ديمة سحويل: الأسماك الذهبية
قصة مصورة: «عندما توقفت الأسماك الذهبية عن الرقص»
صدر للقاصة المختصة بأدب الأطفال، ديمة سحويل، قصة مصورة عنوانها «عندما توقفت الأسماك الذهبية عن الرقص».
وجاء في تقديم القصة:
«عندما توقفت الأسماك الذهبية عن الرقص» قصة جميلة فيها الخيال والمساواة والحرب والسلام والفرح. والأهم، روعة التضامن!
يسرنا أن نقوم بنشر هذه القصة التي نالت إعجاب كل من قرأها، بنصها العربي الأصلي، بعد أن تم نشرها باللغة الإنكليزية في كتاب رائع بعنوان " قصة السلام " ضم 22 قصة مصورة من بلدان مختلفة من أنحاء العالم.
وكان الأصدقاء المبدعون في جزيرة نامي الكورية الجهة الدافعة والمنفذة لهذا الكتاب القيم بالتعاون مع المجلس العالمي لكتب اليافعين (ايبي:IBBY).
وبمناسبة صدور القصة، قالت المؤلفة لـ"عود الند":
وتم في جلسة ثقافية حوارية إدخال عدد من التعديلات اقترحها أعضاء ايبي-فلسطين، ممثلين بالسيدة جهان الحلو والسيدة ماري فاشة والدكتور شريف كناعنة والسيدة أوليفيا قندح والدكتورة سونيا نمر.
وكان الرسام الرائع محمد عموس الفنان الذي جسد برسوماته القصة، التي تقول إنه حتى اسماك البحر توقفت عن الرقص لأن هناك طفلا من هذا العالم لم يستطع الصعود على ظهر السفينة ويغني مع بقية أطفال العالم.
استطعت من خلال القصة أن اكتب لحنا عن السلام بمنظور صاحب الحق. أردت أن تصل بوارق أمل من خلال أمواج البحر للأطفال المحاصرين بأنه رغم الحصار فإن صدى صوتهم مسموع. ومن قلوبهم التي تتوق الفرح، يستمد الكبار قوتهم، من أطفال فلسطين عامة وأطفال غزة خاصة، ويستمد الكاتب أفكاره والرسام ألوانه.
تحية لكل أطفال فلسطين والأطفال العرب الذين يعيشون تحت نيران الحروب.
أتمنى أن أكون بقصتي قد نقلت جزءا من معاناة طفل يتوق للفرح والسلام.
الاغنية التي غناها الاطفال بالقصة وكانت الاسماك ترقص عليها:
شمس ترسم بحرا
غيمة تغزل نخلة
طير ينثر عطرا
طفل يرقص فرحا
فرس يصهل حرا
طفل يغزل لحنا
لحن يرسم وطنا
وطن يحض اهله
اتمنى ان يرددها كل اطفال العالم الذين يتوقون للسلام.
الناشر: المجلس العالمي لكتب اليافعين-فرع فلسطين.
بواسطة مركز العمل التنموي (معا) فلسطين.
تصميم وطباعة الكتاب بدعم من: الناشر (enasher.com).
التوزيع: الأهلية للنشر والتوزيع، الأردن.
غلاف القصة
صفحة من القصة
◄ عود الند: التحرير
▼ موضوعاتي