دواعي الإبدال في اللغة العربية وأثره في تطوّر أصواتها واختلاف لهجاتها
الملاحظ في حركـة الأصوات على ألسنة الناطقين بها، أنّها تنزع في صيرورتها نحو التغيّر وعدم الاستقرار، وذلك بحثاً عن أيسرها نطقا، وأقلّها جهداً.
فحين ينطق المرء مثلا، بأصوات لغته نطقاً طبيعيّاً لا تكلّف فيه، نسجّل أنّ أصوات الكلمة الواحدة لا تثبت على حال، فهي كثيرة التغيّر والتنقّل، كما أنّها قد تغيّر قليلا من مخرجها، فتنتقل من نقطة إلى أخرى في مجراها الصوتي، كما قد تغيّر واحدة أو أكثر من صفاتها التي كانت لها. يعدّ (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > لغة عربية
لغة عربية
المقالات
-
بحث: دواعي الإبدال في اللغة العربية
26 تشرين الأول (أكتوبر) 2011, ::::: فاطنة أبو الغيث -
مصادر وأهمية الشاهد النحوي
26 حزيران (يونيو) 2014, ::::: عمار مصطفاويالشاهد النحوي مصادره وأهميته في الدرس النحوي العربي
أهمية الشاهد النحوي
يعد الاحتجاج بالشاهد النحوي من أبكر صور الدراسات اللغوية العربية وذلك لما له من أهمية في إبراز المعاني والدلالات المختلفة من جهة، وفي التأصيل للقواعد التي بنيت عليها العربية من جهة ثانية. وعندما نعود إلى كتب معاني القرآن الكريم مثلا فإننا نلاحظ أنها جمعت بين تحليل الآيات القرآنية تحليلا لغويا أولا، ثم ذكر ما تعلق بها من شواهد نحوية تعين على تطوير هذا التحليل.
وكذلك فإن كتب إعراب القرآن الكريم تعتبر فرعا من المعاني (…) -
العربية بين العامية والفصحى
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012, ::::: وفاء نجارغلبة العامية على العربية الفصحى في الوقت الحاضر
مقدمة
أتناول في هذا البحث "غلبة العامية على العربية الفصحى في الوقت الحاضر"، وإثر محاولات نفر من الباحثين استخدام العامية، واستبعاد العربية الفصحى في واقعنا المعاصر. وقد استخدمت المنهج الوصفي لدراسة هذه القضية، فجاء البحث في مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة. جاء الفصل الأول بعنوان، "بين العامية والفصحى"، وتناول كلا من العامية والفصحى من حيث: المفهوم، والنشأة، والميزات، وعلاقة كل منهما بالأخرى في ظل تعالي الأصوات المنادية باتخاذ العامية لغة رسمية (…) -
الفونيم والمورفيم عند علماء مدرسة براغ
1 أيلول (سبتمبر) 2017, ::::: الطيب عطاويالفونيم والمورفيم عند علماء مدرسة براغ: تروبتسكوي ومارتيني أنموذجا
شهدت العلوم الإنسانية في العصر الحديث تطورا كبيرا، ومنعرجا حاسما على غرار العلوم التجريبية التي استفادت كثيرا من التقدم التكنولوجي. وعلم اللسان يعد من أبرز هاته العلوم التي مسها هذا التطور؛ كون اللسان الأداة التواصلية بين الشعوب، ولأن اللغة هي القاعدة التي يرتكز عليها هذا العلم، وعلم الأصوات باعتباره جزءا من هذا العلم قد استفاد بدوره من التقدم العلمي من ناحية المخابر والآلات التي أسهمت في دفع الدراسة الصوتية بشكل هائل، (…) -
أبو العبّاس المبرّد وكتابه "الكامل في اللغة والأدب"
1 آذار (مارس) 2021, ::::: فراس حج محمدالمقدّمة
تعود علاقتي بكتاب "الكامل في اللغة والأدب" عندما وقعت عيناي عليه صدفة أيّام الدراسة الجامعيّة الأولى أوائل التسعينيّات من القرن المنصرم، فأخذت أقلّب صفحاته فلاحظت كلمات ابن خلدون عن الكتاب حيث يعدّه أحد أركان الأدب، فاقتنيت الكتاب، وبدأت أقرأ فيه فاستهواني لمادّته الطريفة، فكان صديقاً لي وما زال، وكان الكتاب سبباً قويّاً ودافعاً لأقرأ الكتب الثلاثة الأخرى التي أشار إليها ابن خلدون معه، فكأنّ المبرّد صار أستاذاً لي ومعلّماً، يعلّمني النحو والشعر وبفضل كتابه تخلّقت لديّ ملكة النقد، (…) -
إشكالية تطبيق المصطلح اللساني في الدراسات اللغوية العربية
26 شباط (فبراير) 2015, ::::: الطيب عطاويإن الحديث عن المصطلح هو الحديث عن فحواه ومعناه داخل أي لسان؛ لذلك فإنه لزاماً أن نجد الكثير من العلماء على اختلاف مشاربهم قد أوْلَوْا عناية كبرى لهذا المفهوم؛ وذلك إما بتعريفه أو بطريقة عرضه وتوظيفه داخل حقل من الحقول.
