نستشعر طعمه المر جليا في أوقات نكتشف فيها أننا أقل صلابة مما اعتقدنا، وأن الذين أسسوا في دواخلنا هذه الهشاشة يتهموننا اليوم (…) -
كذبة أبريل/نيسان
25 آذار (مارس) 2013, ::::: سامية الأطرشكل سنة وفي الأول من أبريل/نيسان يتبع الأوربيون تقليدا قديما لمداعبة الأهل والأقارب والأحباب بأن يبدأوا اليوم بخدعة مدبرة وكذبة بيضاء تثير الضحك في بعض الأحيان والحزن في أحايين أخرى والمغفل من يصدق الخدعة في هذا اليوم ويكون الضحية.
وفي بريطانيا يبدأ الناس في أواخر شهر مارس/آذار بالتفنن في اختلاق الأكاذيب لمداعبة الشخص الذي يختارونه. وفي يوم التنفيذ وهو الأول من أبريل تبدأ المقالب ويبدأ الشخص الخدعة، كأن يقص خبراً لا يعقل فيصدقه المتلقي بكل براءة، أو أن يبعث المدراء بعض الموظفين في مهمة (…)