العدد 38: عدد خاص: 07+08-2009
العدد الثامن والثلاثون: تموز+آب (يوليو+أغسطس) 2009
- لوحة لإحسان الخطيب
الفنان إحسان الخطيب
ياسمينة صالح - الجزائر
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
.
شكر خاص لباسمة حامد ياسمينة صالح وعدلي الهواري يشكران الكاتبة السورية باسمة حامد على الدور الهام الذي لعبته في تهيئة هذا الملف للنشر في مجلة عود الند الثقافية. .
.
إحسان الخطيب - العراق
عن لوحة الغلاف
.
تعريف موجز بالمشاركين والمشاركات المشاركون والمشاركات في الملف: نبذة إبراهيم قرصاص شاعر وروائي. من مؤلفاته: مراحل جلالة الحلم (1997) عن منشورات الجاحظية، وتعاويذ الصفاء (2005) عن دار بو حالة للطبع وجنازة الوردة (2007) عن دار أرتيستيك ورواية أولاد لارمونط (2008) عن دار فنون. آمال باجي إعلامية وكاتبة جزائرية مقيمة (...)
.
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
إبراهيم قرصاص ماذا ننتظر كمبدعين نشأنا خلال الثمانينيات في الجزائر في مناخ ثقافي مختلف جذريا عن الظروف الثقافية السائدة في جزائر ما بعد الانهيار القيمي، أي منذ التسعينيات إلى اليوم حيث نحن في العام 2009؟ أعتقد أن البنيات التأسيسية لصناعة المشهد الثقافي الجزائري طيلة هذه الحقبة تعرضت إلى خلخلة عنيفة، بعد (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
آمال باجي أنا لا ألوم المسؤولين بقدر ما ألوم المثقفين. للأسف المثقف في الجزائر ينسحب بهدوء من الساحة ويبقى يتفرج من بعيد، وبعضهم لا يقول شيئا رغم أنه يملك كنزا يحرك السكون. حاليا نحن نعيش في عصر التطور وثورة التكنولوجيا، تمكنه من أن يوصل رسالته إلى الجميع وفي كل الأماكن. وحتى إن لم يستطيع التغيير على (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
باديس فوغالي المشهد الثقافي الجزائري كغيره في سائر البلدان العربية لا يعرف النضج الحضاري المنوط بفاعلية الثقافة وأهميتها في المجتمعات، ويظل الطموح المقترن بترقيته وجعله العصب المحرك لدينامية المجتمع وحركيته الإنتاجية من خلال الفكر المبدع والتصور الخلاق مبتورا لاعتبارات صنع بعضها السياسي وبعضها الآخر أسهمت (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
بشير مفتي من الصعب تقييم المشهد الثقافي برمته في الجزائر لأننا عادة ما نحصره في الجانب الأدبي ولهذا يكون الأمر ناقصا. ونحن نادرا ما نتحدث عن الفنون التشكيلية، المسرح، الصورة الفوتوغرافية، السينما، ولكن مع ذلك هناك حالة من الانزعاج لدى الجميع، كبارا وصغارا، من الجيل الجديد ومن الجيل القديم، فالكل بائس (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
بو فاتح سبقاق المشهد الثقافي الجزائري يمكن تلخيصه بالنقاط التالية: = تهميش تام ومبرمج للأدباء ولكل من يحمل فكرا قد يدفع إلى التغيير. = طغيان ثقافة الريع والمواسم والنهب تحت إطار الرعاية السامية. = تطور كبير في ثقافة التهريج والتخدير وإعطاء أولوية لكل ما هو شفوي. = أصبحت الثقافة في بلادنا مرادفة (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
أم الخير جبور الثقافة مفتاح التطور. يقول جارودي أشق الأمور ليس دائما أن نحل المعضلات، بل هو أحيانا أن نطرحها. ووضعية الثقافة في الجزائر أشبه بحالة سرابية أو حالة من السكون السرمدي أو من الرق الفكري، يصعب الإلمام بجوانبها المشتتة والمتشعبة، كما يصعب اقتراح الأفكار البديلة عنه. إننا لا يمكن، في اعتقادي، أن (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
حدباوي العلمي مسؤولية ما يجري من اغتيال للأدب والأديب، للفن والمبدع، للثقافة والمثقف هي مسؤولية الجميع. لن يتحمل أحد من هذه الأطراف المسؤولية حتى يُحس هو أنه المسؤول الأكبر أو الوحيد عما يجري، فحين يُحس وزير الثقافة أنه المسؤول وحده عن المشكلة، وحين يحس الروائي أنه المسؤول وحده عن المشكلة، وحين يحس الناس في (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
