بنية الإيقاع البلاغي في شعر أبي فراس الحمداني
قراءة في قصيدة (لنا الصدر أو القبر)
تمهيـــــــــد: يعد العصر العباسي من أزهى العصور الأدبية والشعرية من حيث الكم الإبداعي الهائل الذي تركه جملة من الشعراء والكتاب، الذين أرخوا لفترة زمنية هامة من تاريخ حضارتنا العربية الإسلامية، هذا العصر الذي غير الوجه العربي حين فتح الباب أمام الحضارات القديمة الوافدة، فقدمت فكرها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها، واستطاع إخضاعها في بوتقة عربية واحدة. ويتأكد أمامي أن الإبداع الشعري قد زادت حدته وعلت همته (…)
الغلاف > المفاتيح > قراءات > قصيدة أو ديوان
قصيدة أو ديوان
المقالات
-
الإيقاع في شعر الحمداني
25 تموز (يوليو) 2013, ::::: التاج بودالي -
الشاعر عدنان الصائغ: بين التكوينات والمنافي
1 آذار (مارس) 2008, ::::: غالية خوجةيعكس الشاعر العراقي عدنان الصائغ حالة الإنسان العربي الضائع في وطنه وخارجه. والغربة ليست المكان الملائم، لذلك. لا بد من أن تكون القصيدة مكانية للتحولات المختلفة بتداعياتها ومباشرتيتها، بسردها، ومشهديتها، ببوحها وشعريتها، بحدادها وحلميتها. وهذا ما تعكسه كاملا قصيدة "هل مطر بلندن؟" وكأن السؤال جواب القصيدة عن مطر السياب وحال العراق في آن.
في شعرية الصائغ تتداخل الوجدانيات مع الواقع مع الحلم مع الموروث بهيئة اقتباسية، أو تحاورية، أو تضمينية، كما أن الرومانسية تختلط باليومية المعاشة، وتتوزع (…) -
قراءة في قصيدة بنت قمر
25 أيار (مايو) 2012, ::::: بهاء الدين مزيدقراءة في قصيدة "بنت قمر" لدرويش الأسيوطي (*)
(*): شاعر مصري. من مؤلفاته الشعرية "من أحوال الدرويش العاشق شعر ". الناشر: هيئة الكتاب المصرية (2003).
القصيدة تشرقُ .. وتشيلُ الهُدْبَ الليلَ
فتفتحُ شبَّاكَ الفردوْسِ لفارسها،
تصرخ بسمتُها بالشوق
فيأتيها فوقَ جيادِ الحلمِ
فيدخُلُها مِنْ عينيْها
طيفًا يمتشقُ الدهشةَ،
واللهفةُ تسبلُ جفنيْها،
فيدقُّ القلبُ، وترتعشُ الأنجمُ
وتغيبُ شموس
بنتٌ قمرٌ
تعطي للريح مساءاتِ الريحانِ،
تعطِّرُ صدرَ الشَّوق،
تحطُّ قناديلَ الصَّفْوِ (…) -
محمد خميس يكتب على صفحة روحه
25 تموز (يوليو) 2014, ::::: محمد صالح البحرالروح هي ما يهب الإنسان الحياة، عطية الله لجسد آدم الطيني ليكون بشرا تنقل الحياة من خلاله إلى الأبناء. غير أن المفهوم الصوفي للروح يتسع ليجعل منها جوهر الحياة، وطريق خلاص للإنسان يتخلص بالقُرب منها من أثقال النفس، وينتقل بها من دونية البشرية إلى السمو الإلهي، ليكون روحا خالصة تمشي على الأرض، وتُعلم البشرية الحب والتسامح والأخلاق والتأمل والسمو.
هذه الروح هي التي فككها محمد خميس في ديوانه الجميل "ب أكتب على صفحة روحي" إلى مكوناتها الأساسية، وراح يكتب على كل مكون حكاية انتقاله الروحي حتى (…) -
مملكة أديب كمال الدين "الحروفية": هوية وبصمة
1 تشرين الأول (أكتوبر) 2009, ::::: رشا فاضللا يذكر اسم الشاعر أديب كمال الدين إلا وذكرت معه الحروف التي أصبحت لقبه وبصمته الخاصة في المشهد الشعري العراقي والعربي على حد سواء، ولم يكن ذلك وليد الصدفة ولم يتكرر عشوائيا في منجزه الشعري بل كان مشروعا (حروفيا) جادا وضعنا أمام تجربة فريدة من نوعها من حيث الوسيلة التعبيرية عن ثيمة النص الشعري الذي يؤول رؤاه من خلال (الحرف) الذي لم يكن وسيلة الوصول إلى الغاية بل كان الوسيلة والغاية معا، وهو اشتغال صعب من الناحية اللغوية والشعرية إذ يغلق الأبواب والنوافذ أمام الشاعر ويحدد أدواته التعبيرية في (…)
-
الشاعر الإسلامي واحترام المقدسات
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013, ::::: عمر الملاحيمن تجليات وعي الشاعر الإسلامي: احترام المقدسات الدينية
لازم الأدب العقيدة ملازمة الظل لصاحبه، وكان من شأن هذا الترابط الذي لا مناص منه، أن يدفع نقاد الأدب ومنظريه إلى الإقرار بحقيقة لا يكاد يختلف حولها اثنان، مفادها: أن أي إنتاج أدبي لا بد أن يصدر عن عقيدة صاحبه وفلسفته في الوجود، وسواء في ذلك أكانت هذه العقيدة ذات مصدر سماوي أم كانت ذات مصدر وضعي.
ويأتي الإنتاج الأدبي في كل الأحوال تعبيرا عن عقيدة صاحبه وتصوره للوجود: "منذ قديم صاحب الدين الإنسان فسلم به أحيانا، ورفض أحيانا أخرى أن يكون (…) -
قراءة في ديوان كأس الروح
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013, ::::: نجاة الزبايرتقاسيم شذرية على أوتار غزلية: قراءة في ديوان :كأس الروح" للشاعرة المغربية سعاد المدراع (*) شيء من رمال البداية
الشذرة الشعرية عبارة عن طلقات سريعة من مسدس الإبداع، فهل هي اختزال لقصيدة طويلة؟ أم هي مجرد عتبة لنص لم يتبلور بعد في ذاكرة الشاعر فاكتفى بسطور تترجم عزوفه عن الإسهاب؟
أم تراها كتابة سجينة في عوالم ضيقة، يختارها المبدع عندما يمل الاستفاضة في نشر النص على مدى لغوي شاسع؟
لن نخوض غمار التعريف بالشذرة، والتساؤلات العالقة التي تتشابك خيوطها كلما تم تناولها، بل سنقف عند شاعرة عرفت (…)