1= المقدمة
تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق منهج النقد البيئي على قصة قصيرة بعنوان: العجوز[1] للكاتبة مريم الساعدي. فلطالما ذُكرت الطبيعة/البيئة في النصوص الأدبية بوصفها مكاناً للأحداث أو مشاركاً للإنسان في تكوينه أو شاهداً على الانهيار البيئي الذي بدأ يعاني منه الكوكب في الفترة الأخيرة، ومن هنا انبثق النقد البيئي ليزاوج بين العلوم والأدب إذ يعدّ واحداً من المناهج البينيّة الحديثة التي تبحث في العلاقة بين الإنسان والبيئة مع التركيز على وعي الإنسان ببيئته ومشكلاتها. تحاول هذه الدراسة الإجابة عن (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > نظريات الكتابة والمتلقي
نظريات الكتابة والمتلقي
المقالات
-
ثنائية الحياة والموت، قراءة بيئيّة في قصة "العجوز" لمريم الساعدي
1 آذار (مارس), ::::: نجود الربيعي -
"اللاواقعية" مفهوماً سردياً ما بعد كلاسيكي في كتاب التيجان في ملوك حِـمْـيَـر
1 آذار (مارس) 2023, ::::: نادية هناويالواقعية مذهب أدبي لا نهاية محددة للتنظير فيه، فالواقعية هي اليوم وغداً كما يقول بوريس بورسوف. وسبب هذه الدوامية هي قابليتها على التمشكل الفني والتمنهج النقدي. وهي بالنسبة إلى الفعل السردي أسلوب في تمثيل الواقع مهما كانت صور هذا الواقع غريبة ومتغيراته معقدة. وقد عرف العصر الحديث صورا مختلفة من الواقعية، منها النقدية والاشتراكية والجديدة والسوداوية والطبيعية والسحرية والمفرطة وغيرها. لكن أيا من تلك الصور لم تقدر أن تضع للواقعية أوزارها التي فيها غاية المطلب ومنتهاه في أدبيات عملها وتنظيرها (…)
-
مفهوم التناص: المصطلح والإشكالية
25 حزيران (يونيو) 2013, ::::: مليكة فريحياختلفت الدّراسات النقدية العربية في تحديد مفهوم التناص، وإعطاء الجذور التأصيلية له، فهناك من يرى أنه مولود غربي ولا يمكن أن ينسب لغيره، وأما البعض الآخر فخرج عن حيز هذه الفكرة، وفتح الشهية للمعركة النقدية، من خلال العودة إلى جذور الثقافة العربية، رغبة في إيصال مفهوم التناص إلى نسبه الحقيقي، وأن ظهوره إلى الساحة الغربية لم يكن إلا عن طريق التبني، بحيث أعطت المحاولات النقدية التي احتكت بالموروث العربي القديم بوادر للتنقيب عنه، ومدى احتواء الوعي العربي على تجاوب العناصر الثلاثة للاتصال، (…)
-
الأدب والتكنولوجيا: القصيدة التفاعلية:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007, ::::: فاطمة البحرانيالأدب والتكنولوجيا: القصيدة التفاعلية: مشتاق عباس معن نموذجا .
الشاعر العراقي، مشتاق عباس معن، وضع على قرص مدمج (سي دي) قصائد حملت كمجموعة عنوان "تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق"، وهو أيضا عنوان لأحدى القصائد. ومن غير الممكن مطالعة القصائد إلا باستخدام حاسوب أو من خلال الإنترنت. بالنظر إلى وجود جانب تفاعلي للقراءة، يحتاج القارئ مستخدم الحاسوب إلى استعمال المؤشر (الماوس) لقراءة القصيدة الواحدة والانتقال منها إلى أخرى. وقد وظف الشاعر في قصائده الصورة والصوت وخصائص أخرى يتميز بها الحاسوب (…) -
البروتوكول الدلالي عند الجرجاني
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010, ::::: مليكة فريحيظهرت جهود عبد القاهر الجرجاني في الدلالة في نظريته المشهورة (النظم) التي فصلها في كتابه دلائل الإعجاز وتطرق إليها بالحديث أيضا في أسرار البلاغة، فليس نظم الكلم أن توالت ألفاظها في النطق بل أن تحقق دلالتها كمالا لغويا وأن وتتناسق معانيها على الوجه الذي اقتضاه العقل. فاللفظة إن حققت مزية النظم صلحت لأن معناها معروض على الطريق ولكن دلالتها تشق على النفس الاجتهاد.
