تخطو "عود الند" بهذا العدد خطوة كبيرة على طريق سنتها السابعة، فمحتوياته أتت من المغرب العربي ومشرقه، من رجال ونساء، محترفين ومبتدئين. ولا تعكس موضوعات العدد نمطا تفرضه المجلة أو تفضله على غيره. القاسم المشترك بينها الرغبة في النشر في منبر ثقافي راق، دون الحاجة إلى واسطة، أو معرفة شخصية مسبقة.
لا تزال غاية "عود الند" خدمة الثقافة العربية ومحبيها وفق معايير جودة أقنعت الكثيرين من الكاتبات والكتاب والباحثين والباحثات أنها تصب في مصلحتهم على المدى الطويل. لا أبالغ إذا قلت إن من يكتب في "عود (…)
الغلاف > المفاتيح > افتتاحيات > شؤون عود الند
شؤون عود الند
المقالات
-
كلمة العدد 72: "عود الند" تبدأ سنتها السابعة
25 أيار (مايو) 2012, ::::: عدلي الهواري -
كلمة العدد 17: عود الند للشابات أيضا
1 تشرين الأول (أكتوبر) 2007, ::::: عدلي الهواريأقدم أولا تهنئة متأخرة بمناسبة حلول شهر رمضان، وأخرى متقدمة بمناسبة عيد الفطر السعيد. كل عام وأنتم بخير.
استقبل العدد الماضي، السادس عشر، بترحاب عبر عن نفسه بزيادة في تفاعل القراء مع المجلة، وتمثل ذلك في التعليقات المرسلة للكاتبات والكتاب مباشرة أو التي تركت للنشر على الموقع.
في هذا العدد تجربة جديدة وهي استخدام الملفات الصوتية، تجدها عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، في التقرير الأدبي الخاص بعود الند عن جولة الشاعر تميم البرغوثي في عدد من المدن الفلسطينية. وننظر في استخدام الملفات الصوتية (…) -
كلمة العدد 08: عن محتويات العدد
1 كانون الثاني (يناير) 2007, ::::: عدلي الهواريكلمة العدد الثامن: كـل عـام وأنـتـم بـخـيــر
كل عام وأنتم بخير بمناسبة الأعياد التي تزامن مجيئها في الأيام الأخيرة والأولى من العام الجديد، راجيا أن يكون عيدكم سعيدا وعامكم الجديد حافلا بالخير والتوفيق.
مع صدور كل عدد، يترسخ حضور عود الند، وتجذب المزيد من المشاركات، حتى أنها باتت مقصد الراغبين في نشر روايات كاملة، صدرت أو لم تصدر بعد في نسخة ورقية.
ويستمر تعاون المجلة مع الفنانين التشكيليين، فللمرة الثالثة على التوالي تتصدر غلاف المجلة لوحة فنان عربي، ولوحة هذا العدد بريشة الفنان (…) -
كلمة العدد 100: عود الند تضيء 100 شمعة
25 أيلول (سبتمبر) 2014, ::::: عدلي الهواريللرحلات الطويلة علامات على الطريق. بدأت رحلة "عود الند" في صيف 2006. لم يكن زمن الرحلة معروفا. كانت محاولة منحتها ونفسي سنة لأختبر إن كانت ستنجح أم لا. واستمرت الرحلة، وها هي تبلغ معلم العدد 100.
لا يمكن إصدار مجلة دون مشاركات من كاتبات وكتاب، ولا يمكن الاستمرار في الصدور لولا استمرار وصول المشاركات. وما يسر النفس أن الاستمرار واكبه تطور جعل المجلة تجذب الكاتبات والكتاب المحترفين، دون أن تغلق الباب في وجه المبتدئين والهواة. وهذا المزيج مفيد للفئتين، ويلبي احتياجات الباحثات والباحثين (…) -
كلمة العدد 15: عود الند والعامية
1 آب (أغسطس) 2007, ::::: عدلي الهواريتواجه عود الند من حين لآخر مسألة نشر نصوص بالعامية. ونحن من حيث المبدأ من أنصار الكتابة بالفصحى الحديثة، ولكن لدينا من المرونة ما يكفي، إذ أننا ندرك أن للتعبير بالعامية مزايا تفقد عندما تستخدم الفصحى. ولذلك، لا نتدخل في أحاديث الشخصيات في نص ما عند نشره. ونشرنا في الماضي نصين بالعامية اللبنانية عندما تعلق الأمر بشهادتي مهجرتين أثناء العدوان على لبنان قبل عام. وخلافا لذلك نرفض آسفين العروض لنشر نصوص مكتوبة بالعامية.
