عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

عـود الند تبدأ عامها 15


بصدور العدد الفصلي السابع عشر، صيف 2020، تكون "عود الند" بدأت العام الخامس عشر من النشر الثقافي الراقي، عشرة منها كمجلة شهرية، ثم كدورية فصلية.

صدر من المجلة حتى الآن 120 عددا شهريا، وسبعة عشر عددا فصليا، وعددان خاصان، أحدهما كان ثمرة تعاون مع مبادرة "خطوات نحو التميز" في جامعة سيدي بلعباس، الجزائر، والثاني مكرس لنصوص كتبت أثناء فترة الحجر الصحي الذي فرض في العديد من دول العالم للحد من انتشار وباء كورونا.

اختارت "عود الند" منذ البداية السير على الطريق الأصعب، وهو طريق الجودة، ولا تزال مستمرة على هذا الطريق. ومع مرور الزمن تحول موقع مجلة "عود الند" الثقافية إلى أرشيف ثقافي مفتوح دائما وزاخر بالمواد الثقافية القيمة. وهو يجذب ما معدله ألف زيارة يوميا، ولذا يؤدي موقع المجلة دورين مهمين: توفير منبر للنشر الثقافي الراقي، وتوفير أرشيف ثقافي مفتوح رقمي.

لم تعد أهمية المصادر الرقمية قابلة للجدل حولها بعد انتشار وباء كورونا، وإغلاق المدارس والجامعات والمكتبات، فالمصادر الرقمية هي الملاذ الذي مكن الباحثين والباحثات والطلاب والطالبات من مواصلة القراءة والبحث.

وتجدر الإشارة إلى أن الأعداد الفصلية من "عود الند" تصدر بصيغتين رقميتين، الأولى نصية تقرأ في موقع المجلة، والثانية بنسق بي دي اف، الذي يحاكي النسخ الرقمية من المجلات. ويمكن تحميل العدد كاملا.

تتم أرشفة الأعداد بصيغة بي دي اف لدى المكتبة البريطانية، وهي مكتبة الإيداع القانوني في بريطانيا. وهذا يعني أنها ستبقى متوفرة للأجيال القادمة.

JPEG - 22.6 كيليبايت
عود الند تبدأ العام 15
D 1 حزيران (يونيو) 2020     A عود الند: التحرير     C 2 تعليقات

2 مشاركة منتدى

  • كلّ التوفيق والنجاح لمجلّة عود الندّ الّتي أثبتت أنّ العمل الجدّي والمثابرة عليه أساس التميّز والنجاح والضّامن لهما.
    وإنّي أرى من خلال سنوات تابعت فيها المجلّة أنّها قد كسبت رهان معادلة ذكيّة قامت على ثقافة هادفة في العالم الإلكترونيّ لتواكب خطى الإنسان في عالم متحرّك متطوّر فجمعت المجلّة بين الثبات على المبدأ الأصيل للثقافة العربيّة الجادّة والسائرة في طريق محفوفة بالتعب والعسر، وبين حركة التطوّر المعلوماتي وطرائق النشر الجديدة الّتي صارت تؤكّد يوميا اجتياحها لحياتنا بكلّ مغرياتها وسهولة الوقوع في الاستهلاك الثقافي الرّديء. فجاءت عود الندّ لتؤكّد أنّ الاختيارات الجادّة والهادفة ممكن استمرارها في هذا العالم، بل صارت نموذج تجربة فريدة ورائدة بثباتها على منهج النشر في مجلّة إلكترونيّة بتصوّورها الورقيّ لترافق المتلقّي عبر وسائط عصرية بروح أصيلة ومواضيع تواكب روح العصر المتغيّر فتجمع بين الفائدة وسهولة التعامل مع الموادّ المنشورة.
    بدوام النجاح، وكلّ عدد والقائم على إدارة المجلّة وتحريرها بخير، والمجلّة بخير، ودامت عود الندّ منارة ثقافيّة وإضافة قيّمة نعتزّ بتصفّح مواضيعها، ودام وإشراقها في دروب الثقافة باختيارها المتميّز.
    كلّ الاحترام والتقدير.


  • كل الشكر والإمتنان
    للأستاذ عدلي الهواري للمجهود الكبير الذي يبذله في سبيل بقاء هذه المجلة الإعلامية الثقافية محافظة على نقائها وبقائها ناصعة البياض ..
    كل عام أنتم ومجلتكم الموقرة بألف خير


في العدد نفسه

المجلات الثقافية الرقمية

كلمة العدد الفصلي 17: ويكيبيديا مصدر غير مناسب للبحوث الجيدة

عتباتُ النَّصِ في رواية تُرْجُمان الملك لعمر فضل الله

خطاب الإغراء وصناعة الوهم في الإعلام السمعي البصري

قراءة في كتاب "خربصات في أدب الرّحلة"