ساهمت الجزائر في إقامة صرح الأدب العربي، بما أنتجه أبناؤها من أعمال فنيّة، أبدعوها على مرّ العصور، فجاءت ناقلة لروح الفرد الجزائري ومترجمة لأحداث بيئته، وهذا الأمر تؤكده مختلف النّصوص الأدبيّة، سواء كانت شعرا أو نثرا.
ومثلما قامت دولة الشّعر في الجزائر، على يد أعلام اِتّخذوا الكلام الموزون والمقفى قالبا لإبداعهم، مسجّلين أسماءهم بوضوح في صفحات تاريخ الحياة الأدبية الجزائرية، كبكر بن حمّاد والإمام أفلح وعبد الكريم النّهثلي وعليّ بن أبي الرّجال ومحمد الهادي السّنوسي الزّاهري ومحمد العيد آل (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > آداب
آداب
المقالات
-
مظاهر أدبيّة النّص النّثري عند محمد البشير الإبراهيمي
1 حزيران (يونيو) 2018, ::::: فاطمة صغير -
قراءة في خرافات لافونتين
25 حزيران (يونيو) 2013, ::::: مصطفى بوخالمدرسة الحيوان: قراءة في خرافات لافونتين
ارتبط اسم الشاعر الفرنسي جون دي لافونتين (Jean De la Fontaine) بمجموعة من الحكايات الممتعة والهادفة مثل "الغراب والثعلب"، و"الصرصور والنملة"، و"الأسد والفأر"، وغيرها. لكن القليل من معاصريه من أدرك أفق الإبداع والخلق في كتاباته، فمع أنه كان صديقا لمؤلّف التّراجيديا راسين، ومبدع الكوميديا موليير، والنّاقد الكلاسيكيّ بوالو، وكانت بينهم حوارات، إلا أن لافونتين لم يحظ بالمكانة التّي تمتع بها بوالو أو شهرة موليير[1].
وكان لافونتين ينعت في هذه المجالس (…) -
مستويات اللغة في المقامة العربية
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: التاج بوداليمستويات اللغة في المقامة العربية: قراءة في النص المقامي
إن اللغة قوة ماكرة يمكن أن يرتد إلى الإنسان خطرها إذا هو عاملها باستخفاف أو أحسن الظن بسطحيتها. والنص الذي تغيب فيه صرامة اللغة يتيم من حيث الصياغة والتراكيب، غير أن النص المقامي مثلما سنرى تحدوه البلاغة وتحاصره من كل الجوانب.
وإلى ذلك يشير مصطفى ناصف ويرى بأن كلام بديع الزمان يباهي كلام أهل الوبر رصانة ورفعة ويمتزج بطباع أهل الحضر رقة ورواء صنعة، ولا شك أنه أخذها من الجاحظ الذي كان مهتما ومنشغلا بمستويات اللغة في المدينة والبادية (…) -
المناورة في السرد غير الطبيعي
1 أيلول (سبتمبر) 2022, ::::: نادية هناويأولى واين بوث الوضوح والموضوعية في السرد اهتماماً ملحوظاً حتى وضع قاعدة لنظرية في السرد ما بعد الكلاسيكي، آخذاً على النظريات التي عالجت السرد ومنها نظرية جيرار جينيت غموضها ولا موضوعيتها، مختلفاً معه من ناحية ما يعرضه السارد من عوالم خيالية غير واضحة، تتركنا في الظلام تماماً ومن ثم يتطلب حلّ هذه الإشكالية اعتماد الموضوعية في التعامل مع ما نعتقد أنه جوهر القصة[1]، ومعيباً عليه من ناحية أخرى تركيزه في كتابه (خطاب الحكاية) على جانب واحد عمم فيه رواية (البحث عن الزمان المفقود) لبروست تعميما (…)
-
التشكيل السرديّ للشتات في رواية الإسكندرية 2050
1 أيلول (سبتمبر) 2022, ::::: نجود الربيعي.يتأثّر الأدب عادةً بمتغيرات الواقع التي تفرزها مرحلة مضطربة سياسيّاً وتاريخيّاً، ويتمثّل هذا التأثّر في التشكيل الفنّي والدلالي للعمل الأدبي، ولعلّ هذا المبدأ، قد عاد بقوة إلى الدراسات النقدية التي خرجت من تأثيرات المذهب البنيوي الوصفي، ونظرتْ إلى الأدب على أنه نتاج علاقة مثمرة ودالة بين الفن والتاريخ. ولأنّ أدب الشتات قد كُتبَ في ظلّ ظروف غير طبيعيّة سياسياً واجتماعياً، ونشأ في محيطٍ آخر يحتوي على مشكلات عديدة تواجه الأدب من جهة والإنسان المنفي من جهة أخرى، فإن هذا النوع من الأدب اكتسب (…)