من الأسباب الأخرى لاستخدام الفصحى أن العامية في الأردن مثلا (وهناك أكثر من (…) -
كلمة العدد الفصلي 05: عود الند تبدأ عامها 12
1 حزيران (يونيو) 2017, ::::: عدلي الهواريأعتقد أن الوالدين يهتمان بعيد ميلاد الأبناء أكثر من اهتمامهما بعيد ميلادهما. وهذه الملاحظة تنطبق على موقفي تجاه "عود الند"، فكلما أتمت عاما وبدأت آخر احتفي بهذه المناسبة، وألقي على العام الذي مضى نظرة تقييم، وأفكر بما يمكن أن أفعل في العام المقبل. أفعل ذلك من منطلق الاحترام لمتابعات ومتابعي المجلة، إذ أعتبره نوعا من رجوع "المسؤول" إلى جمهوره ليقدم لهم كشفا بما تحقق والمأمول في تحقيقه في المستقبل.
التحول من مجلة شهرية إلى فصلية يعني أن العام الماضي شهد صدور أربعة أعداد فقط، وهذا عدد ليس (…) -
كلمة العدد09: صداقة بدون طلب أو شهادة
1 شباط (فبراير) 2007, ::::: عدلي الهواريثمة من يسألني: "كيف أصبح صديقا لعود الند؟" لقد اعتدنا على ما يبدو على تقديم الطلبات والحصول على الشهادات قبل التعبير حتى عن صداقتنا. نحن من جانبنا نعتبر كل من يطالع عود الند صديقا لها. لا تقدم طلبا، يا صديقنا، ولا تنتظر الحصول على شهادة صداقة. أنت صديق للمجلة، وتعامل معها على هذا الأساس: استمتع بقراءتها، وشارك في الكتابة فيها، وعرف أصدقاءك عليها.
في هذا العدد أيها الأصدقاء وجبة شهية، إذ يساهم فيه أكثر من عشرة كتاب وكاتبات، بعضهم شارك من قبل وآخر يشارك لأول مرة. وتتصدر غلاف العدد الحالي (…) -
كلمة العدد 07: عن محتويات العدد
1 كانون الأول (ديسمبر) 2006, ::::: عدلي الهواريبصدور العدد السابع تكون عود الند قد اجتازت نصف عام من الصدور، الأمر الذي يبشر بالخير بالنظر إلى انتظام صدورها في الموعد المعلن كل شهر، وعلى مستوى رفيع من الجودة، مضمونا وشكلا. ومع صدور كل عدد تجذب عود الند كاتبات وكتابا جددا، وأصبح من سماتها وجود كتاب محترفين وآخرين مبتدئين. ومع كل عدد تتسع دائرة قرائها، والرسائل التي تأتي ممن قرؤوا المجلة لأول تعبر عن الإعجاب بمستواها، وتكون بمثابة اكتشاف مدهش.
جذب العدد السابق، السادس، تعليقات عديدة اقتطفنا من بعضها ما هو منشور في صفحة تعليقات القراء. (…) -
كلمة العدد 107: "عود الند" تكمل سنتها التاسعة
25 نيسان (أبريل) 2015, ::::: عدلي الهوارييوصلنا هذا العدد، 107، إلى ذروة السنة التاسعة من عمر "عود الند".
مسك ختام السنة التاسعة من النشر الثقافي الراقي الذي بدأته "عود الند" في عام 2006 جاء من الجزائر، فقد تلقيت دعوة من جامعة جيلالي ليابس في مدينة سيدي بلعباس للمشاركة في ملتقى تكنلوجيا التعليم والعملية التعليمية الذي شهد على مدى يومين (15-16 نيسان/أفريل 2015) جلسات عديدة ناقشت مختلف جوانب قضية ذات أهمية قصوى، فهي تعنى بالتعليم وتسعى إلى استخدام التكنولوجيا من أجل الارتقاء به.
أعتبر هذه الدعوة تكريما لـ"عود الند" التي دخلت (…) -
كلمة العدد 13: لا تزال الياسمينة على باب الدار
1 حزيران (يونيو) 2007, ::::: عدلي الهواريغلاف العدد الأول من عود الند كان صورة لياسمينة حقيقية، تقف على باب الدار، وترحب بالساكن والمار بعطر لا يشمه إلا من يقترب منها. وكان فأل الياسمينة فألا حسنا، فقد استقبل القراء والكتاب عود الند بالترحاب. واشتد عودها، وفاح عطرها عددا بعد عدد. ومع صدور العدد العاشر بدا واضحا أن عود الند حجزت لها مكانا في رحلة تدوم عاما آخر على الأقل. ودعني، عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، ألخص سمات عود الند:
** مجلة تصدر في موعد محدد من كل شهر، ومفتوحة للقارئ والكاتب، ولا تضع شرطا على أحد للكتابة في المجلة أو (…)