والمصطلح يشكل حيزاً كبيراً لا غنى عنه لأي كتاب، مهما كان نوعه، فهو الوسيلة الأساسية التي تـُبنى عليها ثقافة أمة من الأمم من خلال الاعتناء بلسانها، ومن ثم بمصطلحاتها.
إن ما تشهده الأمم من تطور هائل اليوم في التكنولوجيا والتحكم فيها لهو دليل واضح على سرعة ظهور مسميات جديدة (…) -
من مصطلحات التعليم: القراءة والإقراء
1 كانون الأول (ديسمبر) 2008, ::::: فريد أمعضشوتــدور في حلبة التــربية وأنهارها مفــهومات ومصطلــحات عديــدة، لعل من أظـْهـرها مصطلـحي "القــــراءة" و"الإقـــراء" اللذيْن يشكلان عمادين من أعمدة الحقل التعليمي (الديداكتيكي)، وإنْ كان ثانيهما مُحيلا إلى فترة سابقة من تطــور الدرس التــربوي كان فيها المدرّس محور العملية التعليمية-التعلمية، بخلاف الأول الذي كان حظــه من الاهتمام النقدي أوْفــر وأغــنى، وجاء مركّــزا أكثر على المُتمــدْرس، بوصفه المستـهدف بالعملية المذكورة، والمعنــيّ به، والمُطـالــب بالمشاركة الفـعالية والإيجابية في (…)
-
تعليم الشعر الجاهلي للناشئة
25 شباط (فبراير) 2013, ::::: محمد المزطوريسبل تبليغ الشّعر الجاهلي للنّاشئة وحديثي العهد بمباشرته I- التّقديم:
لعلّنا بعد أن تخطّينا مراحلَ في دراستنا الجامعيّة -نعتبرها- مهمّة، وبعد التعمّق في درس العربيّة أدبا ونحوا ولسانيّات وحضارة. تعود بنا ظروف التّدريس إلى تذكّر مشقّة السّعي وراء الظّفر بفهم –ولو جزئيّ- لشعرنا القديم، مشقّة وصعوبات فرضتها آنذاك عوامل مختلفة:
أهمّ هذه العوامل، قلّة اطّلاعنا على منابع الأدب وعيونه المأثورة الّتي تمثّل زخما ثقافيّا ولغويّا كبيرًا؛ إذ أنّ المنحى التّعليميّ الّذي تلقّينا به مكتسباتنا لم يضع في (…) -
نظرية المطابقة بين الإرث البلاغي ودراسات سيد قطب
1 آب (أغسطس) 2008, ::::: حبار مختار, سميرة شادلي, لحسن كرومينظرية المطابقة هي نظرية ولدت بين أحضان الدرس البلاغي على أيدي باحثين اهتموا بالنص الإبداعي والنص القرآني بخاصة وهي التي تعنى بالكشف عن درجة مطابقة الكلام لمقتضى الحال، وقد لمسنا وجود هذه النظرية في دراسات سيد قطب (مشاهد القيامة، التصوير الفني، في ظلال القرآن) فكانت الخيط الخفي الذي يربط بينها ويجعلها تسير صوب هدف موحد على الرغم من اختلاف مواضيعها، لذلك عقدنا هذه الدراسة بغية معرفة الكيفية التي وظف بها سيد قطب هذه النظرية أثناء مدارسته للقرآن الكريم والكشف عن المستويات التي اعتمدها في ذلك. (…)
-
بلاغة التكرار في القرآن
30 أيار (مايو) 2014, ::::: عبد القادربن فطةوجد الأداء الصوتي في اللغة العربية مساحة لبلوغ ثلاثة أبعاد صوتية، ودلالية، وجمالية لاستيطان الشعور وتجسيده، والتماس الوجدان والتفاعل مع صور الإبداع المنبعثة من عمق النص القرآني. فتلذذ القراء بجوانب الجمال وما يحيط به من ظواهر صوتية ولغوية وما ينتجه من آثار بارزة تعرض إليها أهل اللغة في إبداعهم لتربية النفوس، وجعل القارئ يتسامى بقراءته إلى مستوى عال من الأداء. ومن مظاهره التكرار لما فيه من وقع سمعي وأثر صوتي في تحسين اللفظ وتأكيد المعنى، فهو يعطي النص تماسكا وقوّة.
وجد فيه العلماء قديما (…)