عــــــود الـــنـــــــد

حرصنا عند تصميم موقع عود الند على إعطاء الأولوية للمادة الثقافية، دون إهمال الجانب التقني. لم يكن هدفنا يوما إبهار القراء بتقنيات هناك الجديد منها كل يوم، بل نشر النصوص في حلة بهية، وجعل عملية فتح الصفحات وقراءاتها سهلة، خاصة لأن الكثيرين في العالم العربي يستخدمون خدمة إنترنت بطيئة.

وقد لمسنا النتائج الحسنة لوجود نظام تعليقات في المجلة، إذ حقق مستوى جيدا من التفاعل بين القراء والقارئات من جهة والكتاب والكتابات من جهة أخرى، وأقام أيضا تفاعلا مماثلا بين الكتاب والكاتبات. وبعد عملية بحث وتجريب، قررنا استخدام نظام تعليقات جديد، سيمكّن المعلقين من الحصول على إشعار عند الرد على تعليقاتهم.

نظام التعليقات الجديد يحتفظ كسابقه بالتعليقات إلى أن يتم الاطلاع عليها قبل نشرها، وذلك حماية لموقع المجلة من إغراقه بالتعليقات التي تنشر فورا، وحماية للكاتبات والكتاب من عابري السبيل الذين سيسعدهم اكتشاف فرصة للقدح والتشهير نظرا لعدم وجود إشراف على التعليقات.

وسوف نواصل وضع التعليقات على كل مواد العدد في صفحة واحدة، لتظل تجربة المشاركة في المجلة ومطالعة موادها تجربة جماعية، تتفوق في مزاياها على إفراد صفحة خاصة بكل كاتب/ة.

وبالنسبة للتعليقات، نوصي بتطبيق حكمة "خير الكلام ما قل ودل." وإن أراد المعلق أن يطيل، من الأفضل كتابة قراءة نقدية لنشرها في العدد التالي. وهناك مقولة تقول امدح كتابيا، وانتقد شفويا، وبتعديل بسيط لهذه الحكمة نقول، قل شيئا إيجابيا في تعليقك العلني، ولا بأس في ذكر ما تجده سلبيا بإيجاز، وانتقد بالتفصيل في رسالة خاصة للكاتب/ة، فهناك نموذج على كل صفحة لتحقيق هذه الغاية.