وجملة الأمر أن اللفظة لا تحقق البعد التصويري البليغ مقطوعة من الكلام التي هي فيه، لكن بما تتواصل مع معناها بمعنى ما يليها من ألفاظ: (…) -
النظريات الماركسية في النقد الأدبي المعاصر
24 تشرين الأول (أكتوبر) 2013, ::::: عبد الحكيم المرابطالنظريات الماركسية في النقد الأدبي المعاصر: قراءة في كتاب "دليل القارئ للنظرية الأدبية المعاصرة" لرامان سلدن.
تعتمد هذه القراءة على النسخة المترجمة إلى العربية من الكتاب التالي:
Title: A Reader’s Guide to Contemporary Literary Theory
Author: Raman Selden
Publisher: Harvester Press, Brighton, 1985
المترجم: جابر عصفور. وقد نشرت النسخة المترجمة تحت عنوان "النظرية الأدبية المعاصرة".
تسعى هذه القراءة إلى إضاءة إحدى الزوايا المركزية التي تعتبر من أهم وأبرز النظريات الأدبية، إنها (…) -
النص القرآني وأنواع المتلقين
1 حزيران (يونيو) 2016, ::::: أمينة طيبيالنص/والخطاب، الباثّ/والمتلقي، من أهم المصطلحات التي باتت تستوقف الدارس النقدي في عصرنا الحالي، فالنص لا وجود له إلا بعد أن يقرأ، والقارئ لا يهتم إلا إذا وُجد خطاب معين، ينقل من خلاله النص من حالة السديم إلى الحركة، أو من حالة الكينونة الغائبة إلى الحضور العياني.
اهتم النقاد قديما وحديثا بالأقطاب الأربعة أيما اهتمام، لأنهم لاحظوا أن النص لا يحمل في طياته معنى ثابتا مقرّرا على القارئ اكتشافه وتحديده، لذلك ينبغي التركيز، لا على النص وحده بوصفه المعطى الموضوعي، بل على القراءة باعتبارها نشاطا (…) -
المتلقي في التراث النقدي
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010, ::::: مديحة عتيقكثر الحديث في الأوساط النقدية عن المتلقي بتحديد ماهيته، وإبراز مكانته في العملية الإبداعية، ودوره في الدائرة التواصلية، كما كثر الحديث عن مميزاته، وأنواعه، بل أصبح بؤرة اهتمام كلّ من رفع الحداثة شعارا والتجديد عنواناـ فيسمّيه متلقيا تارة، وقارئا تارة أخرى، ومستقبلا تارة ثالثة، وهذا ما جعلنا نتساءل حول مكانته في تراثنا النقدي العربي، ومدى اهتمام نقادنا القدامى به دون أن يكون في نيّتنا إثبات السبق التاريخي، أو التبجّح بدعاوي المعرفة الشاملة لدى نقادنا القدامى، بل يتحدّد هدفنا أساسا في ربط (…)
-
النقد الثقافي وأنساق الغيرية
30 أيار (مايو) 2014, ::::: طارق بوحالةتعد الغيرية منطقا إنسانيا قوامه العلاقة بين الأنا و الآخر، من خلال أدوار متباينة ومتشابكة متكاملة ومتعاكسة. ولتحديد الأنا بمختلف أبعاده لا بد من وجود الأخر.
كان موضوع الأخر ولا يزال من أبرز مجالات الأدب المقارن، حيث درس المختصون موضوع "صورة الآخر في الآداب الغربية" على وجه التحديد، والآخر بالنسبة إليهم طالما ارتبط باللون أو باللغة أو بالعرق أو بالحضارة.
ومع تطور مجالات الدراسات الثقافية والنقد الثقافي والنقد الثقافي المقارن لم يعد الآخر مقتصرا على ما ذكر سالفا، وإنما أصبح ممكنا أن نجد (…) -
النص القرآني وأنواع المتلقين
25 شباط (فبراير) 2014, ::::: أمينة طيبيالنص/والخطاب، الباثّ/والمتلقي، من أهم المصطلحات التي باتت تستوقف الدارس النقدي في عصرنا الحالي، فالنص لا وجود له إلا بعد أن يقرأ، والقارئ لا يهتم إلا إذا وُجد خطاب معين، ينقل من خلاله النص من حالة السديم إلى الحركة، أو من حالة الكينونة الغائبة إلى الحضور العياني.
اهتم النقاد قديما وحديثا بالأقطاب الأربعة أيما اهتمام، لأنهم لاحظوا أن النص لا يحمل في طياته معنى ثابتا مقرّرا على القارئ اكتشافه وتحديده، لذلك ينبغي التركيز، لا على النص وحده بوصفه المعطى الموضوعي، بل على القراءة باعتبارها نشاطا (…)