معجم الحقول الدلالية في قصيدة "في أذن الشرق" للشاعر الجزائري محمد العيد آل خليفة
على الرغم من المكانة التي حظيت بها الدراسات اللغوية قديما وحديثا لدى الدارسين اللغويين في تصنيف شتّى العلوم المتعلّقة باللغة، إلاّ أنّ مجال الحقول الدلالية لم يحظ بالاهتمام إلاّ حديثا، وبخاصة في تطبيق هذه النظرية على الأدب بنوعيه النثري والشعري، ولذلك يأتي هذا العمل لإلقاءِ الضوء على أهمية معجم الحقول الدلالية في تحليل النص الأدبي عامة، والشعري منه خاصة.
نظرية الحقول الدلالية لست بصدد الخوض في هذه (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > شعر
شعر
المقالات
-
الحقول الدلالية في قصيدة...
25 حزيران (يونيو) 2013, ::::: عمر بن زيادي -
أبو نواس والتغزل بالمذكر
24 آب (أغسطس) 2013, ::::: مليكة فريحيمن مظاهر عولمة الشعر العباسي
التغزل بالمذكر: أبو نواس أنموذجا
خطا النَّظم في العصر العباسي خطوة كبيرة حيث استطاع مواكبة العصر، فازدهر المديح بفعل ازدهار الحياة الاقتصادية وتطور الحياة الاجتماعية، مع ميل الخلفاء إلى الترف وحب الإطراء، فأقبل الشّعراء يقصدون بغداد والعواصم الأخرى للإقامة في جوار القصور[1]. وقوي الهجاء كذلك بدافع تحاسد الشعراء، وإلحاحهم في طلب الجوائز.
أما الغزل فقد مال به أصحابه بصورة عامة إلى التهتك والإباحية والفحش في الألفاظ، وكثر في هذا العصر الخلعاء والشّعراء (…) -
تطوّر دلالة المكان في الشّعر العربيّ الحديث
1 أيلول (سبتمبر) 2017, ::::: نجود الربيعيكان الحديث عن المكان في الشعر العربيّ القديم، يبيّن لنا الضغط العاطفي والوجداني الذي يضغط به المكان على مخيلة الشعراء القدامى. ونتج عن هذا الضغط، أن اكتسب المكان دلالة رمزية بعد شحنه بمعان ذاتيّة تعبّر عن أحاسيس الحبّ والوفاء والولاء للمكان بوصفه جزءا من هوية القبيلة أو الأمة. ولذلك، شخّصوا المكان وكافة الموجودات الجماد وضخّوا فيها دماء الحياة لتتمتع بحيوية البقاء والخلود. يحاول هذا البحث أنْ يجيب عن سؤال يتعلق بتطور مفهوم المكان في القصيدة العربية الحديثة. وهذا الجواب له أهمية خاصة بسبب (…)
-
إشكالية السرقات الشعرية في النقد القديم
25 نيسان (أبريل) 2014, ::::: سمية حطريالمعاني المشتركة العامة وإشكالية السرقات الشعرية في النقد العربي القديم
حتى نحكم بالسرقة أو الابتكار، لا بد من سعة في المعرفة والاطلاع الواسع على التراث الأدبي، عبر العصور الطوال، وحفظ الكثير منه حتى يسهل ربط المتقدم بالمتأخر، ويعرف السابق من اللاحق[1]، لأن السرقة تعود للنصوص السابقة سواء من زمن متقدم أو متأخر.
لذا لا يمكن لنا الحكم بالسرقة إن لم نكن على دراية بالنصوص السابقة، ونحفظ الكثير منها، بحيث يكون الحديث عن السرقات اجتهادا مبنيا على العلم الواسع المدى، حتى نحيط ببعض هاته النصوص (…) -
تطور مطلع القصيدة
25 كانون الثاني (يناير) 2012, ::::: محمود محمد أسدتطور مطلع القصيدة من العصر الجاهلي إلى العصر العباسي
إنّ الكلمة الساحرة خير ما يعجب به العربي، فللكلمة البليغة سحرها وأثرها في نفس العربي الذي طالما أعجب بها. وشدَّته دلالتها اللفظية من تناسب حروف وموسيقى إلى دلالتها المعنوية. وشعرنا العربيُّ قاموس بلاغتنا، ودليل سحرنا وبه أعتزّ العربيُّ ووقف مزهوا. وتباهت به القبائل إلى أن جاء بيان الله في محكم آياته كترسيخ لسحر الحرف وأثره.
