العدد 11: 2007/04
العدد الحادي عشر: نيسان/4/أبريل/2007
- لوحة للفنان محمد السيد عبلة
الفنان محمد السيد عبلة
عدلي الهواري
كلمة العدد 11: عدد يزهر مع براعم الربيعجابر سليمان - لبنان
اصمتوا، ودعوا الطيور تغني: إعادة تعريف بكتاب قول يا طيرياسمينة صالح - الجزائر
كلمات على كلس الجدار: أمّـي. يَـمّــة. آيـّيهدى الدهان - العراق
شعـــاع وألــوان أحست ببرودة تتسرب إلى جسدها وهي تقبض على أكرة الباب كأنها تستنجد بها. ترى من التي تمسك بالأخرى وتستجديها الدفء؟ ربما هي برودة كانون أو خوفها من إقدامها على مغامرة كهذه، لكنه رجل هز كيانها كله وأسقط من عينيها دموعاً ما تخيلت يوماً أنها ستذرفها (…)هويدا سليم - السودان
عفوا، رقم الهاتف الجوال لا يمكن الوصول إليه صوت دقات الساعة أيقظني. أحسست بأن عقاربها تدق فوق رأسي بعنف. نهضت من الفراش فزعة. نظرت إليها باستغراب. كانت عقاربها تشير إلى الخامسة إلا ربعا. زاد طرقها على رأسي بصورة غير محتملة. صرت أحدق فيها على الرغم من تسارع ضرباتها على رأسي، إلا أن عقاربها (…)نزوح نحو المدينة
نوال يوسف - الجزائر يأسرني منظر السلحفاة البحرية أو السلحفاة الخضراء، تلك التي تكون في البحر ثم تخرج للشاطئ لتضع بيضها، فيأتي وقت ويفقس، فتجد هذا الذي فقس حديثاً يتجه للشاطئ مباشرة، الخالة "سامية" لا تختلف كثيراً عن السلحفاة الخضراء التي تترك هذه الأخيرة صغارها (…)رحاب الصائغ - العراق
ربات التمردربى عنبتاوي- فلسطين
يوم أرض بنكهة خاصة يطمح أن يزور العالم. ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة، فهو لا يملك ثمن تذكرة سفر أو إقامة. ينتظر إعلانا في جريدة عن مؤتمر أو دورة ما ذات صلة بمجال دراسته، تجعله يقيم في فندق ويزور بلدانا ويلتقي شعوبا. يعني بالعربي "بغير جو وبشم هوا." كان محظوظا (…)أميمة أحمد - الجزائر
الرفيقة، الحاجةعبد القادر حميدة - الجزائر
بحر الكلام فجأة أجد نفسي ضحية، ضحية أحلامي، وأوهامي، وهروبي المستمر إلى قواقع الصمت، وفجوات النسيان. أستفيق ذات صباح مشمس – على غير عادة في شهر كانون الثاني – فلا أجدك. هل كنت قاسيا، وأنانيا، ومغرورا، فحطمت كل شيء؟ أم كنت واقعيا أكثر من اللزوم؟ هل كنت أفر (…)مازن الرفاعي - رومانيا
لـيـلـة زفـافـها يوم خريفي ممطر. الشتاء في طريق عودته من رحلته الجنوبية. سيعود ثانية ليطرق الأبواب داخلا دون استئذان. الشارع يتحرك تحت مظلة من الغيوم الداكنة الممطرة. المارة يفرون هاربين من البلل. تقف على الناصية تراقب المشهد. نظراتها تخترق جدار الزمن. تعرض في (…)ضياء البرغوثي - فلسطين
عـائــشــــة كانت النظرات البريئة التي رمقتني بها تحاول أن تجد حولها من يجيب عن تلك الأسئلة التي تتساقط من عينيها. بعد هنيهة شرعت عائشة بالبكاء عندما عجزت عن الالتقاء بإجابة عن أسئلتها الحائرة بين الأزمنة والمكان، فالمكان كان بالقرب من معسكر لجيش الاحتلال. (…)محمد العصفوري - مصر
تاجر القاهرة عم محسن رجل عفى عليه الزمن ولم يعف عنه. أخذ منه ساقا وترك له أخرى، وأشل يداً وترك الأخرى مرتعشة تكاد تمسك بالقلم. تضاربت حوله الآراء. فمن قائل إنه صعيدي من جنوب مصر فر إلى الدلتا من ثأر يطلبه، ومن متوجس بأنه تاجر مخدرات. مهنة عم محسن غريبة. (…)مختارات: زياد خداش - فلسطين
غياب الأخت أربعون عاما تقريبا وأنا بلا أخت. آلاف المرات نهضت من نومي وذهبت إلى عملي دون أن يكون لي أخت. أبكي وحدي في الليل. أكتب القصص الرديئة. وأتشاجر مع أصدقائي، وأكره عملي، وأخون صديقاتي. أرقص في العتمة، وأسمع فيروز. كل ذلك أفعله دون أن يكون لي أخت. ما (…)الكتابة السليمة
غـيــر: المعاني والاستخداماتمحمد السيد عبلة - مصر
عن لوحة الغلافهيلدا حياري - الأردن
معرض فن تشكيلي افتتح في عمان معرض للفنانة التشكيلية الأردنية، هيلدا حياري، في مركز رؤى للفنون. يستمر المعرض حتى الثالث والعشرين من شهر نيسان/ابريل الجاري. للاطلاع على نماذج من أعمالها، زر الموقع التالي: www.hildahiary.comأبو النون - فلسطين
كاريكاتير: ع 11 الاستعداد لتصريحات يا شباب: في ميكروفون ناقص