غلاف العدد الأول من عود الند كان صورة لياسمينة حقيقية، تقف على باب الدار، وترحب بالساكن والمار بعطر لا يشمه إلا من يقترب منها. وكان فأل الياسمينة فألا حسنا، فقد استقبل القراء والكتاب عود الند بالترحاب. واشتد عودها، وفاح عطرها عددا بعد عدد. ومع صدور العدد العاشر بدا واضحا أن عود الند حجزت لها مكانا في رحلة تدوم عاما آخر على الأقل. ودعني، عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، ألخص سمات عود الند:
** مجلة تصدر في موعد محدد من كل شهر، ومفتوحة للقارئ والكاتب، ولا تضع شرطا على أحد للكتابة في المجلة أو (…)
الغلاف > المفاتيح > افتتاحيات > شؤون عود الند
شؤون عود الند
المقالات
-
كلمة العدد 13: لا تزال الياسمينة على باب الدار
1 حزيران (يونيو) 2007, ::::: عدلي الهواري -
كلمة العدد 15: عود الند والعامية
1 آب (أغسطس) 2007, ::::: عدلي الهواريتواجه عود الند من حين لآخر مسألة نشر نصوص بالعامية. ونحن من حيث المبدأ من أنصار الكتابة بالفصحى الحديثة، ولكن لدينا من المرونة ما يكفي، إذ أننا ندرك أن للتعبير بالعامية مزايا تفقد عندما تستخدم الفصحى. ولذلك، لا نتدخل في أحاديث الشخصيات في نص ما عند نشره. ونشرنا في الماضي نصين بالعامية اللبنانية عندما تعلق الأمر بشهادتي مهجرتين أثناء العدوان على لبنان قبل عام. وخلافا لذلك نرفض آسفين العروض لنشر نصوص مكتوبة بالعامية.
من الأسباب الأخرى لاستخدام الفصحى أن العامية في الأردن مثلا (وهناك أكثر من (…) -
كلمة العدد 04: عن العددين الحالي والسابق
1 أيلول (سبتمبر) 2006, ::::: عدلي الهواريلن تخفى على القارئ الزيادة الواضحة في عدد المواد المنشورة في عود الند، وقد طالت قائمة المواد في هذا العدد إلى حد دفعنا إلى تعديل التصميم قليلا، بحيث يتم تبويب المواد بدلا من أن تكون جميعا في قائمة واحدة. وكل باب يحافظ على سمة التصميم الذي انطلقت به عود الند، ويمكن الانتقال من قسم إلى آخر بكل سهولة.
بالإضافة إلى زيادة عدد المواد، أود أن الفت انتباه القارئ إلى ثلاثة أمور جديرة بالملاحظة:
أولا: أقدمت عود الند على فتح باب التعاون مع الفنانين التشكيليين من خلال اختيار لوحة التشكيلية العراقية (…) -
كلمة العدد 31: مبادرات تعارف وتعاون
1 كانون الأول (ديسمبر) 2008, ::::: عدلي الهواريشهد العدد الماضي تفاعلا مثيرا للإعجاب بين كاتباته وكتابه، فقد قرؤوا نصوص بعضهم بعضا وعلقوا عليها، وتبادل بعضهم الرسائل وأرقام الهاتف. وهذا يؤكد أن الثقافة الراقية تقيم جسورا بين الناس رغم المسافات الجغرافية البعيدة.
سيكون لتبادل الآراء في النصوص قبل نشرها فائدة جمة لمن يكتب، فالنصوص تصبح أعمق وأجمل بعد أن يتلقى كاتبها تعليقا عليها وهي في حالة مسودة لم تنشر على الملأ بعد. وأنصح كل من يكتب بأن يطلع أصدقاء أو غيرهم على ما كتب قبل النشر، وسوف يلاحظ الفرق الإيجابي في مقدرته الكتابية وجودتها (…) -
كلمة العدد 16: شركاء في الترويج للثقافة الراقية
1 أيلول (سبتمبر) 2007, ::::: عدلي الهواريجميل أن نعلم أن بعض من سبق لهم نشر أعمالهم في عود الند يوصون زملاءهم أو زميلاتهم بالنشر في المجلة. وتوصف عود الند في التعليقات التي تردنا بالنافذة المهمة، والتجربة الجادة، وما شابه ذلك. وبكل تواضع نقول لم تكن الصيغة التي خرجت بها عود الند وليدة الصدفة، بل هي عصارة تفكير في الأمر فترة طويلة، وضعت في خدمته خبرة صحفية لا يستهان بها.
ولذا ليست صدفة أن نتبنى سياسة الرد على الرسائل، وردنا ليس تلقائيا. ستبحث كثيرا عزيزي الكاتب/القارئ، عزيزتي الكاتبة/القارئة، عن الجهة التي ترد على رسائلك أو (…) -
كلمة العدد 83: "عود الند" تكمل سنتها السابعة
30 نيسان (أبريل) 2013, ::::: عدلي الهواريبصدور هذا العدد، 83، تكمل "عود الند" سنتها السابعة. وفي الوصول إلى هذه المرحلة دلالات إيجابية عديدة، أوجز بعضها أدناه.
الحاجة إلى وجود منبر للنشر الثقافي الراقي واضحة، بدليل الاستمرار في الصدور، والزيادة المطردة في عدد الكاتبات والكتاب، وارتفاع معدل الزيارات الشهري واليومي.
النشر وفق معايير جودة على الإنترنت والنجاح في ذلك أمر ممكن، فمعايير الجودة لا علاقة لها بالنشر ورقيا أو إلكترونيا، بل لها علاقة بالناشر وتطبيق معايير جودة.
المفاضلة بين النشر الورقي والإلكتروني تجازوها الزمن نتيجة (…) -
كلمة العدد 14: وقفة سريعة
1 تموز (يوليو) 2007, ::::: عدلي الهواريعلى يمينك عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، مواد العدد الرابع عشر، وهي عديدة. أوقفتك هنا لأحييك، ولأترك لك اختيار النص الذي تريد قراءته أولا. قد تختار على أساس العنوان، وربما يجذبك اسم الكاتب/ة أولا. قد تبدأ من الأعلى، أو من الوسط، أو من الآخر. القرار الآن بيدك.
لم أتوقف في الأعداد الماضية لأحدثك عن تعديلات طفيفة، أتوقع أنك لاحظتها، فقد بدأنا ننشر مع النص صورة شخصية صغيرة للكاتب/ة (لمن يرغب في ذلك). وسترى أدناه جدولا صغيرا جمعنا فيه بضع مزايا دون أن نفسد المساحة المخصصة للنص. وقد سهلنا التواصل (…) -
كلمة العدد 12: مسك ختام العام الأول
1 أيار (مايو) 2007, ::::: عدلي الهواريأمامك عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، مسك ختام عام من الصدور، فبهذا العدد، الثاني عشر، تكون عود الند قد أكملت عامها الأول.
لقد حققت المجلة في عامها الأول نجاحا فاق التوقعات. ونتيجة لذلك لم تعد هناك حاجة لإطالة التفكير في شأن الاستمرار في الصدور، فعود الند الآن وبكل تواضع مجلة ثقافية إلكترونية متميزه بشكلها ومحتواها، وبضوابط الجودة المتبعة فيها، وفي كونها منبرا راقيا للكتاب المحترفين والمبتدئين، وفي تعاملها القائم على الاحترام مع القارئ والكاتب بردها على ما يصلها من رسائل.
عود الند مبادرة (…)