هذا السؤال يرجعني إلى الوراء، قبل أن أنتقل إلى القاهرة. وقتها كان المشهد الثقافي برائحة الموت والرعب والصمت، وبالتالي كان مشهدا مرتبكا يتحرك بعبثية بطيئة. كنت أتساءل كيف نكتب؟ ولمن نكتب؟ ومن نواجهه كتابة هل نواجه موتنا المعنوي أو موتنا المادي، أو نطمئن على عروقنا العطشانة للبوح من خلال لمس الأبجدية ومزاجنا الكتابي.
كان هناك تهميش دام، وجبين إبداعنا الجزائري كان محموما. وعندما بدأ المشهد الثقافي يستعيد عافيته شيئا فشيئا أصابه ما أسميته في سؤالك "ثقافة الإحباط".
لقد كتبت عن شعور المبدع (…)
الغلاف > المفاتيح > ملفات > تهميش المثقف الجزائري
تهميش المثقف الجزائري
المقالات
-
ندى مهري
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: ندى مهري: ملف الجزائر -
تعريف موجز بالمشاركين والمشاركات
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عود الند: التحريرالمشاركون والمشاركات في الملف: نبذة
إبراهيم قرصاص
شاعر وروائي. من مؤلفاته: مراحل جلالة الحلم (1997) عن منشورات الجاحظية، وتعاويذ الصفاء (2005) عن دار بو حالة للطبع وجنازة الوردة (2007) عن دار أرتيستيك ورواية أولاد لارمونط (2008) عن دار فنون.
آمال باجي
إعلامية وكاتبة جزائرية مقيمة بالإمارات العربية المتحدة.
الدكتور باديس فوغالي
أستاذ جامعي. الأعمال المطبوعة في النقد: التجربة القصصية النسائية في الجزائر. منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين (2002). بنية الخطاب الروائي في تجربة رابح (…) -
حدباوي العلمي
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: حدباوي العلمي: ملف الجزائرمسؤولية ما يجري من اغتيال للأدب والأديب، للفن والمبدع، للثقافة والمثقف هي مسؤولية الجميع. لن يتحمل أحد من هذه الأطراف المسؤولية حتى يُحس هو أنه المسؤول الأكبر أو الوحيد عما يجري، فحين يُحس وزير الثقافة أنه المسؤول وحده عن المشكلة، وحين يحس الروائي أنه المسؤول وحده عن المشكلة، وحين يحس الناس في الشارع وفي بيوتهم وهم يتفرجون على التلفاز وهم يقرؤون الملصقات الإعلانية أنهم المسؤولون قبل غيرهم عن المشكلة حين يكون هذا تنحل المشكلة بطريقة طبيعية ليس فيها انتظار أبدي، ولا جهد مؤلم.
مشكلة المثقف (…) -
عمار بن طوبال
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عمار بن طوبال: ملف الجزائرحين نطرح التساؤل بهذه الصيغة: "تهميش المثقف الجزائري واغتياله نفسيا: مسؤولية من؟" نكون بصدد استعداد نفسي لتبرئة المثقف من مسؤوليته عن الوضع الراهن الذي يتسم بكثير من الرداءة على مستوى الإنتاج الفكري من جهة وعلى مستوى الأداء الثقافي لما يسمى بالمؤسسات الثقافية من جهة ثانية.
وإلقاء اللائمة على جهات أخرى غير محددة مع أنها ومن خلال الإشكالية المطروحة تحيل على المسؤولين عن قطاع الثقافية الذين يشجعون الرداءة لعدة أسباب: قد يكون ذلك هو مستواهم وفكرتهم عن الثقافة التي لا تخرج في نظرهم عن (…) -
باديس فوغالي
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: باديس فوغالي: ملف الجزائرالمشهد الثقافي الجزائري كغيره في سائر البلدان العربية لا يعرف النضج الحضاري المنوط بفاعلية الثقافة وأهميتها في المجتمعات، ويظل الطموح المقترن بترقيته وجعله العصب المحرك لدينامية المجتمع وحركيته الإنتاجية من خلال الفكر المبدع والتصور الخلاق مبتورا لاعتبارات صنع بعضها السياسي وبعضها الآخر أسهمت في تعميقها وتكريسها الذهنية المنغلقة على الهم المعيشي في أبعاده المادية وتجلياته النفعية الفورية.
