العدد 05: 2006/10
العدد الخامس: تشرين الأول/10/أكتوبر/2006
- عود الند: غلاف العدد 5
عدلي الهواري
كلمة العدد 05: عن محتويات العددرانيا مأمون - السودان
أنصال في طين الروحمنال الكندي - اليمن
نصان: قلمي وأقنعة قلمي لم الخوف منك؟ ابحث عنك. أتساءل لم الخوف منك؟ أنت شئ عظيم. استطعت أن تسطر تاريخا وحضارات. كنت الرفيق لمن أراد أن يكون خيرا لأمته. وكنت سلاحا ذا حدين. استخدموك لقوتين: الخير والشر، العدل والظلم. كنت صامدا معهم، قادرا على تسطير تجليانهم (…)مرام عايش أمان الله
انتهاء الزيارةميسون حسين - العراق
عبير وعبرات أما عبير فهي ابنة الخمسة عشر ربيعا التي اغتصبت وقتلت مع عائلتها في بلدة المحمودية في العراق من قبل جنود أميركيين. وعبير هي العراقية المغتصبة منذ بدء الاحتلال، ورمز الكرامة المداسة، والشاهدة على القهر والظلم، وشهيدة كل العراقيين، ككل العراقيين. (…)منى كاظم - العراق
أحلام في رمضان إنها إطلالة يوم جديد. تنهض أحلام متفائلة، تجدد نشاطها مع إشراق الشمس الساطعة. إنه اليوم الأول في رمضان. لا بد وأن له طعمه الخاص ونكهته المميزة وهو يأتى في يوم صيفي حار لا يقل حرارة عن باقي أيام الصيف الأخرى حتى إن كانت تفصله عن الخريف أيام (…)رعد مطشر - العراق
الشاعر العراقي ... يبتسمسالم ياسين - لبنان
مرة واحدة فقط بعد مفاوضات سريعة مع السائق، أسفرت عن رضا الطرفين، أعانها والدها على الصعود إلى السيارة بساعد ضعيف مرتجف، ثم ألقى بكرسيها المدولب في الصندوق قائلا "مع السلامة يا بابا." كنت أقرأ بعض الأوراق التي تناولتها في يدي بانتظار اكتمال عدد ركاب سيارة (…)بسام الطعان - سورية
لاعيسى ريتا - السودان
رسالة إلى جهرا عزيزتي جهرا ها أنا اكتب بجوار الحديقة على أنقاض العشق البديع. لطالما أحببتك وطالما كتبت ما ادعيه شعرا ونثرا اقرب منه للجنون، وأرسله هنا وهناك لعله يجد من ينشره. تترائى أمامي صورتك وأنت تذوبين مثل حبات الثلج بين يدي أحيانا، وتراوغين وتنزلقين من (…)مازن الرفاعي - رومانيا
الغد يوم آخر: يوم في العمل تستيقظ الشمس معلنة بدء يوم جديد. أشعتها تتسلل بخفة من النافذة فتصل إلى سريره. يصرخ جرس المنبه. يداه تبحثان عن طريقة لإسكات هذا المزعج. عيناه تقاومان ضوء النهار. أقدامه تقوده إلى الحمام. الفرشاة تلعب بين أسنانه. الماء يتحطم متناثرا على وجهه. ثياب (…)مختارات: أحلام مستغانمي - الجزائر
ذاكرة الجسد وبدأت أشعر بالندم. فأنا رغم كل شيء لا أريد أن أكره زياد اليوم. لا أستطيع ذلك. لقد منحه الموت حصانة ضد كراهيتي وغيرتي. وهأ أنا صغير أمامه وأمام موته. ها أنا لا أملك شيئا لادانته، سوى كلماته القابلة لأكثر من تأويل، فلماذا أصر على تأويلها الأسوأ؟ (…)مختارات: سحر خليفة - فلسطين
باب الساحة وبدأ يلاحقها كالمسعور. يذهب يوميا إلى المكتبة، يقرأ، يحلم، يصغ، وينام، ويقرأ ثانية ويفكر. وتمر الأيام ولا تحضر. ثم تحضر فجأة. بدون نظام. ومعظم المرات تجيء بعد انصراف المدارس عند الظهر. ويلمحها من وراء الزجاج تتقمز بالكعب العالي واللبس الأنيق. (…)مختارات: ياسين رفاعية - سورية
مصرع ألماس كان ألماس بعبع الطفولة، وكنا نهدد به، نحن أطفال حي العقيبة بدمشق، على مدار سنوات طويلة من طفولتنا. وكان لفرط خوفنا منه يبدو لنا عملاقا يطال النجوم، ويأكل في الوجبة الواحدة جملا، وفي أبسط الأحوال خروفا محشيا. وكنا نتمنى أن نصبح مثله عندما نكبر، (…)الكتابة السليمة
أفعال ومفاعيلالكتابة السليمة
نعم وبلىإصدارات جديدة: ياسمينة صالح
وطن من زجاج: رواية صدرت في بيروت روابة وطن من زجاج للروائية الجزائرية ياسمينة صالح. قراء عود الند الذين صاحبوها من العدد الأول يذكرون نشر المجلة مقطعا من الرواية قبل صدورها. نبارك للروائية صدور روايتها الثالثة، ونأمل أن تنال إقبال القراء واهتمام النقاد والإعلام. (…)أصداء
تعليقات ورسائل القراء وصل لعود الند إثر صدور العدد الرابع العديد من الرسائل التي حولناها للمعنيين بها من كتاب وكاتبات. جذبت قصة كالعادة لسالم ياسين العدد الأكبر من التعليقات. وفما يلي اثنان منها: توقعت منذ بداية القصة/الحادثة وفاة أبو سميح، أو عساي أقول (…)أصداء
عود الند في الصحف والمواقع تراجعت صحيفة الراية القطرية عن التمسك بالخطأ، وقدمت لعود الند والروائية ياسمينة صالح اعتذارا غير مباشر عن نشرها دون إذن مسبق أو إشارة للمصدر قصصا منشورة في عود الند. عود الند تحيي محرر صفحة "واحة الراية" على امتلاك الشجاعة الأدبية لإعطاء كل ذي حق (…)