شكري شرف الدين كلا السؤالين يشتركان في التصوّرات التالية: = المشهد الثقافي. = التهميش. = الإحباط. = النخبة أو النخبوية. = انهيار الثقافة. لتعريف المشهد الثقافي سوف أعتمد على مدخل سوسيولوجي بسيط وذكي جدا، جاء في تعريف الثقافة، لعالِم الاجتماع الجزائري، وادي بوزار: "الثقافة ليست في (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
عائشة بنت المعمورة وفق نظرتي ورأي وموقفي من الثقافة والمثقف في الجزائر، لا يمكـن الحديث عن مشهـد ثقافي في الجزائر أو أي بلـد آخـر ما لم تكن هناك استراتيجية واضحة المعـالم. كما لا يمكن الحديث عن مردود ثقافي، ما لم يتحول إلى ملموس يومي لدى المواطن العادي. الثقافة هي سلوك يومي للمواطـن. هي واقع وحقيقة ومُشاركة، (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
عمار بن طوبال حين نطرح التساؤل بهذه الصيغة: "تهميش المثقف الجزائري واغتياله نفسيا: مسؤولية من؟" نكون بصدد استعداد نفسي لتبرئة المثقف من مسؤوليته عن الوضع الراهن الذي يتسم بكثير من الرداءة على مستوى الإنتاج الفكري من جهة وعلى مستوى الأداء الثقافي لما يسمى بالمؤسسات الثقافية من جهة ثانية. وإلقاء اللائمة (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
عيسى شريط في ظل تهميش الأدباء والمبدعين عموما، يهمش حتما المشهد الثقافي، لأن العناصر التي تحركه "مغيبة أصلا" ذلك ما يفتح المجال على مصراعيه "قبالة رواد الرداءة. هذه للأسف المعادلة التي أريد لها أن تقوم وتسود منذ الاستقلال. هذا الفعل في اعتقادي نتج عن رادة سياسية مبيتة ومدروسة بشكل محكم يضمن يقينا (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
فضيلة الفاروق حين قرأت سؤاليك، وجدت أن الإجابة لن تغير من الواقع شيئا. لقد سألت وأجبت في الوقت نفسه، لم أجد ما أضيفه سوى أن أصمت، لقد قلت الكثير في الحوارات التي أجريت معي في زيارتي الأخيرة للجزائر، وحرف أغلب ما قلت، لم يعد لدي ثقة في إعلاميـينا، ولا في بعض الأصدقاء الذين يسنون خناجرهم لذبحي عند أول خطأ (...).
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
قلولي بن ساعد ليس لنا في ليل مشهدنا الثقافي الجزائري المأزوم داخل الذهن المتسائل، الحوار الصامت مع الذات والخيال والوجود، إلا إثارة الاستفهام بالطرح وإعادة الطرح وتكرار الإعادة مرات ومرات ومن مواقع ووضعيات مختلفة لاختيارنا السير في سبل غير معلومة بعيدا عن وثوقيات الأجوبة الجاهزة والأسئلة المفتعلة الزائفة (...).
محمد دلومي هل لنا مشهد ثقافي حقيقي فعلا حتى نتحدث في شأنه؟ إن ما نسميه مشهدا ثقافيا ليس في الواقع سوى مهرجانات فارغة ربما لملء الفراغ، أو لأن المعنيين بالثقافة عندنا يريدون أن يوجهوا رسالة مفادها أننا نملك مشهدا ثقافيا ولا يهم كيف يكون هذا المشهد بقدر ما تهم الشكليات التي نسميها مشهدا ثقافيا. شخصيا، (...)
.
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
ندى مهري هذا السؤال يرجعني إلى الوراء، قبل أن أنتقل إلى القاهرة. وقتها كان المشهد الثقافي برائحة الموت والرعب والصمت، وبالتالي كان مشهدا مرتبكا يتحرك بعبثية بطيئة. كنت أتساءل كيف نكتب؟ ولمن نكتب؟ ومن نواجهه كتابة هل نواجه موتنا المعنوي أو موتنا المادي، أو نطمئن على عروقنا العطشانة للبوح من خلال لمس (...).
ياسمينة صالح - الجزائر
على عتبة غيمة تلوذ في قاع القلب
.
عود الند في مكتبة الجامعة الأردنية أهدت عود الند مكتبة الجامعة الأردنية قرصا مدمجا (سي دي) يضم ستة وثلاثين عددا من عود الند، ونسخة من التعليقات العامة، وما تم رصده من أخبار نشرتها الصحف العربية عن أعداد عود الند المختلفة.
.
عدلي الهواري
توضيح بشأن العدد 38 أعلنت في كلمة العدد 36 (2009/05) أنني مضطر للتوقف عن إصدار عود الند نتيجة ثقل الحمل الدراسي وعب إصدار المجلة في وقت واحد، فقد كنت مسجلا في جامعة وستمنستر (لندن) للحصول على درجة الدكتوراه. وبالإضافة إلى البحث والكتابة، كانت الجامعة تطلب في مراحل محددة تقارير لتكون على ثقة أنني أسير وفق الجدول (...).
عدلي الهواري
كلمة العدد 38: تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
.