إبيجرامات الشاعر عثمان حسين ذاتية المحّنة وطنية الهوى
عثمان حسين شاعر من غزة، بدأ الشعر في منتصف ثمانينات القرن الماضي، ونشر باكورة أعماله بالشراكة مع الشاعر خالد جمعة في العام 1992 بعنوان: "رفح، أبجدية، مسافة وذاكرة"، لينفرد بعد عام في ديوانه: "البحار يعتذر عن الغرق" الذي صدر في القدس عام 2003، تلاه ديوان "من سيقطع رأس البحر" صدر من غزة في العام 1996، وكذلك ديوان "له أنت" صدر من رام الله في العام 2000 ، ومن ثم ديوان "الأشياء متروكة في الزرقة" القاهرة 2004، والديوان الذي بين يدينا بعنوان: (…)
الغلاف > المفاتيح > قراءات > قصيدة أو ديوان
قصيدة أو ديوان
المقالات
-
ابيجرامات الشاعر عثمان حسين
25 كانون الأول (ديسمبر) 2012, ::::: عبد الكريم عليان -
قراءة في قصيدة
1 حزيران (يونيو) 2019, ::::: لطيفة حليمالقصيدة موضوع القراءة للشاعرة أميرة الزين، الأستاذة في جامعة جورجتاون في قطر. القصيدة منشورة ضمن ديوان عنوانه "ألي وحدي أنا كل هذا الدمار؟" الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2018. نص القصيدة تحت القراءة.
تغازل الشاعرة أميرة الزين الألفاظ بصبر جميل، لا فرق عندها بين العدم والموت. تشكل القصيدة أقوى لحظات الرؤية الشعرية المأساوية حيث تخلق أكبر التعارضات القائمة بين جسد ميت وجسد حي. داخل الذات الأنثوية المحررة للنص الشعري، يولد النص في عمى صمت مدهش، ليحقق أقوى صور التعارض المفضية إلى (…) -
الذات بطلا في شعر البياتي
1 آذار (مارس) 2009, ::::: أثير الهاشميعبد الوهاب البياتي: شاعر عراقي. ولد عام 1926 في بغداد. أكمل دراسته في دار المعلمين العالية عام 1950، وانصرف منذ ذلك الحين إلى الأدب، وطبع بعض الدواوين من أشعاره الوجدانية. غادر البياتي العراق عام 1955، وعاش في مصر ولبنان وسوريا. . بدأ البياتي حياته شاعرا رومانطيقيا حالما بالحياة ودنيا الطفولة وعالم المثل، ثم استفاق على نفسه فوجدها تصطدم بالحقائق الصارمة والواقع المرير: شعب مقيد بسلاسل الخنوع وأغلال الاستعباد وحرب جرت التدمير وحطمت المثل، وناس عاشوا على التواكل ولاذوا بالقناعة وأفيون الصبر، (…)
-
قراءة في ديوان البسي شالك
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, ::::: نازك ضمرةقراءة في ديوان البسي شالك الأخضر وتعالي للشاعرة بشرى البستاني
من السطور الأولى لقصائد بشرى البستاني في ديوانها الجديد المعنون (البسي شالك الأخضر وتعالي)، نلحظ أمرين مهمين يشغلان بال الشاعرة وبال كل عربي، أولهما اللوعة مما آل إليه واقع الحال العربي، وخاصة في العراق، والثاني يهم كل من عاش على هذه الأرض، سواء من مات منهم أو ما زال حيا ، ألا وهو هذا الشعور المرُّ بالفقدان، والنهم الروحي للأمن والحب والاطمئنان في الحياة، وكأن الطمأنينة صارت من الأمور المستحيلة على إنسان هذه المنطقة.
وقبل أن (…) -
الشاعر عدنان الصائغ: بين التكوينات والمنافي
1 آذار (مارس) 2008, ::::: غالية خوجةيعكس الشاعر العراقي عدنان الصائغ حالة الإنسان العربي الضائع في وطنه وخارجه. والغربة ليست المكان الملائم، لذلك. لا بد من أن تكون القصيدة مكانية للتحولات المختلفة بتداعياتها ومباشرتيتها، بسردها، ومشهديتها، ببوحها وشعريتها، بحدادها وحلميتها. وهذا ما تعكسه كاملا قصيدة "هل مطر بلندن؟" وكأن السؤال جواب القصيدة عن مطر السياب وحال العراق في آن.
في شعرية الصائغ تتداخل الوجدانيات مع الواقع مع الحلم مع الموروث بهيئة اقتباسية، أو تحاورية، أو تضمينية، كما أن الرومانسية تختلط باليومية المعاشة، وتتوزع (…) -
تجربة كريمة ثابت الشعرية
25 كانون الثاني (يناير) 2012, ::::: مصطفى جمعةقراءة في تجربة كريمة ثابت الشعرية: شجن الذات الشاعرة يغلف الكون صدقا
تكاد تكون التجربة الشعرية لكريمة ثابت تتعنون بـ: الدفق والصدق والتلقائية، وهذا ما نلمسه واضحا في مجمل إنجازها الإبداعي؛ فهي في دفقها تكتب عندما تحين لحظة الكتابة وتقع تحت نير إلهامها، وفي صدقها؛ في نثرها حياتها اليومية شعرا، وفي تلقائيتها المعبرة عما في دواخلها دون مواربة. وربما يستوقف المتلقي عزفها ألحانا عزفت عشرات المرات من قبل، إلا أن شجاها يتجاوز المداد إلى الفؤاد، والآذان إلى الأعماق، بشجو وشجن، وأيضا ببناء جمالي، (…) -
الجواهري: جمال الطرح والقدرة الشعرية
1 تموز (يوليو) 2006, ::::: ياسر جاسم قاسمصورة الشاعر الجواهري ترك الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري تراثا سيبقى حاضرا في الأذهان طالما بقي للشعر دور في حياة الأمم. وعدّ الجواهري شاعرا عالميا، بدليل مشاركته في مؤتمر المثقفين العالمي للدفاع عن السلام، وكان ذلك في بولندا عام 1948. وكان من أبرز الحاضرين فيه الرسام الإسباني بابلو بيكاسو، والشاعر الفرنسي بول إيلوار، والشاعر الأفريقي الفرنسي أيميه سيزير، والرسام الفرنسي فرناند ليغر، والكاتب السويسري ماكس فرميش، والراهب الكاتب البريطاني هولت جونسون، والكاتب الروسي ايليا غرنبورغ، والألماني (…)