كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الذكاء الصناعي وبلوغه درجة من التطور دفعت بعض من كتبوا عن الموضوع إلى التنبؤ باختفاء بعض المهن. وذكر في هذا السياق تشات جي بي تي 4، الذي يمكن توجيه الأسئلة إليه، فيأتي للسائل بإجابة قد يكون فيها الكثير من المعلومات، ومكتوبة بلغة تبدو طبيعية، خلافا للحال عندما يلجأ أحد إلى ترجمة نص باستخدام غوغل الذي يعود إليك بترجمات تكون عيوبها واضحة.
الانبهار بالتطور العلمي والتقني يجب ألا يؤدي إلى مصادرة العقول فلا نرى ما يستحق النقد والتأمل والتفكير في بعض التبعات (…)
الغلاف > المفاتيح > _config_ > Editorial
Editorial
المقالات
-
كلمة العدد الفصلي 29: عن الذكاء الصناعي (والغباء الطبيعي)
1 حزيران (يونيو) 2023, ::::: عدلي الهواري -
كلمة العدد الفصلي 31: قيم لا قيمة لها
1 كانون الأول (ديسمبر) 2023, ::::: عدلي الهواريثمة ظاهرة مرتبطة بالدول التي تعرف معا بالغرب تتمثل في أنها لا تكف في الأوقات العادية عن الحديث عن قيم إنسانية نبيلة، وتنسى كل ذلك عندما تحدث أزمة أو حرب يكون الغرب فيها طرفا مباشرا أو غير مباشر.
هذه الظاهرة وجهها الأول الخطاب الإنساني العالمي الذي يحث على وجود الحريات بأنواعها، واحترام حقوق الإنسان، والالتزام بالقانون الدولي، وغير ذلك من قيم مجسدة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ووجهها الثاني وضع هذا الخطاب في سلة القمامة واستبداله بخطاب عنصري تصل (…) -
كلمة العدد الفصلي 21: عود الند تبدأ عامها السادس عشر
1 حزيران (يونيو) 2021, ::::: عدلي الهواريانتظرت بفارغ الصبر إتمام "عود الند" خمسة عشر عاما من النشر الثقافي الراقي، وأعلنت في افتتاحية العدد الفصلي العشرين (ربيع 2021) عن رغبتي في التوقف عن إصدار أعداد جديدة، والاكتفاء بدور المجلة كأرشيف ثقافي مفتوح. لم يتوقف مجيء مواد للنشر في المجلة بعد هذا الإعلان الوارد في الافتتاحية فقط. ورغم حجب نموذج إرسال مواد، لم يتوقف مجيء الاستفسارات عن كيفية إرسال مادة للنشر في المجلة.
كانت الرسائل التي وصلت من ذلك الحين دعوة لي للتفكير في قرار التوقف عن إصدار أعداد جديدة. في البداية كنت أستغرب مجيء (…) -
كلمة العدد الفصلي 19: خواطر على أبواب 2021
1 كانون الأول (ديسمبر) 2020, ::::: عدلي الهوارييتطلع الإنسان كلما اقترب عام من نهايته إلى عام أفضل. ولدى كل إنسان على حدة، والبشرية جمعاء، أسباب عديدة للأمل في أن يأتي عام 2021 حاملا معه تعويضا عن الخسائر والآلام التي هيمنت على العام 2020.
المؤشر المشجع الوحيد حتى الآن هو الحديث عن تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا/كوفيد-19، وهناك أنباء تتحدث عن أنه سيمكن استخدامه قبل انتهاء العام، ولكن الواقعي أكثر الحديث عن استخدامه في الربع الأول من العام 2021.
ومثلما نتطلع إلى الخلاص في عام 2021، لا بد أيضا من التعلم من الأخطاء التي وقعت فيها (…)