المشهد الأول
تفتح الستارة على مكان معتم وتسلط إنارة جزئية على الشخصيات وموقع الحدث وفقا لمجريات ومتطلبات المشهد، وبقية المكان يلفه الظلام.
الشخصيات:
=1= رشيد حقي (شاعر وأديب ومفكر).
=2= مرآة.
=3= دمية.
المكان: طابق علوي في بيت قديم، مرآة قديمة جدارية على حائط متهرئ ومتشقق، دمية كبيرة مركونة في إحدى الزوايا، كرسي وطاولة عليها كتب وأوراق متناثرة، مصباح في الطرف الأيسر القريب، رجل طويل في منتصف الأربعينات، يبدو أكبر من عمره محني الظهر، وتظهر تجاعيد على وجهه، وقسم من الشيب غطى شعره (…)
الغلاف > المفاتيح > نصوص > مسرحية
مسرحية
المقالات
-
الظل: مسرحية من فصل واحد
25 أيلول (سبتمبر) 2014, ::::: أوس حسن -
مسرحية: المخادعُ مرآةُ المخادع
25 نيسان (أبريل) 2012, ::::: نوزاد جعدانمسرحية: المخادعُ مرآةُ المخادع
الشخصيات:
المهرج: قصير القامة نحيل يضع قناعا على وجهه.
الممثلة: طويلة القامة ضخمة الجثة شعرها أشقر طويل.
المشهد:
غرفة كبيرة للمكياج ولتجهيز الملابس في السيرك، باب على يمين الغرفة على شكل قوس وأخر على اليسار ويفصل الغرفة في المنتصف ستارة رمادية، أقنعة بأشكال مختلفة منتشرة في الغرفة وألبسة معلقة في الخزائن، بوسترات للممثلة والمهرج على الحائط، مرآتان احداها بيضوية والأخرى دائرية أمامها كرسيان في النصف الأول والثاني للغرفة، كرسي هزاز في زاوية الغرفة، حبال (…) -
نزيف المومياء: نص مسرحي
1 شباط (فبراير) 2007, ::::: سعد هدابيالشخصيات: الخادم. السيد يور. السيدة يور. وافد. الشيخ. سارة.
الخطاب المسرحي عبارة عن بانوراما مشهدية مفترضة وفق رؤية فنية تغازل الواقع عن كثب. أقفال بمختلف الأحجام تمثل ملحمة لمقبرة جماعية أسفل تل رمادي دون عناوين أو حتى رائحة موت. الأقفال هي مفردة منشطرة على بعضها وتختزن الزمن وبذلك هي أحجام متحركة (ديناميكية) ضمن منظومة الفعل الحركي الحي، وتشترك افتراضا مع كل ما يدور. ولكل قفل مفتاحه الخاص، فهو ملغوم بالأسرار وتعتمل بداخله ضروب شتى من الإرهاصات. ومن خلف التل تتجسد هالة ضبابية لأفق مدلهم (…) -
مسرحية: مقيم شعائر النظام
25 كانون الأول (ديسمبر) 2013, ::::: مصطفى جمعةأدناه الفصل الأول من المسرحية. للاطلاع على السمرحية كاملة، يمكن تحميلها من مكتبة المجلة.
(بيت شعبي بسيط، مصباح أصفر الإضاءة، حصيرة مفروشة على الأرض، وأطفال نائمون على مرتبة قطنية، مغطَون بلحاف يميل لونه للسواد، الزوجة أم الخير ملهاة بإسكات رضيع، الزوج بدوي يدخّن شيشة صغيرة، على الحائط معلق جبّة وقفطان وسبحة طويلة، يعلو صوت الإذاعة بموسيقى روتينية للبرامج الليلية لإذاعة البرنامج العام المصرية)
أم الخير: وداد بنت أم فتحي تعاير إبراهيم ابنك بجلابيته القديمة.
بدوي: وما دخل وداد بابنك؟
أم (…) -
القارب والمرجيحة: مسرحية
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, ::::: ليلى زخريامقدمة
جاءت فكرة هذا النص، أو هذه المسرحة، كثورة ونقد وتعليق على وضع العالم العربي بما يعانيه من مشاكل وحصار نفسي ومعنوي وفكري قبل أن يتجسد بحصار واقعي.
شاهدنا في مسرحية "الغرفة" للكاتب هارولد بنتر شخصية بيرت الذي لا يتكلم ولا يعبر عن واقع الحياة بعد الحرب العالمية الأولى والثانية. وفي هذا الوقت، نحن نشهد نفس الحوادث ولكن بطريقة أخرى، فكثير منا يتكلم ولكن في الواقع لا يفهم ما يحدث. والكثير يحلل وينقد ويفسر، والحقيقة لا يمكنها أن تظهر بوجه واحد. تختلف الطرق، ولكن واقعنا لا يبدو أنه يختلف (…) -
إنها ليست عتمة
1 نيسان (أبريل) 2008, ::::: أحمد القزليمجموعة أصوات + عتمة
المكان: قلوبنا
الزمان: غزة
الحدث: صناعة تاريخ
.
صوت: هل هي عتمة؟
صوت آخر: عتمة. عتمة.
امرأة: عتمة. برد. عتمة. برد. إذا جوع.
صوت: ما علاقة البرد بالجوع بالعتمة؟
طفل: عتمة. آه. عتمة.
صوت متحذلق: كل العلاقة.
صوت شعبي: عندما تصطك عيناي من البرد، تتوقف معدتي عن التفكير.
صوت: التفكير؟
المرأة: وهل نستخدم معدتنا للتفكير بالعادة؟ لقد سمعت أن هنالك شيئا آخر يستخدم للتفكير.
صوت متحذلق: لقد ضحكوا علينا في المدارس وقالوا العقل.
صوت: العقل.
صوت متحذلق: (…)