وضع المثقفين في المجتمعات العربية بدون استثناء، حيث يعانون التهميش، ولا ينتفعون بالخدمات التي توفرها (…) -
بو فاتح سبقاق
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: بو فاتح سبقاق: ملف الجزائرالمشهد الثقافي الجزائري يمكن تلخيصه بالنقاط التالية:
= تهميش تام ومبرمج للأدباء ولكل من يحمل فكرا قد يدفع إلى التغيير.
= طغيان ثقافة الريع والمواسم والنهب تحت إطار الرعاية السامية.
= تطور كبير في ثقافة التهريج والتخدير وإعطاء أولوية لكل ما هو شفوي.
= أصبحت الثقافة في بلادنا مرادفة للفلكور والرقص والغناء الشعبي.
= تشجيع الفن الهابط والرياضة على حساب الفكر والإبداع.
= تدني رهيب في المقرؤية وغياب تام لسياسة نشر واضحة.
= التعيين في المناصب المتعلقة بالهياكل الثقافية مرتبط بالولاءات (…) -
عائشة بنت المعمورة
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عائشة بنت المعمورة: ملف الجزائروفق نظرتي ورأي وموقفي من الثقافة والمثقف في الجزائر، لا يمكـن الحديث عن مشهـد ثقافي في الجزائر أو أي بلـد آخـر ما لم تكن هناك استراتيجية واضحة المعـالم. كما لا يمكن الحديث عن مردود ثقافي، ما لم يتحول إلى ملموس يومي لدى المواطن العادي.
الثقافة هي سلوك يومي للمواطـن. هي واقع وحقيقة ومُشاركة، ووضع يواكب مشاكل وطموح الإنسان، وليست مجرد تكديس معلومات.
الثقافــة هي تلك الذاكـرة التي لا يجب أن ننساها. هي أفكار ورؤى تتناغم مع عصرنا. هي تلك الحقيقة التي تقول إننا كلنا معنيون بالشأن الثقافي لبناء (…) -
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: ياسمينة صالحالحديث عن الثقافة الجزائرية ليس بالأمر الهين، لأن مشهد الثقافة ارتبط بكل أسف بحالة مقصودة أحيانا من التردي، وبجملة من التناقضات التي همشت المثقفين وأحالتهم على "المعاش المبكر".
عندما يقول الجزائري عبارة: لما كان حيا كان مشتاقا لتمرة، ولما مات علقوا له عرجونا"، فهذا يعني للجزائريين أن ثمة "احتفاء" بعد الأوان بالمثقف، بعد موته.
هي ظاهرة عربية بامتياز، إلا أنها تبدو اليوم مؤلمة لأنها تساهم في نشر الرداءة وجعل المثقف الجيد رهينة مسؤول انتهازي سيء لا يفقه من الثقافة سوى جانب الرقص والردح، (…) -
توضيح بشأن العدد 38
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عود الند: ملفاتأعلنت في كلمة العدد 36 (2009/05) أنني مضطر للتوقف عن إصدار عود الند نتيجة ثقل الحمل الدراسي وعب إصدار المجلة في وقت واحد، فقد كنت مسجلا في جامعة وستمنستر (لندن) للحصول على درجة الدكتوراه. وبالإضافة إلى البحث والكتابة، كانت الجامعة تطلب في مراحل محددة تقارير لتكون على ثقة أنني أسير وفق الجدول الزمني المحدد لطلبة هذه الدرجة العلمية.
الإعلان عن التوقف ورد ضمن كلمة العدد فقط، ولذا من لم يقرأ كلمة العدد لم يعرف أن المجلة توقفت عن الصدور. ولذلك، أرسل كثيرون مواد للنشر لعدم اطلاعهم على كلمة (…) -
كلمة العدد 38: تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عدلي الهوارييسلط هذا العدد الخاص من عود الند الضوء على ظاهرة تهميش المثقف الجزائري ومحاولة تحديد المسؤول عن ذلك. ويشارك في الملف الذي أعدته الروائية الجزائرية ياسمينة صالح خمسة عشر مثقفا ومثقفة. وقد ساعدت على تهيئة الملف للنشر الكاتبة السورية باسمة حامد.
تعرفت على الفن والأدب الجزائريين وأنا طالب في المرحلة الجامعية الأولى، فقد جاء إلى المدينة مهرجان فيلم جزائري أذكر من بين أفلامه وقائع سنوات الجمر (إخراج: محمد الأخضر حمينة)، ومغامرات بطل (إخراج مرزاق علواش). الأول عن وقائع ثورة تحرير الجزائر والثاني (…)