محمود الريماوي: قاص وإعلامي أردني. له مجموعة من المؤلفات القصصية. "لن يصدقه أحد" قصة منشورة في مجموعة عنوانها القطار، صادرة عام 1996 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت). . لقراءة القصة قبل التحليل اضغط هنا. . في السرد،
لقد بات القارئ لا يتعرف في مطلع القصة عالما مألوفا. إنه يدخل على العكس في عالم يبعث على الحيرة، تجردت فيه الأشياء والكائنات الأحداث من العلاقات المألوفة، دون أن تتخذ مع هذا مظهرا ضبابيا. إن ردود الفعل الأولي للشخصيات في مثل تلك القصص - مثل ذاك السرد فيها - تثير الدهشة (…)
الغلاف > المفاتيح > قراءات > قراءة في مجموعة قصصية
قراءة في مجموعة قصصية
المقالات
-
أثر استخدام السرد في تعزيز الانتماء
1 أيار (مايو) 2010, ::::: عماد علي الخطيب -
على مقربة من الوردة المتوحشة
1 نيسان (أبريل) 2008, ::::: ياسين الزكريالمجموعة القصصية: نظرة عامة سريعة
نحتفظ دوما في وعينا أن الوردة دلالة باتساع الجمال وتنوعاته وشفافية تعبيره، لكن القاص هنا يبدأ في إفقادنا هذا التوازن المعتاد والمألوف بصدمة العنوان (الوردة المتوحشة)، وهي صدمة وفقا لنظرية أوزبل لازمة لإكسابك دلالات وأبعاد ورؤى جديدة.
عليك إذا أن تتخلى عن جمود المعتاد ومسلماته إن شئت الدخول إلى حديقة الفن فالفن في حقيقته (نقد الحياة) أو المحاولة المستمرة لكسر قيد ما من قيودها في كل مرة، والتمرد على كل ما من شأن جموده أن يدعك في ذات المكان. الفن لا يعترف (…) -
النزعة الإحيائية في قصص سناء شعلان
1 حزيران (يونيو) 2008, ::::: عبد الملك أشهبونعلى سبيل التقديم
عادة ما ينصب اهتمام المبدعين على موضوع واحد رئيس، فيما تأتي أعمالهم اللاحقة، استئنافا مكملا، وتنويعا على الموضوع المهيمن على تفكير المبدع. وربما تبدو هذه الرؤية الفنية متحققة إلى حد كبير في المجموعتين القصصيتين للقاصة الأردنية سناء شعلان التي جعلت من موضوع الحب، بمختلف تجلياته، وتمظهراته، وتمثلاته، العمود الفقري في مجموع قصصها، واعتبرته منجم الجمال الخالص الذي تغرف منه باستمرار. غير أن أهم ما يستوقفنا في هذا السياق المخصوص، ليس موضوع الحب في حد ذاته، وهو موضوع قديم/حديث، (…) -
انكسار الذاكرة: عرض موجز
25 آب (أغسطس) 2015, ::::: عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصص. تكتب القاصة الأردنية، ظلال عدنان عقلة، بعمق وذكاء عن موضوعات إنسانية ووطنية دون أن تفعل ذلك بأسلوب خطابي أو تقريري. والمرأة موضوع يتكرر في بعض نصوص المجموعة، إضافة إلى نقد ظواهر اجتماعية مختلفة. ونجد في مجموعة من النصوص حسا تهكميا ساخرا بنيّة النقد اللاذع. وسأشير أدناه إلى نصوص ترد فيها انطباعاتي العامة.
قصة "بسمة" (ص 13) مثال على الحس الإنساني الذي يحرّك القاصة، وهي قصة تحكيها طفلة مصابة بمتلازمة داون. تبدأ الحكاية وبسمة لا تزال جنينا، وبإشفاق الممرضة على الأم لأن الابنة مصابة (…) -
عناصرِ التّجريب وعلامات النضوج
1 آذار (مارس) 2020, ::::: علي أحمد عبده قاسمشكلت القصة القصيرة جدا منذ بداية التسعينيات ظاهرة سردية حديثة، حيث انتشرت في فلسطين وبلاد الشام والمغرب العربي، ومصر، العراق، وبدأت إصداراتها تتوالى على الرواد أمثال: فاروق مواسي (فلسطين) وعبد الله المتقي وعبد الرحيم التدلاوي (المغرب) وغيرهم في البلاد العربية. وتلك الظاهرة تحددت بانتشار كتاباتها وإصداراتها وإقبال الكتاب عليها.
وفي اليمن، ظل هذا الفن السّردي مرتبطا بالقصة القصيرة، يكتب في نهايات الإصدارات كخواتم تحت مسميات أقصوصة وغيرها. وفي نهاية القرن العشرين بدأت تصدر بشكل مستقل، ينقصها (…) -
قصة الفكرة والمتعة معا
1 أيار (مايو) 2011, ::::: فراس حج محمدقصة للكاتبة الفلسطينية مايا أبو الحيات. صدرت عن وزارة الحكم المحلي الفلسطينية عام 2010، ووزعتها وزارة التربية والتعليم على المدارس. زودت القصة برسومات يارا بامية، وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية مريم حجاوي. . يشكل الكتابُ عملا متعدد الأهداف؛ فهو نص يناقش فكرة غاية في الأهمية، وبأسلوب بسيط وسلس وممتع، ويركز على قيم تربوية وتعليمية نحن بحاجة إلى ترسيخها في وعي الأجيال الجديدة، بطريق الأدب بعيدا عن الوعظ المباشر، مجسدة في حالة دراسية كتلك المعروضة في هذه القصة، إنها درس متكامل في التربية المدنية (…)
-
استشراف الوعي في نص "سائل العمر"
1 آذار (مارس) 2009, ::::: عبد الحفيظ بن جلولي(*) نص للقاص الجزائري بشير عمري، منشور في العدد 14 من مجلة عود الند الثقافية، وتمكن قراءته بالضغط على رابط خاص في نهاية المقال. . القراءة في نص "سائل العمر" تغري التلقي باستتباع فراغات السرد البيضاء، بتعبير ايكو، لمحاولة الوصول إلى المركز النصي الذي يكتنز شفرات النص المنغلقة عليها صبغياته، "وبالتالي، فالقراءة تصبح هي بالذات هذا المزج المعقد بين بنية النص وكيمياء الذات القارئة." (1).
فالمركز النصي يشكل بالنسبة للقارئ بؤرة الصد التي تختبر إمكانه القرائي، ولعل الدلالات التي تطفح على حواف النص (…)