إن الشاعر العربي عاش متنقِّلاً كغيره في العصر الجاهلي يسير حيث يوجد الكلأ والماء والاستقرار. بينه وبين السماء (…) -
التّجديد في القصيدة العربية
25 شباط (فبراير) 2014, ::::: فريدة سويزفمظاهر التّجديد في القصيدة العربية: قراءة في الشعر المعاصر
كان النّصف الثّاني من القرن التّاسع عشر إيذانا بظهور تيّارات فكرية ومذاهب أدبية، تعدّدت مشاربها وتنوّعت مرجعيّاتها الفكرية "فتباينت بذلك أشكالها التّعبيرية وآلياتها الفنّية وفق أسس شعرية، رأى فيها أصحابها القدرة على حمل تجارب العصر الجديدة الّتي لا تقوى الأشكال التّقليدية على حملها"[1] ممّا أدّى ببعض الشّعراء إلى الإعلان عن ضرورة استحداث أشكال شعرية جديدة.
ومن هنا أصبح من الضّروري على الشّاعر المعاصر أن يجدد في طرق تعبيره وأدواته (…) -
الإيقاع الحزين في شعر السياب
1 كانون الأول (ديسمبر) 2010, ::::: مليكة فريحيزخر الأدب العربي منذ عصوره الأولى الكلاسيكية بأشعار الحزن، فاعتبرت موضوعا من الموضوعات الشعرية، فيما يسمى الرثاء. واستطاع الشاعر العربي الحديث خلال فترة الرومانسية أن يجعل من الحزن إحساسا مصاحبا في أغلب موضوعاته الشعرية لاهتمامه بالتجربة الذاتية، فشاع في شعرهم رنات الأسى والحسرة والأنين والشكوى، وإن اهتمامهم بالحزن كان اهتماما بظواهر الأمور، فتضمنت أشعارهم عبارات الشكوى والأنين، وعملوا على تجسيد المعجم الحزين كالسحب القاتمة والظلام والموت وصروف الدهر ومشاعر الغربة والضياع والتمزق. وبطرح (…)
-
أسماء الأفعال: دلالتها في شعر البحتري
25 آذار (مارس) 2015, ::::: عبد القادر شارفأسماء الأفعال هي الأسماء التي تنوب عن الفعل في معناه، وفي عمله وزمنه، ولا تدخل عليها عوامل تؤثر فيها، وقد عدَّها أبو جعفر أحمد بن صابر الأندلسي قسما رابعا للكلم بعد الاسم والفعل والحرف، فسمَّاها (الخالفة)[1]، وقد ادَّعى بعض المحدثين[2] أنَّ الذي أطلق مصطلح الخالفة على اسم الفعل هو الفرَّاء[3]، فهي ليست أفعالا وأسماء؛ لأنّها لا تتصرف تصرفَ الأفعال؛ ولا الأسماء، ولأنَّها لا تقبل علامة الأسماء ولا الأفعال؛ وهي كلمات تستعمل في أساليب إفصاحية أي الأساليب التي تستعمل للكشف عن موقف انفعالي ما (…)
-
توظيف التراث في شعر عبد الصبور
25 كانون الثاني (يناير) 2014, ::::: فريدة سويزفتوظيف التـراث في شعر صلاح عبد الصبور: قراءة في المُـتون الشعرية
في ظلّ الصّراعات الفكرية والاجتماعية والسّياسية الّتي رافقت الذّات العربية في عالمها المغمور بالضبابية والغموض، والّتي أصبحت جزءا من الواقع المعيش رفضت أن تخنق ويكبل طموحها، فحاولت هذه الذّات تفريغ كبتها العميق وترجمة انفعالاتها وتجسيد أفكارها بطرح موقفها محاولة التخلص من هذا الواقع المرير، فلجأت إلى التّراث واتّخذته وسيلة للعودة إلى طبيعته الأولى باعتبار "أن التّراث منجم طاقات إيحائية لا ينفذ له عطاء، فعناصره ومعطياته لها من (…) -
القيم الأخلاقية في القصيدة الجاهلية
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, ::::: التاج بوداليتعدد الفضائل الإنسانية والقيم الأخلاقية في الشعر العربي، وذلك لوجود رابط عاطفي ووجداني يجمع بينهما. وسوف أحاول أن أتتبع بعضا منها في القصيدة الجاهلية باعتبارها الأصل الأول والجامع الكبير لمختلف السجايا العربية التي تفنن الشاعر العربي في وصفها، فمفهوم الكرم مثلا أصيل عند العربي، قديم قدم المواقف الاجتماعية التي تنزع إلى تشريف العنصر الإنساني حتى عرف بكثرة سخائه [1] ووفرة عطائه وقراه لضيفه كدليل على عاطفية علاقاته الاجتماعية والقبلية وسعيا إلى ربط أواصر المحبة والألفة ونشرها بين القبائل (…)