الحواضر العـلمية الكـبرى في الدولـة الغـزنوية في الفترة ما بين 998-1041م (388-432هـ)
الموضوع أدناه جزء من رسالة ماجستر حول "الحياة العلمية في الدولة الغزنوية". قدمت الرسالة ونوقشت في جامعة عمار ثليجي، الأغواط، الجزائر.
. تكتسب الدراسات التاريخية المتعلقة بعصر الدويلات بالمشرق الإسلامي أهمية خاصة لدى المفكرين والباحثين نظرا لالتفاف أحداثه وغموض بعضها. وما لفت انتباهنا وأغرانا لخوض هذه الدراسة هو التاريخ العلمي للدولة الغزنوية، الحافل بجملة من العلماء المشهورين على الساحة العالمية (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > علوم اجتماعية
علوم اجتماعية
المقالات
-
الحواضر العـلمية الكـبرى في الدولـة الغـزنوية
1 حزيران (يونيو) 2019, ::::: حنان جعيرن -
الكرّاب عبر تاريخ المغرب
26 أيلول (سبتمبر) 2015, ::::: سمير آيت أومغارالكرّاب عبر تاريخ المغرب: بحث في تاريخ الحِرف المائية
كان من أهم النتائج المُتمخضة عن علاقة الإنسان الوطيدة بالماء نشوء حِرف متصلة اتصالا وثيقا به كالخطاطرية والقوادسية والبيّارين والكرّابين، فحاجة الإنسان للماء وتقسيم العمل داخل الخلايا المجتمعية كان دافعا نحو اتجاه العديد من الأفراد إلى مُزاولة حرف بعينها، كان من بينها السُّقاء أو الكرّابة باللفظ المغربي الدارج.
هل بإمكاننا الحديث في الوقت الراهن عن تاريخ للحرف بالمغرب؟ هل حقق البحث التاريخي بالمغرب التراكم الكافي للقيام بهذا العمل؟ هل (…) -
إسهامات اليهود في تطوير وتجويد الفنون اليدوية بالمغربية
1 آذار (مارس) 2020, ::::: عبد الفتاح عبدانلقد كان وظل المغرب على مر الزمان نموذجا في التعايش الإثني والتسامح الديني، اختلط فيه رنين أجراس الكنائس بأصوات المؤذنين في المساجد وأصداح ونداءات اليهود بالبيعات، وتجاورت فيه الديانات واختلطت الأجناس، فاتخذوا من السماحة شعارا، وحسن التجاور منارا، والعمل المشترك في التنمية والتجارة قطارا.
ولا يختلف اثنان في كون اليهود من أقدم الإثنيات الدينية التي عمرت الشمال الإفريقي عامة، والمغرب الأقصى خاصة، ويكتنف تاريخ بداية استقرارهم بالمنطقة الكثير من الغموض والتساؤلات وأيضا الأساطير، وذلك لقلة (…) -
العمل المنتج ومسألة التنمية
30 أيار (مايو) 2014, ::::: كريمة صافريتناول هذا المقال أهمية ودور العمل المنتج في تحقيق التنمية، باعتبار أن الطاقة البشرية تعتبر وبالنسبة لأي مجتمع هي أهم ثروة حقيقية له، وتنبع مشكلة الدراسة فيه من اعتبار القدرات التنموية لأي بلد مرتبطة بما تمتلكه من طاقات بشرية مؤهلة، ومدربة وقادرة على التكيف والتعامل مع أي جديد بكفاءة عالية، وليس فقط بما يحتويه من إمكانيات مادية وطبيعية. فالتنمية تستهدف توفير الشروط التي تمكن الإنسان من تحقيق إنسانيته وتحقيق ذاتيته بمختلف مقوماتها وخصائصها. إن العمل وبخصائصه وأبعاده الإنسانية والمجتمعية تجعله (…)
-
الماء في الثقافة الشعبية المغربية
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: بوجمعة اكثيريتعدد الروافد الثقافية في الثقافة الشعبية المغربية: تيمة الماء أنموذجا
لا يمكن للإنسان أن يعيش في عالم فسيح دون نسق ثقافي يشمل الرموز والقيم. فالرمز هو الذي يربط الإنسان بعالم الموجودات المحسوس، وعالم الماهيات والماورائيات، فدور الإنسان في الحياة لا يقتصر فقط على إنتاج الغداء لضمان البقاء، أو التناسل من أجل التكاثر والعيش في حياة جماعية تركن إلى نظام يحمي الأفراد. إنه يتوقف أيضا على تقديم أجوبة وتفاسير للألغاز الكثيرة في هذه العوالم[1].
