الغلاف > كتب الهواري بالعربية > المجلات الثقافية الرقمية > المجلات الثقافية الرقمية
المجلات الثقافية الرقمية
يوثق الكتاب تجربة مميزة في النشر الثقافي الإلكتروني ممثلة في مجلة "عود الند" التي صدر عدد الأول عام 2006، وحصلت على رقم التصنيف الدولي (ISSN 1756-4212) عام 2008. تزامن الكتاب مع إتمام "عود الند" العام الثالث عشر من النشر الراقي.

محتويات هذا القسم
فهرس المحتويات
المجلات الثقافية الرقمية. تجربة عود الند: 2006-2019. الطبعة الأولى 2019. دار عـود الـنّـد: لندن، بريطانيا. جميع الحقوق محفوظة. لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي جزء منه بأي شكل من الأشكال إلا بإذن خطي مسبق من الناشر.
ISBN: 978-1-911431-01-5
تمهيد وشكر وتوضيحات
تجربتي في نشر المجلات
ظل حبي للمجلات قويا أثناء وجودي في لندن. ووقتها ظهر تصميم المجلات باستخدام الحاسوب، وتحديدا أجهزة أبل المزودة ببرنامج الناشر المكتبي. كنت تواقا لامتلاك حاسوب أبل، واشتريت جهازا مستعملا مزودا ببرنامج الناشر المكتبي بالعربية، وكنت أصمم مسودات لنشرات دون أن أنشرها، بل أحتفظ بها، وبعض المسودات لا تزال في حوزتي.
العام الأول + سياسات النشر
المقابلات + الترجمات + الدين والسياسة
الملفات والأعداد الخاصة
مجلة محكمة؟ + بيت الكاتبات أيضا
ظاهرة الغش
أما أسباب جذب مجلة كتابا أكثر من غيرها، فهذه مسألة نقاش أخرى. الكثير من الكاتبات والكتاب لهم أسباب شخصية تجعلهم يفضلون النشر في هذه المجلة وليس أخرى. لدى هؤلاء مكانة متخيلة لهذه المجلة أو تلك، تجعلهم يعتبرون النشر فيها له مردود أكبر لهم. ولا أتحدث هنا عن مردود مالي، فعندما تكافئ مجلة ماليا من تنشر له موضوعا، فإن سبب اختيار الكاتبات والكتاب لهذه المجلة واضح في هذه الحالة.
التكاليف المالية + مرحلة الأعداد الفصلية
لأني أعيش في لندن، تمكنت من إصدار «عود الند» والحصول على رقم تصنيف دولي للمجلة (ISSN)، ولا تزال المجلة مستمرة في الصدور دون الحاجة إلى تقديم طلب ترخيص، أو امتلاك مقر، أو توظيف رئيس تحرير، أو غير ذلك من أمور. ثم بعد كل هذا تريد أن تتغنى أمامي، وتريدني أن أتغنى معك، بأن زعيم دولتك راعي الحرية والإبداع.
المشهد الثقافي العربي
الانفتاح على الثقافات الأخرى والتلاقح معها أمر جيد، ولكن الملاحظ أن هذا الانفتاح لا يشمل إطلاق الحريات في الدول العربية. دون وجود الحريات، ينحصر تطور الثقافة والفنون في أطر ضيقة، في حال حدوث تطور. ومن المفارقات أن يكون بوسع الطالب الأجنبي (الفرنسي أو الأميركي أو غيرهما) تنظيم مظاهرات في بلاده، أما الطالب العربي في فرع الجامعة الأجنبية في بلده فهو غير قادر على فعل ذلك.
- الصفحة السابقة
- الصفحة التالية