في فوضى الجدل القائم حول أهمية دور الثقافة و الفنون في تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية، وفي ظل سيادة عولمة تصبغنا بلون واحد، تبرز في الأفق قضية محورية أخرى، جدلية أيضا، عميقة الجذور، وهي كيف يمكن للهم الفلسطيني أن يصل العالم دون تلفيقات وبهرجة الصحف اليومية وملل التكرار في محطات التلفزة الفضائية، ودونما غزل الرسميين لاعتبارات المجتمع الدولي ومصالح الدول الصرفة؟ وكيف لثقافة شعب أصيله مغمورة أن تصل قلوب العالم في ظل سيادة أجندات ثقافية عدة؟
لا خلاف على أن للثقافة والفنون فعل السحر في نقل كينونة (…)
الغلاف > المفاتيح > فنون > فنون أخرى
فنون أخرى
المقالات
-
أسرع من إيقاع رقصهم
1 تموز (يوليو) 2008, ::::: محمود عوض -
السيناريو: من يكتبه؟ وكيف؟
1 نيسان (أبريل) 2010, ::::: رزق فرج رزقالإبداع بشقيه الأدبي والفني يحتاج في كتابته إلى مقومات عديدة يتطلب تواجدها في المبدع لينتج النص الأدبي أو الفني من حيث الشكل والمضمون. ونتفق جميعاً على أن من يحمل صفة المبدع يحتاج للتسلح بأدوات الإبداع – لغةً وأسلوباً – وأن يمتلك أفقاً واسعاً – واقعياً وخيالاً – وأن يلم بمكونات البناء الفني للنص الإبداعي ونوعه، فمن توجد فيه النقاط سالفة الذكر يحق له أن ينعت بالمبدع الجيد، وكثير من يستحق هذه الصفة، ولكن ما نحن بحاجة ماسة إليه هو مبدع آخر، يتحلى بسابق الصفات ويزيد عنها برؤية ثاقبة للنص وأبعاده (…)
-
ليس في الربيع وحده تزهر الحياة
1 نيسان (أبريل) 2011, ::::: عباس علي موسىمقالة عن تجربة الفنان التشكيلي السوري عيسى بعجانو (هيشون) في التعامل مع الأطفال. شاهد إحدى لوحات الفنان في ختام المقالة. . يخرج الأطفال إلى الشارع ينتظرون "المكرو" مع أمهاتهم أحيانا، أو مع إخوتهم، أو أصدقائهم. يختبئون بالياسمين أو الكينا أو... أو تحت مطرياتهم الملونة، ولحين وصولهم إلى المدرسة تعرّش على عيونهم وأصابعهم أشياء جميلة، فيخربشون تلك الصور منكسرة الزوايا والأحلام على كراسات رسمهم، أو حين يكونون على شغب يلونون حيطانهم أو حيطان الحارة، فينطبع اللون في عيونهم.
لكن ماذا لو نرتقي بهذه (…) -
عن لوحة غلاف العدد 33
1 حزيران (يونيو), ::::: عود الند: فنونلوحة الغلاف صورة من القرن التاسع عشر لمدينة غزة. المصدر: مكتبة نيويورك العامة، المجموعات الرقمية، مجموعة سيناء وفلسطين
الصورة: غزة (المدينة القديمة)
المصوّر: فرانسيس فريث (Francis Frith)
تاريخ الصورة التقديري: 1862
الصورة مصنفة ضمن النطاق العام، أي يمكن استخدامها دون الحاجة إلى طلب موافقة على ذلك.
رابط مشاهدة الصورة في موقع المكتبة:
https://digitalcollections.nypl.org/items/510d47d9-5c4b-a3d9-e040-e00a18064a99 -
مواهب الأطفال بين الواقع والاستغلال
1 كانون الأول (ديسمبر) 2019, ::::: منال الكنديظهرت منذ سنوات نسخ عربية من برامج أجنبية لاكتشاف المواهب، وخاصة في مجال الغناء. للوهلة الأولى تبدو هذه البرامج فرصة عظيمة لمن يمتلك موهبة ويريد لها أن تُعرف وتشتهر. ولكن هذه البرامج في الواقع تقوم باستغلال المشاركات والمشاركين، وتجمع ثروة على حسابهم، فهي بالتالي لا تخدم أصحاب المواهب بقدر ما تخدم منظمي هذه البرامج. في كل موسم تظهر مواهب يتم اختبارها واختيارها من لجنة تقبل بعض المشاركات والمشاركين، ثم يتم فرزهم بعد وضعهم في منافسة شرسة وضغط نفسي وبيئة مختلفة تماما عن تلك التي أتى منها صاحب (…)
-
ملاحظات على الأسماء في المسلسلات
1 تشرين الأول (أكتوبر) 2008, ::::: هدى الدهانالأم ثرية. تنادي: "خذوا مني واغتنوا." أحد أبنائها يعد ما في حجره ولا يزيد. وهي تنادي "هل تريدون من مزيد؟" ابن آخر يغض الطرف ويأخذ درهماً واحدا خجلا. وابن ثالث يقول: "زيدني عشقاً لك وثراء منك." بحر كبير مليء بالخيرات، وابن يعد الأصداف التي على الشاطئ وآخر يغوص فيه ليجمع اللآلئ ويكمّلها ويجملها بالمرجان.
أمنا اللغة العربية تقول "انهلوا مني." فلماذا نغلق المعاجم وكتب الأمثال والسيرة ونكتفي بشوارع المدينة وما يطلق فيها من مسميات؟ هذه الأسئلة وردت في ذهني وأنا أتابع وأقارن بين الأسماء في (…) -
روحانيات: معرض للخط العربي
1 أيلول (سبتمبر) 2009, ::::: عود الند: أخباريستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك معرض بعنوان "روحانيات" يستضيفه مركز رؤى للفنون في عمّان (جاليري رؤى32). يضم المعرض أربعين لوحة من الخط العربي.
الفنانون المشاركون في المعرض:
= إبراهيم أبو طوق وهاني الحوراني ومحمد أبو عزيز (الأردن).
= رنا شلبي (مصر).
= محمد غنوم (سوريا).
= حارث الحديثي وعلي العبادي (العراق).
= = =
اضغط/ي على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر -
زمن الرحى: تعليق على مسلسل زمن العار
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009, ::::: هدى الدهانكنت كالذي يشاهد مسرحية تنسيه أنه على أرض الواقع، يعيش فوق منصتها ويجسد المقولة القائلة إن الحياة مسرح كبير. كلما ارتفعت يداه لتصفقا بحرارة حين يبدع ممثل في التمثيل حتى لا يعود تمثيلا يخشى أن تلهيه أصوات التصفيق عن التمتع بالمزيد، فيرجئ التعبير عن إعجابه إلى حين، ثم يستمتع بكلام يحضره يوميا ويرى مشكلة ليس لها حل إلا المعاناة وتحمل الألم، ويرتفع بجسده لينهض محييا الممثلين والمخرجة فيخشى أن يكون لوقوفه ما يعيق رؤية الآخرين فيكتفي بالجلوس والسكون. حين أضيئت الأنوار، قرر أن يكتب عنه حين يعود. هذا (…)