الأخطاء في التعليقات
يجد بعض القراء المتمكنين من اللغة العربية بعض الأخطاء في ما هو منشور في المجلة. عندما يكون الخطأ داخل النص نسارع إلى تصحيحه، ولا نتنصل من المسؤولية عنه بإلقاء اللوم على الكاتب/ة، فقبولنا النص للنشر يجعلنا شركاء في المسؤولية عن نشره خاليا من الأخطاء النحوية والإملائية.
الغياب الكامل للأخطاء داخل النصوص مهمة إنسانية مستحيلة، فالعين يرهقها التدقيق، ولذا تعجز عن الانتباه لكل الأخطاء. المهم أن يكون عدد الأخطاء متدنيا.
إضافة إلى تدقيق النصوص قبل نشرها، تحث "عود الند" الكاتبات والكتاب على تدقيق النصوص قبل إرسالها وبعد نشرها، إذ يطلب من كل كاتب/ة مراجعة النص بعد نشره قبل الإعلان عن صدور العدد الجديد.
إضافة إلى ما سبق، كل من يلفت نظرنا إلى خطأ في نص نشكره على ذلك ونصحح الخطأ فورا.
بالنسبة للأخطاء في التعليقات لا شك أنها موجودة، ولكن موقفنا تجاهها مختلف عن الموقف من الأخطاء داخل النص، فتدقيق التعليقات أيضا يعني عدم حصول هيئة التحرير على قسط من الراحة بعد صدور عدد.
يمكن التماس العذر لبعض من يخطئ في التعليقات، فهي تكتب أثناء زيارة لموقع المجلة، ولا يتوفر الوقت للكاتب/ة لتدقيق ما كُتب. بعض الأخطاء طبعا يدل على عدم التمكن من أساسيات اللغة.
محصلة ما سبق وجود نص بدون أخطاء وتعليقات بأخطاء على نفس الصفحة. هذا واقع نقبله على مضض، ويشفع لنا حرصنا على مراجعة كل نص نقبله للنشر.
◄ عود الند: التحرير
▼ موضوعاتي