وبما أن الماء مادة الحياة، ومورد الخصوبة، وأصل (…) -
رأس المال الاجتماعي والجدل حول علاقته بالمجتمع المدني
1 نيسان (أبريل) 2008, ::::: نادية أبو زاهرعبارة "المجتمع المدني" تتكرر كثيرا هذه الأيام، وخاصة عند الحديث عن الديموقراطية. وظهر في تسعينات القرن الماضي ربط بين مفهوم "رأس المال الاجتماعي" والمجتمع المدني، فثار جدل حول الربط بين المفهومين، وتداخل الحديث عنهما بحيث يكاد يختفي التمييز بين مفهومين لم يكن هناك اتفاق في الأصل على تعريفهما. في هذه الدراسة تسلط الباحثة الضوء على الخلاف على تعريف المفهومين العصيين على التعريف، وتحاول تحديد من أقدم على الربط ومتى، والأسباب المحتملة لفعل ذلك. وتستعرض ما كتب عن مفهوم رأس المال الاجتماعي (…)
-
الصيادون في الموروث الثقافي الشعبي المصري
25 كانون الأول (ديسمبر) 2014, ::::: أشرف صالح"وهكذا مرت الأيام فالشهور، وحالت الشهور إلى سنوات، والطفل ينمو وتظهر قوته، وكان كثيرًا ما يتسلى بصيد السمك من النهر بحربة صنعها له أبوه": عبارة جاءت في كتاب (أساطير فرعونية من تاريخنا القديم)، فمصر تطل على ثلاث كتل مائية غنية بكنوزها: البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، ونهر النيل، مما يجعلها واحدة من أفضل أماكن صيد الأسماك في المياه العذبة والمالحة تنوعًا من أي مكان آخر في العالم.
الصيد وقدماء المصريين
كان لدى قدماء المصريين آلهة للسمك، وكانوا يعتمدون في غذائهم على أسماك الفرخ، وعلى (…) -
مظاهر التّفكير الخرافي في المجتمع الجزائري
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, ::::: فاطنة أبو الغيثلكل مجتمع ثقافة شعبية تصنعها أفراده، و تراثا يزخر به يجعل كلّ من ينتمي إليه يفاخر به ويتغنى به، لكن قلّما نجد من يقف ازاءه متبصّرا، ينقّب عن زلّاته وهفواته، هذا بسبب البعد الثّقافي أو الاجتماعي أو النّفسي الذي يخلّفه التّراث في كنه أي إنسان مهما كانت انتماءاته وتوجّهاته.
المجتمع الجزائري واحد من المجتمعات العربية التي تزخر بثقافة شعبية غزيرة ومتنوعة بمركّباتها المختلفة، من تراث شعبي وقيّم وأخلاق وعادات وتقاليد وأنماط سلوكية وإبداعات، ولا نعتقد أنّنا نبالغ إذا قلنا إنّ التّراث الجزائري تراث (…) -
أساسيات الحوار في خلق التواصل الشفهي الراقي
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: مليكة فريحييعد الحوار مجالا فعَّالا ومفيدا في التدريب على امتلاك مهارات التواصل الشفهي وتخفيف التّفاعل الاجتماعي، الذي ينبغي أن يكون عن طريق الممارسة اللّغوية الفعلية في مواقف حيوية.
الحوار لغة: بمعنى المحاورة ومراجعة في الكلام بين اثنين، وقد عرفه ابن منظور: "حور، الحوار: الرّجوع عن الشّيء إلى الشّيء، فاز إلى الشّيء، رجع عنه وإليه وعنه حورا ومحورة وحؤورا رجع عنه وإليه، وكل تغير من حال إلى حال"[1].
وعرّفه أيضا: التّحاور التّجاوب وتقول كلمته: كلمته عما أحار إلي جوابا وما رجع إلي حويرا ولا حويرة، ولا (…) -
تحديد النسب بالبصمة الوراثية
25 آذار (مارس) 2013, ::::: علي سنوسيمدى حجية البصمة الوراثية في إثبات النسب: دراسة تأصيلية-قانونية
مقدمة إن موضوع النسب ومسألة إثباته موضوع خطير وحساس، يترتب عليه من نتائج خطيرة تؤثر على المجتمع وعلى العلاقات الاجتماعية؛ لذلك عملت الشريعة الإسلامية على حفظ الأنساب من الضياع والكذب والتزييف وجعلت ثبوت النسب حقا للولد يدفع به نفسه من الضياع وحقا لأمه تدرأ به عن نفسها الفضيحة والفحشاء وحقا لأبيه يحفظ به نسبه وولده له عن كل دنس وريبـــــــة وحتى تبنى الأسرة وتوجد القرابة على أساس متين يربط أفرادها رباط قوي متين من دم واحد (…)